** هكذا وصلنا إلى السبب الحقيقي الذي أبعد العراق عن اللعب على أرضه!
** لماذا نشطت إخوانيات عبدة الشيطان وما هو هدفها الأسمى للسيطرة على الشعوب؟
** ماذا تعرف عن شعار الدورات الأولمبية ولماذا قتل من أماط اللثام عن حقيقته؟!
** أين ومتى وكيف عقد أول مؤتمر لوضع قانون كرة القدم الحديث ولماذا أعتبر فتح الفتوح؟!
** كرة السلة هي الأخرى من نتاج أفكار ماسونية بحتةٍ بعد أن أصبحت الرياضة أخطر سلاح فعّالٍ!
** بعد أن أدّى دوره على أكمل وجه مع برشلونة حركة تنقلات ماسونية دفعت بكوارديولا إلى ألمانيا!
** التفكير جدياً بإعادة لابورتا لتنفيذ الجزء الثاني من المخطط الذي يدفع باستقلال مقاطعة كتالونيا!
** بين دورتي بيجين ولندن الأولمبيتين قواسم مشتركة تصل بالجميع إلى بوابة واحدة!
** إلى متى يبقى سلاح إلهاء الشعوب بأيادٍ خارجية تحاول العبث بالبلدان التي يراد السيطرة عليها؟!
** الاعتماد على السحر الأسود من أبجديات صناعة المشاهير الذين خدموا الماسونية بإخلاص!
** أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح.. من رفع هذا الشعار ومن يقف خلفه؟
** من القائل.. علينا الإكثار من ملهيات الشعوب ومزاجيات الفراغ التي تشغل الناس؟!
** هل بالفتاوى فقط نستعيد سيطرتنا على الرياضة وتسخيرها لمصلحة الوطن؟
** من يقف خلف المشاكل التي كادت تعصف بين العراق وقطر ومن وقف خلف تمزيق علم العراق؟
** ما علاقة الأعور الدجال في الدورات الأولمبية؟
** هل حقاً أن الساحرة المستديرة وسيلة ماسونية فعالة تسحر أعين الناس وقلوبهم؟!
** بدأت بين العراق والكويت ومن ثم قطر ولن تتوقف بين مصر والجزائر والقادم يا ستار منه!
** من وماذا يخدم رئيس الوزراء الأسبق العجوز المتصابي برليسكوني؟!
** من ينسى ما حدث عقب مباراتي الجوية والجيش وزاخو ودهوك الداميتين؟
** ألم يقتل عراقياً صديقاً له بسبب نتيجة مباراة برشلونة وريال مدريد؟
** لماذا نقع الجماهير العاشقة لبيكهام مغمى عليها بعد رؤيته أو ملامسته؟!
** بعد تدميره كرة مصر.. احذروا الخطر الداهم المسمى بـ(الألتراس) الذي بدأ يزحف تجاه ملاعبنا العراقية!
** الماسونية الصهيونية تخطط لإشعال نار الفتنة بين الشعوب العربية الشقيقة وذلك لأغراض سياسية تخدم مصالحهم!
** الماسونية التي تتحكّم بـ(ألفيفا) هي من تفرض الحظر على كرتنا وإليكم الأدلة!
** حفل الافتتاح الذي شهده أولمبياد لندن (2012) كان عبارة عن احتفال شيطاني سري!
** الزميل حسام حسن يكشف عدم معرفة بلاتر بالذي يحدث للكرة العراقية!
** ماذا أخذوا من الأرجنتين وماذا أعطوا لشعبها لاحقاً؟
** دار ميسي وعين (حورس) تثيران الجدل وتدفع بوالد ميسي إلى تهديد مهندس أسباني!
ملف كتبه وأعدّه/ طلال العامري
تعتبر منظمة الماسونيون الأحرار من بين أقدم الأخويات حول العالم وأكثرها غموضا وسرية، ويؤكد المؤرخون أن هذه الحركة الشيطانية التي تمجد الشيطان وتدعو إلى عبادته من دون الله مقابل الشهرة والمال تقوم على السحر الأسود والطقوس الشيطانية... وسميت بالماسونية نسبة إلى بنائي معبد سليمان الذي ردم تحته نبي الله سليمان عليه السلام كل كتب السحر، وهي الكتب التي وجدها فرسان الهيكل كما يطلق عليه خلال الحملة الصليبية الأخيرة، وهو ما جعلهم يطلعون على علوم أخفيت منذ زمن، ويعتقد الكثير ممن يدعون بأصحاب فكر المؤامرة أن الماسونيين يتحكمون في العالم الحديث وأن سلطتهم متغلغلة في كل شي وكل تفاصيل الحياة، ومنها الرياضة على وجه العموم وكرة القدم على وجه الخصوص، باعتبارها أهم الفعاليات وأكثرها شعبية حول كامل المعمورة.. حيث يؤكد الباحثون والمتوغلون في دراسة الحركة الماسونية أن هذه الحركة الصهيونية المنشأ هي التي تشرف على إدارة رياضة كرة القدم، والتي تعتبر من بين أبرز أسلحتها التي تستعملها في إلهاء الشعوب وإبقائهم منشغلين عن الحقيقة، فالماسونية تستعمل كرة القدم كغطاء يغشى أعين الجماهير لتمرير أمور أكبر وأخطر، ذلك دون نسيان أن كرة القدم أصبحت من بين أبرز مصادر الدخل التي تعتمد عليها الماسونية وباقي المنظمات المرتبطة بها لتكوين ثروات عظيمة تبقي الماسونيين دائما في قمة هرم الثراء، ولمن لا يصدق مثل هذا الكلام نذكر عبارة وردت في بروتوكولات بني صهيون وهي.. (أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح)، كما وردت العبارة التالية.. (علينا الإكثار من ملهيات الشعوب ومزاجيات الفراغ التي تشغل الناس)، وبطبيعة الحال تشغلهم عن حقيقة الوضع وما يحدث في العالم من خديعة كبرى.. ومن هذا المنطلق سارع الكثير من العلماء المسلمين إلى الإفتاء بتحريم كرة القدم وتحريم الإنفاق عليها، حيث يعتبر هؤلاء أن الساحرة المستديرة وسيلة ماسونية فعالة تسحر أعين الناس وقلوبهم فتشغلهم عن توطيد صلتهم بخالقهم، وبالتالي سيفتقدون إلى نور الإيمان الذي يضيء بصيرة الإنسان المؤمن ليريه الأمور على حقيقتها، أجل هناك من حرّم كرة القدم تحريماً ليس مطلقاً وإنما خاضعاً لضوابط أهمها.. أن الرياضة ستكون حراماً إذا ما كانت سبباً في فتنةٍ بين المسلمين وسبباً يؤدي إليها، وخير دليل الحوادث المؤسفة التي رافقت الكثير من المباريات المحلية والعربية وربما تتذكرون الفواجع الكثيرة التي نتجت عن كرة القدم ولنا في أحداث محلية كثيرة ما لا يمكن تحمّله وعندما تعود بنا الذاكرة إلى الوراء يمكن أن نستذكر ما حدث في لقاءٍ جمع القوّة الجوية والجيش في ملعب الكشافة وما رافقه من أحداث كادت تتسبب بإلغاء الأندية العسكرية ومنها القوة الجوية في ذلك الحين وأيضاً ما حصل في أحد اللقاءات التي جمعت ناديي دهوك وزاخو قبل العام (2003) ويومها وقع عدد من الضحايا وتم حرق مجموعة من السيارات، ولا ننسى الاعتداءات التي تحدث هنا أو هناك ويقع بسببها الضحايا الذين كانوا يقدمون من حيث لا يعلمون كقرابين تسيل دماءها على مذابح (الفتنة) وليس (المتعة) لتكمل الطقوس الماسونية، وهذا ما يزيد الانشقاق بين الإخوة والأصحاب.. هل ننسى ما حصل للمدرب الراحل محمد عباس؟ أم ننسى كيفية اللعب على أوتار طائفية وقومية وعنصرية يريد البعض استغلالها؟.. أجل هناك ما هو أبشع وقد حصل في لقاءات محلية عربية ونتذكّر أشهرها الذي جمع الأهلي المصري بالاتحاد السكندري ويومها وقع الضحايا بالعشرات بين قتلى وجرحى وحتى مباراة المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات كأسي إفريقيا والعالم (2010) حفلت بالكثير من الأمور، والتي كاد على إثرها الشعبان الشقيقان أن يقعا في المحظور الذي لم يسلم من الوقوع فيه غيرهما. أما عالمياً فحدّث ولا حرج من هيسيل وما قبل تلك الحادثة وبعدها وصولاً إلى أيامنا هذه!!..
سمع كثيرون أن هناك شيوخاً أفتوا بتحريم ممارسة رياضة كرة القدم في إطارها التجاري الذي يعتمد على أموال طائلة ويعود بأموال أضخم، وليس ممارسة كرة القدم التي تلعب في الأحياء والشوارع كنوع من الرياضة، وأجابوا على السائلين لهم عن سبب فتواهم هذه.. أن كرة القدم ماسونية، والهدف منها صدّ المسلمين عن دينهم وعقائدهم، وصناعة لاعبين مسلمين فساق ومنحرفين، وأضاف بعضهم معللين سبب التحريم أيضاً.. أن كرة القدم تتحاكم على شرعية وضعية لا شريعة الله، فأي لاعب إذا ما تعمد لاعب آخر كسر ساقه فلن يستطيع أخذ حقه الشرعي الذي يشرّعه له الدين، وسيضطر لالتزام الصمت والخضوع لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بدلاً من شريعة الله!!. ونحن ورغم اختلافنا مع هكذا طرح، إلا أننا نبقى نبحث عن الحقائق التي نريد من ورائها الوصول إلى ما يجعلنا أكثر يقيناً بالذي يحدث مع الاعتراف بأن كرة القدم استطاعت أن تتمكّن منّا إلى مراحل بعيدة..عليه وبذات الوقت فإننا لا نشك أن نفوذ المنظمة الماسونية يمتد عبر كامل أقطار العالم ولا يستثني أي مكان وحتى عالمنا العربي، حيث يتغلغل الماسونيون الأحرار عميقاً في كرة القدم العربية، والتي يرون فيها سلاحاً فتاكا ساهم بنسبة كبيرة في استغفال عقول الشباب المسلم ولفت انتباهه عن حقيقة الأمور، فـ(فلسطين) محتلة والقدس ضائع وكثير من البلدان زرعوا فيها كذبة الربيع العربي وأشعلوها من رأسها إلى أسفلها وبات كل هم الشباب العربي هو التقاتل فيما بينه بسبب مختلف الأندية العربية التي يشجعونها أو حتى تلك الأوروبية، حيث تصل الخلافات في كثير من الأحيان إلى القتل كما حدث قبل أشهر عندنا في العراق بعد ما ارتكب شاب يشجع البرشا جريمة قتل راح ضحيتها مواطن آخر يشجع الريال وجرى الحدث في إحدى المحافظات ولولا الإعلان عن سببها المتعلق بالتعصّب لكانت من الجرائم العادية.
