الصفحات

الخميس، 16 يناير 2014

متن ابن عاشر " الفقه المالكي "مضبوطا بالشكل

يقول عبد الـواحد بن عاشـر مبتدئا باسـم الإله القـادر


الحمــد لله الـذي علمنـا من العلـوم ما به كلفنــا

صـلى وسلم علـى محمـد وءالـه وصحبه والمقتـدي

(وبعد) فالعون من الله المجيـد في نظم أبيات للأمي تفيـد

في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ

******
مقدمة لكتاب الاعتقاد

معينة لقارئها على المراد

وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا وَقْفِ ِ على عادة أو وَضْعِِ ِ جَلاَ

أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ

فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُجَـالْ

وجائزاَ َ ما قابَلَ الأَمْرَيْنِ إسم للضَّرُوري والنَّظري كُـلُّ قّسِم

أوّلُ واجِبِ ِ على مَنْ كُلِّفـا مُمكَّناِ ِ منْ نَظَـرِ أنْ يَعْـرِفَـا

اللّهَ والرُّسُـلَ بالصِّفـاتِ ممِـَّا عَليــه نَصَبَ الآيـاتِ

وكُلُّ تّكْليفِ ِ بِشَرطِ العقلِ مَعَ البُلــوغِ بِدَمِ ِ أو حَمْـلِ

أو بمَنِيِّ أوْ بإِنْباتِ الشَّعْــرِ أوْ بِثَمان عّشْرَةِ ِ حَوْلاَ َ ظَهَـرْ

*******

كِتَابُ أُمُّ القواعِدِ (حذفه فخر الدين المناظر لموافقته لعقيدة الأشاعرة)

فَصلُ في قواعِد الإسلام
(فصل) وَطاعَةُ الجَوارِحِ الجَميعْ قَوْلاََ َ وفِعْلاَ َ هو الإسلامُ الرَّفيعْ
قَواعِدُ الإسلامِ خَمْسُ وَاجِباتْ وَهْيَ الشَّهادَتانِ شَرْطُ الباقِياتْ
ثُمَّ الصَّلاةُ والزَّكاةُ في القِطاعْ وَالصَّوْمُ والحَجُّ على مَنِ اسْتَطاعْ
الإسلامُ جَزْم بالإلـهِ والكتب والرسل والأملاك مع بعثِِ ِ قرب
وَقَدَرِ ِ كَـذا صِـراطُ ميزانْ حَوْضُ النَّبِيِّ جَنَّة ونـــيرانْ
وأمّا الإِحْسانُ فَقَالَ مَنْ دَرَاه أن تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَــــراه
إِنْ لَـــمْ تَكُنْ تَرَاهُ إِنَّهُ يَرَاك والّينُ ذي الثَّلاثُ خُذْ أَقْوى عُرَاكْ
مُقدِمةُ مِنَ الأُصُولِ
مُعِينَةُ في فُروعِهَا عَلَى الوُصُولِ
الْحُكْمُ في الشَّـرْعِ خِطابُ رَبِّنــَا الْمُقْتضِي فِعْـلَ الْمُكَلَّفِ افْطُنَــا
بِطِلَــبِ ِ أوْ إِذْنِ ِ أوْ بِوَضْـــعِ لِسَبَبِ ِ أَوْ شَـرْطِ ِ أوْ ذِي مَنْـعِ
أَقْسـامُ حُكْـمِ الشَّرْعِ خَمْسّةُ تُرامْ فَرْضُ ونَدْبُ وكَــراهَةُ حَـرامْ
ثُمَّ إِبَــاحَةُ فَمَـأْمـُورُ جُـزِمْ فَرْضُ ودونَ الْجَزْمِ مَنْدوبُ وُسِم
ذو النَّهيِ مَكْروهُُ ومَعَ حَتْمِِ ِ حَرامْ مَأذُونُ وَجْهَيْهِ مُبَـاحُ ذا تَمـامْ
وَالْفّرْضُ قِسْمانِ كِفايَةُ وَعَيْــن وَشْمَــلُ الْمَنْدوبُ سُنَّةِ ِ بِدَيْنْ
كِتاب الطَّهارةِ
(فَصْلُُ ) وتَحْصُلُ الطَّهارَةُ بِما مِنَ التَّغَيُّرِ بِشَيْء ِِ ِ سَلِمَـــا
إِذا تَغَيَّرَ بِنَجْسِ ِ طُرِحَـــا أَوْ طَاهِرِ ِ لِعَادَةِ ِ قَدْ صَلُحَـا
إِلاّ إذا لاَزَمَهُ في الْغَالِــبِ كَمُغْرَةِ ِ فَمُطْلَقُ كَالذَائِـبِ
فصل في فرائضِ الوُضوءِ
فَرائِضُ الوُضوءِ سبْعَةُ ُ وهِيَ دَلْكُ ُ وَفَوْرُ ُ نِيَّةُ ُ في بَدْئِهِ
وَلْيَنْوِ رَفْعَ حَدّثِ ِ أوْ مُفْتَرَضْ أوِ اسْتِباحَةَ َ لِمَمْنوعِ ِ عَرَضْ
وَغَسْلُ وَجْهِ ِ غَسْلُهُ الْيَدَيْـنِ وَمَسْحُ رَأْسِ ِ غَسْلُهُ الرِّجْلَيْنِ
والْفَرْضُ عَمَّ مَجْمَعَ الأُذُنَيْنِ وَالِمرْفَقَيْنِ عَمَّ والْكَعْبَيْنِ
خَلِّلْ أَصابِعَ الْيَدَيْنِ وَشَعَرْ وَجْهِ ِ إذاَ مِنْ تَحْتِهِ الْجَلْدُ ظَهَرْ
سُنَنُ الوضوءِ
سُنَنُهُ السَّبْعُ ابْتِداَ غَسْلِ الْيَدَيْنْ وَرَدُّ مَسْحِ الرَّأْسِ مّسْحُ الأذُنَيْنْ
مَضْمَضَةُ ُ اسْتِنْشاَقُ ُ اسْتِنْثـاَرُ تَرْتيبُ فرْضِهِ وذاَ الْمُخْتــارُ
وَأحَدَ عَشَرَ الْفَضائِــلُ أَتَتْ تَسْمِيَةُ ُ وَبُقْعَةُ ُ قّـــدْ طَهُرَتْ
تَقْليلُ ماءِ ِ وتَياَمُنُ الإِنـــا والشّفْعُ والتَّثْليثُ في مَغْسولِنـاَ
بَدْء الْمَيامِنِ سِـواكُ ُ وَنُـدِبْ تَرْتيبُ مَسْنُونِهِ أوْ مَعَ ما يَجِبْ
وَبَدْء مَسْحِ الـرَّأْسِ مِنْ مُقَدَّمِهِ تَخْليلُهُ أَصــابِعـاَ َ بِقَدَمـِهْ
وَكُرِهَ الزَّيْدُ عَلىَ الْفَرْضِ لَدىَ مَسْحِِ وفي الْغَسْلِ على ماَ حُدِّدَا
وَحاجز ُ الفَوْرِ بِنى مـا لمْ يَطُلْ بِيُبْسِ الأعْضا في زمانِ ِ مُعْتَدِلْ
ذَاكِرُ فَرْضِهِ بطُــولِ ِ يَفْعَلُه فَقَطْ وَفي الْقُرْبِ الْمُوالي يُكْمِلُهْ
إنْ كانَ صَلَّى بَطَلَتْ وَمَنْ ذَكَرْ سُنَّتَهُ يَفْعَلُهَـا لِمــا حَضَـرْ

