الصفحات

الخميس، 12 ديسمبر 2013

بعض شيوخ الأهواء في هذا العصر

 هذه تغريدات نشرتها حول وسم بعض شيوخ العصر :
بعض شيوخ العصر يركبون موجة عواطف عامة الناس حبا في الظهور و الشهرة

اصبح رأي عامة الناس هو السلطان الجائر في هذا العصر و بعض مشايخ العصر يخشون قول كلمة الحق التي تخالف رأي عامة الناس

احيانا يكون الحق مع الحاكم و السلطة و كثير من الشيوخ يخشون التصريح بهذا حتى لا يقال عنهم منافقون أو علماء السلطان فالحق احق ان يتبع و لو كان مع الخصوم أو الأعداء

دعاة الاعتدال يرفضون التطرف  و الغلو و لكن كثير منهم يصمت و لا يحارب هذا الفكر خشية الرأي العام و هذا خطر عظيم

عندما يسجن دعاة التطرف تتحرك لديهم مشاعر الرحمة و لا يحركون ساكنا تجاه توجيه النصح لدعاة التطرف

و لا تتحرك لديهم مشاعر الرحمة تجاه ضحايا الارهاب الابرياء و الادانة  للإرهابيين

بعض الامور تحتاج لمتخصصين حتى يحكموا عليها و بعض المشايخ يحشرون انفسهم فيها دون علم رغبة في الشهرة او ارضاء لعامة الناس

بعض شيوخ العصر عندما يذكر بلدهم بسوء لا تسمع لهم همسا و عندما يذكر مرسي أو الاخوان بسوء نتيجة خطأ قاتل تسيل اقلامهم دفاعا و يطالبون الناس بحسن الظن و التماس الأعذار

بعض شيوخ العصر عندما توجد إيجابية تخص مرسي يذكرون الناس بفضيلة الشكر و بمن لا يشكر الله من لا يشكر الناس

و عندما توجد إيجابية تخص السعودية تخرس السنتهم و يتجمد حبر اقلامهم لأن هذا من النفاق و من فعل علماء السلطان

بعض المشايخ عندما تحل كارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تتحرك انسانيتهم و تسيل اقلامهم نقدا و مطالبة بالقصاص

و عندما تحدث كوارث بأخطاء بشرية في مصر مرسي لا تسمع لهم همسا و يطالبون الناس بالتماس الاعذار و الرضا بقضاء الله و قدره

عندما يموت انسان بكارثة طبيعية في السعودية بقضاء الله و قدره تجدهم يقدسون الحياة و الحسرة تقطع انفاسهم

و عندما يموت الآلاف بأخطاء بشرية مثل السرعة و تعاطي المخدرات لا تسمع لهم همسا

عندما تهدر بعض الاموال بأمور يصعب السيطرة عليها من قبل الحكومة يعبرون عن وطنيتهم و يسيل لعاب اقلامهم

و عندما تهدر مئات المليارات بأخطاء بشرية فردية مثل حوادث السير و المخدرات و التدخين و السمنة و السكري تصاب بالشلل ايديهم

يحرضون الشباب المتحمس على التطرف و التكفير تحت غطاء الغيرة على الاسلام و محارم المسلمين  و هم في سربهم آمنون مع اولادهم و عوائلهم

و عندما يقتل هؤلاء المتطرفون مئات الابرياء و يدمروا البلدان و يشيعوا الرعب و عدم الأمان فيها يصموا آذنهم و تخرس اقلامهم و لا تسمع لهم همسا

و عندما يسجن هؤلاء المتطرفون بسبب سلوكهم المنحرف تفوح لدى شيوخ التحريض مشاعر الانسانية و الحزن عليهم و على عائلاتهم

عندما يتمرد متطرفون اسلاميون في مالي على حكومتهم و ينشرون الفرقة و الخراب و الدمار و عدم الامان بحجة اقامة الشريعة و الخلافة لا تسمع لهم همسا

و عندما تستعين حكومتها بفرنسا لإنهاء التمرد و اعادة الامن و الامان يحرفون الكلام و يعزفون على العواطف و يصورون الامر على انه حرب صليبية

و عندما استعانت الحكومة المؤقتة الليبية بقوات الناتو الصليبية على حكومة القذافي باركوا و خرست اقلامهم و السنتهم و عندما تستعين دولة اخرى اين الغيرة على الاسلام و بلاد المسلمين

يستنجدون بالغرب و امريكا بخصوص سوريا و يتهمونهم بالتخاذل اما اذا استعانت بهم دولة اخرى فإنها عمالة و خيانة و تآمر

يتنعمون باختراعات أمريكا و الغرب و يرمون بفشلهم عليهم و لا هم  لهم سوى الطعن فيهم و لا يذكرون الدول الملحدة الاستبدادية روسيا و الصين بسوء

يلومون حكومات الخليج على علاقتهم  بالغرب و امريكا و اذا اردوا السياحة او الهجرة  فيذهبوا اليهم  

ليتنعموا بالحضارة و حقوق الانسان و كرامته لديهم  و لا يذهبون الى روسيا و الصين و ايران

عندما يخطأ شخص من بلاد الحرمين بخطأ ذو شقين يأخذون أحد الشقين و يتركوا الآخر لأنه يناسب هواهم  و يثيروا حوله ضجة كبرى و يسمونه طامة علما بأنه خطا فردي

و إذا ارتكب صاحبهم طامة كبرى بفتح  باب التشيع في مصر و عمل تحالف مع ايران و روسيا اعداء الانتفاضة السورية التي يتباكون عليها يصموا آذانهم و تخرس اقلامهم و لا تسمع لهم همسا  

عندما يسئ مجهول طالب للشهرة  في الغرب الى الاسلام يحققوا امنيته فيثيروا ضجة كبرى و يجيشوا الرأي العام و يحرضوا على التطرف تحت غطاء الغيرة و الحمية ؟؟؟
و الغريب أنهم يذكرون فضائل بعض بلاد المسلمين في موضع تستحق فيه التذكير بالعودة الى دين الله لأنه يساء فيها الى الإله و الرسول و الدين  بكثرة و فظاعة تفوق بآلاف المرات ما يصدر من بعض الغربيين المتطرفين
هذه سمات شيوخ الهوى الثوريين تلون تناقض تدليس عدم وضوح أسرار يقولون ما لا يفعلون
يحقدون على الآخرين بسبب ازدواجية المعايير و هذه الصفة متلبسة فيهم من رأسهم الى اخمص قدميهم

الثلاثاء، 2 أبريل، 2013

عبد الحق صادق


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..