الصفحات

الأربعاء، 29 يناير 2014

والد مرتكب "جريمة الأفلاج" يروي تفاصيل الحادثة النكراء

والد مرتكب "جريمة الأفلاج" يروي تفاصيل الحادثة النكراء 28 ربيع الأول 1435-2014-01-2908:41 AM
قال: يعاني نفسياً.. وحاولت ثنيه عن إطلاق النار ولم أستطع
علي العرجاني- الأفلاج: تفاصيل الجريمة النكراء التي اهتزت لبشاعتها محافظة الأفلاج بعد أن استشهد بها رجل أمن وأصيب ستة من زملائه، يرويها "عبيد"، والد الجاني البالغ من العمر 63 عاماً والدموع تختنق صوته.
 
يقول: كنا مساء يوم الإثنين الماضي أنا وزوجتي التي تبلغ من العمر أيضاً 58 سنة واثنان من أبنائي بالمنزل، وقبل أذان صلاة العشاء ذهب ابني الصغير (32 عاماً) إلى بقالة بجوار المنزل لجلب أغراض طعام العشاء، وبعدها بوقت تفاجأت بصوت عالٍ في الشارع، وعند الاطلاع على الصوت، وجدت ابني الأكبر يطلق النار على رجال الأمن، وحاولت ثنيه ولم أستطع لقلة جهدي، ولإصابتي بداء السكر.
 
وأضاف: الابن يعاني من حالة نفسية منذ فترة، وكان يردد أثناء محاولتي ثنيه عن إطلاق النار "خلاص أنا طفشان من الحياة"، وبعد ما باءت محاولتي بالفشل، خفت على نفسي ورجعت لزوجتي وأخبرتها بالقضية، ورغم لحظات الرعب التي عشناها، إلا أننا توجهنا للقبلة وأخذنا ندعو بالسلامة لرجال الأمن، وأن الله ينجي أبنائي من ارتكاب أي جريمة.
 
ويكمل: بعد وقت ليس بالقصير هدأ صوت إطلاق النار، وبعد سؤالي عن أحوال الحادثة تبيّن بأن أحد رجال الأمن توفي- رحمه الله- وهناك مصابون من إطلاق النار.
 
ورغم بشاعة الموقف الذي أبكى "عبيد" إلا أنه كان يقول: "المؤمن مبتلي"، ولم يتمالك نفسه وبعد فترة من البكاء هو وزوجته المسنة التي كان يتحدث وهي بجواره، أضاف: لم يتبقَّ في المنزل الآن سوى أنا وزوجتي، وجميعنا طاعنون في السن، ولا يوجد من يرعانا بعد ما قبضوا على أبنائي الثلاثة وهم: "عبدالله (40 عاماً)، وسعيد (32 عاماً)، ومحمد (36 عاماً)".
 
وعن الظروف المعيشية للأسرة، كشف "عبيد" قائلاً: أنا متقاعد من الدفاع المدني ورجل طاعن في السن، وتقاعدي 1900 ريال، ويصلني من الضمان 600 ريال وزوجتي يصلها من الضمان المبلغ نفسه، وابني "سعيد" غير موظف وليس متزوجاً، ومحمد موظف وغير متزوج، وجميعنا نسكن بمنزل شعبي بحي الغربية بمحافظة الأفلاج، ولدينا منزل آخر "طين" بمركز الغيل التابع للمحافظة، ونحن نعيش في نعمة- ولله الحمد- ولكن الأقدار نغَّصت علينا.
 
واختتم حديثه بالقول: أقدم العزاء لذوي رجل الأمن الذي استشهد، وأدعو الله أن يشفي المصابين، وأناشد وزير الداخلية بإطلاق سراح ابني "محمد" لكي يعولنا، ولعدم مشاركته في الجريمة، وولداي الاثنان هما من ذمتي لذمة الجهات الأمنية.
 
وكانت محافظة الأفلاج قد شهدت مساء يوم الإثنين الماضي جريمة دموية بعد قيام أحد الجناة بإطلاق النار وبكثافة عالية، على أفراد الجهات الأمنية، ونجم عن الحادث استشهاد رجل الأمن الجندي عبدالهادي القحطاني، وإصابة ستة من زملائه بإصابات متنوعة نُقلوا على إثرها صباح يوم أمس الثلاثاء، عبر الإخلاء الطبي لمستشفى قوى الأمن لتلقي العلاج اللازم، فيما أصيب فرد سابع بإصابة طفيفة في أصبع اليد وعولج في حينه، وكان جميع الأفراد المصابين ما بين قطاع الدوريات الأمنية ومكافحة المخدرات والمرور علاوة على الجندي المقتول وهو من أفراد المكافحة.

--------------------------------------
التعليق :
هل المرض النفسي سيخفف عقوبة القتل !؟
يجب ان نتوقف عن استعمال هذه المفردة
لأن الشخص السوي  لا يقتل
والمجرم اصلا  غير سوي نفسيا !
والحكم الشرعي ان القاتل يقتل
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "   ؟
معنى الآية واضح  ، فهو لم يفرق بين مريض نفسيا  وغيره
وهذه الجريمة 
فيها ترويج
والمروج  يقتل تعزيرا
فكيف  بمروج وقاتل وتعمد  القتل  للبقية ولكنه اصابهم فقط !!

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..