الصفحات

السبت، 4 يناير 2014

آخر المستجدات حول تنظيم داعش

الجيش السوري الحر: "داعش" طعنة في ظهر الثورة
السبت، 04 كانون الثاني/يناير 2014، آخر تحديث 14:39 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استدعت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" - داعش - تعزيزات إلى مدينة حلب، شمال سوريا، وسط اشتباكات عنيفة مع مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة، وفي الوقت وصف "الجيش السور الحر" "داعش" بأنها طعنة غرسها نظام الرئيس بشار الأسد، في ظهر الثورة السورية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يرصد ويوثق الأحداث الجارية بالداخل، إن داعش استقدمت تعزيزات عسكرية من دوار قاضي عسكر  باتجاه دوار جسر الحج،  الذي تدور في محيطه اشتباكات عنيفة بين مقاتليها ومقاتلي الدولة الإسلامية."
وفي الأثناء، قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد: "آن الأوان لأن تعود داعش أدراجها إلى معاقلها الأساسية المتمثلة بالأفرع الأمنية لبشار الأسد، والتي أشرفت على صناعتها ومحاولة دسها بين صفوف الثورة".
واعتبر المقداد أنه: "من غير المنطق الظن بأن محاربة داعش يعني أنه انحراف عن مسار الثورة، أو أنه ضرب من ضروب الاستنزاف الذاتي للمقاتلين، لأن داعش هي جزء من نظام الأسد والنظام جزء من داعش، ولم تكن يوماً أحد مكونات الثورة السورية".
وأضاف: " داعش طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة، وغابت عن جميع المعارك الحقيقية التي خاضها الجيش الحر بالتعاون مع الكتائب القتالية الأخرى ضد عصابات الأسد."
كما اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط سيدا " أن داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وميليشيا حزب الله الإرهابي أدوات بيد نظام الأسد يسخرها من أجل الحفاظ على بقائه بالتنسيق مع إيران"، طبقاً للائتلاف الوطني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتائب الحر تشن «حرب تحرير» ضد «داعش» في شمال سوريا
معلومات عن أسر أميرها في الأتارب.. وقياديون في المعارضة يؤكدون استمرار المعارك حتى طرد التنظيم
استعراض عسكري لمقاتلين من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» في مدينة تل أبيض قرب الحدود مع تركيا (رويترز)
بيروت: «الشرق الأوسط»
اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين كتائب إسلامية منضوية تحت جناح «الجيش السوري الحر» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، تعد الأكبر ضد التنظيم الذي تنامى حضوره في سوريا خلال الأشهر الماضية. وأبلغ قياديون في «جبهة ثوار سوريا» وكتائب إسلامية أخرى «الشرق الأوسط» بأن الجيش السوري الحر بدأ اليوم معركة القضاء على تنظيم «داعش» في حلب والشمال السوري بداية، ليتفرغ بعدها لقتال الجيش النظامي السوري. وأوضح ضابط قيادي في «جبهة ثوار سوريا» التي تشكلت أخيرا من عدد من كتائب وألوية الجيش الحر ويقودها قائد «لواء شهداء سوريا» جمال معروف وأعلنت انضواءها تحت راية أركان الجيش الحر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «المعركة بدأت من دون تخطيط، وذلك عندما هاجمت قوات داعش في الرابعة من فجر أمس الفوج 46 بالقرب من الأتارب بريف حلب حيث يقوده ضابط تابع للجبهة وللجيش الحر ويتمركز فيه لواء المدرعات الأول مع 10 دبابات، وبين عناصره 18 ضابطا منشقا». وأضاف الضابط الذي قال إنه كان يتحدث من غرفة العمليات التي تقود المعارك أن «(داعش) ظنت أن الاستيلاء على الدبابات وأسر الضباط وجبة سهلة، لكننا قررنا أن الكيل قد طفح فبدأنا في شن هجوم مضاد لن ينتهي إلا بالقضاء على داعش من أرياف الشمال السوري وصولا إلى حماه»، مشددا على أنها «حركة على مستوى الشمال ابتداء من خان شيخون انتهاء بأطراف ريف حلب الشمالي في اعزاز».
