الصفحات

الأحد، 29 يونيو 2014

الكذب في صحافة الحقد

على الرغم من أن اليمنيين يعيشون في مستوى لا يحلمون به في أي بلد بالعالم ، فهم يتمتعون بثراء  نتيجة عملهم في أسواق الجملة والتجزئة وفي ميادين عمل متعددة ،،
إلا أن بعض الصحف الحاقدة  تعكس الوضع .. وتحاول إظهار الصور   بعكس واقعها
هنا صحيفة  تدافع عن متسللين  وعابثين بالأمن 
وتفبرك أشياء غريبة ,,   سأضع عليها المؤشر الأصفر .. 

اليكم عينة من هذه الصحف




المشهد اليمني ـ خاص:
وجد مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين أنفسهم أمام خيارين كلاهما أمر من الآخر بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يستطيعوا تصحيح أوضاعهم خلال المدة التي منحتها لهم السعودية.

ومع قرب انتهاء مهلة التصحيح صار كل مغترب يمني مهدد بعقوبات قاسية فرضها قانون العمل السعودي الجديد وهدف لدوريات الأمن ورجال جوازات المملكة الأمر الذي دفع بنسبة كبيرة من المغتربين اليمنيين لاختيار الرحيل الطوعي  لكنهم وجدوا انفسهم أمام خيارين صعبين بعد رفض المواطنين السعوديين نقلهم بسياراتهم إثر إعلان سلطات  المملكة معاقبة كل من يقل يمني على سيارته أثناء مغادرته، بغرامه تزيد على 10 آلاف ريال سعودي وسجن لمدة ستة أشهر.

ولم يعد أمام العامل اليمني الراغب بمغادرة المملكة سوى اللجوء للمهربين السعوديين أو مغادرتها سيراً على الأقدام.في الخيار الأول يصبح اليمنيون تحت رحمة المهربين السعوديين  الذي يتقاضون مبالغ كبيرة مقابل نقل اليمنيين الى حدود البلدين في رحلة مليئة بالمتاعب والمخاطر ابتداء بالحمولة الزائدة لسيارات النقل الغير آمنة حيث يصر المهربون على نقل أكبر عدد ممكن من الأفراد قد يصل عددهم لل30 شخصاً في صناديق سيارات مكشوفة او مقفلة بالاضافة لمخاطر السرعة الزائدة ومطاردة الدوريات السعودية التي لا ترحم.

وفي أقل من أسبوع لقي قرابة 15 يمنياً حتفهم خلافاً للعشرات من المصابين في حادثتي سير منفصلتين ,فيوم أمس الجمعة توفي 13 يمنياً في منطقة “جيزان” السعودية، إثر انقلاب سيارة من نوع “شاص” كانت تقلهم في الطريق الذي يفصل ما بين منطقتي “صامطة” و”لحد”.

 وتشير المعلومات الى أن المتوفين الـ 13 هم من فئة العمال وقد لقوا حتفهم جميعاً في سيارة يملكها مهرب سعودي وكانت تسير بسرعة جنونية أثناء مطاردتها من قبل دورية  أمنية سعودية . وأكد شهود عيان ان الحادث وقع جراء تعرض اطارات السيارة لإطلاق النار من قبل دورية سعودية  كانت تطاردهم وانها انقلبت عدة قلبات ادت الى وفاة جميع من كان عليها .

والسبت الماضي انقلبت حافلة نقل جماعي  وهي في طريقها من الدمام الى اليمن على طريق خريص. وقال مصدر أن الحادث أسفر عن وفاة أحد الركاب ويدعى "محمد عبد الواحد بحير" من محافظ إب إثر إصابته بنزيف داخلي.

و في الخيار الثاني نجد الآلاف من المرحلين اليمنيين وهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام في مناطق شديدة الحرارة، وتؤكد الأنباء  أن كثير منهم  اصيبوا بالإغماء لشدة حرارة الشمس في النهار وامتناع أي من السعوديين أو غيرهم عن نقل أي يمني.

كل يوم يطلق المغتربون اليمنيون من المملكة نداء استغاثة للحكومة اليمنية ويتحدثون عن احتجازهم بالآلاف لأيام بلا أكل ولا شرب ولا دورات مياه ولا احترام في معسكرات اعتقال مفتوحة,و بالمقابل تكتفي الحكومة اليمنية بإعلانها تكثيف رحلاتها البرية لإعادة رعايها المرحلين,حيث اكدت جهات حكومية إنها عملت على زيادة حافلات الترحيل إلى اليمن من 10 حافلات إلى 20 حافلة يوميا، نتيجة لكثرة أعداد الذين يتم ترحيلهم.

اليمنيون اليوم معذبون مشردون تداس كرامتهم ليل نهار في المملكة ولا يخطر لهم قط أن ثمة حكومة أو رئيس دولة يمكنه أن يرفع اصبع اعتراض أو حتى اصبع رجاء بأن تراعى فيهم أبسط مبادئ حقوق الإنسان أثناء الترحيل على الأقل.

-------------

التعليق :
حتى في الكذب  لم تفلحوا  يا من تدافعون عن مجرمين ومتسللين ومخالفي أنظمة !!!




مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..