وعلى ذكر ما حصل بين الجماهير الجزائرية والجماهير المصرية في الفترة التي تواجه فيها الفريقان عام (2009) و (2010) وحتى قبل ذلك حين أتهم لاعب جزائري مشهور وهو الأخضر بللومي بأنّه تسبب بفقدان أحد المشجعين المصريين لبصره وهو (الأخضر) بقي مداناً في القاهرة إلى غاية اليوم وما ترتب على لقاء الثمانينيات ذاك بقي هو ما يؤجج المشاعر بين جماهير البلدين، لكن من ينسى ما حدث بين العراق والكويت في العام (1980) في إطار تصفيات أولمبياد موسكو وما نتج عنه لاحقاً من حالات أوصلت الأمور إلى ما لا يمكن تحمّله وهو ما كان في طريق التأهل إلى نهائيات كأس العالم (1986) عندما التقى العراق وقطر وكيف كان الفعل ورد الفعل بسبب الخسارة عند لاعبي المنتخب القطري على خلفية خروجهم أمام العراق، إذ على الرغم من إجراء اللقاء في مدينة محايدة بسبب منع العراق من اللعب على أرضه وبين جماهيره فكانت (كلكتا) الهندية، إذ وجدنا كيف فقد القطريون أعصابهم ووصل بهم الأمر إلى حدّ تمزيق علم العراق في سابقة لم تألفها الملاعب ولتكون هناك حالات رفض للعراقيين لأي شيء قطري أو خليجي لاحقاً، أما ما حصل بين العراق والكويت في تصفيات سيئول الأولمبية فهو أبشع من الذي تناولناه، كذلك ما كان في بطولة الخليج التي انسحب منها العراق في الثمانينيات لعدّة مرّات آخرها العاشرة التي أقيمت في دولة الكويت، عام ألـ(1990)، في هذه البطولة انسحب منتخب السعودية أيضاً قبل بدء الدورة وذلك لاحتجاجه على تعويذة الدورة، وانسحب لاحقاً منتخب العراق بقرارٍ سياسيٍ بعد مباراته مع منتخب الإمارات، ولتشطب إثر الانسحاب جميع نتائجه، بعد ذلك أخذنا نرى كيف يتم استهداف تواجد العراقيين لغرض عزلهم عن محيطهم العربي والإقليمي ولنا مؤخّراً في محاولة سحب ملف استضافة الدورة ألـ(36) لوزراء الشباب والرياضة العرب وتحويله إلى مصر وسبق ذلك محاولات لمنع العراق من تنظيم بطولة الخليج رغم وجود الأرضية التي لم تتمتّع بها دول أخرى مثل اليمن حين استضافت الدورة وكذلك البحرين التي أخذت مكان العراق رغم اشتعال أراضيها بأحداث تشابه إلى حدٍ بعيد ما يجري في العراق، لكن الإرادة السياسية التي تقف خلفها الماسونية لتسويق أشياء ولمحاربة العراق كان هو ما تم!.. نعلم أن القائمة يمكن لها أن تطول ونحن نستذكر ما نريد أن ننساه، لكن ماذا نفعل لنصل إلى ما نريد أن يعرفه غيرنا وهو أن كرة القدم يمكن لها أن تقود إلى نكبات وبسببها يتم شحن الشعوب ليكره بعضها البعض الآخر.. إن العديد من المفكرين العرب، كانوا قد أكدوا أن المنظمة الماسونية الصهيونية تخطط لإشعال نار الفتنة بين الشعوب العربية الشقيقة وذلك لأغراض سياسية تخدم مصالحها، إضافة إلى أن الماسونيين كانوا يريدون إشعال فتيل الربيع العربي انطلاقا من أحداث مباراة مصر والجزائر عبر بوابة اللقاء الذي جرى بين المنتخبين في إطار التأهل لكأسي إفريقيا والعالم، وهو المسعى الذي فشل رغم أنه حقق بعض النجاح البسيط الذي تمت السيطرة عليه!. من جانب آخر لا يستبعد أن تكون بطولة الخليج هي من تسببت أن يدخل العراق (الكويت) لأن ما كانت تفرزه تلك البطولة التي تدار سياسياً، ترك الكثير من حالات لفت الانتباه أن هذه البطولة ربما تقود إلى نزاعات لا تحمد عقباها بدلاً أن تكون خيمة لجمع الكلمة والروح العربية ونتذكّر اعتراض السعودية على شعار البطولة وانسحاب السعودية من الدورة والذي تم تفسيره على أنّه خلاف كبير قد وقع بين السعودية والكويت لينسحب العراق بهدها تاركاً البطولة وليقدم على دخول الكويت بعد البطولة بأشهر قليلة جداً.. أما ما يجري اليوم عبر استهداف العراق لكي لا ينظّم أو يتواجد في هذه البطولة، يمكن لنا وبعد البحث والتقصّي أن نصل من ورائه إلى شيء مهم وهو أن العراق إما يرضخ لهم أو يبقى على حاله تتقاذفه أمواج مصالحهم ومكائدهم التي بدأت ونحن وحدنا من يجب أن ننهيها!..
أجل هي الماسونية العالمية التي تتحرك أمامنا ولا نراها إلا من خلال أشياء نحس بها ونخاف أن نفصح عنها مع أنّها تضم بين دهاليزها شخصيات لا يمكن أن يتوقع بوجودها أحد وهي تأتمر عن طريق قادة الماسونية في العالم، وإذا انتقلنا إلى آفاق العالم شرقاً وغرباً سنجد أن سيلفيو برليسكوني رئيس ومالك نادي ميلان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق من بين أشهر أعضاء المنظمة الماسونية حول العالم، وعلى الرغم من تكتم برليسكوني حول الأمر إلا أن تصرفاته وحركاته تفضحه دائماً، وخاصة حركة اليد.. رمز عبّاد الشيطان.. والتي يقوم بها برليسكوني في العديد من المحافل الرسمية وكأنه يحاول القول (هذا هو الرب الذي أخدمه)! ويعني (إبليس)!. كما أن برليسكوني يعدّ ماسونياً من درجة ألـ(33) الرفيعة جداً والتي تعتبر أعلى الدرجات في عالم الماسونية والمنظمات السرية، وهو المقام الذي مكّنه من بلوغ درجة الثراء الفاحش الذي وصل إليه مقابل خدماته لإبليس اللعين الذي يعد الناس بالغنى، (وما يعدهم الشيطان إلا غروراً).. ينتمي برليسكوني إلى جماعة ماسونية شهيرة في إيطاليا يطلق عليها اسم (الأربعة)، وهو الأمر الذي كشفت عنه صحيفتا (لاريبوبليكا) و(كورييري ديلا سيرا) الإيطاليتان اللتان فجرتا فضيحة من العيار الثقيل، بعد كشفهما بأن (رجل أعمال إيطالي كبير ألقي القبض عليه مؤخّراً) كشف أنه ينتمي إلى منظمة الماسونية (الأربعة) مؤكداً أن برليسكوني أهم أعضائها، ورغم أن الصحيفتين أكدتا أن إلقاء القبض على رجل الأعمال سيفضح ممارسات برليسكوني الشيطانية والماسونية إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، ولم يستطع أي أحد إثبات أي تهمة على مالك ميلان المحمي جيداً من طرف المنظمة التي تدير العالم في الخفاء.. من ناحيةٍ أخرى، تعتبر العربدة والفسوق والدعارة وممارسة اللواط والاعتداء على الأطفال الأبرياء والتضحية بهم من بين أشهر طقوس عبادة الشيطان، والتي يتوجب على المنظمين إلى حركة الماسونية و(الكابالا) وغيرهما من الحركات المترابطة التي تصب في بحر واحد وهو عبادة إبليس اللعين دون الله، وهو بالضبط ما يقوم به سيلفيو برليسكوني خلال حفلات (البونغا بونغا) التي اشتهر بها والتي كان يصرّ فيها على استقبال عشرات الفتيات في حفل عربدةٍ، حيث يتناولون كل أنواع الخمور والمخدرات ويحتفلون كالبهائم دون أي ملابس، فيما يقوم برليسكوني بممارسة الرذيلة دائماً خلال هذه الحفلات على العديد من الفتيات العذراوات اللواتي يختارهن بعناية شديدة، واللواتي غالبا ما يكنّ تحت تأثير المخدرات والكل يتذكّر تلك الفتاة القاصرة التي أغواها هذا العجوز والتي كاد بسببها أن يفقد كل شيء ولكن من يقفون خلفه هم من ينقذونه ما كاد يقع!...