ولفت إلى أن الفصائل المشتركة في هذا «الهجوم الشامل» هي «جبهة ثوار سوريا»، بالإضافة إلى «جيش المجاهدين» الذي يضم «كتائب نور الدين الزنكي الإسلامية» و«حركة النور الإسلامية» و«الفرقة 19» المتمركزة في حلب.
وأشار إلى أن القتلى من داعش بالعشرات بينما وصل عدد الأسرى إلى نحو 200 بينهم أمير داعش في الأتارب، مؤكدا أن كل المحاولات التي أبدتها داعش للتفاوض بشأن وقف العملية فشلت. وشدد على أنه «لن نرضى إلا بخروج (داعش) نهائيا من سوريا»، حيث «قررنا أنه على السوريين تسليم أنفسهم وسلاحهم، أما إذا رفضوا فالقتال بيننا وبينهم، أما المهاجرون فأمامهم 24 ساعة لمغادرة سوريا».
من جهته، أكد قائد الفرقة السابعة في الجيش الحر ونائب قائد جبهة ثوار سوريا للشؤون العسكرية العقيد هيثم العفيسي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «معرة النعمان تحررت بالكامل، وكل مقراتهم (داعش) تحت السيطرة»، مضيفا أن «عناصر داعش في المنطقة معتقلون في سجوننا». وأكد العفيسي أن الهدف من العملية «ضرب كل من يقف مع النظام ويحاول تغيير البوصلة عن مسارها الحقيقي وعدم استباحة دماء الآخرين وتكفيرهم». وأوضح أنه على الرغم من هذه العملية «فنحن ما زلنا مرابطين على جبهة وادي الضيف» بوجه قوات النظام.
وفي هذا الإطار، أكد قائد «كتائب نور الدين الزنكي الإسلامية» الشيخ توفيق شهاب الدين لـ«الشرق الأوسط» أنه «لن تقف المعركة إلا بعدما يتم محو كل أثر لداعش»، مشددا على أنه «لا تفاوض مع (داعش)، ولا تراجع في المعركة معهم». وشدد على أن «المعركة لم تكن محضّرة من قبل، لكنها نتيجة تراكمات وضغط على المدنيين والجيش الحر والكتائب الإسلامية من قبل (داعش)»، مشيرا إلى أن «(داعش) أذلت الشيوخ والأطفال وبالتالي أججت في الناس الشعور الذي أحسوه أول الثورة يوم خرجوا على النظام».
ورأى شهاب الدين أن «المظاهرات التي شهدتها حلب وإدلب اليوم تأييدا لنا ضد (داعش) تؤكد صوابنا وأن هذا الشعب مقهور ويعاني ظلما منهم (داعش)، وحين رآنا نهجم كسر عقدة الخوف مجددا»، آملا في انضمام جهات أخرى كالجبهة الإسلامية إلى المعركة. لكن الجبهة الإسلامية أصدرت باسم مجلس الشورى طلبا من الدولة الإسلامية بعدم الاعتداء خصوصا على الفوج 46، داعيا إلى التهدئة، ومحذرا من أن هذه المعارك تخدم النظام.
وفي هذا السياق، أكد الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كانت الجبهة ستتدخل عسكريا، أن «البيان واضح حاليا، وفي حال ورود أي مستجدات سنطلعكم بها إن شاء الله». ولم يحدد علوش ماذا يقصد بالمستجدات، مشيرا إلى أنه «لا أدري ماذا سيستجد في الساعات المقبلة».
وقد اختطف تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» أمس خمسة عاملين في منظمة «أطباء بلا حدود» في إحدى قرى الساحل السوري إثر اقتحام المستشفى الميداني الذي كانوا يوجدون فيها، تزامنا مع اندلاع الاشتباكات. وأشار ناشطون في جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية إلى أن عناصر تنظيم «داعش» اقتحموا مستشفى «أطباء بلا حدود» في قرية «برناص» التي تقع بين الساحل وبلدة جسر الشغور. وأوضح الناشطون أن «عناصر (داعش) اعتقلوا الكادر الأجنبي بالكامل مع السوريين الذين يعملون معهم بحجة التحقيق معهم، ليفرجوا لاحقا عن الطاقم السوري ويبقوا على الطاقم الأجنبي».
وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» خطف خمسة من العاملين معها، وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصالات في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «لواء التوحيد أبلغ المنظمة بأن الجهة المسؤولة عن الاختطاف هي (داعش)»، مشيرة إلى أن «المنظمة لا تزال تتقصى الأنباء عن العاملين المختطفين». وفي حين لم تفصح أبو خلف عن جنسيات المختطفين الخمسة أو طبيعة عملهم، أكدت أن «المنظمة تقوم بإجراء اتصالات مع الجهات المعنية في محاولة للإفراج عنهم».
من جهته، قال الناشط المعارض المقرب من تنظيم «داعش» في ريف اللاذقية، عمر الجبلاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العاملين في منظمة (أطباء بلا حدود) اختطفوا من قبل (الدولة) على خلفية اتهامهم بالعمالة للنظام السوري».
وفي ريف اللاذقية أيضا، اتهمت شبكة «سوريا مباشر» المعارضة تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» باقتحام مكتبها في جبل التركمان باللاذقية واختطاف الصحافي طارق شيخو، بعد ساعات من قيام التنظيم أيضا باقتحام عدة مكاتب إعلامية في حلب وإدلب.
كما أعلنت مجموعة فصائل إسلامية وكتائب تابعة للجيش الحر في تسجيل مصور عن تشكيل «جيش المجاهدين» في محافظة حلب، وهو يضم كلا من تجمع ألوية «فاستقم كما أمرت» و«الفرقة 19» وكتائب «نور الدين الزنكي الإسلامية» و«حركة النور الإسلامية». ورجح ناشطون أن تكون مهمة هذا الجيش مواجهة «داعش» في حلب خلال الفترة المقبلة.
وشهدت الفترة الماضية توترا كبيرا بين كتائب المعارضة ومسلحي تنظيم «داعش»، إثر قيام الأخير باغتيال عدد من ضباط الجيش الحر وخطف وتعذيب عدد من الناشطين الإعلاميين والمدنيين والأطباء. وقال معارضون إن هذا التطور خلق حالة استياء لدى السوريين ودفعهم للخروج في مظاهرات أمس الجمعة، شملت مختلف المدن والقرى السورية للتنديد بانتهاكات «داعش». وأطلق الناشطون على هذه المظاهرات اسم «أبو ريان (حسين السليمان) شهيد الغدر»، والذي قتل في ريف حلب منذ أيام على يد عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد اختطافه لأكثر من عشرين يوما. وطالب المتظاهرون في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب إضافة إلى مناطق من ريف إدلب وحماه وحمص بوضع حد لسلوكيات تنظيم «الدولة الإسلامية». ومن الشعارات التي أطلقها المتظاهرون، بحسب أشرطة فيديو نشرت على الإنترنت «الجيش الحر للأبد.. دايس داعش والأسد»، و«داعش تطلع برّه».


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«الجبهة الاسلامية» تحاصر المقر العسكري لـ «داعش» رداً على    اقتحام «رئة» حلب
لندن - إبراهيم حميدي
الجمعة ٣ يناير ٢٠١٤
فاجأ تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) مقاتلي المعارضة بفتح معركة في بلدة الاتارب شمالاً، المعبر الاستراتيجي و»رئة الإمداد» في السلاح والمساعدات بين تركيا وحلب، ما أدى الى مواجهات مع كتائب معارضة، دخلت فيها «جبهة النصرة» ضد «داعش». لكن اللافت، مبادرة «الجبهة الاسلامية»، التي تضم اكبر التنظيمات الاسلامية العسكرية، الى محاصرة المقر العسكري العام لـ «داعش» في بلدة الدانا في شمال غربي البلاد.
وبدأ التصعيد الاخير، لدى اطلاق «داعش» معركة للسيطرة على الاتارب و «الفوج 46»، المنطقتين الخاضعتين لسيطرة مقاتلي «الجيش الحر» والمعارضة، في «جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر» في اشارة الى حسين السليمان، القيادي في «الجبهة الاسلامية» الذي قتل بعد تعذيبه في مدينة مسكنة شرق حلب بايدي مقاتلي «داعش». وقالت المصادر ان الاتارب تعتبر معبراً استراتيجياً لنقل السلاح والمساعدات من باب الهوى قرب حدود تركيا الى حلب بهدف «استكمال السيطرة على جميع المعابر الى حلب لخنق المدينة والتحكم بجميع طرق الإمداد».
