الصفحات

الخميس، 26 يونيو 2014

مؤامرات مشينة في تاريخ كأس العالم

بالفيديو: الأرجنتين وألمانيا والبرازيل.. 3
الخميس 26-06-2014 16:37 |
يترقب العالم مباراة ألمانيا وأمريكا مساء اليوم، والسؤال الأبرز عند الجميع: هل سيعيد التاريخ نفسه
ويقوم الألمان بالتواطؤ مع منافسهم من أجل الإطاحة بفريقٍ أفريقي خارج المونديال؟
المعطيات تقول إن هذا محتمل، التعادل كفيل بتأهل ألمانيا وأمريكا، كأول وثانٍ، مدرب الولايات هو يورجان كلينسمان، النجم والهداف التاريخي الكبير للألمان، ومدربهم في كأس عالم 2006، بل إن يواكيم لوف، مدرب ألمانيا الحالي، عمل مساعداً له وقتها، وإذا لم تتحلَّ ألمانيا وأمريكا بشرفٍ كافٍ للعب كرة القدم دون حسابات.. فإن كل المعطيات النفعية الأخرى غير ذلك ترجح التعادل.
لاعبو منتخب ألمانيا ومنتخب النمسا أثناء مباراتهما معاً في كأس عالم 1982، في واحدة من أسوأ مباريات ومؤامرات كرة القدم
الخميس 26-06-2014 16:37 | لاعبو منتخب ألمانيا ومنتخب النمسا أثناء مباراتهما معاً في كأس عالم 1982، في واحدة من أسوأ مباريات ومؤامرات كرة القدم 

في هذا التقرير نستعرض 3 حالات من التواطؤ المفضوح في تاريخ كأس العالم، أدت للإطاحة بفرقٍ خارج البطولة، والمثير أن اثنين منهم كانا منتخبات عربية:
الخميس 26-06-2014 16:37 |
(1) الأرجنتين وبيرو في كأس عالم 1978:
هذا الكأس عموماً اتسم بكل شيء ضد كرة القدم، بدء من الخلفية السياسية للحكم العسكري الأرجنتيني الذي اتخذه ستاراً لقمع وقتل المعارضين السياسيين، وصولاً إلى المباريات ومحاباه الفرق والحكام للبلد المضيف.
كانت طريقة الوصول للنهائي حينها في تقسيم فرق دور الثمانية– المتأهلة من الدور الأول- لمجموعتين من 4 فرق، وأول كل مجموعة يلاعب الآخر في النهائي.
الأرجنتين وقعت مع البرازيل وبولندا وبيرو، فازت 2-0 على بولندا في المباراة الأولى، ثم تعادلت مع البرازيل– التي كانت قد فازت على بيرو 3-0 في أول مباراة- بدون أهداف.
المباراتين الأخيرتين أقيمتا بفارق نصف ساعة، البرازيل وبولندا تلعب قبل الأرجنتين وبيرو، وحين انتهى الشوط الأول من المباراة الأخيرة.. علم الأرجنتينيون أن البرازيل متفوقة 3-1 على بولندا، مما يعني أنها بحسابِ الأهداف +5، في مقابل أن الأرجنتين فائزة على بيرو 1-0 فقط، ما يعني أنها +3 وتحتاج لـ3 أهداف أخرى من أجل التأهل.
وما حدث في الأرجنتين في تلك الليلة كان فضيحة بكل معنى الكلمة، فالمنتخب المضيف أحرز 5 أهداف كاملة في تلت ساعة فقط من بداية الشوط الثاني، ليفوز في النهاية 6-0، ويتأهل للنهائي ويفوز بالبطولة.
قيل حينها إن لاعبي بيرو تعرضوا للتهديد، وقيل إنهم تعرضوا للرشوة، وقيل إن الأمر كان أكبر من ذلك وشهد تدخلاً سياسياً من الأنظمةِ السياسية ذاتها، ولكن المؤكد الوحيد هو كرات البيض والطماطم التي استقبل بها شعب بيرو فريقهم، والمؤامرة المشينة في أسوأ كأس عالم في التاريخ.



(2) ألمانيا والنمسا ضد الجزائر:
حدث ذلك في أسبانيا عام 1982، فجرت الجزائر بقيادة رابح ماجر والاخضر بلّومي مفاجأة تاريخية بالفوز على ألمانيا 2-1 في مُفتتح مباريات المجموعة الثانية، بعد ذلك خسرت من النمسا 2-0، وفازت على تشيلي 3-1.
النمسا كانت قد فازت على تشيلي 1-0، وألمانيا فازت عليها 4-1، وفي مباراة الفريقين الأخيرة كانت الصورة الوحيدة لتأهلهم سوياً، كأول وثانٍ، والإطاحة بالجزائر، هو فوز ألمانيا بفارقِ هدف، كي يخرج الفريق الأفريقي من البطولة عن طريق عدد الأهداف.
أحرزت ألمانيا الهدف الوحيد في الدقيقة الـ10، ولم يستطع أحد أن ينكر صراحة المؤامرة، حين ظل الفريقان يتناقلان الكرة في منتصف الملعب لـ80 دقيقة كاملة أو يطيحان بها في الهواء بعيداً، وفي النهاية.. احتفلا سوياً!



