بيان وزارة الداخلية : استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل خمسة من خوارج العصر في حادث الوديعة

الجناة من المطلوبين للجهات الأمنية.. والإعلان عن أسمائهم قريباً

الرياض - واس، محمد السهلي، شرورة - علي اليامي

    إلحاقا لما صدر بشأن قيام مجموعة من خوارج هذا العصر ارباب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ
الوديعة الحدودي والاعتداء على دورية أمنية فقد صرح المتحدث الامني بوزارة الداخلية بأنه ومع توجه جموع الصائمين الى صلاة الجمعة في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك لعام 1435 للهجرة قدمت سيارة صالون جيب تحمل لوحات خليجية وعلى متنها ستة اشخاص وحال وصولهم للمنفذ باشروا اطلاق النار واستهداف دورية أمنية حيث استشهد قائد الدورية وتم الاستيلاء عليها من قبل شخصين من الجناة والتوجه بها الى محافظة شرورة، وعلى الفور قام رجال الامن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الاولى حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع والقي القبض عليه، في حين استشهد رجلي امن نسأل الله ان يتقبلهما، وفي الوقت ذاته اتجهت السيارة الاخرى التي تم الاستيلاء عليها ويستقلها اثنان من الجناة الى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل احد رجال الأمن وقد جرى تطويق المبنى من قبل قوات الامن ومباشرة اخلائه من المتواجدين بداخله، وحصر المعتدين في الدور العلوي

المتحدث الأمني: نقدّر لكافة أبناء المجتمع دعمهم ووقوفهم صفاً واحداً في وجه الفكر الضال واعطائهم الفرصة لتسليم أنفسهم، وفي ساعة مبكرة من صباح أمس السبت 7 / 9/ 1435 عمد الجانيان الى تفجير نفسيهما مضيفين الى جرائمهم بحق وطنهم وأهلهم جرائم بحق أنفسهم نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
وبذلك تكون النهاية المحتومة لهؤلاء وأمثالهم على أيدي حماة الوطن حيث قتل خمسة من الجناة وأصيب السادس وتم القبض عليه، وجميعهم من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة ومتواجدين خارجها، وسوف يتم الاعلان عن اسمائهم فور استكمال اجراءات التثبت من الهوية، في حين استشهد اربعة من رجال الامن وهم صائمون وعلى ثغرة من ثغور الوطن، وهم: العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي اول سعيد بن على حسين القحطاني نسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في الشهداء، كما أصيب تسعة من رجال الامن بإصابات متفاوتة غادر معظمهم المستشفى.
وقد ضبط بحوزة عناصر الفئة الضالة (14) قنبلة يدوية، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار (9) ملم، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة.
ووزارة الداخلية اذا تعلن ذلك لتؤكد لكافة المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وصحابته الاطهار أن هؤلاء الخوارج ومن غرر بهم ويقف وراءهم مدحورون بإذن الله، وللبيت رب يحميه، وتقدر في الوقت ذاته لكافة ابناء المجتمع ما أظهروه من دعم وتعاون مع رجال الامن ووقوفهم صفا واحداً في وجه الفكر الضال ونبذ المنتمين له وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

الأحد 8 رمضان 1435 هـ - 6 يوليو 2014م - العدد 16813 , صفحة رقم ( 6 )




من مصدر آخر
-------------------------------------

التركي: جريمة شرورة مدبرة ولا تخلو من تخطيط تنظيم القاعدة..

الداخلية تكشف حقيقة المؤامرة الخارجية ضد المملكة

12:02 ص - 6 يوليو 2014

الرياض - الوئام - يزيد العصيمي:

