الصفحات

الأحد، 11 مايو 2014

تسجيل منسوب لأمير قطر: «تذكروا كلامي لا سعودية بعد 12 سنة.. ومصر بلا كرامة»

أمير قطر السابق حمد بن خليفة

بوابة الشروق
نشر سعوديون تسجيلًا صوتيا منسوبًا لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وآخرين، هاجما خلاله المملكة
العربية السعودية، ومصر والأردن والإمارات، وغيرها من الدول العربية.
ونشر سعوديون الفيديو تحت هاشتاج «تسريب- جديد- يفضح- تآمر-أمير -قطر»، أمس، بحسب موقع «24»، يقول الأمير حمد، إن «قطر هي أكثر دولة سببت إزعاجًا للسعودية»، مضيفًا «عبدالله هذا مسكين (يقصد الملك عبدالله)، والذي يدير عبدالله هو سعود الفيصل»، معتبرًا أن «سر رجوع السودان للوراء هو تعاونها مع مصر والسعودية».
ومتحدثاً عن آل سعود قال الأمير حمد، «تلك العائلة، إذا أعطانا الله عمر، بعد 12 سنة لن تصبح موجودة، وتذكروا كلامي هذا»، ويضيف «الذين ينسقون مع السعوديين، هم الناس الذين ليس عندهم كرامة، مثل مصر والأردن، وبالذات مصر».
وعلى نهج قناة قطر المثيرة للفتنة، الجزيرة، يشير «حمد»، إلى أن «نحن الذين خلقنا قناة الحوار في لندن، ونحن الذين نغذي قناة الجديد في لبنان».
وينتقد الأمير حمد، السعودية قائلًا: «لولا ارتفاع أسعار النفط الذي حصل في السبع سنوات الماضية، أقسم بالله إنه ما كان ليكون هناك شيء اسمه سعودية أصلاً!
أشك.. أشك.. أشك... شكًّا كبيرًا أن ترى الأسرة السعودية، بعد الـ12 سنة القادمة،
هذا مستحيل، مستحيل!».

ويؤكد الأمير في التسجيل المنسوب له، في الختام:
«الإمارات عندها مشكلة مع السعودية، وستخرب علاقتهم إلى الأبد».

ومن المفارقات أن الأمير حمد يقول في الدقائق الأخيرة من التسجيل: «نحن نسجل ما عمله السعوديون ضدنا، وعندنا نفس طويل.. على أساس أننا عندما ندشن عملية اشتباك، سنقول لهم أنتم بدأتم، وهذه تسجيلات ضدكم!».

فيديو للتسجيل:

-------------------------------

مؤامرة قطرية بقيادة 'الأمير الوالد' لإسقاط حكم آل سعود
 
في حديث مع القذافي، الشيخ حمد يتوقع سقوط الأسرة السعودية المالكة خلال 12 سنة، ويصف مصر والأردن بأنهما 'بلا كرامة'.
 