وكان مقاتلو «داعش» جالوا قبل ايام على جميع منظمات الاغاثة والمساعدات الانسانية في ريف حلب، طالبين ان تتم هذه العمليات بموجب تنسيق كامل معها. وأشارت المصادر الى ان «الدولة الاسلامية» استعجلت في الايام الاخيرة خطتها للسيطرة على الشريط الموازي للحدود التركية في شمال سورية، ذلك ان سيطرتها على الاتارب تؤدي الى إحكامها النفوذ على المنطقة من باب الهوى الى الطرف الغربي في موازاة الحدود السورية - التركية وصولاً الى ريف اللاذقية غرب البلاد.
لكن المصادر توقعت «معركة ضخمة» بين جميع القوى من ألوية «الجيش الحر» و «الجبهة الاسلامية» و «داعش» للسيطرة على الاتارب. وقال القيادي في «المجلس الوطني» المعارض عبدالرحمن الحاج: «السيطرة على اﻷتارب في ريف حلب الغربي، تعني السيطرة على الممر الأخير المتبقي للمعارضة من معبر باب الهوا الحدودي مع تركيا. بالتالي علينا أن نتوقع أن معركة مصيرية تدور هنالك لن يكون بمقدور جميع القوى العسكرية الصمت على محاولة داعش اﻻستيلاء عليها تماماً».
في البداية، بدأت مجموعات «تجمع فاستقم كما امرت» و «كتائب نور الدين الزنكي الاسلامية» و «حركة النور الاسلامية» و «الفرقة 19» التي توحدت تحت مظلة «جيش المجاهدين»، المواجهة مع «داعش» في محيط بلدة الاتارب و «الفوج 46» الذي تسيطر عليه الكتائب المقاتلة. وأفادت المصادر بأن المجموعة، وهي تابعة لـ «الجيش الحر»، أعلنت المنطقة الغربية من حلب وهي صلاح الدين وسيف الدولة والمشهد والانصاري والزبدية «تحت سيطرتها الكاملة وان أي عنصر من داعش يتجاوز دوار جسر الحج، سيؤسر ويصادر سلاحه». وأوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان مواجهات اندلعت في حي الكلاسة، وان عدداً من مقاتلي «داعش» و «جيش المجاهدين» قتلوا في المواجهات وسيطر «الحر» على مراكز لـ «الدولة» ما أدى الى تراجع نفوذها وفقدان مواقع وحواجز بعد الظهر.
وفي ريف أدلب، افاد المرصد» ان «اكثر من عشرة مقاتلين من لواء معارض قتلوا إثر فتح النار على سياراتهم لدى توقيفهم على حاجز لمقاتلي الكتائب المقاتلة في بلدة حزانو». غير ان «لواء داود» اوضح لاحقاً ان مقاتلي «داعش» اطلقوا النار على عناصره في حاجز في حزانو ما ادى الى مقتل عشرة منهم.
وكان «لواء داود» برئاسة حسان عبود بايع «الدولة الاسلامية» قبل ايام في بلدة سرمين في ريف ادلب، حيث جرى تعيين عبود «الامير العسكري» للتنظيم في المنطقة بموجب اتفاق اسفر عن ضم الف من مقاتلي «داود» الى تنظيم «داعش». وقال «لواء داود» انه طلب من أهالي بلدة حزانو تسليم المسؤولين عن قتل عناصره و»إلا سنقوم بقتل كل من يرفع السلاح في وجهنا». وقال نشطاء ان اكثر من مئة مقاتل من «داعش» وقعوا في «أسر الجيش الحر»، وقال «المرصد» ان مقاتلي «الدولة» اقتحموا مستشفى في ريف ادلب بحثاً عن جرحى الكتائب الاخرى وقاموا بخطف بعضها.
غير ان التطور اللافت هو دخول «النصرة» على ساحة الصراع. وقال مصدر ان اصابة مقاتلي «النصرة» بقصف «داعش» في بلدة الاتارب، دفعها الى الدخول في المعركة. وساد التوتر بين زعيمي «النصرة» الفاتح أبو محمد الجولاني و «داعش» أبو بكر البغدادي بعدما أعلن زعيم تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري فصلهما، الامر الذي لم يوافق عليه البغدادي. وزاد التوتر لدى بدء نوع من «التعاون العملياتي» بين «النصرة» و «الجبهة الاسلامية» التي تشكلت من ست تنظيمات اسلامية بينها «احرار الشام» و «صقور الشام» و «جيش الاسلام» و «لواء التوحيد». وقام الجولاني قبل ايام بـ «تفقد ثغور المعركة» في ريف حلب، بحسب ما بث موقع «المنارة البيضاء» الناطقة باسم «النصرة».