نواقِضُ الوُضوءِ
فَصْلُ نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ بَـوْلُ ُ وَريـحُ ُ سَلَسُ ُ إذا نَدَرْ
وَغَائِـطُ نَـوْمُُ ثَقيـلُُ ُ مَـذْيُ سُكْـرُ ُ وَإِغْمَـاءُ جُنونُ وَدْيُ
لَمْسُ وَقُـبْلَةُ وَذَا إنْ وُجِـدَتْ لَـذَّةُ عَـادَةِ ِ كَـذَا إنْ قُصِدَتْ
إِلْطَـافُ مَـرْأَةِ ِ مَسُّ الذّكَـرْ وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ
وَيَجِـبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن مَع سَلْـتِ ِ وَنَتْرِ ذَكَرِ ِ والِشَّدَّ دَعْ
وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ بَوْلِ ذَكَرْ كَغَائِـطِ ِ لاَ مَـا كثيراَ َ انْتَشَرْ
فَرائضُ الغَسْلِ

فصل فُروضُ الغسل قَصْدُُ يُحْتَضَرْ فَوْرُ ُ عُمومُ الدَّلْكِ تَخْليلُ الشَّعَرْ
فَتَابِـعِ الْخَفِـيَّ مِثْـلُ الرُّكْبَتَيْنْ وَالإِبْطِ وَالرُّفْغ وَبَيْنَ الآلْيَتَيْـنْ
وَصِـلْ لِمـا عَسُرَ بالْمِنْديـلِ وَنَحْوِهِ كَالْحَبْـلِ والتَّوْكِيـلِ
سُنَنُ الغَسْلِ
سُنَنُهُ مَضْمَضَةُ ُ غَسْـلُ الْيَدَيْنْ بَدْءََ َا والاسْتِنْشَاقُ ثُقْب الأذُنَيْنْ
مَنْدوبُهُ الْبَـدْء بِغَسلِـهِ الأذى تَسْمِيَةُ ُ تَثْليثُ رَأْسِهِ كَـــذَا
تَقْديمُ أعْضاءِ الْوُضوء قِلَّةُ مَـا بّدءُ ُ بِأَعْلَى وَيَمِينِ ِ خُذْهُمَــا
تَبْدَأُ في الْغَسْلِ بِفَرْجِ ِ ثُمَّ كُفْ عَنْ مَسِّهِ بِبَطْنِ أَوْ جَنْبِ الأَكُفّ
أَوْ إِصْبَعِ ِ ثُــمَّ إذَا مَسَسْتَهْ أَعِدْ مِنَ الْوُضوءِ مَــا فَعَلْتَهْ
مُوجِبُ الغَسْلِ
مُوجِبُهُ حَيْضُ ُ إِنْفاسُ ُ إِنْـــزالْ مَغيبَ كَمْرَةِ ِ بِفَرْج إسْجَــالْ
وَالأوَّلاَنِ مَنَعَــــا الْوَطْءَ إلَى غُسْلِ ِ والاحَرَان قُرْآناَ َ خَـلاَ
وَالْكُلُّ مَسْجِدَ َا وَسَهْوا الإغْتِسالْ مِثْلُ وُضوئِكَ وَلَمْ تُعِدْ مــُوَالْ
فصلُ في التَّيَمُّم
فصل لخَوْفِ ضُرِِّ أو عَدَمِ مـا عَوِّضْ مِنَ الطَّهــارَةِ التَّيَمُّمَـا
وَصَلِّ فَرْضََا وَاحِداََ َ وَإن تَصِلْ جَنَــازَةََ َ وسُنَّةَ َ بِهِ تَحِـــلّ