كشفت وزارة الداخلية حقيقة المؤامرة الإرهابية التي نفذتها عناصر من خوارج العصر بمنفذ الوديعة الحدودى، ولم يستبعد اللواء منصور التركي -المتحدث باسم الوزارة- في مؤتمر صحفي أمس أن يكون وراء هذا العمل الجبان تنظيم القاعدة، مؤكدا أن المملكة وحدودها البرية والبحرية مستهدفة من التنظيمات الإرهابية، وأصحاب الفكر الضال وخوارج العصر، مبينا أنه من الصعب الآن وقبل الانتهاء من التحقيقات تحديد الأهداف الحقيقية من وراء هذا العمل الجبان، لافتا إلى أن الجناة استغلوا فرصة أداء الصلاة واقتحموا المنفذ، مستثمرين الحركة التجارية النشطة به، وتواجد عدد من النساء والأطفال
وأوضح التركي أن الهدف من تحصّن الإرهابيين بمبنى الأمن في شرورة كان جر رجال الأمن إلى المبنى ثم تفجيره بمن فيه، (عشرة رهائن). وأضاف: إلا أن رجال الأمن البواسل تمكنوا من تحرير تسعة رهائن (رجال أمن) بعد مقتل أحدهم في بداية الاقتحام.
وكشف المتحدث باسم الداخلية أن الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس أمس أسفر عن مقتل 5 من الإرهابيين وإصابة السادس، مشيرا إلى أنه أحد المطلوبين أمنيا، ويدعى صالح محمد عبد الرحمن السهيبان، وهو رهن التحقيق حاليا، كما نتج عن العمل الإرهابي الجبان إصابة تسعة من رجال الأمن واستشهاد أربعة هم: العريف فهد هزاع الدوسري، والعريف محمد البريكي، والعريف هادي محمد القحطاني، والجندي سعيد بن على حسين القحطاني.
وتابع المتحدث باسم الداخلية قائلا : أسفرت المواجهة أيضا عن ضبط 14 قنبلة يدوية و11 قنبلة مولوتوف وأربعة أسلحة رشاشة، و36 خزنة سلاح و26 طلقة عيار 9 مللي، و1545 طلقة أسلحة رشاشة.
وردا على سؤال لـ(لوئام) عن كيفية التعامل مع التهديدات السابقة للإرهابيين، وخاصة في ظل وجود حسابات على (تويتر) تلمح إلى عمليات داخل المملكة، قال اللواء التركي إنه ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل الجدية، وإن الوزارة لديها الوسائل التي تتحرى منها حول جدية هذه التهديدات، ولدينا من الاحتياطات والجاهزية ما يمكننا من التعامل مع مثل هذه العمليات الإرهابية، ولا نتعامل مع (هاشتجات) وخلافه، وإنما مع الواقع. وأضاف: والدليل نجاح القوات في إخلاء المبنى وتحرير الرهائن قبل أن يقوم اثنان من الإرهابيين بتفجير أنفسهما بحزام ناسف، مؤكدا أن رجال الأمن البواسل جاهزون دائما للتضحية بدمائهم وأرواحهم في سبيل حماية الوطن والدفاع عن أراضيه.
وعن كيفية دخول العناصر الضالة إلى المنفذ والاستيلاء على إحدى السيارات الجيب والسير بها لمسافة طويلة، أجاب المتحدث باسم الداخلية: يجري حاليا التحقيق في هذا الشان، بالتنسيق التام مع أجهزة الأمن اليمنية، مشيرا إلى أن ما حدث يحمل الكثير من الدروس المستفادة، والتي من خلالها يمكن منع تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية في المنافذ الحدودية مع المملكة، لافتا إلى أن المسافة ما بين منفذ الوديعة وشرورة نحو 60 كيلومترا، مؤكدا أن هناك توجها لتشكيل لجنة فورية لمراجعة الاحتياطات والإجراءات الأمنية في كل منافذنا الحدودية، واتخاذ كافة القرارات اللازمة لتلافي القصور، مشددا على أنه لن يمكن تجاهل تمكن سير سيارة الإرهابيين كل هذه المسافة عبر المنفذ دون أن يكتشفها أحد.
وعن دور حرس الحدود قال التركي: لقد تعاملوا مع السيارة الجيب التي استقلها الإرهابيون بعد أن قتلوا قائد الدورية، وتمكنوا من قتل ثلاثة من العناصر الضالة، إلا أن الثلاثة الباقين استولوا على مركبة أخرى تحركوا بها باتجاه مبنى مباحث شرورة لتنفيذ مخططهم الإرهابي، إلا أن رجال الأمن في شرورة أحبطوا مخططهم، مبينا أن الإرهابيين الستة جميعهم من المطلوبين أمنيا، وكانوا خارج المملكة، ودخلوا منفذ الوديعة بسيارة تحمل لوحة خارجية، وبادروا بإطلاق النار على الدورية، وقتلوا قائدها ثم استولوا على السيارة.
ومضى المتحدث باسم الداخلية بقوله: وكانت هناك مساندة لهولاء عبر سيارتين، إحداهما لتفجير المنفذ، والأخرى لتفجير كل من يقترب من الإرهابيين، وتمكن رجال الأمن من مطاردتهم، واستطاعوا قتل ثلاثة وأصابوا رابعا، واستشهد رجلان من الأمن.
ولفت التركي إلى أن عناصر الفئة الضالة لم تحدد أي مطالب ولم يستجيبوا إلى مطالب رجال الأمن بتسليم أنفسهم، وبادروا بإطلاق النار وإلقاء القنابل على القوات.
وحذر المتحدث باسم الداخلية من الشائعات، مبينا أهمية دور الإعلام في التصدي للشائعات التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين، داعيا المواطنين والمقيمين إلى أن يكونوا على درجة كبيرة من الوعي لدحر مثل هذه الشائعات التي يطلقها من حين لآخر الخوارج وأصحاب الفكر الضال، معرجا على دور المؤسسات التعليمية والدينية قائلا: لا يمكن للداخلية أن تواجه وحدها هذا الفكر الضال، وأضاف: لا نستبعد حدوث أي عمل إرهابي في أي وقت داخل المملكة، ولكننا نعول بعد الله على وعي المواطن والمقيم في دحر أهداف هذه الفئة الضالة، التي تستهدف أمن المواطن ومقدرات الوطن.
ودعا التركي رجال الإعلام إلى أن يفرقوا بين العمل الإرهابي والعمل الجنائي الفردي، الذي يمكن أن يحدث في أي زمان ومكان وفي أي دولة، مؤكدا هنا أن ما حدث في شرورة كان عملا منظما من عناصر إرهابية مدربة.
فالشخصان اللذان فجرا أنفسهما في مبنى شرورة كانا مسلحين بالقنابل
كما دعا إلى تحصين الشباب ضد هذا الفكر الهدام، وقال للأسف الشديد من قاموا بهذا العمل الإرهابي، لا يدركون أنهم مجرد أدوات، وتم التغرير بهم، لتحقيق مآرب وأهداف شخصية على حساب مصلحة الوطن.
واستبعد التركي أن تكون هناك خلايا نائمة، لا فتا إلى دور مركز الأمير محمد بن نايف للتوعية والمراجعة والإصلاح، وما يقوم به من جهود توعوية لكل فئات المجتمع وليس لمن أطلق سراحهم فقط.






---------------
التعليق :
اللهم احفظ بلادنا من كيد الفجار
اللهم أحفظ  أرض الحرمين الشريفين من كل سوء
 اللهم احفظ ولاة أمورنا 
 اللهم من أراد بلادنا  بسوء فأفضح أمره ورد كيده في نحره.
.
.
اللهم عليك بهولاء المفسدين
أكفناهم بما شئت وأجعلهم عبرة لغيرهم



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :