الصفحات

الجمعة، 2 أغسطس 2013

مرسي في لآشتون: تآمروا علي وأجبروني مرارا على التنحي وأرفض المقايضة

مرسي في لقائه مع آشتون: تآمروا علي وأجبروني مرارا على التنحي وأرفض المقايضة
العصر
تقول بعض الأخبار إن الترتيبات الأمنية والموافقة العسكرية كانت المحك الوحيد الذي واجه ممثلة الاتحاد الأوروبي لمقابلة الرئيس
محمد مرسي، وخصوصاً أنها طلبت مقابلته مرتين في يوم واحد، مع تعهدها التكتم عن إعلان موعد زيارتها للمعزول وعدم البوح بمكان وجوده.
وتضيف أن آشتون استغلت اجتماعها بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وطلبت منه تسهيل إجراءات مقابلة مرسي، وبناءً عليه حُدِّدت ساعة متأخرة من مساء الاثنين لتجتمع به.
وتحرك الطائرة العسكرية بآشتون وطاقمها المرافق لها بصحبة شخصية عسكرية رفيعة المستوى وبعض المسؤولين من جهات سيادية.
أعلنت دقات الساعة التاسعة وصول آشتون إلى مقرّ احتجاز الرئيس المعزول القابع في أحد الأماكن التابعة للمخابرات بعد نقله مرة أخرى من أماكن احتجازه لضمان تشديد الحراسة عليه.
وتقول بعض الأخبار إن الرئيس مرسي اجتمع بها قرابة 3 ساعات متواصلة تخللتها مراسم وتفاصيل دقيقة للاستقبال والتأمين الأمني. وتضيف أن مرسي أكد لها أن ما حدث معه انقلاب عسكري على الشرعية، وأنها مؤامرة أطاحت به وبمشروعه، رافضاً الاعتراف بما يسمى "ثورة 30 يونيو"، مشيرا إلى أن الجيش والأجهزة المخابراتية هما من افتعلا هذه الأزمة وحركا جزءا من الشارع ضده.
وتحدث مرسي لآشتون بأنه يعاني من تلفيق القضايا والتهم لمنعه من الخروج، وأنه مضطهد، وطالبها بالضغط على قيادات الجيش ليتسنى له الخروج دون محاكمة أو ملاحقة قضائية وجنائية، واصفاً قيادات الجيش في الصفوف الأولى بأنهم متآمرون.
وأشارت هذه الأخبار إلى أن مرسي أكد أنه لابد من حوار مع الجيش للخروج من الأزمة، وأضاف أن الجيش أجبره مراراً على التنحي، وبرفضه انقلب عليه وأجّج غضب الشعب، رغم أنه لم يرفض كل مبادرات الجيش، إلا الاستفتاء على شرعيته لأنه رئيس منتخب بالصندوق.
ونقلت هذه الأخبار أن مرسي أوضح لآشتون أن الثوار في الميادين لن يرحلوا إلا مع خروجي وعودة الشرعية.
وفي هذا السياق كشف قيادي في جماعة الإخوان أن مرسي أبلغ آشتون رفضه لمقايضة شرعيته بـ"الخروج الآمن" له ولأنصاره. وأوضح أن آشتون «عرضت على مرسي رؤية مفادها أن تتوقف الجماعة عن الاعتصامات والأعمال الاحتجاجية مقابل الإفراج عن مرسي وقيادات الإخوان ووقف ملاحقتهم بما يقود إلى صفحة جديدة"، غير أن الرئيس المعزول أصرّ تماماً على موقفه وعلى تمسكه بـ"رفض المقايضة على الشرعية بالخروج الآمن".


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..