وَجَـازَ للنّفْلِ ابْتداَ وَيَسْتَبِيحْ الْفَرْضَ لاَ الْجُمُعَةَ حَاضِرُ ُ صَحيحْ
فُروضُ التَّيَمُّمِ
فُرُوضُهُ مَسْحُكَ وَجْهََا وَاليَدَيْنْ لِلْكُوعِ والنِّيَّةُ أولَى الضّرْبَتَيْنْ
ثُمَّ المُوَالآَةُ صَعيِدُ ُ طَهُـــرَا وَوَصْلُهَـا بِهِ وَوقْتُ حَضَرَا
آخِـــرُهُ آيِسُ ُ فَـقَـطْ أوَّلُهُ والْمُتَرَدِّدُ الْوَسَــطْ
سُنَنُ التَّيَمُّمِ
سُنَنُهُ مَسْحُهُمَــــا لِلْمِرْفَقِ وَضَـرْبَةُ الْيَدَيْن تَرْتيبُ بَقِي
مَنْدوبُهُ تَسْميَهُ وَصْفُ ُ حَميـدْ نـاقِضُهُ مِثْلُ الْوُضوُءِ وَيَزيدْ
وُجوُدُ مَاءِ ِ قَبْلَ أن صَلَّى وَإِنْ بَعْدُ يّجِدْ يُعِدْ بِوقْتِ ِ إِنْ يَكُنْ
كَخَائِفِ اللِّصِّ وَرَاجِ ِ قَدَّمَـا وَزمنِ ِ مُنَاوِلاِ ِ قَدْ عَدِمَــا
كِتابُ الصَّلاة
فَرائِضُ الصَّــلاةِ سِـتَّ عَشَرَهْ شُرُوطُهَـــا أَرْبَعـَةُ ُ مُفْتَقِرَهْ
تَكْبيرَةُ الإحْـــرَامِ وَالقِيــامُ لَهــــاَ وَنِيَّةُ ُ بِهَا تُـــراَمُ
فاتِحَةُ ُ مَــع َ الْقِيَامِ وَالرُّكُـوعْ وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسُّجودُ بالخُضـوُعْ
وَالرَّفْعُ مِنْهُ والسَّـلامُ والْجُلوسْ لَهُ وَتَرْتِيبُ أدَاءِ ِ في الأُسُــوسْ
وَالاعْتِـدَالُ مُطْمَئِنََــا بالْتِـزَامْ تَابَعَ مَأمُومُ ُ بِإحْرَامِ ِ سَـــلاَمْ
نِيَّتُهُ اقْتِدَا كَذَا الإِمَــــامُ في خَوْفِ ِ وَجَمْعِ جُمْعَةِ ِ مُسْتَخْلِفْ
شَرْطُهَا الاسْتِقْبَـالُ طُهْرُ الْخَبَثِ وَسَتْرُ عَــوْرَةِ ِ وَطُهْرُ الْحَدَثِ
بالذِّكْـرِ والْقُدْرَةِ في غَيْر الأخيرْ تَقْريعُ نَاسيِهَا وَعَـــاجِزُُ كَثيرْ
نَدْبََا يُعيِدَانِ بوَقْتِِ ِ كَالْخَطَــا في قبْلةِ ِ لاَ عَجْزِهَا أو الْغِـــطَا
وَمَا عَدَا وَجْهَ وَكَفَّ الْحُــرَّةِ يَجِبُ سَتْرُهُ كَمَـــا في الْعَوْرَةِ
لكِنْ لَدَى كَشْفِ ِ لِصَدْرِ ِ أوْ شعَرْ أوْ طَرَفِ ِ تُعِيدُ في الْوَقْتِ الْمُقَـرّ
ِشَرْطُ وُجُوبِهَا النَّقَــا مِنَ الدَّمِ بِقَصَّةِ ِ أو الْجُفـــُوفِ فَاعْلَمِ
فَلاَ قَضَى أيَّــامَهُ ثُــمَّ دُخُولْ وَقْتِ ِ فأدِّهَا بِهِ خَتْمََــا أقُـولْ

سنن الصلاة
سننـــها السُّورَةُ بَعْدَ الْواقِيَهْ مَـــــعَ الْقِيامِ أوَّلاََ َ والثَّانِيَهْ
جَهْـــرُ ُ وَسِرُّ ُ بمَحَلِّ ِ لَهُمَا تَكْبيرُهُ إلاَّ الـــــَّذي تّقّدَّمَا
كُلُّ تَشَهُّدِ ِ جُلـــُوسُ ُ أوَّلُ والثَّانــي لا ما للسَّلاَمِ يَحْصُلُ
وّسَمِعَ اللَّــــهُ لِمَنْ حَمِدَهُ في الـــرَّفْعِ مِنْ رُكُوعِهِ أورَدَهُ
الْفَذُّ وَالإمــــامُ هذا أُكِّدَا وَالبـاقي كَالمَنْدوبِ في الحُكْمِ بَدَا
إقَامةُ ُ سُجودُهُ علـى الْيَدَيْنْ وَطَـرَفِ الرِّجْلَيْنِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْن
إنْصَاتُ مُقْتَدِ ِ بجَهْرِ ِ ثـُمَّ رَدّ على الإمامِ والْيَسَارِ وَأحَـــدْ
بِهِ وَزائِدُ سُكـُونِ ِ لِلْحُضُورْ سُتْرَةُ غَيْرِ مُقْتَدِ ِ خَـافَ الْمُرورْ
جَــهْرُ السَّلامِ كَلِمُ التَّشَهُّدِ وَأنْ يُصَلِّيَ عَلَـــ ـى مُحَمَّدِ ِ
سُنَّ الأذانُ لجَمَاعَةِ ِ أَتَــتْ فَرْضـــا بِوَقْتِهِ وَغَيْرَ َا طَلَبَتْ
وَقَصْرُ مَنْ سَافَـرَ أربعَ بُرُدْ ظُهْرَ َا عِشََ َا عَصْرَ َا إلى حينَ يَعُدْ
مِمَّا وَرَا السُّكْنَى إِلَيْهِ إن قّدِمْ مُقِيمُ أرْبَعَةِ أيَّــــــامِ ِ يُتِمّ
مندوبات الصلاة

مَنْدُوبُهَا تَيَامُنُ ُ مع السَّـــــــلامْ تَأْميِنُ مَنْ صَلَّى عَدَا جَهْرَ الإمـامْ
وَقَولُ رَبّنَا لَكَ الحَمْدُ عـــــــَدَا مَنْ أَمَّ وَالقُنوتُ في الصُّبْحِ بَــدَا
رِداَ َ وتَسْبيِحُ السُّجود والرُّكُــــوعْ سَدْلُ يَدِِ ِ تَكْبيرُهُ مــَعَ الشُّروعْ
وَبَعْدَ أنْ يَقومَ مِنْ وُسْطَـــــــاهُ وَعَقْدُهُ الثَّلاَثّ منْ يُمْنـــــاهُ
لَــــــدى التَّشَهُّدِ وَبَسْطُ مَا خَلاَهْ تَحْريكُ سَبَّابَتِهَا حــــينَ تَلاَهْ
والبطنُ مِنْ فَخْذِ ِ رِجَــــالُ ُ يُبْعِدونْ ومرفَقََا مِنْ رُكْبَةِ ِ إذْ يَسْجُــدونْ
وَصِفَةُ الجُلوسِ تِمْكينُ اليـــــــَدِ منْ رُكْبَتَيْهِ في الرُّكـــوعِ وَزِدِ
نَصْبَهُمَا قراءَةُ المأْمــــــــومِ في سِرِّيَّةِ ِ وَضْعُ اليَدَيْنِ فاقْتَفـــي
لَدى الُّجود حَدْوَ أُذْنِ ِ وَكَــــــذَا رَفْعَ اليَدَيْنِ عندَ الإحــرامِ خُذَا
تَطْويلُهُ صُبْـــــحََا وظُهْرََا سُورَتَيْن تَوَسُّطُ العِشَـــا وَقَصْرُ البَاقِيَيْن
كَالسُّورَةِ الأخرى كَذَا الوُسْطَى اسْتُحِبّ سَبْقُ يَدِ ِ وَضْعََا وَفي الرَّفْعِ الرُّكَب
وَكَــــــــرِهُوا بَسْمَلَةَ َ تَعَوُّذَا في الفَرْضِ والُّجود في الثَّوبِ كَذَا
كَوْرُ عِمَامَةِِ وبَعْـــــــضُ كُمِّهِ وّحِمْلُ شيئِ ِ فيه أوْ في فَمـــِهِ
قِرَاءَةُ ُ لَدَى السُّجودِ والرُّكــــوعِ تَفَكُّرُ القَلْبِ بما نَافَى الخُشــوع
وَعَبَثُُ ُ والالتِفَاتُ وَالدُّعَــــــا أثْنَا قِرَاءَةِ كَذَا إنْ رَكَعَـــــا
تَشْبيكُ أوْ فَرْقَعَةُ الأصـــــــابِعِ تَخَصُّرُ ُ تَغْميِضُ عَيْنِ ِ تَابِــــعِ



فرض العين وفرض الكفاية
فصل وخَمْسُ صلواتِ ِ فَرْضُ عَيْن وَهْيَ كِفــايَةُ ُ لِمَيْتِ ِ دونَ مَيْنْ
فُروضُها التَّكْبيرُ أَرْبَعَاَ دُعَــــا وَنِيَّةُ ُ سَــــــلامُ سِرِِّ تَبعَا
وكَالَّصلاةِ الغُسْلُ دَفْنُ ُ وَكَفَــنْ وِتْرُ ُ كُسوفُ ُ عيِدُ ُ اسْتِسْقَا سُنَنْ
فَجْرُ ُ رَغيِبَةُ ُ وَتُقْضــى لِلزَّوَالْ وَالْفَرْضُ يُقْضىَ أَبَــدََا وَبالتَّوَالْ
نُدِبَ نَفْلُ ُ مُطْلَقَــــاَ وَأُكِّدَتْ تَحِيَّةُ ُ ضُحََى تَرَاويحُ ُ تَلَـــتْ
وَقَبْـــلَ وَتْرِ ِ مِثْلَ ظُهْرِ ِ عَصْرِ وَبَعْدَ مَغْرِبِ ِ وَبَعْــــدَ ظُهْرِ ِ

سجود السَّهْو

فَصــل لِنَقْصِ سُنَّةِ ِ سَهْوََا يُسَنّ قبل السّلامِ سَجْدَتان أو سُنَــنْ
إنْ أُكِّدَتْ وَمَنْ يَزِدْ سَهْوََا سَجَـدْ بَعْدَ كَذا والنَّقْصَ غَلِّـبْ إن وَرَدْ
وَاسْتَدْرِكِ الْقَبْليَّ مع قُرْبِ السَّلامْ وَاستَدْرِكِ الْبَعْدِي ولو من بعد عاَم
لغير مُقْتَدِ ِ يَحْمِلُ هَذَيْنِِ الإمــامْ وَبَطَلَتْ بعَمْدِ ِ نَفَخِ ِ أوْ كــلامْ
لغَيْرِ إصلاحِ ِ وبالمُشْغِلِ عَـــنْ فَرْضِ ِ وَفي الوَقْتِ أَعِدْ إذا يُسَـنّ
وَحَدَثِ ِ وَسَهْوِ ِ زَيْد الْمِثْـــلِ قَهْقَهَةِ ِ وَعَمْدِ شُرْبِ ِ أكْـــلِ
وَسَجْدَةِ ِ قَيْءِ ِ وَذَكْـــرِ فَرْضِ ِ أقَلَّ من سِتِّ كَذِكْرِ البَعْــضِ
وَفَوْتِ قَبْليِِّ ثَــــلاثَ سُنَن بِفَضْلِ مَسْجِدِ ِ كَطــولِ الزَّمَنِ
وَاسْتَدْرِكِ الرُّكْنَ فإنْ حَالَ رُكوعْ فَألْغِ ذَاتَ السَّهْـوِ وَالبِنَا يَطُوعْ
كَفِعْلِ منْ سَلَّمَ لَكِـــنْ يُحْرَمُ لِلْبَاقي والطُّولُ الفَســادَ مُلْزِمُ
مَنْ شَكَّ في رُكْنِ ِ بَنَى على الْيَقين وَلْيَسْجُدِ الْبَعْدِيَّ لَكِـنْ قَدْ يَبيِن
لأن بَنَوْا في فِعْلِهِمْ وَالْقَـــوْلِ نَقْـصُ ُ بِفَوْتِ سُـورَةِ ِ فَالْقَبْلي
كَذاكِرِ الوُسْطى والايْدي قَدْ رَفَع وَرُكَبََا لا قَبْلَ ذا لَكِنْ رَجَــع

صلاة الجمعة
فَصْلُ ُ بِمَوْطِنِ الْقُرَى قَدْ فُرِضَتْ صَلاَةُ جُمُعَةِ ِ لخُطْبَةِ ِ تَلَــتْ
بِجَامِعِ ِ على مُقيِمِ ِ مـا انعَذَرْ حُـرِِّ قَريبِ ِ بِكَفَرْسَخِ ِ ذَكَرْ
وَأجْزَأتْ غَيْرَ َا نَعَـمْ قَدْ تُنْدَبُ عِنْدَ النِّدَا السَّعْيُ إلَيْهَا يَجِـبُ
وَسُنَّ غسْـلُ ُ بالرَّوَاحِ اتَّصَلا نُدِبَ تَهْجيرُُ توَحَـالُ ُ جَمُلاَ
بِجُمْعَةِ ِ جَمَـاعَةُ ُ قَدْ وَجَبَتْ سُنَّتْ بِفَرْضِ ِ وَبِرَكْعَةِ ِ رَسَتْ
وَنُدِبَتْ إعَـــادَةُ الْفَذِّ بِهَا لا مَغْرِبََا كَـذا عِشََا مُوتِرُهَا

