الصفحات

الاثنين، 9 مارس 2015

القصة الكاملة للموقوف الخطير زعيم "كتائب عبدالله عزام"

"سبق" تنشر القصة الكاملة للموقوف الخطير زعيم "كتائب عبدالله عزام" 18 جمادى الأولى 1436-2015-03-0909:38 PM
استُهدف بصواريخ من طائرة أمريكية وفَقَد عينه ويده وقدميه
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: فصول عدة عاشها الموقوف الأمني الخطير، السعودي الذي شارك في تشكيل وتزعم كتائب عبدالله عزام الإرهابية، وأصبح خبيرا في صنع المتفجرات وحمل ١٤ كنية بين التنظيمات الإرهابية، بدأت بتأثره بما ينشر في وسائل الإعلام عن أحداث الشيشان عندما كان طالباً، ومرت بانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتزعمه لكتائب عبدالله عزام الإرهابية، وتواصله مع التنظيمات الإرهابية في اليمن ولبنان، وحصوله على تزكيه خطية من الهالك أسامة بن لادن.
 
 
 وكذلك، علاقته القوية بالمسؤول الأمني لتنظيم القاعدة أبو جهاد المصري (محمد الحكايمه) والزواج من ابنته في إيران وعلاقته بابو مصعب الزرقاوي وتكفله بابنه بعد وفاته، واتخاذه لإيران المكان الامن لممارسة لمزاولة نشاطه في طلب الأشخاص من السعودية والدعم المادي والتحريض على القيام بأعمال ضد السعودية.
 
 
وأيضا، موافقته على تبني أعمال تخريبية كان احد الأشخاص يعد بتنفيذها في دولة الإمارات من قصف السفارة الامريكيه بطائرة بريموت محمله بمتفجرات أو انتحاري بطائرة تدريبية وموافقته على تبني أعمال تخريبيه من خلال عبور طائره قادمة من (ايران – دبي – بريطانيا) فيها شخص بحوزته مواد متفجرة يقوم بتفجيرها حال وصوله بريطانيا للإساءه لدولة الامارات من خلال تبني العملية وركوب الشخص من الامارات، وارتكابه لعدد من الأدوار الإجرامية، قبل ان تنتهي قصته بادراجة ضمن قوائم المطلوبين أمنيا محليا وعالمياً حتى استهدف بصواريخ من طائرة أمريكية تسببت في فقدانه لعينه ويده اليمنى وقدميه وتستعيده المملكة بطائرة اخلاء طبي بعد طلب ذويه.
 
الموقوف الذي قابل العرفان والاهتمام من حكومتنا الرشيدة بالنكران ، تمت استعادته بطائرة اخلاء طبي وعلاجه وأؤمن له ولأسرته منزلاً ولكنه بعدها واصل تمسكه بالفكر المنحرف و لم يستجب للجهات المختصة ورصدت عليه ملاحظات ما استدعى توقيفه لإخضاعه للمحاكمة.
 
"سبق" تنشر القصة الكاملة للموقوف الذي وجهت عدة تهم لارتكابه عشرات الأدوار الاجرامية ، حيث كان يعتبر من اخطر المطلوبين على قائمة ال٨٥ التي اعلنتها وزارة الداخلية وأصدر الإنتربول الدولي مذكرة باعتقاله عام ٢٠٠٩ ووضعته الولايات المتحدة الامريكية ضمن قائمة الإرهابيين الدولية عام ٢٠١١م.
 
 
الموقوف الذي يبلغ من العمر ٣٣ عاماً، تشير المعلومات الى انه تأثر بما كان يظهر في وسائل الاعلام أثناء أحداث الشيشان، وحاول أن يخرج للشيشان بشتى الوسائل إلا أنه لم يستطع وكان في مرحلة الدراسة يقوم ينسخ افلام الشيشان على أشرطة ويوزعها ويوزعها على الطلاب في المدرسة وعلى أي تجمع شباب بهدف الحث على الخروج للشيشان.
الموقوف استمر في نشاطه حتى وقعت أحداث أفغانستان عام 1421هـ حيث زاد حينها عزمه على الخروج الى هناك إلا أنه لم يستطع ذلك.
 
وفي عام 1425هـ قرر الخروج للقتال في العراق متأثراً بما كان يبث في وسائل الإعلام من أحداث مباشرة في الفلوجة وبعد محاولات حصل على مساعدة من احد المفرج عنهم والذي سهل له عملية خروجه من خلال رحلة من محطة الحافلات بالجوف الى  سوريا وهناك قابل منسقا ادخله للأراضي العراقية.
 
