الصفحات

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

* الكساد العظيم على وشك أن يضرب أمريكا .

* كتب محلل الـ موني مورنينغ .
ربما يتوجب على الأمريكيين أن يتذكروا هذا التاريخ، 14 مارس 2015، حيث إنه، ووفقًا لأحد العقول
العليا في مجتمع المخابرات الأمريكي، هذا هو التاريخ الذي سوف تدخل فيه الولايات المتحدة أحلك فترة اقتصادية في تاريخها. والمرعب أكثر، هو أن هذا المسؤول وزملاءه يعتقدون بأن الأدلة تثبت بأنه سيكون من المستحيل تجنب هذه النتيجة.
وفي مقابلة حصرية مع ماني مورنينغ، حذر جيم ريكاردز، وهو مستشار التهديد المالي في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، شعب بلاده بأن عليهم الاستعداد لهذا الانهيار، والذي سيبلغ حجمه 100 تريليون دولار.
وقال: "الجميع يعرف بأن لدينا مستوى خطيرًا من الديون. والجميع يعرف بأن البنك الفيدرالي قد طبع بتهور تريليونات من الدولارات. هذه لم تعد أسرارًا بالنسبة لأحد. ولكن الجديد، هو أن كل الدلائل تشير إلى أن الأمور قد اقتربت جدًا من بلوغ منتهاها".
وواحدة من أهم الدلائل التي تستند إليها تصريحات مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية هي ما يسمى "مؤشر البؤس". هذا المؤشر تم إنشاؤه قبل عدة عقود كعلامة تحذير فريدة من نوعها لتحديد مدى اقتراب أمريكا من انهيار اجتماعي. ويعمل هذا المؤشر ببساطة من خلال إضافة معدل التضخم الحقيقي إلى معدل البطالة الحقيقية.
ومع ذلك، قام البنك الاحتياطي الفيدرالي مرارًا على مر السنين بتغيير طريقة احتساب مؤشر البؤس، وهو ما يدفع ريكاردز للاعتقاد بأنه قد تم استخدام المؤشر عمليًا للتستر على الحجم الحقيقي للمشكلة.
وقال المستشار: "نادرًا ما تسمع الحكومة اليوم وهي تتحدث عن مؤشر البؤس للجمهور". وأضاف: "السبب هو أنها لا تريدك أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي أن مؤشر التعاسة والبؤس قد بلغ مستويات أكثر خطورة مما رأيناه قبل الكساد العظيم، وهذا إشارة على الانهيار القريب".
وخلال المقابلة الصادمة، كشف ريكاردز عن "المناطق الساخنة الخمسة" التي يراقبها مجتمع الاستخبارات عن كثب لاعتقاده بأنها
المكان الذي سوف تنطلق منه هذه الكارثة. وقال: "أتوقع أن تظهر المرحلة الأولى من خلال انهيار سوق الأسهم فجأةً بنسبة 70٪، وهو الأمر الذي لن يشعر أحد من الخارج بقدومه".
هذا
وأضاف: "سوف يصبح من الواضح أنه ليس حادث مؤقت، وإنما انهيار منهجي في الاقتصاد نفسه، وعند ذلك سوف يصبح الوضع خطرًا جدًا، ولن نستطيع انتشال أنفسنا منه".
وجنبًا إلى جنب مع مسؤولياته في وكالة الاستخبارات المركزية، قضى جيم ريكاردز أكثر من 3 عقود في وول ستريت كمستشار مالي رائد في مجال الاستثمار المصرفي الدولي، وهو يعد أيضًا أحد العقول المدبرة لبورصة ناسداك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..