شُروطُ الإمام

شَرْطُ الإمـــامِ ذَكَرُُ مُكَلَّفُ آتِ ِ بالأرْكانِ وَحُكْمََا يَعْرِفُ
وَغَيْرُ ذيِ فِسْقِ ِ وَلَحْنِ ِ وَاقْتِدَا في جُمْعَةِ ِ حُــرُّ مُقيِمُُ عَدَدَا
وَيُكْرَهُ السَّلَسُ وَالقُروحُ مَـعَ بـادِ ِ لِغَيْرِهِمْ وَمَنْ يُكْرَهُ دَعْ
وَكَالأشَلِّ وَإمامَةُُ بِــــلاَ رِدََا بِمَسْجِدِ ِ صَـلاَةُ ُ تُجْتَلَى
بَيْنَ الأسَاطيِنِ وَقُدَّامَ الإمَـامْ جَمَاعَةُ ُ بَعْدَ صَلاَةِ ِ ذِي الْتِزَامْ
وَرَاتِبُُ مَجْهُولُ ُ أوْ مَـنْ أُبِنَا ,َأغْلَفُ عَبْدُ ُ خَصِيُّ ابْنُ زِنـَا
وَجَازَ عِنِّينُُ وأَعْمى ألْـكَنُ مُجَذَُُّمُُ خَفَّ وّهَـذَا الْمُمْكِنُ
والمُقْتَدَيِ الإمامَ يَتْبَعُ خَـلاَ زِيَادَةِ ِ قَدْ حُقِّقَتْ عَنْهَا اعْدِلاَ
وَأَحْرَمَ المَسْبوقُ فَوْرََا وَدَخَلْ مَعَ الإمَامِ كَيْفَمَا كَانَ العَمَل
مُكَبِّرََا إنْ سَاجِدََا أو رَاكِعََا ألفَاهُ في جَلْسَةِِ ِ وَتَابَعـــَا
إِنْ سَلَّمَ الإمَامُ قَـامَ قَاضِيََا أقْوَالُهُ في الفِعَالِ بَانيَـــا
كَبَّرَ إِنْ حَصَّلَ شَفْعََا أو أقَلّ مِنْ رَكْعَةِ ِ وَالسَّهْوَ إذْ ذاكَ احْتَمَلْ
وَيَسْجُدْ المَسْبوقُ قَبْلِيَّ الإمام مَعَهُ وَبَعْديََّا قَضى بَعْدَ السَّلام
أدْرَكَ ذاكَ السَّهْوَ أولا قَيَّدُوا مَنْ لَمْ يُحَصِّلْ رَكْعَةََ لا يَسْجُدُ
وَبَطَلَتْ لِمُقْتَدِِ بِمُبْطِـــلِ عَلَـى الإمامِ غَيْرَ فَرْعِِ مُنْجَلِي
مَنْ ّذَكَرَ الحَدَثَ أوْ بِهِ غُلِبْ إنْ بَادَرَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَنُدبْ
تَقْــديمُ مُؤْتَمَّ يُتِمُّ بِهِمُو فإنْ أبَــاهُ انْفَرَدُوا أو قَدَّمُوا

كتاب الزكاة
فرضت الزكاة فيمـــا يُرْتَسَمْ عَيْنِِ ِ وَحَبِِّ وَثِمارِِ ِ وَغَنَــــمْ
في العين والأنعـام حقت كل عام يكمل والحب بالإفراك يُـــرام
والتمــر والزبيب بالطيب وفي ذي الزيت من زيته والحبُّ يفــي
وهي في الثمار والحــب العُشُر أو نِصْفُهُ إن آلــــةَ الَّقْي يَجُرّ
خمسةُ أوسُق نِصابُ ُ فيهمـــا في فِضَّةِ ِ قُلْ مِائتان ِ دِرْهَمـــا
عِشرونَ دينارا نِصابُ ُ في الذَهَب ورُبُعُ العُشْرِ فيهما وَجَــــب
والعرضُ ذو التَّجْرِ وَدَيْنُ منْ أدار قيمتُهــا كالعَيْنِ ثُمَّ ذوا احتكار
زكَّــــى لِقبْضِ ثَمَنِِ أو ديْنِ عينا بشـــرطِ الحَوْلِ للأصْلَيْنِ
في كلِّ خمسةِ جِمــالِ ِ جَذعة مِن غنمِ ش مع بِنْتُ المَخَاضِ مُقْنِعَه
في الخمس والعشرين وابنة اللبون في ستة مع الثلاثين تكــــون
ستّاََ وأربعين حِقَّةُ ُ كَفَـــت جذعةُ ُ إحدى وستِّين وَفَـــت
بِنْتَا لبــــونِ ِ سِتّةُ وسبعين وحِقَّتَانِ واحِــــداَ َ وتسعين
ومــع ثلاثين ثلاث أي بنات لَبونِ ِ أو خُــذْ حِقَّتين بافتيات
إذا الثلاثين تلتها المائــــة في كـــل خمسين كمالا حقة
وكل أربعين بنتُ للَّبـــون وهكذا ما زاد أمره يهـــون
عجل تبيع في ثلاثين بقـــر مسنة في أربعين تستطـــــر
وهكذا ما ارتفعت ثم الغنــم شاة لأربعين مع أخرى تُضَــمّ
في واحد وعشرين يتلو ومائـة ومع ثمانين ثـــــلاث مجزئة
وأربعا خذ من مئين أربـــع شاة لكــــل مائة إن ترفع
وحول الأرباح ونسل كالأصول والطار لا عمّا يُزَكَّى أن يحـول
ولا يُزكَّى وقص من النّعــم كذاك ما دون النصاب وليعُـم
وعسل فاكهة مع الخضـــر إذ هي في المقتات مما يدَّخـــر
ويحصل النِّصـاب من صنفين كذهب وفضة مـــــن عين
والضَّأنُ للمعز وبُخْتُ للعراب وبقر إلى الجواميس اصطحــاب
القمح للشَّعير للسُّلتِ يُصـار كذا القطاني والزبيب والثمــار
مصــرفها الفقير والمسكين غازِ ِ وعتقُ عامل مديــــن
مؤلف القلب ومحتاج غـريب أحرار إسلام ولم يُقبل مُريــب
فصل في زكاة الفطر
فصل زكاة الفطر صاعُ ُ وتَجِبْ عَنْ مُسْلِمِ ِ ومَنْ بِرِزْقِهِ طُلِبْ
مِنْ مُسْلِمِِ ِ بِحُلِّ عَيْشِ القَــوْمِ لِتُغْنِ حُرأ مُسلما في اليـوم

