الصفحات

الأحد، 11 مايو 2014

بوكو حرام» .. ماذا كان بالإمكان؟

نفتقد للمبادرة هذه هي الحقيقة، جماعة أو تنظيم بوكو حرام في نيجيريا نشط قبل أكثر من 10 أعوام، والجرائم التي أعلنت عن ارتكباها من قتل وتفجير كثيرة، ويقال إن أسلوب تعامل السلطات النيجيرية معها في بدايات بروزها ساعدت في انتشارها. وهي على كل حال تصنف في الإعلام كله الغربي وتابعيه على أنها «جماعة إسلامية سنية»، وهو ما تقوله عن نفسها، بمعنى أنها نموذج للمسلمين ولما يمكن أن تؤول إليه الأمور لو حكموا وتحكموا، التفت الغرب فالتفتنا لهذا التنظيم المتوحش، فظهرت تصريحات وفتاوى، وكان بالإمكان المبادرة إلى ذلك من بدايات بروز القتل والترويع باسم الدين والشريعة، بل كان في الإمكان العمل على تشخيص هذا الداء وحصر تأثيره بالديبلوماسية، بحضور فاعل يستثمر مكانة السعودية لدى المسلمين، ولدينا منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، وقبل هذا، المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام وحاضنة الحرمين الشريفين.
لكن لم يحدث هذا، لأنه لا يوجد رؤية واضحة لذلك، إلى حين تركيز الإعلام الغربي والسياسة الغربية على آخر جريمة لـ«بوكو حرام»، وهي اختطاف أكثر من 200 فتاة وعرضهن للبيع!

عبد العزيز الأحمد السويد

Posted: 10 May 2014 08:44 PM PDT

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

مفتي المملكة: "بوكو حرام" ضالة وجاهلة وحاقدة على الإسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..