لو أتينا إلى الألعاب الأولمبية التي تعتبر من بين أشهر التظاهرات الرياضية على مستوى العالم بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم إن لم تكن هي الأشهر، يحيط بتاريخ هذه الألعاب ونشأتها العديد من الأساطير التي تعتبر شهرتها تلك التي تدعي أن (هرقل) هو مؤسس هذه الألعاب كتشريف لوالده الإله (زيوس)، حيث كانت بداية الألعاب الأولمبية على أنها طقوس تعبدية للإله (زيوس) الذي لم يكن سوى إبليس اللعين الذي افترى على اليونانيين القدامى وأقنعهم بعبادته دون الله، وقد يظن البعض أن الألعاب الأولمبية الحالية قد تعرّت تماماً من مظاهر تعبّد الشيطان والطقوس الشيطانية بسبب غصن الزيتون الذي يوهمون العالم أنّهم يوزّعونه كرمزٍ للسلام، إلا أنه بالبحث والتمحيص يؤكد العديد من أشهر الباحثين في أسرار الماسونية والمنظمات السرية أن كل الدورات الحديثة كانت طقوساً تعبدية للشيطان، وتحمل الكثير من رموز الماسونية.. ولتأكيد ما قلنا نورد هنا شيئاً وهو حين فاجأ مفكر يدعى ريك كلاي الجميع عندما خرج إلى وسائل الإعلام ليكشف أن حفلي افتتاح وختام الألعاب الأولمبية (2012) بـ(لندن) سيكون طقساً شيطانياً بحتاً، يرحب بالنظام العالمي الجديد وسيده ذي العين التي ترى كل شيء (المسيح الدجال)، وعلى الرغم من أن تصريحاته تلك والتي سبقت الأولمبياد جعلت الجماهير تعتقد أنّه مجنون، إلا أنه وبحلول الحفل الافتتاحي تأكد الناس من أن كلامه كان حقيقياً، إذ تميّز الحفل بثرائه بالعديد من أبرز الرموز الماسونية الشيطانية وعلى رأسها الهرم والعين التي ترى كل شيء، إضافة إلى الرقصات الطقوسية التي كانت طقساً شيطانياً بحتاً، والغريب في الأمر أن كلاي توفي بعد فترةٍ قصيرة على فضحه للأمر لتؤكد الشرطة أنه مات منتحراً، فيما أكد أقاربه أنه مات مقتولا بسبب فضحه لأمر الماسونيين المنتشرين في الرياضة العالمية ومنها الأولمبية!.. وفي ذات السياق، أكد الباحث البريطاني ديفيد أيكه صاحب كتاب (السر الأعظم) الذي يفضح فيه تحكّم إبليس والشياطين في عالم البشر، بأن حفل الافتتاح الذي شهده أولمبياد لندن (2012) كان عبارة عن احتفال شيطاني سري، حسبما نقلته صحيفة (Mirror) الإنجليزية، وأكد (أيكه) أن الاحتفال كان طقساً شيطانياً كبيراً أعده القائمون على الرياضة العالمية والذين هم ماسونيون عبدة الشيطان، وأوضح المفكر البريطاني أن الجرس الكبير الذي تضمّنه الحفل لم يكن سوى أحد الأجراس التي تستخدم كجزء من طقوس الاحتفالات الشيطانية، كما ذكر أن التاريخ الذي يقام فيه حفل الافتتاح يوافق التاريخ الشيطاني (يوم احتفال التضحية بالنساء والأطفال)، ويعرف باسم يوم (غراند كليماكس).. وبالتدقيق والبحث أكثر في الكلام الذي قاله كل من الباحثين ريك كلاي وديفيد أيكه فإننا سنجد أنهما لم يقولا أشياء غريبة بالقدر الذي نعتقده عندما تقرأ أبحاثهما للمرة الأولى، حيث يؤكد ديفيد أيكه.. أن رسم وتصميم شعار أولمبياد (2012) لم يكن عشوائياً بل كان مصمماً بدقة ومهارة كبيرة، حيث يرمز المخلوقان الغريبان ذوا العين الواحدة إلى المسيح الدجال الذي يرمز إليه بالعين الواحدة التي ترى كل شيء ونظامه العالمي الجديد الذي يريد نشره حول العالم، كما أن طريقة كتابة العام (2012) في الشعار وبتغيير زاويتها تعطينا كلمة (زايون) بالإنكليزية أو (صهيون)، والكل يعرف ما معنى هذه الكلمة ومن هم الناس الذين يقفون وراء اليهود وهنا نقصد العنصريين منهم.. هذا وأصر العديد من الباحثين والمتعمقين في منظمة الماسونيين الأحرار أن مصممي شعارات الدورات الأولمبية ماسونيون بدرجاتٍ عاليةٍ جداً، كما أن مصممي حفلات الافتتاح وحفلات الختام أيضاً ماسونيون من الطراز الرفيع، وهو ما يؤكد أن هذه المنظمة الشيطانية متحكمة في زمام أم الرياضة (الألعاب الأولمبية) بكل قوة، وما يؤكد أيضا أن مصدر تصميمات شعارات الأولمبياد ماسوني بحت.. هو تواجد كلمة (زايون) أو (صهيون) في شعاري دورة بيجين (2008) ودورة لندن (2012)، ترى هل هي مصادفة؟ بالطبع لا، فالمنطق لا يقبل المصادفات من هذا القبيل، وقد كانت لجنة الألعاب الاولمبية (2012) أصدرت شعار أولمبياد (2008) في بيجين (2008) والذي هو (عالم واحد .. حلم واحد) ويمكن التمعّن بذلك عبر قراءة ذات النص باللغة الإنكليزية وهو (One World, One Dream) الذي يرمز للنظام العالمي الجديد الذي تريد الماسونية نشره حول العالم.. وبالعودة للحديث عن شعار أولمبياد (2012)، شعار الصهيونية، فإن الشركة التي أنتجت هذا الشعار هي شركة (وال فيلنز) نعم ( Wall feelins) المملوكة لـ(والي أولنز) الماسوني (wally Olins) صاحب الشركة التي تنتج العلامة التجارية للشركات أوروبا، وهذا يفسر وجود الرموز الماسونية (جماعة الماسونيين الأحرار) في شعارات الشركات الغربية، وأما بالنسبة لموقع (مكان) أولمبياد لندن (2012) ستراتفورد (Stratford)، فإننا سنسأل ما الأهمية في اختيار هذا الموقع لإقامة الأولمبياد فيه، فالكل ظن أنه اختير لأنها الأرض الفضاء الأخيرة المتبقية في غرب لندن، ولكن إذا ما نظرنا إلى الشوارع الجانبية التي تقود إلي الملعب، فإن الشارع الأول يدعى (EAST CROSS ROUTE) أي الصليب الشرقية، بالإضافة إلى شوارع تضم كلها مقرات أكبر المنظمات الماسونية في بريطانيا والعالم، كما أنها وبالنظر من (غوغل إرث) ستشكل كلمة (صهيون) ولمن يشكك عليه أن يتأكد بنفسه وسيصل إلى الحقيقة التي يراها ويخاف ذكرها لكي لا يكون مصيره كما حصل للكثيرين ممن كشفوا عن هكذا (مشاريع) عالمية منظّمة لتحقيق أهداف كثيرة!..
من المعلومات التي قد تفاجئ الكثير من جماهير كرة القدم هو أن العديد من نجوم الساحرة المستديرة (كرة القدم) يعتبرون أعضاء بارزين في منظمة الماسونية، والمنظمات الشيطانية المرتبطة بها وعلى رأسها منظمة (الكابالا) التي تعبد إبليس وتشتهر باستعمال السحر الأسود، و(الكابالا) كلمة عبرية قديمة معناها القبول أو تحقيق المبتغى عن طريق سحر أسود قديم تعلّمه اليهود من الفراعنة، وتشتهر منظمة (الكابالا) الشيطانية بأن أعضاءها هم مشاهير الفن والرياضة حول العالم، والذين يتوقون للبقاء في القمة دائما رغم التقدم في السن الذي يطالهم أو فقدان القدرات البدنية على غرار ديفيد بيكهام نجم الكرة الإنكليزية الذي بقيت الشهرة معه رغم مروره بخريف عمره الرياضي.. وإلا هل تساءلتم يوماً لماذا يتمتع بيكهام نجم كرة القدم الإنكليزي بكل تلك الشهرة الكبيرة والشعبية الجارفة حول العالم؟ هل تساءلتم لماذا يصرخ المعجبون ويغمى على الكثير منهم لمجرد رؤية بيكهام أمامهم أو لمسه؟ إنها نفس الأسباب التي يغمى بسببها على جماهير الممثلين ومشاهير الغناء، إنه سحر (الكابالا) أو سحر القبول كما يعرف في العالم العربي الذي ينتشر فيه كثيراً، وهو نوع من السحر يجعل المرء محبوباً لدى الناس، حيث وبنفس الطريقة التي يأمر فيها الساحر المرأة أو الرجل الطالب للقبول بوضع الخيط الأحمر حول المعصم، يقوم مشاهير الفن والرياضة بوضع ذات الخيط وفي نفس المنطقة.. قد يشكك البعض في هذا الكلام ويعتقدون أنه مجرد لغط، لذلك لجأنا إلى نشر صور العديد من مشاهير العالم وهم يضعون خيط القبول الأحمر على معاصمهم.. وللتاريخ نقول.. يعتبر بيكهام من بين أشهر وأهم أعضاء منظمة (الكابالا) الصهيونية الشيطانية التي تعتبر فرعاً عن منظمة الماسونية، وهو الجواب على السؤال الذي طرحناه في الفقرة الماضية عن سر شعبية بيكهام الجارفة، على الرغم من أنه لاعب عادي لا يتفوّق سوى في الركلات الحرة والتي يتفوق فيها عليه العديد من اللاعبين كـ جونينيو ورونالدينهو ورونالدو وريفالدو وغيره.. السر وراء ذلك هو أن بيكهام عضو في منظمة (الكابالا) التي تضمن له القبول في أوساط الناس والتألق والنجومية بفضل سحر (الكابالا) الأسود، ولكل من لا يصدق مثل هذا الكلام فعليه التأكد بالبحث في صور نجم اليونايتيد والريال وبريس سان جرمان المعتزل حديثاً، ليرى بنفسه خيط الكابالا الأحمر الذي يضعه على معصمه في العديد من الصور والمناسبات..
