الصفحات

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

رأي الشيخ د.محمد السعيدي فيما صدر عن الشيخ سعد الشثري تجاه داعش

 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه وبعد؛
فقد أجاب معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري في برنامج الجواب الكافي في قناة المجد بجواب
حصل جراءه لغط كثير ، وقد عُدت للقاء فسمعته كاملاً فتبين لي ما يلي: ١- في مواقع التواصل الاجتماعي نُشِر مقطع مُجتَزأ من اللقاء ، ومن يستمع لهذا المقطع يتوهم أن رأي الشيخ هو تكفير كل من انتسب لداعش والحكم بردته ، بل وأنهم أكفر من اليهود والنصارى ، وهذا هو رابط المقطع المجتزأ: http://youtu.be/8494xFqjTeY
٢- من يشاهد الحلقة كاملة يجد أن كلام الشيخ سعد استغرق ٢٥ دقيقة من زمن البرنامج ومن يستمع إليها كاملة ستختلف نظرته كثيراً ، وهذا رابطها: http://youtu.be/cGZiOIx7eY8
٣- بنى الشيخ فكرته على ما يتصوره من كون داعش منظمة بعثية وما ذكره من أحكام التكفير واضح من عبارته أنه خاص بأصل التنظيم من البعثيين ، وقد ذكر الشيخ عدداً من أسمائهم مما يؤكد عنايته ودقته واستقصاءه .
٤-رأي الشيخ في كون تنظيم داعش بعثياً لم ينفرد به ، بل وافقه كثيرون ، ومنهم بعض المنشقين من داعش كأبي أحمد الذي نشر موقع الشام رأيه في داعش كاملاً ، ونقله عبد العزيز قاسم في مجموعته ، وكذلك عبر عن هذا الرأي الشيخ عدنان عرعور والدكتور مجاهد ديرانية ، وغيرهم .
٥- لم يحكم الشيخ بردة المغرر بهم من أفراد التنظيم بل ولا ردة أبي بكر البغدادي ، بل اعتبره مغرراً به وسوف يقوم البعثيون بقتله ، وطالبه بإقصاء البعثيين إن كان صادقا.
٦ حكم الشيخ بالردة على من يعلم حقيقة التنظيم وكونه بعثياً لأن الرضا بمبادئ البعث التي تنكر الدين وتعبد البعث وتدين بالعروبة تنكرُ للدين .
٧- الحملة التي شُنَت على الشيخ الدكتور سعد الشثري بينت أمراً خطيراً ، وهو أن ضعف التحري والتعجل في الأحكام ليس داء في العامة وحسب ، بل داء لا يسلم منه حتى الخواص الذين ينتظر الناس منهم أن يكونوا أهل العدل والتروي ودقة الفهم .
٨- لك أن تختلف مع الدكتور سعد في نسبته هذا التنظيم للبعث ، ولك أن تختلف معه في الحكم بكفر حزب البعث ، لكن ليس لك أن تُدِين رأيه بجزء مختزل .
هذا والحمد لله أولاً وآخرا.
محمد بن إبراهيم السعيدي

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..