وتمثل التطور الابرز لدى دخول «الجبهة الاسلامية» على الخط. اذ انها دعت مقاتلي «داعش» الى الانسحاب من الاتارب «فوراً والكف عن قتل المجاهدين بذرائع واهية ورد المظالم الى اهلها من ممتلكات واسلحة ومقرات مغصوبة». لكنها قالت في بيان: «نذكر اخواننا الموجودين الا ينشغلوا عنها (الجبهات) مهما كانت الدواعي، لان هذا هو عين ما يريده نظام (الرئيس بشار) الاسد». وافاد «المرصد» لاحقاً بتوافر «معلومات عن قيام الجبهة الإسلامية بتطويق بلدة الدانا التي يتمركز فيها مقاتلو الدولة الإسلامية» في ريف ادلب. واشارت مصادر الى احتمال وجود قيادات عسكرية لـ «داعش» في الدانا، قائلة ان «الجبهة ارادت الافادة من الفرصة لفتح النار على داعش».
وكانت «الجبهة الاسلامية» طلبت امس من «داعش» تسليم قتلة السليمان، محذرة من ضرورة عدم الوقوع في «مستنقع الاحتراب» بين فصائل المعارضة. كما ان «الائتلاف» اعتبر «داعش» تنظيماً «ارهابياً» وانه «فخ زرعه النظام السوري في جسم الثورة».
وترددت معلومات ايضاً عن انسحاب مقاتلي «دولة العراق والشام» من موقع «مستودعات خان طومان» في شمال البلاد، الذي يعتبر واحداً من اكبر مخازن السلاح التي سيطرت عليها المعارضة العام الماضي، اضافة الى خروقات اخرى كان بينها مهاجمة منزل سيدة في منبج بين حلب وحدود تركيا ثم خطفها الى مكان مجهول.
وتزامن ذلك، مع تظاهرات خرجت في «جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر». وفيما هتف متظاهرون في حلب ضد النظام السوري و «الدولة الاسلامية»، اطلق مقاتلو «داعش» النار على تظاهرة خرجت في بلدة كفرتخاريم في ريف ادلب. وأشار نشطاء الى ان مقاتلي «داعش» وضعوا 30 حاجزاً في مدينة مسكنة شرق حلب و «قطعوا اوصالها» بعدما خرج متظاهرون في المدينة التي قتل فيها السليمان.
وفي بلدة كفرنبل في ريف ادلب، رفع متظاهرون لافتات ضد «داعش» التي كان مقاتلوها اقتحموا المكتب الاعلامي ومقر «اذاعة فريش» ومجلة «الغربال». لكن اللافت ان رافعي اللافتات تلثموا وغطوا وجوههم خوفاً من «داعش» التي مدت نفوذها الى ريف ادلب في الاسابيع الاخيرة. وظهرت صفحة على «فايسبوك» مخصصة لـ «انتهاكات داعش».


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


جبهة ثوار سوريا تمهل "داعش" 24 ساعة للمغادرة
قوات الأسد تشن حملة دهم لمنازل في دمشق.. وقصف بالبراميل المتفجرة على الزبداني
 
دبي -  العربية
دعت جبهة ثوار سوريا في بيان لها المنتسبين إلى تنظيم "داعش" من السوريين إلى تسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة وإعلان تبرؤهم من داعش.
وطالب بيان الجبهة المقاتلين الأجانب، الذين وصفهم بالمغرر بهم، بالانضمام الى جبهة ثوار سوريا أو أي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم، إلى مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة. واعتبر البيان أن المعارك التي تخوضها داعش مع الجيش الحر تصب في خدمة نظام الأسد.
ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من جهة وبين "جبهة النصرة" والجيش الحر من جهة أخرى، إثر هجوم شنه التنظيم على الفوج 46 في مدينة الأتارب في ريف حلب، وأعلنت "جبهة النصرة" النفير العام وسحب قواتها من الجبهات لرد الهجوم.