من المعروف أن المنظمة الماسونية تستعمل الكثير من الرموز للتعريف بنفسها وفرض كيانها حول العالم، ومنها حركات اليد والتحية الماسونية الخاصة إضافة إلى العديد من الرموز الأخرى التي قد تأتي على شكل وشم على جسد العضو أو حتى أشكال يحملها معه على شكل حلي وقلادات ذهبية أو فضية وغيرها، وكان العديد من الباحثين قد فضحوا أمر الحركات المعروفة لدى الماسونيين وأشهرها إشارة الانتصار (V) وهي ذاتها المعتمدة الآن في الشعار الذي يعتمده البرنامج الغنائي الشهير (ذا فويز) المنتشرة نسخه في كل بلدان العالم ومنها دولنا العربية وتحديداً قناة ألـ(MBC) التي أصبحت سعودية وتتخذ من الأرض اللبنانية مقراً لها! أما إشارة القرنين التي ترمز إلى عبادة إبليس فهي لا تقبل التأويل، وهما الإشارتان اللتان يستعملهما نجم وسط البارشا سيسك فابريغاس خلال احتفالاته في كل مرة يسجل فيها هدفاً، ما يجعل باب التكهن يفتح على مصراعيه حول كون النجم الإسباني ماسونياً، خاصة وأنه يكرر الحركات نفسها كل مرة، حيث أكد الكثير من المفكرين أنه متورط في منظمة الماسونيين الأحرار.. وقد لا يعرف الكثيرون أن رياضة كرة القدم وقوانينها الحديثة ماسونية الأصول، حيث وفي تاريخ (26) تشرين الثاني (1863) اجتمعت وفود من (11) ناد في مقر المحفل الماسوني البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن تحت زعامة القيادات الماسونية الكبرى، والتي أشرفت على تحديد قوانين اللعبة الأشهر حول العالم، وللمفاجأة فإن المقر الماسوني الذي سنّت فيه القوانين الحديثة للساحرة المستديرة لازال يحمل اسم الماسونيين، كنوع من فخر أعضاء هذه المنظمة بواحدةٍ من أعظم الإنجازات التي قاموا بها على مر العصور وهي استخدام كرة القدم كسلاح فتاك ضد الشعوب لتخديرها، وإبقائها بعيدة دائماً عما يحدث في العالم الحقيقي خارج ملاعب كرة القدم.. ويؤكد العديد من الباحثين أن الماسونيين الأحرار لازالوا يتحكمون في كرة القدم وغيرها من الرياضات الأكثر شعبية حول العالم مثل كرة السلة التي يعتبر مخترعها من بين أشهر أعضاء المنظمة الشيطانية، وهو ما يؤكد الكلام الذي كتب في بروتوكولات صهيون (الذي ذكرناه سابقاً) والذي يجعل فيه الماسونيون الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص أبرز الأسلحة الحديثة للتحكم في الشعوب بإلهائها عن الحقيقة الواقعة، ومحاولة جعلها تعيش في عالم من الأحلام والمشاكل التي تبدأ ولا تنتهي.. حيث بدأنا نرى ونلمس كيف يشجع الشباب العربي ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر وجيلسي وغيرها من عمالقة أوروبا كوسيلة لنسيان الواقع المر الذي يعيشه، فلولا كرة القدم وغيرها من الملهيات لكانت العديد من الشعوب قد ثارت في وجه أنظمتها منذ وقت طويل!.. وكان باحث أمريكي معروف بعدائه الكبير للماسونيين والمنظمة الماسونية وفروعها أكد في العديد من المرّات أن النجاح الكبير الذي حققه الكثير من الرياضيين في مختلف الفعاليات لم يكن نتيجة مهاراتهم فقط، وإنما لسبب آخر قد يراه البعض غريباً، حيث ادعى أليكس أن الكثير من الرياضيين باعوا أنفسهم للشيطان مقابل تحقيق الشهرة والنجومية والنجاح، ويؤكد أليكس أن هؤلاء الرياضيين يتقنون إخفاء ديانتهم الحقيقية جيداً تحت ستار النصرانية إلا أنهم في الحقيقة يعبدون ويمجدون إبليس، والذي يحقق لهم رغباتهم الدنيوية من مال ونساء وشهرة.. ولكي يعلم البعض كيف يتم استهداف الدول والبحث عن تفتيتها، نقول أن أي قوة في الأرض يمكن لها أن تشكّل خطراً ما على الماسونية، في الغالب تستهدف أو يتم تشجيعها على التحوّل إلى (إقليم) مزروعٍ داخل جسد البلد ومتى ما تحقق للإقليم عبر كرة القدم أو الرياضة المكانة، نراه يبدأ بالبحث عن الاستقلال.. وقد تستغرب الجماهير العربية العاشقة لـ(برشلونة) الإسباني وتستنكر الزيارات المتتالية لنجوم النادي الكتالوني ومسؤوليه نحو الكيان الصهيوني، وهو ما لم يعرفوا له سبباً مباشراً سوى دعم البارشا للجانب الصهيوني في صراعه مع الشعب الفلسطيني، ما جعل أسهم زملاء ميسي تتناقص مع كل زيارة لـ(روسيل وبيكي وغوارديولا سابقاً لحائط المبكى وتأديتهم لصلوات الصهاينة)، ما يؤكد أن الزيارات الكتالونية إلى الأراضي الصهيونية (المغتصبة) زيارات ذات طابع ديني، لكن كما يقول المثل (إذا عرف السبب بطل العجب) لأنه وبالإطلاع على تاريخ تأسيس البارشا سنجد أن أصول النادي ماسونية التأسيس، فبالرغم من أن أول منظمة ماسونية في بلاد الكتالان (أصدقاء الإنسانية) تأسست في (مينورك) في منتصف القرن السابع عشر، إلا أنها تمكنت من الصمود بطريقة عجيبة وأنجبت نادي برشلونة الذي يسيطر على العالم حالياً، حتى أن الكثير من الباحثين يؤكدون أن مدينة برشلونة هي عاصمة الماسونية في العالم ولا نعلم كم من المدن ستنضمّ أو قد انضّمت فعلاً لها.. كانت العديد من الجهات أكدت أن خوان لابورتا رئيس برشلونة السابق ماسوني من الدرجة (33) مثل سيلفيو برليسكوني رئيس نادي ميلان، حيث يعتبر لابورتا من بين أشهر الرؤساء الذين مروا على النادي الكتالوني، كما اشتهر بزياراته الكثيرة نحو الكيان الصهيوني خلال وجوده على رأس الهرم الإداري للبرشا، حتى أنه كان يحرص في كل زيارة على تأدية شعائر الصلاة الصهيونية على حائط المبكى الذي زاره أبرز أعضاء المنظمة الماسونية حول العالم، وأشهرهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ووالده، ويعتزم لابورتا المنافسة من جديد على رئاسة برشلونة خلال الفترة المقبلة معتمداً على نفوذه الكبير وسلطته التي يتمتع بها في المقاطعة الكتالونية.. كثيرون يتوقعون عودة الرئيس السابق بعد أن تم تلقينه بأشياء جديدة سيعمل عليها في العودة المرتقبة..
من جانب آخر ولكي يستمر العمل انطلاقاً من الأرض الكتالونية، تم التفكير الجدي بالكيفية التي تمكّن (الماسونية) اقتحام الأرض الألمانية التي يعيش سكانها ولغاية اليوم من خطر اتهامهم بمعاداة السامية من خلال (النازية) على خلفية ما كان يرفعه زعيمهم عدو اليهود والصهيونية رقم واحد في العالم (هتلر)، فكان الإعداد الذي تم للمدرب الشهير جداً مع (البرشا) كوارديولا الذي حقق ما لم يحققه غيره من البطولات وربما لن يقدر أحد على تكرار انجازاته كمدربٍ، عليه وبعد أن أقنعوه بالأهداف المرسومة له وكيفية تنفيذها وأنّهم هم (الماسونية) من صنعوه بامتيازٍ، أعلن عن رحيله عن برشلونة وتم اختيار (إسرائيل) تحديداً لقضاء عطلة نقاهته بعد سني الخدمة في برشلونة والتي نراها نحن مرحلة إعدادٍ لتحديث معلوماته وما يمكن أن يفعله لكي يرتقي بعد تنفيذ الواجب الذي سيكلّف به إلى الدرجة التي تحمل المرتبة (33) العالية جداً في تسلسل القادة الماسونيين في العالم.. كرة ألمانيا لم تكن مستثمرة والشعب الألماني رغم حالة الخوف من الاتهام بكونه من الأعداء للساميين وأمور أخرى، وجدت الجمعية الماسونية أن الألمان لازالوا يحملون الكراهية لليهود رغم عدم البوح بذلك، عليه كانت محاولة اختراق جدار الألمان المتين في كل النواحي واستغلال كرة القدم بشكلٍ فعالٍ ورسم الخطّة التي بدأت تنفّذ مع انهيار الجدار الفاصل وتوحّد الشرق الألماني مع غربه بعد فراقٍ امتد لعقودٍ طويلةٍ على خلفية الحرب العالمية الثانية مما يعني عودة القوّة الألمانية التي يخشى بأسها.. ولو رغب البعض بالتعمّق