ميدل ايست أونلاين

القذافي.. من حليف محتمل لقطر الى عدو مبين
لندن - كشف تسجيل صوتي تم بثه الاحد عن مسعى أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية، متوقعا ان يزول حكم آل سعود "خلال 12 عاما".
وفي الحوار الذي جمعه مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ولم تتسن معرفة تاريخ بالضبط، وجه الشيخ حمد انتقادات حادة لمصر والأردن، قائلا انهما "بلا كرامة".
ويسود توتر بين السعودية وقطر على خلفية تدخلات الدوحة في الشأن الداخلي لدول خليجية من بينها المملكة. وفي الخامس من مارس/اذار، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر.
ووقع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وثيقة الرياض التي هي عبارة عن اتفاق مبرم بالعاصمة السعودية في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وعاهل السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز.
ويقضي الاتفاق بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".
وجاء اتفاق الخميس 17 ابريل/نيسان على أمل إنهاء الأزمة.
وفي الحوار الذي بدا فيه الشيخ حمد يحاول اقناع القذافي بالانضمام الى قطر في محاولاتها للإطاحة بحكم آل سعود، قال "جميع المعارضة لنا علاقة معها.. واحنا اكثر دولة سببت ازعاج للسعودية. انتو حتى تلفزيونكم ما يقدر يقول شي عن السعودية".
الا ان قطر تبنت فيما بعد موقفا مناهضا للقذافي وكانت من بين الدول التي دعمت الحركات المسلحة المعارضة التي اسقطت حكم العقيد في ليبيا.
وأضاف "ياخي السعودية وهابية وقطر وهابية. ليش قطر فيها حرية اعلام وفيها المرأة لها حق الانتخاب. يعني نظام مختلف. شيخهم عبدالوهاب جدي رقم 16، فيعني هذه حتى الصحافة الاميركية تكلمت عدة مرات عن هذا الموضوع".
وتابع "الامير الوالد"، كما يلقب حاليا في بلاده بعد ان تولى ابنه الشيخ تميم مقاليد الحكم "بس انا اقول لك السعوديين على فكرة.. عبدالله مسكين. عبدالله الان اللي يديره سعود الفيصل".
واضاف "الأمريكان لو نجحوا في العراق، الخطوة الثانية على السعودية. حتى (المعارض السعودي) سعد الفقيه ترى ما فيه مشكلة توهم استضافته الجزيرة كذا مرة تعليق على احداث".
واوضح الشيخ حمد "نحن مع السعودية، أبي أصارحك: (رئس الوزراء القطري السابق) حمد بن جاسم يعتقد نتوصل معاهم الى حلول.. احنا 90 بالمية من المجموعة اللي حواليّ مخطين حمد بن جاسم، بس قالوا: اوكيه، نعطي حمد بن جاسم فرصته".
واردف قائلا "الشي الآخر لا يمكن يكون تفاهم. احنا هذا الشي نعرفه، لأن الغطرسة اللي عندهم ما تسمح لهم ان احد يتفاهم معهم".
وفي مداخلة له، قال حمد بن جاسم "احنا مش هنصلح معاهم، لكن اعطونا الوقت اللي فيه موضوع.." وقاطعه الشيخ حمد بن خليفة "لا، احنا نقول بنصلح. ذيك العائلة اذا الله اعطانا عمر، 12 سنة ما فيه عائلة، أذكرك هذا الكلام".
وتطرق الامير السابق الى السودان قائلا "أما السودان.. السودان الله يخرب بيتهم. احنا وقفنا معاهم من سنة 1990 مع الجبهة الاسلامية للانقاذ. ولما بدا السودانيون ينتصرون في الجنوب فجأة اختلف الترابي مع البشير ورجعنا الى الصفر. طيب مين اللي خلاهم يرجعون الى الصفر؟ لما بدأت علاقاتهم مع السعودية ومصر".
من جهة ثانية قال الشيخ حمد مخاطبا القذافي "شوف اللي منسقين مع السعودييين الناس اللي ما عندهم كرامة: مصر والاردن، وبالذات مصر".
"والله يا معمر انهم منتهيين منتهيين. خلاص ما فيه قرار. مصر والسعودية هم اللي حلوا بالخزي على العرب، هما الدولتين الرئيسيتين".
"فيه تغيير صاير في السعودية بس يريد له وقت. وسعد الفقيه برنامجه ماشي في السعودية على فكرة. في عدد من المساجد يتجمهرون فيها. الاعداد تزيد. هذي أكيد يعني. ما نهدي التهدئة اللي انت تعتقدها".
وأكد امير قطر السابق "احنا اللي خلقنا قناة الحوار في لندن واحنا اللي بنغذي قناة الجديد في لبنان. هم (السعوديون) خلافاتهم الفوقية لا تسمح لهم بالتحكم في المملكة. هذي اسألني عنها، هي قضية وقت، لولا ارتفاع اسعار النفط اللي حصل خلال السبع سنوات الماضية، أقسم بالله الآن ما فيه شي اسمه السعودية، لكن اسعار النفط فادتهم".
واضاف "احنا لازم نعمل المحور هذا ونشجع الحركات الداخلية بهدوء لأن من مصلحتنا دعم هذه الحركات لأن القضية قضية وقت".
"مستحيل مستحيل يكون فيه سعودية بعد 12 سنة. فيه غضب في المنطقة الشرقية وفيه غضب في جيزان، في عسير، في حائل اللي سلبت السلطة منهم وفي الحجاز".
وتحدث امير قطر عن فترات من الحرب والهدنة بين بلاده والسعودية، ثم قال "ان شالله المواجهة مستمرة".
----------------------------