كتاب الصيام
صيام شهر رمضانَ وَجَبَـــا في رَجَبِِ ِ شعبانَ صَومُ ُ نُدِبَـــا
كَتِسْعِ وَأحـــــرى الآخِرُ كذا المُحَرَّمُ وأحــــرى العاشِرُ
وَيثبُتُ الشَّهرُ برُؤيةِ الهــلال أو بثلاثين قُبَيْلاَ َ في كمــــال
فرضُ الصّيــــامِ نِيَّةُ ُ بِلَيْلِهِ وتركُ وَطْءِ ِ شُرْبِهِ وأكلـــــه
وَالقَيْءِ مع إيصالِ شَيءِ ِ للمَعِدِ مــن أذُنِِ ِ أو عَيْنِ ِ أو أنفِ ِ وَرَدْ
وَقْتَ طُلوعِ فَجْرِهِ إلى الغُروب والعقلُ في أوَّلِهِ شَرْطُ الوُجــوب
وَلْيَقْضِ فَــاقِدُهُ والحَيْضُ مَنَع صوماَ َ وتَقضي الفَرْضَ إنْ بِهِ ارتَفَعْ
وَيُكْرَهُ اللَّمسُ وَفِكْرُ ُ سَلِمَــا دَأْباََ َ منْ المَذْيِ وَإلاَّ حَرُمــــا
وكـرهوا ذوقَ كقِدْرِ ِ وَهَذَر غالبــــا قَيْء وَذُبَابِ ِ مُغْتَفَرْ
غُبَارُ صَـانِعِت وَطُرْقِ ِ وسواكْ يابسِ ِ اصبـــاح جَنابةِ ِ كذاك
ونِيَّةُ ُ تكفي لمـــــا تتابُعه يجبُ إلاّ إن نَفــــــَاهُ مانِعُهُ
نُدِبَ تعجيلُُ ُ لِفِطـــرِِ رَفَعَه كذاك تأخيرُ سُحــــورِ ِ تَبِعَه
مَنْ أفطرَ الفرْضَ قَضـاهُ وَلْيَزِدْ كَفَّــــارَةَ َ في رَمَضَانَ إنْ عَمَدْ
لأكْلِِ أو شُرْبِ فَـمِ ِ أو للمَني وَلَـــوْ بِفِكْرِ ِ أو لِفَرْضِ ما بُنِي
بِلا تأوُّلِ ِ قريبِِ ِ ويُبَـــاح للضُّرِّ أو سَفَرِ قَصْرِ ِ أي مُبــاح
وَعَمْدُهُ في النَّفْلِ دونَ ضُــرِّ مُحَرَّمُ ُ وَلْيَقْضِ لا في الغَيْــــرِ
وَكَفَّرَن بِصَـوْمِ شَهْرَيْنِ ولا أوْ عِتْق مَمْلوكِ ِ بالإسلام حَــلاَ
وَفَضَّلُوا إطْعامَ ستِّينَ فقـــير مُدََّا لِمِسْكينِِ ِ مِــنَ العَيْشِ الكَثير
كتاب الحج