أكثر، سيجد أن أفكار صديق هتلر (موسوليني) زعيم إيطاليا الأسبق، تم التخلّص منها عبر حقبة برليسكوني الذي جثم على صدور الإيطاليين لسنوات طويلة وكانت انطلاقته من أجواء كرة القدم، لذا فإن هذه الأخيرة هي من بدأ باستخدامها من خلال زج (كوارديولا) ليكون على رأس الهرم في كتيبة بايرن ميونيخ وهو الذي فشلوا بزرعه في ريال مدريد هذا النادي الذي يحسب على (الملك) الأسباني والذي عرف مع إدارته أن الأفكار الماسونية اقتربت من ناديه مع مجيء (مورينيو) البرتغالي الذي لم يستطع أن يكسب عشق الجماهير البيضاء التي كثيراً ما لوّحت له بالمناديل التي تعني مطالبته بالرحيل، فكان الاحتضان له من قبل من دفعه لاعتناق الماسونية ونقصد رئيس نادي جيلسي الإنكليزي ذات الأصل الروسي الذي تمّت صناعته ببراعة ليكون من كبار وخيرة أصحاب المال في العالم!.. كوارديولا اليوم مع البايرن الذي أخذت شعبيته تتزايد عالمياً وليس محلياً فقط وحتى نحن العرب بدأنا ننجذب نحو هذا النادي الذي سيشكّل أحد أضلاع المثلث الأثير (ريال مدريد، برشلونة، بايرن ميونيخ) عقب رمي المانشستر يونايتيد للمنشفة مع جاره جيلسي والأي سي ميلان محلياً وحتى عالمياً!.. هكذا يفكّرون وأكثر للسيطرة على الشعوب وكبح جماحها، أما عن العرب فهم وبعد أن عجزوا على اختراقهم من خلال أنديتهم ذات الشعبية المحدودة إلا باستثناءات أو بسبب الأنظمة التي كانت تدير بلدانها والتي تتعامل بالحديد والنار وتوقّع الكثيرون نهاية تلك الأنظمة، عادوا وبعد أن أخرجوا من الشبّاك للدخول من الباب، حيث صنعوا ما يسمى (الألتراس) أو الجماهير المنظّمة والتي بدأت مع أعرق الأندية العربية وهو الأهلي ولحق به الزمالك حتى تمت السيطرة على عرب القارة السوداء (إفريقيا) ومن يتابع اليوم المشهد السياسي، سيجد أن جماهير الأندية هي من تقف خلف تدمير بلدانها، عندما تفتعل الأزمات والتظاهرات غير السلمية التي يكون حطبها هم الضحايا البسطاء من أبناء البلد مع تدمير المنشآت التي تعبّر عن الدولة وحرقها لكي تعود تلك الدول إلى عالم التخلّف الذي حاولت الخروج منه!.. وما أن اكتملت الحكاية عبر زج الأنظمة الإسلامية بالحكم على أساس أن الدين هو الآخر أفيون مهم للشعوب ويمكن استغلالها من خلاله، كانت الأنظمة الإسلامية التي في الغالب ترفع شعار الماسونية وهنا نقصد (علامة) الأصابع (الأربعة) بعد طي الإبهام!.. هذه الإشارة أي ما ضحكوا به على العالم وقالوا أنّها تمثّل الرمز لمن ماتوا في مسجد (رابعة)، ليست أكثر من شعارٍ رسميٍ للماسونية العالمية التي بإمكانها أن ترتدي كل أنواع (الأقنعة) والتجهيزات مهما كانت، إذا استطاعت أن تحقق ما نسبته (1%) من أهدافها، لأنّها تبني وتؤسس على أقل النسب للوصول إلى ما هو اكبر!.. عليه وبعد الذي رأيناه في الربيع العربي في المغرب العربي والذي اشتعل من مدرجات الملاعب وهذا ربما لا يعرفه البعض، لكن بالعودة إلى ما حصل في بلاد عرب أفريقيا ستجدون ذلك وأكثر، ولكي تستمر الحكاية ويبقى العرب تحت وطأة وضغوط الماسونية، تم التحرّك على عرب آسيا وأحداث سوريا التي ترونها اليوم.. نقول أنها اشتعلت بعد التحام جماهير ناديين يمثلون مدينتين جمعهما لقاء في إحدى المدن السورية ويومها تدخّل الرئيس الأسد (الابن) لكن تدخلاته التي نفعت لبعض الوقت لم تنفع لاحقاً لتكون الشرارة من جماهير الأندية التي تحتكم للكثيرين في الخارج وتتلقى الأوامر منهم!.. نعم (الألتراس) أو جمعيات المشجعين التي ترتبط بمنظمات شبيهة بالخارج، بات يخشى منها، لذا وبعد أن وصلني قبل أيام اتصال من أحد المتفرجين يطالبني فيه أن أقف معه لبناء منظمة (ألألتراس) في العراق تم تكوينه وهو يحتاج للدعاية، ذلك الاتصال أصابني بالحيرة والقلق معاً، فرحت ابحث وأستقصي وأقتبس من هنا ومن هناك لأعرف ماذا يدار خلف الكواليس ومن يريد أن يتغلغل بين جماهيرنا التي أخذت تعود على المدرجات بشكلٍ فاق التصور عند العديد ممن اعتقدوا أن لا عودة للجماهير العراقية إلى عشقها السابق من جديد، فراحت الماسونية تتحرك على جماهيرنا وتريد تنظيم قادة لها تصنعهم، والله وحده العالم ماذا سيكون ذلك الصنع أو ما سيحمله لنا، لذا نحن هنا نحذّر ونذكّر أن الماسونية التي لم تتركنا نرى الفرق تلعب على أرضنا منذ مدةٍ طويلة هي ذاتها وبعد تجنيد من يتحكمون بالمدرجات ستسعى إلى رفع الحظر عن الملاعب العراقية، ما أن تكتمل الخطة التي سيقومون بتنفيذها لاحقاً.. ربما نجد من يستغرب طرحنا هذا، لكننا سنعززه له بشيءٍ ملموسٍ لا يمكن أن يمحى من الذاكرة لتعرفوا أن التخطيط لمنع اللعب في العراق وبغداد تحديداً لم يكن وليد الصدفة البحتة أو ما يجري في العراق من أحداث أمنية فقط، بل ما كانت عليه مباراة جمعت بين قطبي الكرة العراقية (القوة الجوية والزوراء) في فترةٍ مضت بعد أحداث (2003).. في تلك المباراة تحديداً (قبل انطلاقها وأثناءها وبعدها) حيث تعالت الهتافات التي تناقلتها كل الوكالات العالمية والتي كانت تقول (أنعل أبو إسرائيل لا بو أمريكا..............) ويومها لم ترتفع سوى راية الله أكبر فقط من قبل ذلك الجمهور، فكان الرد السريع على تلك الهتافات العفوية التي يفخر بها كل عراقيٍ أصيلٍ، هو قرار فرض الحظر على الملاعب العراقية قاطبة لكي لا تتكرر تلك الحادثة وتلك الهتافات التي تعزز ما يحمله كل عراقي في قلبه وكيانه تجاه الصهيونية العالمية.. كان البحث عن أي سببٍ بسيطٍ لكي يعود الحظر إلى الملاعب العراقية بعد رفعه جزئياً لدواعٍ ليست خافيةٍ على أحد وسنتناولها في بحثٍ قادمٍ إن شاء الله.. عليه كان القرار بعودة الحظر الكلي الذي وقفت خلفه الماسونية العالمية التي تهيمن على الاتحاد الدولي لكرة القدم وخير دليل على أن الاتحاد الدولي لا يمتلك القرار أو يمسك بزمامه، تأكيد للزميل والصديق الإعلامي حسام حسن والذي كشف عند أحداث لقائه برئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، أنّ رئيس الاتحاد الدولي لا يعرف أي شيء عن الكرة العراقية أو ملاعبها وان لا أحد نقل له أي حالةٍ إيجابية وهو سيبحث بنفسه ليصل على الحقيقة بنفسه وتمضي الأيام ويبدو أن تصريح بلاتر ذاك لم يتحقق، بل يمكن أن يكون من دفع الماسونية بالإعداد المبكر لخليفته الذي تم إعداده وهو (جيروم) صاحب المخاطبات غير النزيهة مع الاتحاد العراقي والذي لا نشك أنّه من كان خلف كل ما يجري للكرة العراقية من أحداث وويلات بدأت ولغاية اليوم لم تنته وكل ما نخشى منه أن نجد من العراقيين من باتوا أتباعاً للماسونية العالمية، لان كرتنا تعاني الأمرين ومنذ سنوات رغم أنّهم لم يقصروا تحرّكهم عليها فقط بل وعلى فعاليات أخرى عبر إرسال مجاميع من اللاعبين للاحتراف في العراق وهم من مختلف الجنسيات والذين يحملون (وشوم) تعبّر عن رسوم لا تحتاج إلى شرح، كما أن هؤلاء تم الدفع بهم للاحتراف في عدد من الفعاليات ليكونوا هم الفاتحين لاحقاً ويتم تعويضهم بمنحهم درجات أعلى في سلم الترقية عند منظمة الماسونية العالمية.. وإلا هل من يعقل أن يكون اللاعب المحترف وفي أي بلدٍ كان يحصل على أجورٍ تعدّ أقل بكثير من تلك التي يحصل عليها ابن البلد؟! وحتى في بلدان الجوار الغنية، لو تابع البعض كيف يتم إرسال المشاهير إلى هناك لنشر الأفكار الأخلاقية والدينية والتبشيرية التي تدفع لاحقاً إلى اعتناق الماسونية..