الموقوف وصل الى الفلوجة في شهر رجب عام 1425هـ وتدرب هناك على السلاح الرشاش وآلية فكه وتركيبه وانضم إلى مجموعه تحت إمرة شخص يكنى أبا ربيعه من الشام وكان أمير ما يسمى بالتوحيد والجهاد في تلك الفترة هو أبو مصعب الزرقاوي.
 
وعمل الموقوف في تلك المجموعة المكلفة بخط دفاع لمواجهة القوات الأمريكية الزاحفة على الفلوجة وشاهدت مناظر مرعبة من أثر القصف الجوي على السكان وما خلفه من آثار على الأرواح.
 
 
الموقوف قابل  أبو مصعب الزرقاوي وبعدها ابلغ قادة المجموعة  بأن لديه القدرة في تقديم خدمه للمقاتلين في العراق لما شاهده هناك من حاجتهم للمال والمصدر الشرعي وأنه سوف يعود للسعودية ويعمل على جمع المال وبعثه لهم عندها وافق أبو ربيعه وزوده ببريد الكتروني يتواصل معه من خلاله.
 
وغادر الموقوف  الفلوجة أواخر شهر شعبان عام 1425 حيث دخل لسوريا وأثناء تواجده في أبو كمال تم القبض عليه من قبل السلطات السورية وأخذ إلى دير الزور ومنها إلى السجن السياسي بدمشق وحقق معه وسحب ما بحوزته ومنها البريد الالكتروني العائد لأبي ربيعة وأبلغهم بعودته من العراق ورغبته في العودة إلى السعودية لعدم استطاعته البقاء هناك عندها تم إحالته إلى سجن الترحيل في شهر رمضان 1425هـ وتم إبلاغ سفارة خادم الحرمين هناك وبموجب تذكره مرور تم ترحيله.
 
الموقوف ادعى فقدان جوازه ولم يعترف بانه سحب منه من المنسق لسفره في سوريا.
 
وفي أواخر شهر رمضان تم ترحيل الموقوف إلى مطار الرياض بعدها أبلغ بمراجعه الجوازات وغادر حينها إلى المدينة المنورة حيث كانت أسرته هناك وبقي بها إلى نهاية أيام عيد الفطر ثم عاد إلى القصيم وبعد شهر تم استدعاؤه من قبل الجهات المختصة في منطقة القصيم وحضر  وتم إيقافه والتحقيق معه وأنكر دخوله للعراق وأبلغهم أنه سافر لسوريا للسياحة وأنه قبض عليه في سوريا وتم ترحيله بعد فقده لجواز سفره وتم إيقافه لمدة شهر وأطلق سراحه.
 
 
الموقوف وبعد إطلاق سراحه سخر نفسه  لجمع المال وبعثه لتنظيم القاعدة في العراق حيث تواصل مع المنسق في سوريا واتفق معه على دعمه بأموال وأشخاص واتفق معه على التواصل الهاتفي لتسهيل استقبال من يتم بعثهم وكذلك الاموال المرسلة.
 
وفي عام 1427هـ، بدأ الموقوف في الدعم الفعلي للتنظيم حيث كان في ذلك الوقت لا يوجد خط للعراق وكان هو الوحيد الذي يعمل في التنسيق وبدأ يبحث عمن يخرج من أبناء القصيم المتحمسين وتوافد عليه عدد ليس بقليل يطلبون منه التنسيق للخروج للعراق وكان يبلغهم بأن على كل شخص يرغب في الخروج جمع مبلغ من المال لا يقل عن مائه ألف ريال سعودي كدعم للتنظيم خلاف المصروف الشخصي كما أبلغهم بأن العمل الذي سيقوم به هناك هي العمليات الانتحارية حيث قام بتحضير عدد من أبناء القصيم للذهاب إلى العراق للقيام بعمليات انتحارية منهم معلمين وقضاة.
 
 
ومن ضمن عمليات الدعم التي قدمها للتنظيم ، حصل على مبلغ مالي كبير من احد الداعمين واشترى سيارة من نوع جي ام سي باسم احد الموقوفين خاليا وقام ببعثها  الى سوريا كما أنه قام بتعبئة الاطار الاحتياطي لتلك السيارة بمبلغ مالي كبير يفوق سبعمائة ألف ريال تقريباً أرسله إلى المنسق واتصل به وأبلغه بذلك المبلغ والسيارة ، حيث قام قائد السيارة بتسليمها  وعاد إلى المملكة.
 
