الصفحات

الخميس، 24 يوليو 2014

خادمة أثيوبية تعذب وتقتل طفلاً في تبوك



تبوك – عطاالله العمراني
    كشفت تحقيقات شرطة منطقة تبوك أن خادمة أثيوبية قتلت مساء الثلاثاء الطفل محمد البلوي
والبالغ من العمر خمس سنوات بعد ممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه، في حادثة هزت المجتمع وأعادت الى الواجهة مشكلة العاملات الأثيوبيات من جديد.
وقال الناطق الرسمي لشرطة تبوك المقدم خالد الغبان إن ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك تبلغ من قبل غرفة العمليات عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد، فتم تكليف فريق أمني للتحقيق بالقضية يتكون من (مدير إدارة الضبط الجنائي، ومدير إدارة التحريات والبحث الجنائي، ومدير مركز شرطة النهضة، وضباط التحقيق بالمركز)، وتحت إشراف مباشر ومتابعة من مدير شرطة المنطقة اللواء خالد البوق، مضيفاً أن رجال التحقيق تمكنوا من فك لغز مقتل الطفل (سعودي) يبلغ من العمر 5 سنوات والذي وجد داخل منزله رغم شح وتضارب المعلومات في البداية وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص.
وأوضح أنه من خلال الفحص الخارجي للجثمان تبين وجود كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرض أجزاء حساسة من جسمه للتهتك مع وجود جرح طولي وآثار للدماء، مما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة وصدرت تقارير طبية تؤكد ذلك، وعليه جرى تكليف المختصين من الفنيين وأخصائي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة،
وذكر المقدم الغبان أن ذوي الطفل أفادوا بأنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار وبالبحث عنه عثر عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء وشوهد على سجادة صلاة وشراشف آثار دماء، وبالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الأسرة تم الاشتباه بالخادمة المنزلية (أثيوبية الجنسية) (19 عاماً)، بالرغم من أن تصرفاتها كانت طبيعية ولا يبدو عليها أي علامات خوف أو ارتباك.
وأشار إلى أن الخادمة أنكرت في البداية علاقتها بمقتل الطفل وأكدت عدم معرفتها بذلك، ولكن بمحاصرتها بالأدلة والبراهين اعترفت بجريمتها، وقالت إن الطفل قام برميها بالحصى وهرب فلحقت به ثم سقط، فأمسكته وخلعت ملابسه الداخلية وأدخلت قطعة من عصى مكنسة خشبية طولها 20 سم تقريباً مرتين في منطقة حساسة بجسده بالقوة، مما أدى الى حدوث نزيف لديه، فقامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس، وحينما شعرت ببكائه وصراخه كتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة حتى أغمي عليه وتوقف التنفس لكي لا يتمكن من الاستغاثة، وأقفلت باب الصندوق عليه، ومن ثم عملت على إخفاء آثار جريمتها بمسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء ووضع العصا بكيس وتخلصت منها في مرمى النفايات، وعادت الى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد. وجرى إيقافها وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات.
من جهته، واسى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المواطن عبدالرحمن غضيان البلوي في وفاة طفله "محمد"، سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يجعله شفيعاً لوالديه في الآخرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأعرب والد الطفل عن بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة منه والتي كان لها اكبر الأثر في التخفيف من مصابه الجلل، داعياً الله أن يجعل هذا العمل في موازين حسناته.


------------------------------
التعليق :
يا جماعة
في خاطري سؤال : هل نحن مسحورون ؟!
نسمع عنهم البلاوي ، غير وساختهم
ومع هذا نطارد وراهم
الى هذا الحد ما نقدر نربي عيالنا !
يا اخي لا تنجب  !
ولا تستقدم
اما ان كانت تطبخ  وتجهز الطعام  هالجنسيات اللي تشوف مستوى نظافتها  من مسافة 100 متر
فهذي كارثة الكوارث  الكراريثية 
وربما بسبب الكراث !
متى نفهم ؟
هذي لوحصلت في الدول الأخرى مرة واحدة   كانت كفيلة بعدم دخول اي فرد من هالجنسية للبلد



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..