نعود إلى العراق لأنّه الأهم عندنا في بحثنا أو موضوعنا هذا ونسأل عن الغاية من التحرّك على جماهيره.. فنقول أن العاطفة عند جماهير الأندية العراقية هي من تتحكّم بهم، لذا تمرير أي فكرة يمكن لها أن تتغذّى حين تجد الأرض الخصبة وكلنا نعلم أن ما يمرّ به البلد اليوم ليس مثالياً، لذا كان التفكير للعب بورقة الجماهير متى ما تطلّبت الحاجة لذلك، كون خروج العراقيين إلى الشوارع وتحدي خطر الموت أكّد لهؤلاء الذين يرسمون خططاً لتوسيع نطاق الماسونية أن ترك الأرض العراقية التي سبق لها في يومٍ أن أسرت أجدادهم في بابل ولابد من ضربها بأبنائها، ومما تقدّم ننصح أن تكون المراقبة والمتابعة لخلايا (ماسونية) نائمة يمكن لها أن تلعب دوراً قذراً في المستقبل.. ولأجل كل ما تقدّم، فأنا أول من لن يشجع قيام ما يشبه (الألتراس)، بل نترك كل شيء على حاله وعفويته، كما كان عندنا في السابق، كون عفوية جماهيرنا هي اللذة التي كنّا ونريد لها أن تبقى محافظة على طيبتها وأهازيجها وهتافاتها التي كانت تطربنا وستبقى ومن تابع الحضور الجماهيري الغفير في مباراة (ديربي) بغداد الأخير بين القوة الجوية والزوراء سيعرف أن جماهيرنا الرائعة يخشى عليها من الاستهداف عبر نشر أفكار مريضةٍ فيها، لأنّهم ونقصد أذناب الماسونية العالمية الذين تحرّكوا من خلال تشجيع سياسة العنف التي نراها بين آونةٍ وأخرى والتي يقع ضحيتها البسطاء، ويمكن متابعة بعض الشعارات والهتافات الدخيلة علينا أو ترديد عبارات الشتائم أو الألفاظ الجارحة التي تشجّع على (الطائفية والعنصرية والقومية) والتي يجب التصدي لها بقوّة قبل أن تتوسّع أفقياً وعندها لن يفيد أي ندم.. نحن لن نتوقف عند هذا الحد، بل سنبقى نكشف ما يقع تحت أيدينا فيما يخص هذا الجانب، لأن الخطر الداهم من خلفه إن لم يكن محسوساً اليوم، فإنّه سيكبر مستقبلاً وكلنا نعلم أن مثل هذا التخطيط يؤسس لأشياء غير رياضية ليبقى الشباب العراقي والعربي بعيداً عن حلمٍ يريد الجميع أن يتحقق وهو إعادة الأراضي المقدّسة المغتصبة والتي رأينا التفكير بها يغيب في ظل الظروف التي يعرفها العارفين بالأشياء وحتى نعطي الدليل على ما نقول فإننا نستشهد بحوادث لا تغيب عن البال تسببت بها كرة القدم ومنها ما حصل بين السلفادور والهندوراس حين اشتعلت الحرب بين البلدين على خلفية مباراةٍ لكرة القدم والسبب هو وجود قادة وطنيون وتحررين في هذين البلدين وكذلك حين أرادوا أن يحدثوا انقلاباً على الرئيس الفنزويلي الراحل (هوغو شافيز) عندما رددت الجماهير الفنزويلية الشعارات ضده عندما كان في زيارة خارج بلده أثناء إقامة بطولة كوبا أمريكا في الأرض الفنزويلية مع أن منتخب الوطن لم يكن يلعب ذلك اللقاء! وأيضاً حين رغبوا أن تذهب جزيرة فوكلاند الحيوية من الأرجنتين على خلفية سيطرة إنكلترا عليها بقوّة السلاح فتم تعويض البلد بكأس العالم الذي تحوّل إلى الأرجنتين بسبب صنيعتهم (مارا دونا) الذي جعل الأمة الأرجنتينية تنسى جزءً من ارض الوطن وأبدلته بقطعة من الذهب وفوزٍ كرويٍ على أرض الميدان رغبت الماسونية أن يكون رغم أنّ مباراة إنكلترا والأرجنتين شهدت هدفاً غير شرعي سجله مارا دونا بيده أمام مرأى ومسمع العالم وبمباركة تونسية حملها حكم اللقاء العربي الذي نفّذ ما عليه أو انطلت عليه الحيلة التي أقدم عليها الداهية الصغير المتباكي على حائط المبكى لاحقاً وهو ما يفعله خليفته ميسي حيث ومن ينسى رد والد اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي على الصورة التي انتشرت في العديد من المواقع والصحف الرياضية العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤكد انتقال ميسي قريباً إلى منزل جديد يقع بالقرب من منزلي جاريه كريستيان رونالدو وبيكهام ونشرت صورة المنزل والذي تم بناءه على شكل عين حورس وهو ما يرمز إلى الماسونية.. وأضاف خورخي ميسي والد اللاعب مهاجماً المهندس المعماري الإسباني الشهير (لويس دي غاريدو) وهو صاحب التصريحات الصحفية والتي أكد فيها وجود نية لدى نجم فريق برشلونة الإسباني في الانتقال إلى منزل جديد تم تصميمه خصيصاً له.. كما أكد والد اللاعب والذي يعاونه كثيراً في اتخاذ قراراته على أن كلام المهندس المعماري غير صحيح على الإطلاق مهدداً إياه بضرورة نفي التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام حتى لا تتم مقاضاته قضائياً بتهمة نشر أخبار مزيفة عن نجله.. الجدير بالذكر أن والد اللاعب ونجله قد امتثلوا للقضاء الإسباني منذ أسابيع بسبب وجود مستحقات ضريبية للدولة لم يتم دفعها من قبل اللاعب في عام (2006)، وأكدت التقارير الصحفية أن ميسي ووالده مستعدان لدفع أي غرامات تقع عليهما مؤكدين أنهما يرغبان في المصالحة مع دائرة الضرائب الأسبانية وكان هذا المقترح مقدّم من المنظمة الماسونية التي عرفت كيف تدخل إلى ميسي من خلال استغلال شكل وتصميم منزله!!.. ولو نظرتم إلى بطولة الخليج وما يحدث فيها من شحن وأمور سياسية وأخرى لا تطاق ستعرفون أن من يقف خلف نشر الفرقة بين بلدان هذه البطولة هم ذاتهم الذين يقفون أمام ليس توحيد وطن العرب من الخليج إلى المحيط فحسب، بل وأمام أي تقاربٍ يمكن له أن يكون.. سواء اقتصادياً أو سياسياً أو فكرياً، لكن كروياً لتشتعل الأمور وهم من يصبّون عليها الزيت ونحن أو المنقادون خلفهم من يقدّمون المال لتنفيذ المخطط الذي يستغرب البعض أنّه يحدث، مع أن الحالة لا تدعو إلى الاستغراب لأن واقع الحال هو من فرض نفسه بوجود الأدوات التي تعلمون ونعلم بها!!.. دمتم أخيار بلدي فقط وإن شاء الله لنا عودة إذا ما صار شي!!...
** ملاحظة مهمّة **
تم انجاز هذا الملف (الدراسة) البحثية بجهود الكاتب منها الذاتية التي تعتمد على تحليله ومطالعته وجمعه للمعلومات والخبرة المتراكمة، إضافة إلى اقتباس من هنا وهناك من الصحف والكتب التي كثيراً ما تحدّثت عن الماسونية العالمية ذلك العالم الذي لا نريد له أن يسيطر علينا وعلى رياضتنا كما فعل مع أحزاب دينية أو غيرها خارج الوطن ويخشى من زحفها إلى الداخل، كون الشباب وأهل الرياضة هم الأكثر استهدافاً من قبل هؤلاء وترقبوا موضوعاً آخر يكشف الكثير من الغموض حول ما يجري ويدور في الرياضة..
المصدر
-----------------------
تحقيق : شخصيات رياضية تعبد الشيطان وأخرى تنتمي لمنظمة الماسونية
تعتبر منظمة الماسونيين الأحرار من بين أقدم الأخويات حول العالم وأكثرها غموضا وسرية، ويؤكد المؤرخون أن هذه الحركة الشيطانية التي تمجد الشيطان وتدعو إلى عبادته من دون الله مقابل الشهرة والمال تقوم على السحر الأسود والطقوس الشيطانية...
04/09/2013 غاريث بايل: قصة النفاثة الويلزية التي أرعبت الإنجليز قبل الإنضمام إلى ريال مدريد
نشرت : الهدّاف السبت 17 أغسطس 2013 20:30
وسميت بالماسونية نسبة إلى بنائي معبد سليمان الذي ردم تحته نبي الله سليمان عليه السلام كل كتب السحر، وهي الكتب التي وجدها فرسان الهيكل كما يطلق عليه خلال الحملة الصليبية الأخيرة، وهو ما جعلهم يطلعون على علوم أخفيت منذ زمن، ويعتقد الكثير ممن يدعون بأصحاب فكر المؤامرة أن الماسونيين يتحكمون في العالم الحديث وأن سلطتهم متغلغلة في كل شي وكل تفاصيل الحياة، ومنها الرياضة على وجه العموم وكرة القدم على وجه الخصوص، باعتبارها أهم الرياضات وأكثرها شعبية حول كامل المعمورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بروتوكولات صهيون: "أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح"
يؤكد الباحثون والمتوغلون في دراسة الحركة الماسونية أن هذه الحركة الصهيونية المنشأ هي التي تشرف على إدارة رياضة كرة القدم، والتي تعتبر من بين أبرز أسلحتها التي تستعملها في إلهاء الشعوب وإبقائهم منشغلين عن الحقيقة، فالماسونية تستعمل كرة القدم كغطاء يغشى أعين الجماهير لتمرير أمور أكبر وأخطر، ذلك دون نسيان أن كرة القدم أصبحت من بين أبرز مصادر الدخل التي تعتمد عليها الماسونية وباقي المنظمات المرتبطة بها لتكوين ثروات عظيمة تبقي الماسونيين دائما في قمة هرم الثراء، ولمن لا يصدق مثل هذا الكلام نذكر عبارة وردت في بروتوكولات صهيون وهي: "أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح"، كما وردت العبارة التالية: "علينا الإكثار من ملهيات الشعوب ومزجيات الفراغ التي تشغل الناس"، وبطبيعة الحال تشغلهم عن حقيقة الوضع وما يحدث في العالم من خديعة كبرى.
علماء مسلمون تفطنوا للأمر وحرموا الكرة بضوابط
ومن هذا المنطلق سارع الكثير من العلماء المسلمين إلى الإفتاء بتحريم كرة القدم وتحريم الإنفاق عليها، حيث يعتبر هؤلاء أن الساحرة المستديرة وسيلة ماسونية فعالة تسحر أعين الناس وقلوبهم فتشغلهم عن توطيد صلتهم بخالقهم، وبالتالي سيفتقدون إلى نور الإيمان الذي يضيء بصيرة الإنسان المؤمن ليريه الأمور على حقيقتها، ومن بينهم الشيخ محمد بن إبراهيم وناصر العمر اللذان حرما كرة القدم تحريما ليس مطلقا وإنما خاضعا لضوابط أهمها أن الرياضة ستكون حراما إذا ما كانت سببا في فتنة بين المسلمين وسببا يؤدي إليها، وخير دليل الحوادث المؤسفة التي رافقت مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره المصري في تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، والتي كاد على إثرها الشعبان أن يقعا في المحظور.
الشيخ العلوان: "كرة القدم ماسونية وهو سبب كفيل بتحريمها"
وبدوره أفتى عالم الدين السعودي سليمان العلوان بتحريم ممارسة رياضة كرة القدم في إطارها التجاري الذي يعتمد على أموال طائلة ويعود بأموال أضخم، وليس ممارسة كرة القدم في الأحياء والشوارع كنوع من الرياضة، وأجاب العلوان قائلا في فتواه: "كرة القدم ماسونية، والهدف منها صد المسلمين عن دينهم وعقيدتهم، وصناعة لاعبين مسلمين فساق ومنحرفين"، وأضاف معللا سبب التحريم أيضا: "كرة القدم تتحاكم على شرعية وضعية لا شريعة الله، فأي لاعب إذا ما تعمد لاعب آخر كسر ساقه فلن يستطيع أخذ حقه الشرعي الذي يشرعه له الدين، وسيضطر لالتزام الصمت والخضوع لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بدلا من شريعة الله".