(3) البرازيل والنرويج ضد المغرب:
حدثت الواقعة الثالثة في فرنسا عام 1998، منتخب مغربي عظيم يقوده مصطفى حجي، يوسف شيبوـ صلاح الدين بصير، نور الدين نايبت وغيرهم، وجد نفسه خارج البطولة لأن البرازيل لم تستطع ولو مجرد التعادل مع النرويج!
بدأت المغرب مبارياتها بالتعادل مع النرويج 2-2، ثم خسرت من البرازيل 3-0، قبل أن تقدم مباراة كبيرة جداً أمام سكوتلندا وتفوز 3-0، ويفرح اللاعبون بالتأهل بالنظر إلى تعادل النرويج معهم في المباراة الأولى، ثم تعادلها أيضاً مع سكوتلندا في المباراة الثانية، واستحالة أن تفوز على برازيل رونالدو وريفالدو وبيببيتو وكافو وكارلوس ودينلسون.
ولكن ما كان يحدث عَ الناحية الأخرى هو لعب البرازيل مباراة مشينة جداً، لو لم يكن بتواطؤ مباشر فعلى الأقل بالتهاون الشديد أمام منتخب نرويجي محدود، خسرت 2-1، لتتأهل النرويج بـ5 نقاط، وتخرج المغرب صاحبة الـ4 نقاط والأداء الرائع.


هل تنضم مباراة أمريكا وألمانيا اليوم إلى تلك الحوادث؟ أم يخالفان التوقعات ويقدمان مباراة كرة قدم حقيقية؟





-----------------------------------------

فضيحة أسوأ من مؤامرة النمسا وألمانيا في كأس العالم 1982 

 
09:48 - 2011/06/12معلومات عن العضو 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إخواني الأعضاء والمشرفين تحياتي لكم

----------------------------------------
صدقوني نحن كعرب غريبين للغاية!!!!
كلنا تعاطفنا مع الجزائر بسبب مؤامرة النمسا وألمانيا وكأنها
الفضيحة الوحيدة التي حدثت عام 1982!!!!!
هناك فضيحة كانت برأيي أكبر بكثير من تلك الفضيحة!!! فعلى الأقل تآمر
 النمسا وألمانيا لم تتدخل فيه السياسة!!!!
والمشكلة الأكبر أن الفضيحة الأسوأ كانت هذه المرة لمصلحة العرب!!!
فلماذا التركيز على فضيحة ألمانيا والنمسا ونسيان (أو بالأحرى تناسي) تلك الفضيحة!!!!!! 
يكفي أنه سُجلت في تاريخ العرب كوصمة عار لأن التاريخ سجل الواقعة بأنها أول
تدخل سياسي على أرض الملعب
ينتج منه إلغاء هدف!!!
أذكركم إخواني بلقاء فرنسا والكويت عام 1982!!!
والذي شهد حادثة تاريخيه لم تحدث طوال تاريخ مسابقات كاس العالم!!!!!
 حيث تمكن الشيخ الراحل فهد الأحمد رئيس الاتحاد الكويتي آنذاك من إلغاء
أول هدف في النهائيات بعد أن نزل إلى أرض الملعب!!!
 وكان لتدخله التاريخي في قرار الحكم ميروسلاف ستوبا من الاتحاد السوفياتي (سابقا)
بإلغاء الهدف
الذي سجله الان جيريس بعد أن تشاور مع الحكم المساعد الذي أكد عدم صحته
وشرح أسباب توقف لاعبي الكويت عن اللعب
وخلال سير المباراة!!!
حيث انطلقت صافرة من المدرجات أدت إلى ارتباك مدافعي المنتخب الكويتي وتوقفهم عن
اللعب فيما واصل
المنتخب الفرنسي اللعب وسجل هدفا فاحتج عليه لاعبو الكويت وتوقفت المباراة
الأمر الذي أدى إلى
 نزول الشيخ فهد الأحمد
إلى أرض الملعب!!!! فتحدث مع الحكم وتراجع الأخير عن قراره وألغى الهدف مسجلا سابقة
فريدة في تاريخ كاس العالم.
واستئنفت المباراة بعد توقفها لمدة سبع دقائق!!!!
وفرض الاتحاد الدولي غرامة مالية على الكويت قدرها 11800 دولار وثبت فوز فرنسا على
الكويت 4-1 وقرر إيقاف الحكم وعدم
إسناد أي مباراة له حتى نهاية مونديال إسبانيا ووجه إنذاراً إلى الشيخ فهد الأحمد.
ورفض الاتحاد الدولي قبول احتجاج لاعبي المنتخب الكويتي لمجرد أنهم خلطوا
بين صوت صافرة الجمهور وصافرة الحكم في
الوقت الذي سجل فيه الان جيريس هدف فرنسا الرابع!
فبالله عليكم إخواني فلنكن منصفين ما هي الحادثة الأسوأ!!
فضيحة مؤامرة ألمانيا والنمسا!!!! أم تدخل السياسة ونزول الشيخ فهد إلى أرض الملعب
والدخول في نقاش مع الحكم
وبالتالي إلغاء الهدف الفرنسي!!
لماذا إعتبرنا نحن العرب آنذاك أن موقف الشيخ الراحل فهد بطولياً وفي الوقت نفسه لُمنا كل
من منتخبي النمسا وألمانيا
على تآمرهم!!!!
وصدقونني عندما أتصفح الإنترنت لا زال الكثيرون يعتبرون
موقف الشيخ فهد بطولي!!
لا أنكر دوره في تطوير الكرة الكويتية لكن نرفض تدخل السياسة في الرياضة!!!
فلنكن نحن العرب منصفين ولو مرة واحدة!!!!


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..