وتعامل الموقوف في تلك الفترة مع  ابن عم احد المشائخ المعروفين وبحث معاً أن يتم تحريض ابن الشيخ  للخروج للعراق لإحراج الشيخ بخروج ابنه كونه تغير منهجه عما كان عليه من السابق ويتقلب تبعاً لمصلحته وما يتوافق مع الأحداث وبإرادته -حسب رأيهم- ، وأن المتابع لأحاديث الشيخ يجدها تفتقد للاستناد إلى الآيات والأحاديث النبوية ويعمد إلى العقل والمنطق إلا أنه لا يوافقه في سلوكه وقد حاول النكاية به في إخراج ابنه إلى العراق وكان ذلك عام 1427هـ.
 
الموقوف استمر في دعم التنظيم في العراق بكل ما يستطيع من دعم بأشخاص انتحاريين وأموال وأجهزة حاسب آلي وجوالات وقارمن وكذلك السيارة الجمس. واستضاف الموقوف  ثلاثة سجناء هاربين من سجن الملز حيث أخذهم إلى منزله وقاموا بتناول وجبة الغداء عنده وبقوا حتى قام احد الأشخاص بتهيئة مكان لهم في الملحق الخاص بمنزله وذهبوا إليه في نفس اليوم حتى تم تسليمهم للمنسق في سوريا والذي تولى تهريبهم الى العراق ودفع لهم مائة وخمسين ألف ريال كدعم.
 
 
الموقوف وبعد  عمليه تهريب السجناء ومن تلاهم خشي على نفسه وعزم على الخروج من المملكة ولكونه ممنوعاً من السفر وجواز سفره لدى المنسق في سوريا قرر تعلم كيفيه التزوير في البطاقات الوطنية وحصل على فلاش ميموري يحتوي على كيفية التزوير لمحتوى برنامج الأحوال المدنية وذلك باحتوائه على أحرف مطابقة لما يكتب في البطاقة وعمل على ذلك حتى زور بطاقة أحوال على أساس بطاقته الوطنية بعدما اتلف معلوماتها الأساسية الخاصة به وسجل محتوى معلومات شخص حصل على معلوماته خلسة بعدما تمكن من الحصول على بطاقته ودون جميع معلوماتها في ورقه ومن ثم قام بإعادتها.
 
الموقوف راجع الجوازات وتمكن من الحصول على جواز سفر باسم الشخص الذي زور بطاقته وبحصوله على جواز السفر غادر للبحرين وهناك صرف مبلغ من المال وحوله الى دولارات وكان الغرض من السفر لتجربة الجواز.
 
بعد ذلك غادر الموقوف إلى الإمارات ولحق به اخد رفاقه، حيث انتقل منها إلى إيران وبحوزة كل منهما خمسون ألف يورو تقريباً.
 
عقب وصوله طهران تواصل مع شخص كردي أخذه ورفيقه إلى كردستان وهناك استقبل من أمير الأمراء (فرهاد الكردي) المنتمي لتنظيم القاعدة وتقابل هناك مع عدد من أبناء القصيم ودعمه هو ورفاقه الأكراد بمائتي ألف يورو وتدرب الجميع على الدوائر الإلكترونية لدى مدرب كردي.
 
الموقوف  انعزل عن المجموعة وعمل على التواصل مع عدد من الشباب في السعودية بطلب الدعم المادي والبشري.
وأثناء وجوده في كردستان عام 1427هـ أخذه أمير الأكراد فرهاد الكردي لمجلس الشورى لديهم وبحث معهم آلية العمل على جبهة الأكراد في العراق ضد الأمريكان وقد ظهر له عدم مصداقية الأكراد في قتال الأمريكان في كردستان العراق واتساع سفك الدماء في العراق ضد القبائل من تنظيم القاعدة وبقاء الأمريكان المحتلين ووجود مآخذ على التنظيم في وزيرستان من السعي لجميع المال دون العمل ضد الاحتلال في أفغانستان وإنفاق المال في غير الوجهة الصحيحة دون القيام بعمل ضد الأمريكان وحاول معهم طيلة فتره بقائه لديهم والتي استمرت الى شهر ذي الحجة من العام 1427هـ نفسه، ما أغاضه ذلك التصرف.
 
 
و في نهاية عام 1427هـ نشأت لديه الرغبة في العودة إلى السعودية والعمل على قتال الأمريكان الموجودين بها تلك الفترة وابلغ رفاقه من أبناء منطقة القصيم الموجودين معه وقتها  بما عزم  على فعله ودعاهم للتدرب والإعداد لذلك العمل بالذهاب إلى وزيرستان والتدرب على الدورات في مواقع تدريب تنظيم القاعدة ومن ثم العودة إلى إيران لكي يتم دخولهم إلى الجزيرة العربية والبدء بإنفاذ ما خطط له فوافقه على ذلك عدد منهم وغادروا جميعاً إلى وزيرستان للتدرب هناك لدى تنظيم القاعدة.
 
الموقوف حرض خلال تلك الفترة عدداً من الداعمين له في الداخل عبر التواصل الالكتروني ووعدهم بأنه سوف يعود للقيام بأعمال في الداخل.
 
وفي بداية عام 1428هـ عاد الى ايران واتخذ من طهران مقراً له وحمل جواز عراقي باسم (كاظم) وهناك تعرف على شخص سوري يدعى زين يعمل منسقاً لتنظيم القاعدة هناك ويعمل على استقبال الأشخاص وإرسالهم للتنظيم وبعد تعرفه عليه سلمه المبلغ الموجود معه وبقي معه في طهران برفقه شخص كردي يسكن لديه ومن هناك بدأ بالتواصل مع الشباب في المملكة وحثهم على الدعم والخروج للقتال وكان حريصاً على عدم حضور أي شخص الا بحوزته مبلغ مالي لا يقل عن خمسين ألف ريال سعودي وتجهيزه معه ويقوم باستقبال من يصل واخذ المبلغ منه ويسلمه للمدعو زين السوري بينما يرسل الأشخاص إلى التنظيم واستمر على هذا الحال في السنة الأولى من وصوله إلى طهران.
 
 
الموقوف لاحظ أثناء وجوده في إيران أن الحكومة الإيرانية تتبني الجماعات الدينية حتى لو اختلفت معها في المعتقد إلا أنها تتفق معها في الهدف كونها على علاقة جيده مع أكراد تنظيم القاعدة والذي يمثله في إيران عدد كبير بينهم أكراداً عراقيين قاتلوا في العراق وعادوا إلى إيران من المذهب السني وعلى ارتباط بزين السوري المتواجد في طهران والذي يعمل على استقبال وتنسيق وصول الشباب القادمين من الخارج عبر إيران وربطهم بالتنظيم في وزيرستان باكستان.
 
وتعرف الموقوف في عام 1428هـ  في إيران على المسئول الأمني بتنظيم القاعدة محمد خليل الحكايمة المكنى أبا جهاد المصري وتزوج ابنته في شهر ربيع الآخر من عام 1428هـ وأحضر ابن أبي مصعب الزرقاوي من العراق وكفله بعد وفاة أبويه.
 
وانتقل الموقوف بزوجته إلى مشهد في شهر جمادى الأولى 1428هـ وواصل التنسيق من هناك للحث على دعم التنظيم بالمال والأشخاص واستقبل الواصلين واستلم الأموال وسلمها لزين السوري وكان ينسق مع المهربين من البلوش والافغان في زهيدان لبعث الأشخاص لوزير ستان.
 
وتواصل الموقوف مع المرتبطين به من الداعمين في السعودية وحثهم للذهاب لعدد من المشايخ في القصيم وكناهم بكنى لحثهم على الدعم للمجاهدين.
 
وعمد الموقوف في تواصله مع الداعمين في السعودية على استخدام شفرات في الهاتف والماسنجر والايميلات والرسائل الالكترونية وآلية المقابلة بين شخص وآخر لاستلام الأموال والرسائل لكي يعقد الاستدلال من الجهات الأمنية حال القبض واستخدامه لبروكسيات في اتصالاته يصعب تحديد مكان تواجده معتمداً على خلفيته الجيدة في الحاسب.
 
ويشدد الموقوف  في تواصله مع الأشخاص المرتبطين به في السعودية على طلب كل ما يخدم التنظيم من حيث طلب الدعم المادي والحث على الخروج مقاتلين أو شرعيين أو خبرات تخدم  التنظيم من الحاسب الآلي كما طلب توفير مواد عينيه من جوازات سفر نساء سعوديات لغرض استخدامها في جلب زوجة من يرغب من المقاتلين السعوديين هناك ويسهل استقبال وخروج من يرغب في ذلك وكذلك مواد غذائية.
 
 
وبعث الموقوف بتزكية صوتية محملة على فلاش ميموري بصوت أيمن الظواهري حصل عليه من المنسق زين السوري وذلك لافراد التنظيم في السعودية عن طريق شخص حضر إلى السعودية في عام 1428هـ وذلك لتقديمها إلى المشايخ للحث على زيادة الدعم والذي كان له  الأثر في زيادة الدعم المادي للتنظيم.
 
 
وفي عام 1428 قبضت السلطات السورية على زين السوري المسؤول عن التنسيق وتولى الموقوف  مسؤولية شئون التنسيق لعناصر التنظيم وأثناء ذلك حضر له شخص أردني وعرض عليه عزمه القيام بعمل تفجير ضد مقر للقوات الأمريكية في الأردن وهو عبارة من سكن يرتاده الأمريكان للنقاهة والراحة بعد خوضهم الحرب في العراق وعرض عليه  وقتها المكان المستهدف عبر فيلم مصور كان يحمله معه وصور للموقع وهي عبارة عن فيلا مكونه من دورين داخل سور.
 
 كما عرض عليه صور لبراميل متفجرة حيث صورها مع ثلاث سيارات هونداي عائليه داخل استراحة في الأردن وكانت تلك السيارات مجهزه لتلك العملية وطلب الاردني منه الدعم المادي وقال له بأن تكلفة العملية مائه ألف دولار أو يورو واستحسن - الموقوف - الفكرة وأيدها ودعمها بمبلغ لتغطيه جزء من التكلفة وأن العملية كانت ستنفذ باقتحام المبنى بالسيارات الثلاث المحملة بالمتفجرات وبأشخاص أعدهم الاردني للعملية.
 
 
وتواصل الموقوف مع الاردني لمتابعة تنفيذ العملية إلا أن الاردني ابلغه لاحقاً بأن المكان المجهز انكشف لدى السلطات الأردنية ولا يستطيع الذهاب إليه خشية من القبض عليه كما أكد له  بأنه سيعيد التخطيط والتجهيز لتلك العملية مره أخرى وعلم منه بأن لديه داعم وقتها من أوروبا.
 
الموقوف وفي بداية عام 1429هـ سافر إلى وزيرستان بناءً لطلب التنظيم لمقابلة الرجل الثالث في التنظيم في وزيرستان وبطلب من الأخير لمقابلته وكانت  المقابلة على جلستين.
 
وأبلغ الموقوف من الرجل الثالث في تنظيم القاعدة عن أهداف التنظيم بأن التنظيم كان يخطط للعمل على خطف شخصية من الأسرة الحاكمة أو مسئول كبير في الإمارات بهدف الحصول على المال ولم يحصل منه على معلومات خلاف ذلك.
 
كما أبلغ الرجل الثالث لي التنظيم بعلم بن لادن به بسيرته وعاد إلى طهران بعد شهر من سفره وعلى الفور أبلغ من التنظيم عن طريق رسالة بالإيميل بعدم العمل بأي شيء باسم التنظيم وعين بدلاً عنه في إيران شخص اخر في التنسيق والاستقبال.
 
وكان الموقوف على تواصل مع ماجد الماجد منذ عام 1429هـ وطلب منه الماجد أن يربطه بتنظيم القاعدة عندها عرفه وربطه بالمسؤول الذي خلفه للتنسيق في إيران مع التنظيم وكان الهدف هو دعم التنظيم مالياً لأعمال الماجد في لبنان وطرح آلية العمل في الشام.
 
 وكان الماجد اشترط شروط للتعامل مع التنظيم منها ألا يظهر الماجد على أنه مع التنظيم وألا يؤمر احد على الشام إلا بعد موافقته إلا انه لم يتم الاتفاق وبعدها تواصل معه الماجد وأطلعه على نتائج محادثته مع التنظيم وعرض عليه أن يشكلا مجموعة واحده تعرف بكتائب يكون أميرها احد افراد التنظيم ، عندها طلب من ماجد الماجد ان يتم توثيق إطلاق الصواريخ على إسرائيل والتي لم تتبناها أي جهة حتى يتمكنا من تبنيها وفي شهر رمضان عام 1430هـ ظهر فيلم من الكتائب عن تبني إطلاق صواريخ على إسرائيل عرف بخرق الحصون.
 
وأعد الموقوف تعريفاً بالكتائب عن طريق إجراء حوار مع مركز فجر للإعلام باسمه كونه اخطر مطلوب ليضفي للكتائب أهميه على انه القائد الميداني لكتائب عبدالله عزام وإبراز قربه من أبي مصعب الزرقاوي ويكلفه بأمور خارج العراق تتضمن عبارات تهديد ووعيد للحكومة السعودية ووصفهم بالطواغيت وما أعد لها من أعمال قادمة.
 
 
 كما تضمن شرح الواقع في لبنان والوطن العربي وتم نشره، وحول مضامين ذلك الحوار وآلية إعداده من إعداد ماجد الماجد في لبنان وعلي العمر في إيران عام 1430هـ عندما كان- أي الموقوف- في وزير ستان مستغلين اسمه كأخطر مطلوب للسلطات السعودية واعد الحوار دون علمه ولم يعرض عليه الا قبل نشره بفترة بسيطة عبر وسائل الالكترونية ولم يتدخل في شيء من ذلك الا انه وافق علي بثه.
 
الموقوف وبعد ظهوره إعلامياً تنامت شعبية كتائب عبدالله عزام ، ووقتها تعرف على شخص كردي عراقي يقيم في إيران يدعى تحسين الكردي وعقد مع تحسين عدة جلسات لدراسة الوضع وعلم بأن لديه عمليات منها ما كان على وشك الوقوع ضد مصالح أمريكية وإسرائيليه منها السفارة الإسرائيلية في تركيا وان تحسين ابلغه بأنه يعمل على استهداف السفارة الأمريكية الواقعة في مبنى مرتفع من طوابق عدة في دبي وبين وانه عازم على قصفها بواسطة طائره تدريب صغيرة بانتحاري او بواسطة طائره بريموت كنترول محمله بالمتفجرات.
 
 وعلم أنه ادخل أطناناً من المتفجرات إلى الإمارات وكان يبلغه بين حين وآخر ان العمل في الطريق لتنفيذه وكان مع رفقائه في كتائب عبدالله عزام ينتظرون تفجير مبنى السفارة الأمريكية في دبي وإعلان مسئوليتهم عنه عند وقوعه إلا انه تأخر ولم يتم تنفيذه.
 
ووفقا للمعلومات ابلغ تحسين الموقوف بأن له شقيقاً يدعى سامان علي عبدالعزيز وسبق وان قدم لأداء مناسك الحج في ضيافة ملك المملكة وعرض عليه تحسين إمكانية إدخال سموم إلى المملكة كون الضيوف لا يفتشون.
 
 
ووفقا للمعلومات تواصل مع تحسين الكردي عن طريق رسائل خطية أرسلها له مع شخص كردي يدعى بهزاد أوضح له فيها تحسين بأن لديه عملاً وشيكاً في مضيق هرمز وان العمل مرتب له من خلال مواد متفجرة مصنعه وشاهد مع تحسين فيلم تصويري في ميناء بدر عباس الإيراني لقارب تنزل منه براميل إلى قارب آخر.
 
 وقال له تحسين إنها المواد المتفجرة وكان يرافقه شخص آخر كردي مكلف بالعملية يرتدي الزي الإماراتي ثوب وغترة وشاهد تصوير القارب وهو يتحرك في الصباح باتجاه المضيق حيث وقعت العملية ضد احد السفن وقد اظهر التصوير بان القارب انطلق من ميناء إماراتي من خلال شخص إماراتي كي يفهم بان من قام بتنفيذ العملية أشخاص متشددون في الإمارات وكان تحسين يحذره بعدم إخبار أي شخص بان مكان انطلاق القارب هو ميناء بندر عباس وبعد وقوع العملية تبنتها كتائب عبدالله عزام وأنها هي من قام بتنفيذها لإكسابها هالة إعلامية كبيرة.
 
 
وتبين المعلومات بانه و اثر دراسة العملية التي تم تنفيذها في مضيق هرمز مع احد افراد التنظيم تبين له من خلال تاريخ تنفيذها أن الناقلة كانت يابانيه ولم تكن أمريكية أو بريطانية وان العمل الذي قام به تحسين بعلم وتخطيط من السلطات في إيران ويؤكد ذلك خروج القارب من ميناء بندر عباس الإيراني.
 
 
وفي عملية أخرى، وأثناء وجود الموقوف في وزير ستان بداية عام 1431هـ وكان معه احد افراد التنظيم تقابلا مع تحسين الكردي وتحدث عن عملية تفجير أعد لها من قبله في إيران ويرغب بتنفيذها وهي عبارة عن استخدام طائرة ركاب تتحرك من مطار طهران ومن هناك يستطيع تحسين إركاب شخص يحمل مواد متفجرة سائله معه عن طريق شخص مسؤول يعمل في مطار طهران له علاقة به يسهل له مرور ما يرغب تحسين الكردي.
 
 
 ويكون خط سير الرحلة من طهران لدبي في دولة الإمارات (ترانزيت) بحث يتم نزول الركاب في مطار دبي دون مغادرتهم ولن يتم تفتيشهم هناك أثناء عودتهم للطائرة بما فيهم الراكب حامل المتفجرات وتواصل الرحلة سفرها إلى بريطانيا على أن يفجر ذلك الشخص ما بحوزته بمطار بريطانيا حال وصوله عندها يتم الإعلان بتبني كتائب عبدالله عزام ذلك العمل.
 
