الصفحات

الأحد، 24 نوفمبر 2013

امريكا تتجه لايران كبديل عن السعودية وتركيا ومصر

 ٌخلال السنة القادمة
ايران هي البديل عن السعودية وتركيا ومصر

المحادثات الايرانية الامريكية على هامش (جنيف 2) ومابعدها وماقبلها
حسب مصادر اكيدة تناولت وستتناول الملفات الاتية :
اولا: الشان الافغاني : ...
حيث ان امريكا تطلب من ايران تامين انسحاب آمن لقواتهامن افغانستان عام 2014 على غرار الاتفاق الايراني الامريكي الذي تم في بغداد لتامين انسحاب امن من العرا ق وقد وفت ايران وامنت انسحاب القوات الامريكية من مناطق جنوب العراق وذلك باصدارها الاوامر لمليشاتها عدم التعرض للقوات الامريكية ولمراجعها باصدار فتاوى مناسبة لذلك .
الثاني :
امن الخليج وتقاسم ايران مع امريكا مناطق النفوذ في الخليج
والمقصود بالخليج (السعودية وعمان والامارات وقطر والبحرين والكويت ). فهذه الدول سوف تتقاسم ايران مع امريكا النفوذ عليها ومعنى النفوذ (السياسي والعسكري وضمان تدفق البترول ) وهو اشبه بتقاسم النفوذ الاطلسي بعد الحرب العالمية الثانية مع الاتحاد السوفياتي .
الثالث: الملف العراقي .
فايران تطالب ان تستقل بنفوذها في العراق باعتبار ماتدعيه من الاغلبية الشيعية في العراق وامريكا تريد ان يبقى لها بعض النفوذ مع ايران في العراق . (النفوذ يشمل النفط والثروات ونوع نظام الحكم في العراق ).الرابع : المعضلة السورية :
ايران تريد ان تصوغ الوضع في سوريا حسب رؤيتها وامريكا تريد ان تضمن امن اسرائيل ايا كان النظام الحاكم ولكن بضمانات .وايران على استعداد ان تتكفل بجميع الضمانات التي تطمئن اسرائيل وتضمن امنها .
الخامس : لبنان وحزب الله:
ايران تعتقد ان بشار قد انتهى دوره ولم يعد له مستقبل في سوريا و تريد ان يكون لحزب الله دورا نافذا في سوريا بعد بشار الاسد وهو مايعني ان تكون الحكومة المقبلة موالية لحزب الله او بموافقته ( الحاكم الفعلي هو حسن نصر الله ) انظر مقالا لنا سابقا حول الموضوع على هذه الصفحة .
السادس : ملف اليمن :
ايران تريد ان يكون للحوثيين دورا رئيسيا في حكم اليمن وامريكا تريد تامين مضيق باب المندب الذي يوصل بين البحر الاحمروبحر عدن وبين افريقيا واسيا من جهة البحر العربي .
وهو الشريان الحيوي المؤثر مباشرة على تدفق البترول والبضايع من والى اوروبا واسرائيل .
السابع :
ملف مصر : ايران تريد ان يكون لها وجود حقيقي في مصر كخزين بشري قابل للتحول للتشيع بسهولة ليكون عاملا لنشر التشيع في افريقيا والازهر وعن طريق تمكين الشيعة في مصر من ممارسة طقوسهم وعن طريق الزيارات الايرانية وبوتيرة متصاعدة لتنظيم زيارات موسمية بتفويج متفق عليه بين مصر وايران وامريكا .
الثامن :
حسم التنافس التركي الايراني السعودي في النفوذ في منطقة الشرق الاوسط فايران تريد ان تبقى تركيا داخل الحلف الاطلسي بعيدا عن العرب وليس كدولة اسلامية كبرى تمارس نفوذها في المنطقة وايران تريد ان تكون هي الدولة الرئيسة في المنطقة بدل تركيا والسعودية .
ايران من جهتها عرضت هذه النقاط على امريكا منذ الاطاحة بصدام حسين عام 2003 ثم عرضتها سنة 2006 ثم عرضتها سنة 2009 واليوم تتمسك بها وبيد اقوى من ذي قبل فاين العرب .
اوباما والادارة الامريكية : طلبت سنة لترتيب هذه الاوراق بشكل عملي وايران الماكرة كالعادة ليس على عجلة من امرها فقد اسقطت نظامين معاديين احدهما على حدودها الشرقية (نظام طالبان) والاخر على حدودها الغربية (نظام صدام حسين ) ولم تطلق طلقة واحدة اسقطتهما بالمكر والدهاء والصبر .
الملفت ان الوسيط الامين بين امريكا وايران كان دائما وابدا هو (السلطان قابوس سلطان عمان ). والذي لايظهر الا نادرا على مسرح الاحداث .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه وشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : اومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت الراوي: : أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4297
وهو في صحيح الجامع حديث رقم: 8183 في صحيح الجامع.‌
د. سامي الجنابي
المصدر
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..