الماسونية متوغلة حتى في كرة القدم العربية
ولا شك أن نفوذ المنظمة الماسونية يمتد عبر كامل أقطار العالم ولا يستثني أي مكان حتى العالم العربي، حيث يتغلغل الماسونيون الأحرار عميقا في كرة القدم العربية، والتي يرون فيها سلاحا فتاكا ساهم بنسبة كبيرة في استغفال عقول الشباب المسلم ولفت انتباهه عن حقيقة الأمور، فـ فلسطين محتلة والقدس ضائع وكل هم الشباب العربي هو التقاتل فيما بينه بسبب مختلف الأندية العربية التي يشجعونها وحتى الأوروبية، حيث تصل الخلافات في كثير من الأحيان إلى القتل كما حدث قبل أشهر في العراق بعدما ارتكب شاب يشجع البارصا جريمة قتل راح ضحيتها آخر يشجع الريال.
أطراف تؤكد أن أحداث لقاء مصر- الجزائر مخطط ماسوني صهيوني
وعلى ذكر ما حصل بين الجماهير الجزائرية والجماهير المصرية في الفترة التي تواجه فيها الفريقان عام 2009، فإن العديد من المفكرين من الجانبين كانوا قد أكدوا أن المنظمة الماسونية الصهيونية تخطط لإشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين وذلك لأغراض سياسية تخدم مصالحهم، إضافة إلى أن الماسونيين كانوا يريدون إشعال فتيل الربيع العربي انطلاقا من مصر والجزائر عبر بوابة اللقاء الذي جرى بين المنتخبين في إطار التأهل لكأسي إفريقيا والعالم، وهو المسعى الذي فشل رغم أنه حقق بعض النجاح البسيط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برليسكوني ماسوني يعبد الشيطان
يعتبر سيلفيو برليسكوني رئيس ومالك نادي ميلان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق من بين أشهر أعضاء المنظمة الماسونية حول العالم، وعلى الرغم من تكتم برليسكوني حول الأمر إلا أن تصرفاته وحركاته تفضحه دائما، وخاصة حركة اليد -رمز عباد الشيطان- والتي يقوم بها برليسكوني في العديد من المحافل الرسمية وكأنه يحاول القول "هذا هو الرب الذي أخدمه" يعني إبليس، وكما أنه ماسوني من درجة 33 الرفيعة التي تعتبر أعلى الدرجات في عالم الماسونية والمنظمات السرية، وهو المقام الذي مكنه من بلوغ درجة الثراء الفاحش الذي وصل إليه مقابل خدماته لإبليس اللعين الذي يعد الناس بالغنى، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.
رجل أعمال يفضحه ويؤكد أنه أهم عضو في الماسونية الإيطالية
وينتمي برليسكوني إلى جماعة ماسونية شهيرة في إيطاليا يطلق عليها اسم "الأربعة"، وهو الأمر الذي كشفت عنه صحيفتا "لاريبوبليكا" و"كورييري ديلا سيرا" الإيطاليتان اللتان فجرتا فضيحة من العيار الثقيل، بعد كشفهما بأن رجل أعمال إيطالي كبير ألقي القبض عليه كشف أنه ينتمي إلى منظمة الماسونية "الأربعة" مؤكدا أن برليسكوني أهم أعضائها، ورغم أن الصحيفتين أكدتا أن إلقاء القبض على رجل الأعمال سيفضح ممارسات برليسكوني الشيطانية والماسونية إلا أن شيئا لم يحدث، ولم يستطع أي أحد إثبات أي تهمة على مالك ميلان المحمي جيدا من طرف المنظمة التي تدير العالم في الخفاء.
يعشق حفلات "البونغا بونغا" التي تقدس الشيطان
تعتبر العربدة والفسوق والدعارة وممارسة الشذوذ والاعتداء على الأطفال الأبرياء والتضحية بهم من بين أشهر طقوس عبادة الشيطان، والتي يتوجب على المنظمين إلى حركة الماسونية و"الكابالا" وغيرهما من الحركات المترابطة التي تصب في بحر واحد وهو عبادة إبليس اللعين دون الله، وهو بالضبط ما يقوم به سيلفيو برليسكوني خلال حفلات "البونغا بونغا" التي اشتهر بها والتي كان يصر فيها على استقبال عشرات الفتيات في حفل عربدة، حيث يتناولون كل أنواع الخمور والمخدرات ويحتفلون كالبهائم دون أي ملابس، فيما يقوم برليسكوني بممارسة الرذيلة دائما خلال هذه الحفلات على العديد من الفتيات العذراوات اللواتي يختارهن بعناية شديدة، واللواتي غالبا ما يكن تحت تأثير المخدرات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأسست كطقوس تعبدية للإله زيوس
التاريخ الأسود للألعاب الأولمبية وعلاقتها بالماسونية
تعتبر الألعاب الأولمبية من بين أشهر التظاهرات الرياضية على مستوى العالم بعد كأس العالم إن لم تكن هي الأشهر، ويحيط بتاريخ هذه الألعاب ونشأتها العديد من الأساطير التي تعتبر شهرها تلك التي تدعي أن هرقل هو مؤسس هذه الألعاب كتشريف لوالده الإله "زيوس"، حيث كانت بداية الألعاب الأولمبية على أنها طقوس تعبدية للإله زيوس الذي لم يكن سوى إبليس اللعين الذي افترى على اليونانيين القدامى وأقنعهم بعبادته دون الله، وقد يظن البعض أن الألعاب الأولمبية الحالية قد تعرت تماما من مظاهر تعبد الشيطان والطقوس الشيطانية، إلا أنه بالبحث والتمحيص يؤكد العديد من أشهر الباحثين في أسرار الماسونية والمنظمات السرية أن كل الدورات الحديثة كانت طقوسا تعبدية للشيطان، وتحمل الكثير من رموز الماسونية.
فاضح المخطط الشيطاني لأولمبياد 2012 مات مقتولا ؟؟
فاجأ مفكر يدعى ريك كلاي الجميع عندما خرج إلى وسائل الإعلام ليؤكد أن حفلي افتتاح وختام الألعاب الأولمبية 2012 بـ لندن سيكون طقسا شيطانيا بحتا، يرحب بالنظام العالمي الجديد وسيده ذي العين التي ترى كل شيء "المسيح الدجال"، وعلى الرغم من أن تصريحاته التي سبقت الأولمبياد جعلت الجماهير تعتقد أنه مجنون إلا أنه وبحلول الحفل الافتتاحي تأكد الناس من أن كلامه كان حقيقيا، إذ تميز الحفل بثرائه بالعديد من أبرز الرموز الماسونية الشيطانية وعلى رأسها الهرم والعين التي ترى كل شيء، إضافة إلى الرقصات الطقوسية التي كانت طقسا شيطانيا بحتا، والغريب في الأمر أن كلاي توفي بعد فترة قصيرة على فضحه للأمر لتؤكد الشرطة أنه مات منتحرا فيما أكد أقاربه أنه مات مقتولا بسبب فضحه لأمر الماسونيين.
حفل افتتاح الأولمبياد توافق مع "يوم التضحية بالنساء والأطفال" الشيطاني
وفي ذات السياق، أكد الباحث البريطاني دافيد أيكه صاحب كتاب "السر الأعظم" الذي يفضح فيه تحكم إبليس والشياطين في عالم البشر، بأن حفل الافتتاح الذي شهده أولمبياد لندن 2012 كان عبارة عن احتفال شيطاني سري، حسبما نقلته صحيفة "Mirror" الإنجليزية، وأكد أيكه أن الاحتفال كان طقسا شيطانيا كبيرا أعده القائمون على الرياضة العالمية والذين هو ماسونيون عبدة الشيطان، وأوضح المفكر البريطاني أن الجرس الكبير الذي تضمنه الحفل لم يكن سوى أحد الأجراس التي تستخدم كجزء من طقوس الاحتفالات الشيطانية، كما ذكر أن التاريخ الذي أقيم فيه حفل الافتتاح 27 جويلية يوافق التاريخ الشيطاني (يوم احتفال التضحية بالنساء والأطفال)، ويعرف باسم يوم "غراند كليماكس".
شعار أولمبياد لندن يشكل كلمة "صهيون"
وبالتدقيق والبحث أكثر في الكلام الذي قاله كل من الباحثين ريك كلاي ودافيد أيكه فإننا سنجد أنهما لم يقولا أشياء غريبة بالقدر الذي نعتقده عندما نقرأ أبحاثهما للمرة الأولى، حيث يؤكد دافيد أيكه أن رسم وتصميم شعار أولمبياد 2012 لم يكن عشوائيا بل كان مصمما بدقة ومهارة كبيرة، حيث يرمز المخلوقان الغريبان ذوا العين الواحدة إلى المسيح الدجال الذي يرمز إليه بالعين الواحدة التي ترى كل شيء ونظامه العالمي الجديد الذي يريد نشره حول العالم، كما أن طريقة كتابة العام 2012 في الشعار وبتغيير زاويتها تعطينا كلمة "زايون" بالإنجليزية أو "صهيون"، والكل يعرف ما معنى هذه الكلمة ومن هم الناس الذين يقفون وراء اليهود.
"صهيون" موجودة أيضا في شعار أولمبياد بيكين 2008
وأصر العديد من الباحثين والمتعمقين في منظمة الماسونيين الأحرار أن مصممي شعارات الدورات الأولمبية ماسونيون، كما أن مصممي حفلات الافتتاح وحفلات الختام أيضا ماسونيون، وهو ما يؤكد أن هذه المنظمة الشيطانية متحكمة في زمام أم الرياضات بكل قوة، وما يؤكد أيضا أن مصدر تصميمات شعارات الأولمبياد ماسوني بحت هو تواجد كلمة "زايون" أو "صهيون" في شعاري دورة بيكين 2008 ودورة لندن 2012، هل هي مصادفة؟ بالطبع لا، فالمنطق لا يقبل المصادفات من هذا القبيل، وقد كانت لجنة الألعاب الاولمبية 2012 أصدرت شعار أولمبياد 2008 في بيكين 2008 والذي هو "عالم واحد – حلم واحد"One World, One Dream" وهو ما يرمز للنظام العالمي الجديد الذي تريد الماسونية نشره حول العالم.