الحج فرضُ مَرَّةََ َ في العمـــــر أركـــانه إن تُركت لم تُجْبَرِ
الإحرام والسعيُ وُقوفُ عَرَفَـــه ليلة الأضحى والطواف رَدِفَه
والواجباتُ غيرُ الأركـــان بِدَم قد جُبِرَت منها طوافُ مَن قَدِم
ووصْلُهُ بالسَّعي مَشـــيُ ُ فيهما وركعتا الطواف إن تحتَّمــا
نُزولُ مُزدلِفة في رُجوعِنــــا مَبيتُ ليــلاتِ ِ ثلاث بِمِنى
لإحرام ميقات فَذوُ الحُلَيْفَـــه لِطَيْبَ للشّام ومصـر الجُحْفة
قرنُ ُ لنجدِ ِ ذاتُ عِرْق للعــراق يَلَمْلَمُ اليمن آتيها وِفـــاق
تجرُّدُ ُ مـــــن المخيطِ تَلْبِيَة والحَلقُ مع رمي الجمـار تَوْفِيَه
وإن تُرِد ترتيب حَجِّكَ اسمَعــَا بيانهُ والذّهْنَ منك استجمعـا
إن جاءتَ رابغا تنظف واغسـل كواجب وبالشروع يتصــل
والبس ردا وأزرة نعليـــــن واستصحب الهـدي وركعتين
بالكافرون ثم الإخلاص همـــا فإن ركبت أو مشيت أحرمـا
بنية تصحب قولا أو عمـــل كمشي أو تلبية مما اتصــل
وجدِّدنها كلمـــــا تجددت حال وإن صليت ثم إن دنت
مكة فاغسل بذي طـــوى بلا دلكِ ومن كدا الثنية ادخـلا
إذا وصلت للبيوت فاتركـــا تلبية وكل شغل واسلكــا
للبيت من باب السلام واستسلم الحجر الأســود كبر وأتمّ
سبعة أشواط به وقد يســــر وكبرن مقبلا ذاك الحجــر
متى تُحاذيه كذا اليمـــــاني لكـــن ذا باليد خذ بياني
إن لم تصل للحجر المس باليــد وضع علــى الفم وكبر تقتد
وارمل ثلاثا وامش بعد أربعــا خلف المقام ركعتين أوقعــا
واخرج إلى الصفا فقف مستقبـلا عليه ثم كبرن وهلــــلا
واسع لمروة فقف مثل الصفــا وخُبَّ في بطن المسيل اقتفــا
أربع وقفات بكل منهمــــا تقف والأشراط سبعا تممــا
وادع بما شئت بسعـي وطواف وبالصفا ومروة مع اعتـراف
ويجب الظهران والسِّتر عـــلى من طاف ندبُها بسـعي يُجتلى
وعُد فلبِّ لمصلـــــّى عرفه وخطبة السابع تأتي للصَّفــه
وثامن الشهــــر اخرجن لمنى بعرفات تاسعا نزولنـــــا
واغسلن قرب الزوال واحضـرا الخطبتين واجمعنَّ واقصـــرا
ظُهريك ثم الجبل اصعد راكبــا على وضوء ثم كن مُواظبـــا
علــــى الدعا مهللا مبتهلا مصليا على النبي مستقبـــلا
هنيهة بعد غروبهــــا تقف وانفــــر لمزدلفة وتنصرف
في المأزمين العــــلمين نكب واقصر بها واجمع عشـا لمغرب
واحطط وبت بها وأحـي ليلتك وصـل صبحك وغلِّس رحلتك
قف وادعُ بالمشعر للإسفـــار وأسرعن في بطن وادي النــار
وسر كما تكــــون للعقبة فارم لديها بحجــــار سبعة
من أسفل تُســـاق من مزدلفة كالفول وانحر هديا إن بعرفــة
أوقفته واحلق وســـر للبيت فطف وصــل مثل ذاك النَّعت
وارجع فصل الظهر في منى وبت إثـــر زوال غده ارم لا تُفِت
ثلاث جمرات بسبع حصيــات لكـــل جمرة وقف للدعوات
طويلا اثر الأولين أخِّــــرا عقبة وكـــــل رمي كبِّرا
وافعل كذلك ثالث النَّحـر وزد إن شئت رابعا وتم ما قصـــد
ومنع الإحرام صيــــد البر في قتله الجزاء لا كالفــــأر
وعقرب مع الحدا كلـب عقور وحية مع الغراب إذ يجـــور
ومنع المحيط بالعضـــو ولو بسبح أو عقد كخاتم حكــوا
والسّتر للوجه أو الرأس بمــا يعد ساترا ولكن إنمــــــا
تمنع الأنثى لُبس قُفّاز كــذا ستــــر لوجه لا لستر أخِذا
ومنع الطيب ودهنــا وضرر قمل وإلقا وسخ ظفر شعــــر
ويفتدي لفعل بعض ما ذكــر من المحيط لهُنـــــا وإن عُذر
ومنع النِّسا وأفسد الجمــاع إلى الإفاضة يُبقى الامتنــــاع
كالصيد ثم باقي ما قد منعــا بالجمرة الأولى يحل فاسمعــــا
وجاز الاستظلال بالمرتفــع لا في المحامل وشُقدُف فــــعِ
وسنّة العمرة فافعلها كمــتا حجّ وفي التنعيم ندبا أحرمــــا
وإثر سعيك احلقن وقصــرا تحل منها والطواف كثـــــرا
ما دمت في مكة وارع الحرمة لجانب البيت وزد في الخدمــــة
ولازم الصف فإن عزمــت على الخروج طف كمـــا علمت
وسر لقبر المصطفــى بأدب ونية تُجب لكــــــل مطلب
سلم عليه ثم زد للصديــق وثم إلى عمـــــر نلت التوفيق
واعلم بأن ذا المقام يستجاب فيه الدّعا فلا تملّ مــــن طلاب
وسل شفاعة وختما حسنــا وعجل الأوبة إذ نلـــــت المنى
وادخل ضحى واصحب هدية السرور إلى الأقارب ومن بك يـــدور

--------------------

متن ابن عاشر صوتي

1
http://www.mediafire.com/?5kidkh8rd606nle
2
http://www.mediafire.com/?hbxyr23pkn5ktww
3
http://www.mediafire.com/?3a9giti815cf61h
4
http://www.mediafire.com/?d4y1ly6xweec5ls
5
http://www.mediafire.com/?8ka71c3h69mkb71
6
http://www.mediafire.com/?fgaiallh4dxfgvl
7
http://www.mediafire.com/?9rjjv63knwhrl0a
 

متن ابن عاشر كاملا

http://www.mediafire.com/?tnrpncl043g0pav
 

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..