الصفحات

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

القول بالصرفة:

  لقد ذهب بعض العلماء إلى القول بالصرفة ، وهو " اعتبار الإعجاز أمرا خارجا عن ذات القرآن " . وقد أجمع
علماء الأمة سلفا وخلفا على أن القرآن معجز بذاته لا بسبب خارج عنه ، وقد اجتهدوا غاية الاجتهاد في تحديد أوجه إعجازه .
وهنا نستعرض مذهب أهل القول بالصرفة ونناقشه في ضوء آيات القرآن المبين:
قال ابن منظور : الصَّرف  رد الشيء عن وجهه ، صرفه يصرفه صرفاً فانصرف . وقوله تعالى ) ثم انصرفوا ( أي رجعوا عن المكان الذي استمعوا فيه . وقيل: انصرفوا عن العمل بشيء مما سمعوا :) صرف الله قلوبهم ( أي أضلهم الله مجازاة على فعلهم . وصرفت الرجل عني فانصرف [1] . والصرفة: على وزن فعلة ،اسم للمرة الواحدة .
والصرفة اصطلاحا: تعني أن الله صرف همم العرب عن معارضة القرآن وسلب عقولهم عنها وكانت في مقدورهم ، لكن عاقهم أمر خارجي ، فصار معجزة كسائر المعجزات .[2]
ذهب إلى هذا القول النظام من المعتزلة ونسب إلى المرتضى من الشيعة وأبي إسحق الاسفراييني من أهل السنة . وعزي إلى الجاحظ أيضا ، وأدرجه الرماني في جملة من وجوه إعجاز القرآن .
وقصد أصحاب هذا المذهب أ ن الله صرف العرب عن معارضة القرآن ،و قد كان قدرتهم أن يعارضوه ويأتوا بمثله ؛ لولا أن الله حال بينهم وبين هذا الغرض ، فصرف هممهم عن منافسته ومباراته على الرغم من شدة الدوافع الداعية لذلك ؛ كالتقريع بالعجز وتسفيه العقول وذم الآلهة والآباء . فصار العائق عن معارضتهم للقرآن أمرا خارجا عن ذات القرآن ، فحصل بهذا المنع معجزة  واحدة كسائر المعجزات . أفاد ذلك قول النظام ، وقد أوردناه في معنى الصرفة اصطلاحا ، وأفاده المرتضى بقوله :" بل معنى الصرفة أن الله سلبهم العلوم .. التي يحتاج إليها في المعارضة ليجيئوا بمثل القرآن "[3].
ويقول الدكتور العتر: " وما كنت لأرتضي الإسهاب في نقاش هذا القول لولا أني وجدت بعض الدارسين للغة العربية من أهل زماننا يغترون به ويعزونه للجاحظ ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً .. !!
الرد على القائلين بالصرفة:
      إذا رجعنا إلى المصدر الأصلي الذي أثبت إعجاز القرآن ، وهو القرآن نفسه، واحتكمنا إليه في هذا ؛ فإنا تجده يثبت الإعجاز لذات القرآن ، لا للصرف عنه وذلك من أوجه كثيرة نذكر منها :
أولا – أن كتاب الله قد تحداهم أن يأتوا بمثله ، كما في قوله : ) قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ([4]
      فإن الله تعالى نص على أن الإنسان والجن لو اجتمعوا ليعارضوه لم ولن يستطيعوا أن يأتوا بمثله . فلو كان الإعجاز بالصرفة لقيل : " لو اجتمعوا لما انعقدت لهم عزيمة على الإتيان بمثله أو لو اجتمعوا لما اتجهت هممهم ولا همة واحد منهم إلى هذا الأمر ". ولم يرد مثل هذا بحال .وإنما نص القرآن على أنهم لا يأتون بمثله ولو تضافرت جهودهم وتآزرت مساعيهم ، فدل على أن التحدي إنما وقع بنفس القرآن وأن الإعجاز قائم في ذاته .
ونظير ذلك قوله تعالى:) وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين . فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين( [5]
فدلت هذه الآية ونظائرها على أن القرآن معجز بنفسه لمزايا وخصائص استقرت فيه ، تقصر طاقة البشر وقدرتهم عن مضاهاتها ، لذلك ورد التحدي بالقرآن ذاته .