وقال ناشطون إن عدداً من القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات، بينهم ضابط من الجيش الحر برتبة مقدم.
وأوضح الناشطون أن عناصر تنظيم "داعش" حاصروا مدينة الأتارب، وحاولوا اقتحامها من الجهة الشمالية الغربية.
وفي إدلب، قال ناشطون إن مقاتلين من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، قتلوا عنصرين من "داعش" عند حاجز للحركة قرب مفرق بلدة حزانو القريبة من الأتارب.
كذلك وقعت معارك عنيفة عند أطراف مخيم اليرموك في دمشق بين الجيش الحر وقوات الأسد، في حين أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام شنت حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الصناعة في دمشق لليوم الثالث على التوالي، بينما قصفت حي القابون بالدبابات.
وفي ريف دمشق كانت الزبداني على موعد مع قصف بالبراميل المتفجرة.
أما في حلب، فأشار ناشطون إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي الخالدية.
وفيما أعلنت شبكة "شام" الإخبارية أن الكتائب الإسلامية والجيش الحر سيطروا على حاجز وثكنة المشفى الوطني على أطراف مدينة جاسم في ريف درعا بالكامل، تعرضت المدينة إلى قصف جوي بالبراميل المتفجرة.
كما تعرضت مدينة إنخل لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد بحسب شبكة "شام" الإخبارية.
كذلك قال ناشطون إن قوات الأسد قصفت أحياء ومدن حمص، ولم يختلف الوضع في الرقة.
ورغم هيمنة دوي الانفجارات ورائحة البارود على معظم مناطق الصراع في سوريا، خرجت تظاهرات في حلب وإدلب لتذكر أن الثورة السورية بدأت سلمية، لكن بعضها تعرض لإطلاق نار تنظيم عناصر تنظيم "داعش" كما قال ناشطون.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انهيار أمني بالفلوجة.. داعش بالوسط والعشائر بالأطراف
صور جديدة لقيادي داعش البارز شاكر وهيب في مركز شرطة بالأنبار
 
دبي –   العربية
أكدت مصادر مختلفة، السبت، وقوع انهيار أمني كامل في مدينة الفلوجة بإقليم الأنبار في العراق، وخروج المدينة من قبضة الدولة، بعد أن باتت عناصر تنظيم القاعدة في بلاد العراق والشام (داعش) تسيطر على وسط المدينة بعد قتال أكثر من 3 أيام ضد مسلحي العشائر الذين يتمركزون على أطرافها.
يأتي هذا فيما وجه رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، نداءات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان محافظة الأنبار.
وأكد رئيس مؤتمر صحوة العراق، الشيخ أحمد أبو ريشه، أن المعارك مستمرة مع تنظيم داعش بالفلوجة التي شهدت انسحاب الشرطة المحلية وقوات الجيش.
وكانت الأنباء الواردة أفادت سابقاً بأن مقاتلي العشائر يحاولون اقتحام معسكر للجيش العراقي شرق المدينة.
ورغم أن مصادر إعلامية قد أكدت، الخميس، مقتل شاكر وهيب القيادي البارز في داعش، نقلت وسائل إعلام، السبت، صوراً نشرت على مواقع تواصل اجتماعي مقربة من داعش، يظهر فيها وهيب أثناء ما قيل إنها سيطرة القاعدة على مراكز للشرطة في محافظة الأنبار، ليبقى موضوع مصير قيادي داعش مرة أخرى بين التأكيد والنفي.
سياسياً، أكد ائتلاف "متحدون للإصلاح" مقاطعة نوابه لجلسة البرلمان المستأنفة السبت، وحمّل النواب قادة أمنيين مسؤولية ما يجري في الأنبار، ودعوا في المقابل لتطويق الأزمة الأمنية والسياسية، مهددين بمقاطعة الانتخابات المقبلة.
وزادت معارك الفلوجة والرمادي من حدة الانتقادات السياسية لحكومة المالكي التي باتت مرتبكة في قراراتها، حسب تحليل المراقبين.
واتهم البعض أطراف الحكومة وقوات المالكي بفشل عملهما الاستخباراتي، خاصة أن العشرات من مسلحي "داعش" ظهروا فجأة رغم الحملة الأمنية الطويلة للبحث عنهم.

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..