القول الثمين في أخبار يوم الراتبين

 ومن أيام العرب الخالدة ، يوم الراتبين ، وهو يوم خرجت له العرب من ( حزم الجلاميد ) إلى ( صامطة ) ، فأغاروا على الصرافات ، حتى ما تركوا منها سالما ، وجعلوا يطعنون بطونها ببطاقات مرهفة ، ويغنمون

من رصيدها ، ثم يهرعون إلى الحوانيت ، واﻷسواق ، فيطعمون ، ويشربون ، ويكتسون ، يحثون المال ما يعدونه ، ويطوفون بمراكبهم الطرقات ، وتسمع فيها غناء القيان ، وأصوات المعازف ،
وكان لبعض القوم مراكب لها نقب في أعلاها ، فكانوا يخرجون منه الرؤوس ، ويصرخون لفرط السرور ، فيتعطل بكثرتهم المرور .
قيل وتصالح الناس ، وتهادى اﻷحبة ، حتى كلت أيدي مغلفي الهدايا ، وقال قائلهم لفرط الزحام
( حبة حبة ) ! .
وسرى اﻷنس ، وجرى بعد القطيعة اجتماع ، وألقيت على الرجال قوة فاستكثروا من الجماع ، وطاوعتهم الزوجات طمعا وتقلبن في سائر اﻷوضاع ، حتى أن الحيية منهن لتقول في ضجة : ما تقول يا بعلي لو نغير الوضع فنصنع صنيع الفرنجة ؟!
وتستزيد صاحبة المرّة ،
فتقول : هلا مرتين ندرك بها بركة الراتبين !
فتلبس الشلحة تاره . وتتعرى تاره
ومع هذا وذاك ولفرط ما يجد الرجال من حسن وجمال بالملبس وتزين واعتدال بالقول والعمل وإلملمس
استزاد الرجل قوة باكل كل مامن شأنه زيادة الباءة وقوتها كالسيالس.
فلم يكتفوا بهاذا وحسب بل اكلوا  الفياجرا وسنافي حتى ان بعضهم لفرط جهلة
ليدهن ذكرة بالزنجبيل والعسل حتى اصاب اصحاب المحال التعب والكسل
قيل : وكانت المرأة لتصبح و هاتفها ( الدمعة ) ، وتمسي تحدث الناس من ( آيفون سكس )
ومن أخبار يوم الراتبين أن أبا مسرب الراتبي - وكان وليًا من صالحي بلاد الراتبين - كان كلما رأى رجلا يعد نقودا في يومه ذاك ، تبسم وقال : ( ذلك تأويل رؤياي من قبل) ! .
قيل : وما رؤياك ؟
قال : رأيت في المنام ليلة الراتبين كأنني في طور سيناء ، وكأنني أرى دابة ، من أقبح الدواب منظرا ، ليست من الخيل وهي تشبه الخيل ، وليست من البغال وفيها من البغال ، رأيتها كأنها تخافت دابة أخرى تشبهها ، بكلام مثل كلام البشر ! .
قيل : وما كانت تقول الدابة ؟
(قال : كانت تقول : ( الفلوس عندهم زي الرز 

❌للمعلوميه  منقوول وليست من كتاباتي❌
😂😂😂😂😂