    ثانيا – لو كان العجز بالصرفة لكان مقتضى الحكمة إنزال القرآن في مستوى بلاغي
قريب المتناول- لا في الدرجة القصوى من البلاغة والفصاحة – لتظهر عظمة المعجزة في المنع من مثله والصرف عنه . وهذا يخالف ما ورد في القرآن من أوصاف له تشيد بعظمة بيانه وسموه ، فهو الكتاب المبين ؛ والقرآن المجيد ؛ وفيه الآيات البينات ، وهو النور ، والنور المبين ؛ والكتاب المنير ؛ وفيه الهدى والنور وشفاء لما في الصدور ...
ثالثا - ومن الدلائل التي تثبت إعجاز أسلوب القرآن ما وردفي القرآن نفسه من الآيات
        الدالة على قوة تأثيره في النفوس . وقد بلغ من تأثيره في نفوس الكافرين ما حملهم على التواصي على الإعراض عنه ، كما حكى الله عنهم :) وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون.( [6] فقد نفذ صبرهم هن الصمود لاستماعه لمبلغ تأثيره فيهم وخشيتهم منه على أتباعهم وأنفسهم .
ووصف الله تأثيره في نفوس المؤمنين فقال: ) الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد( [7]
قال أحد زعماء المشركين وهو الوليد بن المغيرة :" فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني ولا أعلم برجز ولا قصيدة مني ولا بأشعار الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا. ووالله إن لقوله الذي يقول حلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله ، وإنه ليعلو وما يعلى عليه وإنه ليحطم ما تحته ." وهذه دلالة واضحة على أن الإعجاز في القرآن نابع من نظمه وذاته من اعتراف بلغاء المشركين والفضل ما شهدت به الأعداء.
ومثل الوليد بن المغيرة فعل نده من المشركين عتبة بن ربيعة إذ قال لقومه : " إني سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط . والله ما هو بالسحر ولا بالشعر ولا بالكهانة يا معشر قريش! أطيعوني واجعلوها لي ، خلوا بين الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه ، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ ..."
ولو لم يكن الإعجاز نابعا من ذات القرآن وجهته ، وليس من حائل خارجي يمسكهم عن القول إمساكا ملزما، لما استعظموا القرآن هذا القرآن هذا الاستعظام ووصفوه بما وصفوه، غير أنهم أحسوا أن القرآن فوق ما سمعوا وما يستطيعونه من الكلام روعة وجلالا وجمالا في ألفاظه ومعانيه .

دلائل أخرى تنفي القول بالصرفة:
          أولاً- يلزم من قولهم إن العرب قد صرفوا عن هذا المستوى فحيل بينهم وبينه بحيث لم يحاولوه قط ؛ أن حالهم في البلاغة والبيان وجودة النظم وشرف اللفظ  قد تراجعت ، فنقصت قرائحهم وأذهانهم ن وعدموا كثيرا مما كانوا يستطيعونه . وبالتالي فإنه يلزم منه أيضا أن أشعارهم التي قالوها وخطبهم الني قاموا بها وكل تعابيرهم بعد الوحي جاءت قاصرة عما سمع منهم من قبل ، فضاق عليهم مجال كان متسعا ،ونضبت مواردهم التي كانت غزيرة ، وخذلتهم قوى كانوا بها يصولون . وبناء عليه فلا بد أن تخرج أشعار شعراء النبي التي امتدحوه بها ونددوا بالمشركين ناقصة متقاصرة عن شعرهم الجاهلي! ؟
وبالتالي فإن التساؤل يدخل على هؤلاء القوم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت (اهجهم – أو هاجهم – وجبريل معك )[8] فكيف يكون مؤيدا بعون الله في حين أن الله يعدمه كثيرا من المواهب والقدر التي كان يتمتع بها قبل ! ؟
وينبني على قولهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تقاصرت بلاغته أيضا والذي يحكم به علماء اللغة والأدب – وهو حقيقة لا مرية فيها _ أن آداب العرب زمن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن قاصرة عن آداب الجاهلية بحال . بل إن الأمر أكثر من هذا فقد أمد القرآن  العربَ بصور من البيان وألوان من البلاغة ، أشرق بها بيانهم وارتقت بها بلاغتهم ، وأثمرت ثمارا طيبة لم يكن للعرب قبل الإسلام بها عهد .
        ثانيا- إن إجماع المسلمين قد انعقد على إضافة الإعجاز إلى القرآن ، قبل خلاف المخالفين ، فهذا دال على إجماعهم على أن الإعجاز نابع من ذات القرآن لا من أمر خارج عنه .