 ويشار إلى أن الراكب قدم إلى بريطانيا من الإمارات وانه خطط لذلك العمل من داخل الإمارات ويكون لتلك العملية آثار اقتصاديه وسياسية تؤثر على بريطانيا اقتصادياً وأمنياً والاهم من ذلك ارتباط دولة الإمارات بذلك العمل مما يدفع بريطانيا إلى إخراج رعاياها من الإمارات.
 
وتم الاتفاق على ذلك ومتابعة تلك العملية من قبله  لفترة إلا أنها لم تتم حيث كان تحسين الكردي يعدهم بين فترة وأخرى بتنفيذها إلا انه يتعلل بعدم توفر الفرصة المناسبة ولم يتم تنفيذ العملية.
 
 
وكانت كتائب عبدالله عزام ممثلة في الموقوف  واخرين اتخذت استراتيجية من بداية عام 1430هـ الى منتصف عام 1432هـ عندما كان في وزير ستان على ان يتم التواصل عبر شبكة الانترنت بتمرير معلومات عن تنفيذ عمليات في بعض الدول ومنها دول الخليج خاصة دولة الإمارات لما فيها من مصالح أمريكية وبريطانية كبيرة ونظرتهم لها علي أنها انفتحت على الغرب حتى أصبحت جزءاً منهم وضاعت معها الهوية الإسلامية.
 
 
 وعليه تم الاتفاق بين المجموعة على إجراء محادثات بينهم تتضمن تهديدات مستمرة بشن هجمات عليها بعدة وسائل وتضمين اسم (حكيم الله محسود) قائد حركة طالبان بباكستان في تلك المحادثات دون علم حكيم الله محسود بهدف إكساب العملية ثقل نوعي في نفوس المستهدفين لان حكيم الله محسود صاحب قوة إعلامية تدعمها أفعاله في باكستان كزعيم لحركه طالبان بباكستان واستمروا في تمرير تلك التهديدات بأنواعها من ضمنها عبارات في المراسلة بينهم لإدخال متفجرات وأحزمه ناسفه وقنابل وغيرها لإرعاب دولة الإمارات.
 
 
 وقد تحقق لهم ذلك عندما تم توجيه تحذير للرعايا الأمريكان والبريطانيين في الإمارات في بداية عام 1431هـ وبعدها حضر له أثناء تواجده في وزير ستان نصير جلال الدين حقاني ابن وزير خارجية طالبان المعروف لديه من السابق بحكم ارتباط نصير بطالبان وأبلغه نصير حقاني بان المسئولين في دولة الإمارات استدعوه وابلغوه بان هناك شخصاً سعودياً يدعى نجم يعمل ضد الإمارات العربية المتحدة ويهدد أمنها وأنها قلقة جدا من تلك التهديدات.
 
 
 وطلبوا منه ان يتفاوض معه- أي مع الموقوف- على وقف ذلك العمل وسوف يدعمونه بالمال وإذا كان له طلبات حيال وجود سجناء في الإمارات من الشباب المنتمين لهم فإن الإمارات ليس لديها مانع من إطلاق سراحهم وإذا كان لديهم من الكتائب من يجمع المال في الإمارات فلن يمنعوه من جمعها عندها ابلغ نصير جلال الدين حقاني بأنه لا يوجد لديهم علم عن وجود سجناء في الإمارات وتم وعده بدعم مادي لم يحدد، وكان يتوقع بأنه دعم كبير لكن لم يصله شيء.
 
وسافر الموقوف الى وزير ستان في شهر رجب من عام 1430هـ مصطحباً أسرته وعزز من مغادرته ظهور اسمه ضمن قائمة المطلوبين وحمل عندها وثيقة باكستانية وتحرك من إيران إلى باكستان بطريق مغاير لما عهد عليه مروراً بجبها الإيرانية على البحر ثم كراتشي إلى وزير ستان مع المنسق عباس الأفغاني.
 
 وهناك ارتبط بحركة طالبان حقاني وتعرف على قيادة الحركة الممثلة في سراج الدين وبدر الدين المطلوبين على القائمة السوداء لدى أمريكا وعمل معهم في إعداد الخطط وتدريب الأشخاص المكلفين بأعمال ميدانية ضد القوات الأمريكية والمحلية في أفغانستان واطلاعه على العملية قبل تنفيذها ولقي من حقاني التقدير والدعم المادي والمعنوي والحب الشديد.
 
وارتبط الموقوف بطالبان حقاني حيث مكن من الاطلاع على أي عملية قبل تنفيذها وأوكلت له مهمة تدريب الخلايا المكلفة بالقيام بأعمال ضد المعسكرات والقواعد الأمريكية والأفغانية الموالية للأمريكان وكان يدربهم على استخدام السلاح الرشاش والمسدسات لضمان تنفيذ العمليات بنجاح.
 
