الصفحات

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

إغتيال الشيخ أحمد رافي عبد الملك

أحسن الله عزاكم وعظم أجركم مشايخنا الكرام في أسد السنة وقاهر المجوس الشيخ أحمد رافي
الذي اغتالته يد الغدر اليوم في ماليزيا
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
إنا لله وإنا اليه راجعون


رحمه الله  وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وفسح له في  قبره و مده مد بصره  وجعله روضة من رياض الجنة وأنزل عليه شآبيب رحماته وجمعنا به وجميع قراباتنا وأحبابنا في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقاوأصلح عقبه وجعلهم مباركين أينما كانوا آمين
أحمد رافي رحمه الله كان يعمل مديراً لقسم مكافحة الفرق الضالة بإدارة الشؤون الإسلامية بولاية بهانق ٢٥٠ كم شرق كوالالمبور ، وقد كان نشيطاً جداً في مواجهة المد الشيعي من خلال عقد الندوات بالمساجد والمعاهد والجامعات الدينية وكذلك تتبع أوكار الشيعة والقبض عليهم ..
والشيخ أحمد رافي رحمة الله عليه هو صاحب فكرة حظر النشاط الشيعي بماليزيا وهو المحرك الرئيس لفرض الأنظمة التي استنتها الحكومة الماليزية ضد المد الشيعي .
وقد اغتالته يد الغدر أمام باب منزله حيث طرق عليه أحدهم ولما خرج إليه أخذ يتحدث معه وبعد فترة قصيرة نزل شخص آخر من سيارة كانت تقف في مكان قريب وتوجه إليهم وأخرج مسدس من جيبه وأطلق عليه ٣ طلاقات ثم توجها مسرعين إلى السيارة حيث كان يقودها شخص ثالث حيث فروا من الموقع ولكن من فضل الله تعالى أن كان أحد الجيران موجوداً في سيارته دون أن يشعروا به وقد تقدم بأوصافهم إلى الشرطة والله نسأل أن يفضح أمرهم ويكشف سترهم ويغفر لأخينا الشيخ أحمد رافي ويجعل ماقدم من جهود في مقاومة المد الشيعي في موازين حسناته وأن يعلي منزلته في عليين. أمين.
كان الشيخ احمد رفيع عبدالملك رحمه الله من احرص الناس على تتبع مناشط الرافضة وكشف مخططاتهم.    
بل كان يجاهر في كل المناسبات انه انهم فرقة ضالة وانه ضدهم وانهم الخطر الاكبر لزعزعة امن ماليزيا.
وكان يشجع المفتين ورؤساء الشؤون الاسلامية في كل ولاية لاستصدار فتوى تكفرهم وتمنعهم من ممارسة طقوسهم حتى ولو بالخفية.
وهو من اكثر المبلغين عن اوكارهم.
ولم يكن رحمه الله يتستر عن اعينهم .. بل يعلنها صراحة في كل المناسبات .. وهذا من اكبر الاسباب التي جعلتهم يتتبعون اثره وينتقمون منه.
نسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويلهم اهله ومحبيه الصبر والاحتساب.
وان يكفينا شر الرافضة ومن شايعهم.
الرسالة من الشيخ عبد الرحمن البليهي المستشار الاسلامي ماليزيا



Embedded image permalink



_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..