          ثالثا – أنه خابت محاولات بعض الأدعياء لمعارضة القرآن ، كالذي فعله مسيلمة الكذاب وسجاح . وإذا كان كلامهم الذي أتوا به عُرَّةً في جبينهم أبد الدهر وخزيا لهم ؛ فإنه ينفي الصرفة ، لأنها تعني أنهم صرفت هممهم عن معارضة القرآن ! وفي الواقع أن محاولة المعارضة قد حصلت !! فلو كان ثمة صرفة لما أظهر هؤلاء من الكلام ما زعموا أنه معارض للقرآن .
        رابعا – أنهم يوردون علينا استدلالا على الصرفة : أن العرب بلغاء فصحاء ، وكان بعضهم يتقن نظم كلمتين بديعتين في جملة كلامية تبلغان طبقة من البلاغة جد عالية . فلو أن الواحد منهم ضم ما جادت به القريحة ثانيا إلى الأول وهكذا ..  يتكامل له بعد حين ، قدر سورة من القرآن .
والجواب: أن من قدر على الكلام البليغ العالي ليس لازما أن يقدر على معارضة أبلغ كلام على الإطلاق .. فإن الأمر يحتاج إلى ملكة في هذا المستوى العالي قادرة على السبك المبدع والتنسيق الفائق بحيث تبلغ المستوى القرآني ، وهذا ما يتجاوز وسع المخلوقات . ثم إن التلفيق بين جمل متناثرة ، جادة بها القرائح في موضوعات ودواعي مختلفة ؛ لا يقدم أسلوبا أدبيا متماسكا محكما يرضى عنه الأدباء  ، فكيف يسوغ الزعم بأنه معارض للقرآن !؟.
  خامسا: وإذا كان القول بالصرفة قد عزي للنظام من المعتزلة ، فليس من شك أ ن من أبلغ الردود لمذهب الصرفة ما ورد على لسان علم من مشاهير المعتزلة . وهو جواب القاضي عبد الجبار لمن زعم : أن الله قد منع العرب من هذا القدر من الفصاحة والبلاغة حين أنزل القرآن ؛ قال رحمه الله :
" فقد كان يجب أن يكون قدر القرآن في الفصاحة قدر ما جرت به العادة من قبل ، وإنما منعوا من مثله في المستقبل ، ولو كان كذلك لم يكن المعجز هو القرآن ، لكونه مساويا لكلامهم ، ولتمكنهم من قبل من فعل مثله في قدر الفصاحة . وإنما كان يكون المعجز ما حدث منهم من المنع . فكان التحدي يجب أن يقع بذلك المنع لا بالقرآن ، حتى لو لم ينزل الله تعالى القرآن ، ولم يظهر أصلا ، وجعل دليل نبوته امتناع الكلام عليهم على الوجه الذي اعتادوه ، لكان وجه الإعجاز لا يختلف . وهذا مما نعلم بطلانه باضطرار، لأنه عليه السلام تحدى بالقرآن وجعله العمدة في هذا الباب، على أن ذلك لو صح لم يقدح في صحة نبوته ، لأنه كان يكون بمنزلة أن يقول صلى الله عليه وسلم : " دلالة نبوتي أني أريد المشي في جهة فيتأتى لي على العادة وتريدون المشي فيتعذر عليكم .فإذا وجد الأمر كذلك دل على نبوته ، لكون هذا المنع على هذا الوجه ناقضا للعادة."
سادسا – على أنهم لو صُرفوا ، كما زعم القائلون ،فإن من كان قبلهم من أهل الجاهلية لم يخاطبوا بالتحدي ولم يصرفوا عما يعدل القرآن فصاحة وبلاغة وحسن نظم وروائع وصف ، فهلا جاؤونا بشيء من أقوالهم يساويه في ذلك ؟ فإذا عجزوا عن استخراج ذلك لعدم وجوده أصلا ، فقد انكشف أن قولهم بالصرفة فاضح البطلان [9]
سابعا – ومن أهم الأدلة على بطلان القول بالصرفة أن أهل الصنعة البلاغية إذا سمعوا كلاما يطمعون في مجاراته لم يخف عليهم ولم يشتبه لديهم ، فلا بد أن يحاولوا مباراته ! كيف وقد تضافرت عليهم دوافع عديدة من سب آلهتهم وتسفيه عقول آبائهم ومطالبتهم بالإتباع مما يذهب بزعامتهم ومصالحهم .. ! ؟
 وكيف يلزمون الصمت مع القدرة على المباراة ؟ وقد تحداهم عشرين سنة بشيء من صناعتهم التي فاقوا بها وافتخروا ، مع تقريعهم بالعجز مرارا وتكرارا ، وهم مضرب المثل في الحمية والأنفة وإباء الضيم ..!!