الأشرطة المسربة وراء تنحى الشيخ حمد؟

عبدالله ناصر العتيبي
في تقديري كوني راصداً للأوضاع الخليجية - الخليجيــة، أن تنحي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن حكم قطــــر واستبداله بابنه الشيخ تميم كان صفقة واجبة العقد مــــنذ أشهر بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر مـــن جـــهة أخرى، لضمان الحفاظ على العلاقات ما بين الجيران - وإن في أدنى مستوياتها - بعد تسرب بعض التســـجيلات الصوتية للشـــيخ حمد بن خليفة ووزير الخارجية الشيـــخ حمد بن جاسم، يتعرضان فيها بسوء للدول الثلاث.
تنــازل الشيخ حــمـــد عــــن السلطة غير متعلق برغـــبة أميركية غربيـــة كما أشيع، وليست له علاقة برغبة داخلية قطرية لضمـــان الانتقال الســــلس للجيل التالي من الأسرة الحاكمة، كما علّق الإعـــلام القطري. وبالطبع لا علاقة للأمر بصحة الشيخ حمد كما نشرت بعض الصحف، فالكل يعرف في هذه المنطقة أن الحاكم لا يحكم باستخدام صحته بمقدار استخدامه صحة الآخرين من حوله. كل ما في الأمر أن عربة التعاون وصلت إلى طريق مسدود، وكان لا بد من تغيير المسار!
اعتقدت الدول الثلاث أنه لا يمكن بأية حال من الأحوال العمل من جــــديد مع الشيخ حمد بن خليفة والشيخ حمد بن جاسم - بوصفهما رقمين - بعد انكشاف أمر الأشرطة، وأدرك القـــطريون أنه يستحيل ترميم علاقتهم بجيرانهم ما لم يتخلصوا من سبب الـــمشكلة، لــذلك بادروا إلى تبني عملية التــــحول الإجباري فــــي الحكــم، لكـــنهم في المقابل اشتغلوا من خـــلال إعلامـــهم على تخفيف حــــدة هـــذا الهبوط المفاجئ لطائرة القيـــادة القـــطرية، من خـــلال تمريـــر مصطلحات كبيرة من نوع «رؤيـة الشيخ الوالد الطليعية» و «نظرته الثاقبة» و «التـــجربة الجــديدة في المنطقة» و «تسليم السلطة للجيل الجديد»، وغيرها من المبررات الكلامية.
الدول الخليجية الثلاث ضغطت بقوة في تقديري لأجل التغــيير الداخلي في الأسرة، لأنها ولأسباب استراتيجية ليـــس بمقـــدورها أن تفــــعل أكثر من ذلك، فالحفاظ على النســـيج الخليجي الواحد، والاحتفاظ بطبيعة حكم خليجية واحـــدة، يفرضان على الأسر الحاكمة الخليجية أن تتعامل مع الوضـــع القطري بحساسية مفرطة، فقطر ليست العراق أو اليمـــن أو ليبيا، إذ لا فروق جوهرية بين من يأتي ومن يذهب! الأمر مختــــلف مع قطر وبقية الدول الخليجية، إذ تتداخل الحســــابات التاريخية مع الحاضر. الخليجيون أرادوا التغيير داخلياً، وقطر خضعت لرغبتهم، لأنها لا تملك خياراً آخر.
الأشرطة المسربة كانت عند الحكومات المعنية في ما يبدو قبل ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي للعامة، وهذا ما يفسر ربما تأزم علاقات هذه الدول مع قطر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وانفراجها نسبياً بعد تولي الشيخ تميم مقاليد الحكم.
الحكومات الخليجية عدّت الأشرطة المسربة تتويجاً لسلسلة من الإجراءات العدائية التي اتخذتها قطر ضد شقيقاتها في الجوار منذ عام 1996، وتأكيداً صريحاً لرغبة قطـــرية صادقة في خلخلة المنطقة، لأجل تحقيق أهداف فردانية وقصيرة مدى! وكشفت صراحة عن عمل مؤسس «غير تعاوني»، يهدف إلى التشتيت والفرقة، وإن تدثر كل هذه الأعوام بمفاهيم الحرية الإعلامية والانفتاح على «الرأي والرأي الآخر»!
لكن، هل تغيّرت الحال القطرية بعد تنازل الشيخ حمد وتولي الشيخ تميم السلطة؟
واقع الحال يقول إن المناورة القطرية في استبدال الحاكم السابق بحاكم تالٍ لأجل تخفيف حدة الغضب الخليجي خوفاً من تداعياته لم تؤتِ أكلها لسبب جوهري، وهو عدم تغير السياسة الخارجية!
نعم، أقصي عن المشهد من يدعو في السر إلى نشر الفوضى في الخليج كما أذاعت الأشرطة «لم ينفها القطريون ولم يؤكدها الخليجيون حتى الآن»! لكن، ظلت السياسة القطرية على حالها، وظل الحاكم الجديد خاضعاً للسياق السياسي الذي وجد نفسه فيه، ما جعل الخليجيين من جديد يضغطون باتجاه التغيير، لكن هذه المرة بإجراء سحب السفراء فقط، إذ لا أشرطة ليبية جديدة تحوي تسجيلات جديدة للحاكم الجديد!
كثير من المؤشرات يشير إلى أن الحاكم السابق ووزير خارجيته هما اللذان يديران الأمور الخارجية في قطر، وكثير من المؤشرات يشير إلى أن الدول الخليجية باتت تعرف اليوم أكثر من أي وقت مضى أن شريكي الحكم السابقين ما زالا يمارسان مهماتهما الكاملة، إنما برصيد لا محدود من إجازتيهما السنوية، وهذا ما سيعقد الحلول في المرحلة المقبلة، ويبعد كثيراً نقطة الالتقاء.
..

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..