واستمر الموقوف في أفغانستان ووزير ستان من وقت وصوله فيها في شهر رمضان عام 1430هـ إلى أن تم استهدافه بصاروخين بتاريخ 2/7/1433هـ من طائرة تجسسية في منزل كان يرتاده منذ شهر قبل إصابته ويسكن به بعيد عن عائلته لكون به جهاز استقبال ستلايت يتابع الأخبار من خلالها ويتخذه مخبأ إلا أنه في يوم 2/7/1433هـ استيقظ على صوت صاروخين يضربان المنزل.
 
 
 ولم يكن معه احد تلك الليلة وقد أصيب إصابة بالغة نقل من المجاورين إلى المستشفى بميرام شاه وقت صلاة الفجر ذلك اليوم وشاع خبر قصفه وقد تواجد في المكان أعداد كبيرة من المقاتلين وكان يبحث بينهم عن رفيقه (ع.ع) حتى وصل وتم نقله بعد ان تم إسعافه في المستشفى إلى منزل طبيب اوزبكي بوزير ستان بقي فيه ويشرف على علاجه وبدأ رفيقه بالتواصل مع أسرته في السعودية وإبلاغهم بما تم وصدور الموافقة بنقله ومعالجته.
وتم القبض على الشخص البشتوني صاحب المنزل من قبل طالبان حقاني وتم قتله  كونه هو من وضع الشريحة لاستهدافه.
 
وبعد الموافقة على استعادته ومعالجته بموافقة من وزير الداخلية تم تسليمه من قبل رفيقه لعائلة بشتونية في وزير ستان بعدما اصطحب زوجته وابنائه الثلاثة وابن أبي مصعب الزرقاوي  الذي سبق وان احضره من العراق عام ١٤٢٨هـ بعد قتل والديه وتم نقلهم جميعا الى حدود إقليم وزير ستان وتم استلامه من الجيش الباكستاني وتم نقلهم بطائرة هيلكوبتر وتم إيصالهم لإسلام أباد لمستشفى هناك.
 
 
  وحضر مندوبو السفارة السعودية بباكستان ومعهم والده واحد اخوانه وتم نقله بتاريخ ١٤٣٣/٧/١٨ هـ مع والده بطائرة إخلاء طبي وأسرته في طائره أخرى أقلتهم إلى المملكة وادخل في مستشفى قوى الأمن  وبدأت معالجته بعناية فائقة وعمليات لما أصابه وشعر بحالة من السعادة الغامرة بوصوله وأسرته إلى المملكة.
 
وكان الموقوف قد ادخل لمستشفى قوى الأمن الداخلي لعلاجه من الإصابة التي لحقت به هناك (بتر ساقيه ويده اليمنى وإصابة عينه اليسرى وفكه السفلي الأيسر) وتحسنت حالته وأُخلي سبيله وتم تأمين منزل له ولذويه للبقاء به في الرياض على أن يتم مناقشته وأخذ مالديه إلا أن المذكور لم يستجب ورفض التعاون مع جهة التحقيق كما أن رصدت عليه ملاحظات ميدانية من خلال متابعة ما توفر من معلومات.
 
 و جرى نقله  بعذ منتصف عام ١٤٣٤هـ إلى التوقيف وتم توقيفه في الجناح المخصص لأمثاله بعد التنسيق مع ذويه، وتأمين مُرَافِق طبي له بمقر توقيفه. وعثر خلال تفتيش منزله على عدد من المضبوطات التي تدل على تمسكه بفكره المنحرف.
 
وبعد التحقيقات وجهت للموقوف عدة تهم منها الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي أعلن الحرب والعداء على هذه البلاد المباركة ويسعى لإثارة الفتنة فيها، استمراره على منهجه المنحرف نفسه، وقناعته بأنه يرى نفسه من القيادات البارزه فيما اسماه المجاهدين (السلفيه الجهاديه) وممن يحتذى بهم وقناعته باستمرار التنظيم بالقيام بأعمال تخريبيه تجاه هذه البلاد وتهديده.
 
ومن التهم وجهت له تهمة تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة غسل الأموال.
 
كما اتهم تخزين وإرسال وانتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية وغيرها من التهم.
 
وكانت قد بدأت إجراءات محاكمة الموقوف قبل أشهر ولكنه كان يرفض المحاكمة والحضور للمحكمة وسط توقعات بصدور الحكم غيابا في حال استمرار رفضه لحضور الجلسات.



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..