لو أنهم أحسوا بالحيلولة والحجز لدرؤوا عن أنفسهم وصمة العجز ، فإنه ليس معتادا في بني الإنسان قاطبة – فضلا عمن ذكرنا أوصافهم من العرب – أن يذعن الواحد لخصمه فيستكين له ويلقي بيديه ويسكت عن التقريع بالعجز أمدا بعيدا . فلما لم يؤثر عنهم مثل ذلك التشكي والتضجر دل ذلك على أنه لا أصل لما انصرف إليه أصحاب الصرفة واهمين.
قال الجرجاني رحمه الله تعالى : ( ومما يلزمهم على أصل المقالة أنه كان ينبغي له إن كانت العرب منعت منزلة من الفصاحة قد كانوا عليها ؛ أ ن يعرفوا ذلك من أنفسهم كما قدمت . ولو عرفوه لكان يكون قد جاء عنهم ذكر ذلك من أنفسهم كما قدمت . ولو عرفوه لكان يكون قد جاء عنهم ذكر ذلك . ولكانوا قد قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نستطيع قبل هذا الذي جئتنا به . ولكنك قد سحرتنا واحتلت في شيء حال بيننا وبينه . فقد نسبوه إلى السحر في كثير من الأمور كما لا يخفي . وكان أقل ما يجب في ذلك أن يتذاكروه فيما بينهم . ويشكوه البعض إلى البعض ويقولوا مالنا قد نقصنا من قرائحنا وقد حدث كلول في أذهاننا .. فبقي أن لم يُرْوَ  ولم يذكر أنه كان منهم قول في هذا المعنى لا ما قلَّ ولا ما كثر، دليل أنه قول فاسد ورأي ليس من آراء ذوي التحصيل)[10]  
فهذا كله يجعل القول بالصرفة باطلا داحضا يستوجب الانصراف عنه . يقول الإمام الباقلاني:
" وأخيرا فإن الصرفة تصور القرآن معجزة حسية معقدة خفية . فلو كان المراد الإعجاز الحسي لما كان ثمة داع لجعله مصحوبا بتلك الصورة الكلامية مع التحدي بها. فذلك نمط مُرْبِكٌ عسير الإدراك ، يُستغنى عنه بأهون شيء يقطع ما بين النبي وقومه من جدل ومعاناة"[11]
نتائــج:
  1. إن القول بالصرفة زعم لا دليل عليه من العقل أو النقل.
  2. بل انكشف نقض القول بالصرفة وبطلانه بأدلة من القرآن والحديث ولإجماع وبأدلة أخرى قوية حاسمة .
  3. دحضه الواقع وكذبه ، فقد عرف تاريخ الدعوة الإسلامية أناسا كذابين من العرب لم تنصرف هممهم عن محاولة معارضة القرآن بل بذلوا في ذلك كل همتهم وغاية اهتمامهم . فكانت معارضتهم وصمة عار أبدية في جباههم ، وازدادت البصائر إكبارا للقرآن المجيد وخصائص إعجازه الذاتية .


[1] ) لسان العرب: مادة " صرف"
[2] ) البرهان في علوم القرآن 2/93 والإتقان في علوم القرآن 2/118.
[3] ) إعجاز القرآن ، مصطفى صادق الرافعي ص 162
[4] ) الإسراء : 88
[5] ) البقرة : 23- 24
[6] ) سورة فصلت :26
[7] ) سورة الزمر: 23
[8] ) رواه الشيخان : البخاري ، كتاب الأدب ، باب هجاء المشركين ، ج7 ص 107 وصحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه، ج4 ص1933 ، وغيرهما .....
[9] ) حكى القرطبي أن بعض أصحاب الصرفة زعموا أن العرب صرفوا عن القدرة على القرآن ولو تعرضوا له لعجزوا عنه ، وأن البعض الآخر زعموا أن العرب صرفوا عن التعرض للقرآن مع كونه في مقدورهم ، ولو تعرضوا له لجاز أن يقدروا عليه ، بمعنى أنهم لم يأتوا بمثله سابقا ، غير أنه لا يخرج عن حدود قدرتهم لولا انه حيل بينهم وبين ممارسة ذلك الاقتدار . (انظر: الجامع لأحكام القرآن: 1/76)
[10] ) الرسالة الشافية : ص135.
[11] ) إعجاز القرآن للباقلاني ص 29- 30 وبيان إعجاز القرآن للخطابي ص 20- 21 . وانظر" إعجاز القرآن للرافعي ص162
المصدر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..