حتى مكان إجراء أولمبياد لندن اختير بعناية من طرف الماسونيين
وبالعودة للحديث عن شعار أولمبياد 2012، شعار الصهيونية، فإن الشركة التي أنتجت هذا الشعار هي شركة "وال فيلنز" Wall feelins المملوكة لـ والي أولنز الماسوني wally Olins (صاحب الشركة التي تنتج العلامة التجارية للشركات أوروبا)، وهذا يفسر وجود الرموز الماسونية "جماعة الماسونيين الأحرار" في شعارات الشركات الغربية، وأما بالنسبة لموقع أولمبياد لندن 2012 ستراتفورد Stratford، فإننا سنسأل ما الأهمية في اختيار هذا الموقع لإقامة الأولمبياد فيها، فالكل ظن أنها اختيرت لأنها الأرض الفضاء الأخيرة المتبقية في غرب لندن، ولكن إذا ما نظرنا إلى الشوارع الجانبية التي تقود إلي الملعب، فإن الشارع الأول يدعى EAST CROSS ROUTE أي الصليب الشرقية، بالإضافة إلى شوارع تضم كلها مقرات أكبر المنظمات الماسونية في بريطانيا والعالم، كما أنها وبالنظر من "غوغل إرث" ستشكل كلمة "صهيون" ولكم أن تتأكدوا بأنفسكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيكام وعدة نجوم عالمية يعبدون الشيطان
الكابالا أو سحر القبول...بوابة الماسونيين لضم مشاهير كرة القدم
من المعلومات التي قد تفاجئ الكثير من جماهير كرة القدم هو أن العديد من نجوم الساحرة المستديرة يعتبرون أعضاء بارزين في منظمة الماسونية، والمنظمات الشيطانية المرتبطة بها وعلى رأسها منظمة "الكابالا" التي تعبد إبليس وتشتهر باستعمال السحر الأسود، و"الكابالا" كلمة عبرية قديمة معناها القبول أو تحقيق المبتغى عن طريق سحر أسود قديم تعلمه اليهود من الفراعنة، وتشتهر منظمة "الكابالا" الشيطانية بأن أعضاءها هم مشاهير الفن والرياضة حول العالم، والذين يتوقون للبقاء في القمة دائما رغم التقدم في السن أو فقدان القدرات البدنية على غرار دافيد بيكام.
الخيط الأحمر يفضح بيكام الماسوني
هل تساءلت يوما لماذا يتمتع بيكام نجم كرة القدم الإنجليزي بكل تلك الشهرة الكبيرة والشعبية الجارفة حول العالم؟ هل تساءلت لماذا يصرخ المعجبون ويغمى عليهم لمجرد رؤية بيكام أمامهم أو لمسه؟ إنها نفس الأسباب التي يغمى بسببها على جماهير الممثلين ومشاهير الغناء، إنه سحر "الكابالا" أو سحر القبول كما يعرف في العالم العربي الذي ينتشر فيه كثيرا، وهو نوع من السحر يجعل المرء محبوبا لدى الناس، حيث وبنفس الطريقة التي يأمر فيها الساحر المرأة أو الرجل الطالب للقبول بوضع الخيط الأحمر حول المعصم، يقوم مشاهير الفن والرياضة بوضع ذات الخيط وفي نفس المنطقة، قد يشكك البعض في هذا الكلام ويعتقدون أنه مجرد لغط، لذلك لجأنا إلى نشر صور العديد من مشاهير العالم وهم يضعون خيط القبول الأحمر على معاصمهم.
بيكام عضو في منظمة الكابالا الصهيونية
يعتبر بيكام من بين أشهر وأهم أعضاء منظمة "الكابالا" الصهيونية الشيطانية التي تعتبر فرعا عن منظمة الماسونية، وهو الجواب على السؤال الذي طرحناه في الفقرة الماضية عن سر شعبية بيكام الجارفة، على الرغم من أنه لاعب عادي لا يتفوق سوى في الركلات الحرة والتي يتفوق فيها عليه العديد من اللاعبين كـ جونينيو، السر وراء ذلك هو أن بيكام عضو في منظمة "الكابالا" التي تضمن له القبول في أوساط الناس والتألق والنجومية بفضل سحر "الكابالا" الأسود، ولكل من لا يصدق مثل هذا الكلام فعليه التأكد بالبحث في صور نجم باريس سان جرمان المعتزل حديثا، ليرى بنفسه خيط الكابالا الأحمر الذي يضعه على معصمه في العديد من الصور والمناسبات.
حركات اليد تفضح فابريغاس
من المعروف أن المنظمة الماسونية تستعمل الكثير من الرموز للتعريف بنفسها وفرض كيانها حول العالم، ومنها حركات اليد والتحية الماسونية الخاصة إضافة إلى العديد من الرموز الأخرى التي قد تأتي على شكل أوشام على جسد العضو أو حتى أشكال يحملها معه على شكل حلي وقلادات ذهبية أو فضية وغيرها، وكان العديد من الباحثين قد فضحوا أمر الحركات المعروفة لدى الماسونيين وأشهرها إشارة الانتصار V وإشارة القرنين التي ترمز إلى عبادة إبليس، وهما الإشارتان اللتان يستعملهما نجم وسط البارصا سيسك فابريغاس خلال احتفالاته في كل مرة يسجل فيها هدفا، ما يجعل باب التكهن يفتح على مصراعيه حول كون النجم الإسباني ماسونيا خاصة وأنه يكرر الحركات نفسها كل مرة، حيث أكد الكثير من المفكرين أنه متورط في منظمة الماسونيين الأحرار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماسونيو بريطانيا هم من سن قوانين كرة القدم الحديثة
وقد لا يعرف الكثيرون أن رياضة كرة القدم وقوانينها الحديثة ماسونية الأصول، حيث وفي تاريخ 26 أكتوبر 1863 اجتمعت وفود من 11 ناد في مقر المحفل الماسوني البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن تحت زعامة القيادات الماسونية الكبرى، والتي أشرفت على تحديد قوانين اللعبة الأشهر حول العالم، وللمفاجأة فإن المقر الماسوني الذي سنت فيه القوانين الحديثة للساحرة المستديرة لازال يحمل اسم الماسونيين، كنوع من فخر أعضاء هذه المنظمة بواحدة من أعظم الإنجازات التي قاموا بها على مر العصور وهي استخدام كرة القدم كسلاح فتاك ضد الشعوب لتخديرها، وإبقائها بعيدة دائما عما يحدث في العالم الحقيقي خارج ملاعب كرة القدم.
يسيطرون على الساحرة المستديرة بقوة المال
ويؤكد العديد من الباحثين أن الماسونيين الأحرار لازالوا يتحكمون في كرة القدم وغيرها من الرياضات الأكثر شعبية حول العالم مثل كرة السلة التي يعتبر مخترعها من بين أشهر أعضاء المنظمة الشيطانية، وهو ما يؤكد الكلام الذي كتب في بروتوكولات صهيون -الذي ذكرناه سابقا- والذي يجعل فيه الماسونيون الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص أبرز الأسلحة الحديثة للتحكم في الشعوب بإلهائها عن الحقيقة الواقعة، ومحاولة جعلها تعيش في عالم من الأحلام، حيث يشجع الشباب العربي ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وغيرها من عمالقة أوروبا كوسيلة لنسيان الواقع المر، فلولا كرة القدم وغيرها من الملهيات لكانت العديد من الشعوب قد ثارت في وجه أنظمتها منذ وقت طويل.
نجوم في مختلف الرياضات يعبدون إبليس مقابل الشهرة والنجاح
وكان باحث أمريكي معروف بعدائه الكبير للماسونيين والمنظمة الماسونية وفروعها أكد في العديد من المرات أن النجاح الكبير الذي حققه الكثير من الرياضيين في مختلف الرياضات لم يكن نتيجة مهاراتهم فقط، وإنما لسبب آخر قد يراه البعض غريبا، حيث ادعى أليكس أن الكثير من الرياضيين باعوا أنفسهم للشيطان مقابل تحقيق الشهرة والنجومية والنجاح، ويؤكد أليكس أن هؤلاء الرياضيين يتقنون إخفاء ديانتهم الحقيقية جيدا تحت ستار النصرانية إلا أنهم في الحقيقة يعبدون ويمجدون إبليس، والذي يحقق لهم رغباتهم الدنيوية من مال ونساء وشهرة.
برشلونة...أداة ماسونية فعالة
تستغرب الجماهير العربية العاشقة لـ برشلونة الإسباني وتستنكر الزيارات المتتالية لنجوم النادي الكتالوني ومسؤولية نحو الكيان الصهيوني، وهو ما لم يعرفوا له سببا مباشرا سوى دعم البارصا للجانب الصهيوني في صراعه مع الشعب الفلسطيني، ما جعل أسهم زملاء ميسي تتناقص مع كل زيارة لـ روسيل وبيكي وغوارديولا سابقا لحائط المبكى وتأديتهم لصلوات الصهاينة، ما يؤكد أن الزيارات الكتالونية إلى الأراضي الصهيونية زيارات ذات طابع ديني، لكن كما يقول المثل "إذا عرف السبب بطل العجب" لأنه وبالإطلاع على تاريخ تأسيس البارصا سنجد أن أصول النادي ماسونية التأسيس، فبالرغم من أن أول منظمة ماسونية في بلاد الكتالان "أصدقاء الإنسانية" تأسست في "مينورك" في منتصف القرن السابع عشر، إلا أنها تمكنت من الصمود بطريقة عجيبة وأنجبت نادي برشلونة الذي يسيطر على العالم حاليا، حتى أن الكثير من الباحثين يؤكدون أن مدينة برشلونة هي عاصمة الماسونية في العالم.
رئيس البارصا السابق ماسوني رفيع المستوى..
وكانت العديد من الجهات أكدت أن خوان لابورتا رئيس برشلونة السابق ماسوني من الدرجة 33 مثل سيلفيو برليسكوني رئيس نادي ميلان، حيث يعتبر لابورتا من بين أشهر الرؤساء الذين مروا على النادي الكتالوني، كما اشتهر بزياراته الكثيرة نحو الكيان الصهيوني خلال عهدته على رأس البارصا، حتى أنه كان يحرص في كل زيارة على تأدية شعائر الصلاة الصهيونية على حائط المبكى الذي زاره أبرز أعضاء المنظمة الماسونية حول العالم، وأشهرهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ووالده، ويعتزم لابورتا المنافسة من جديد على رئاسة برشلونة خلال الفترة المقبلة معتمدا على نفوذه الكبير وسلطته التي يتمتع بها في المقاطعة الكتالونية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..