الصفحات

الأربعاء، 22 أبريل 2015

عبد الله اوجلان

 عبد الله أوجلان (كردية: عەبدوڵڵا ئۆجەلان، ويعرف باسم "آپو"[1]) (أورفة، 4 نيسان/أبريل 1948)
سياسي كردي وأحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني وأبرز قادته[2]. معتقل في تركيا منذ 1999.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نتيجة بحث الصور عن اعتقال اوجلان

السيرة الشخصية

ولد في في منطقة أورفة  في     4 أبريل 1948 بجنوب شرق تركيا، درس العلوم السياسية في جامعة أنقرة لكنه لم يكمل دراسته وعاد إلى مدينة ديار بكر.
تأثر بالقومية الكردية ونشط في الدعوة لها وأسس في عام 1978 حزب العمال الكردستاني (PKK) واستمر قائداً له حتى الآن. في عام 1984، بدأ حزبه عمليات عسكرية في تركيا والعراق وإيران بغرض إنشاء وطن قومي للأكراد.

عدّة دول ومنظمات دولية تعتبر حزبه إرهابياً مجاملة لتركيا في حين ان تركيا تمنع اي مواطن كردي من تسمية مولوده باسم كردي وحتى التحدث باللغة الكردية ومن يتجرأ على ذلك يتعرض لمضايقات من الحكومة التركية تصل إلى حد السجن في الأقبية، حتى وقت سابق وأخيرا سمحت السلطات التركية بتداول اللغة الكردية في تركية. بتاريخ 2009/9/11 سمح المجلس التركي للتعليم العالي للمرة الأولى بتدريس اللغة الكردية في جامعة رسمية وفي عام 2010 تم اعتراف باللغة الكردية لأول مرة بتركيا، ويندرج هذا التدبير في اطار الإصلاحات الرامية إلى انهاء النزاع الكردي-التركي.
الاعتقال والمحاكمة

حتى العام 1998 كان قائد حزب العمال الكردستاني أوجلان في سوريا، ولما تدهورت العلاقات السورية التركية، هددت تركيا سوريا على الملأ بخصوص دعمها لحزب العمال الكردستاني. وكنتيجة لذلك، أجبرت الحكومة السورية أوجلان على الرحيل من سوريا.[3][4]

توجه أوجلان إلى روسيا أولاً، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان. وفي 1998 وأثناء تواجده في إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان. وفي ذلك الوقت كانت المحامية الألمانية بريتا بوهلر تسدي إليه النصح. في 15 فبراير 1999 تم القبض عليه في كينيا في عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الاستخبارات الوطنية التركيةMITوالموساد الإسرائيلي.وتم نقله بعدها جواً إلى تركيا للمحاكمة بطائرة خاصة.

وُضِعَ أوجلان في الحجز الانفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة في تركيا منذ أن قبض عليه. وبالرغم من أنه قد حكم عليه بالإعدام في الأصل، إلا أن الحكم حُوّل إلى الحبس مدى الحياة عندما ألغت تركيا وبشكل مشروط عقوبة الإعدام في آب/أغسطس 2002.
دعوة للهدنة

أطلق أوجلان عبر محاميه إبراهيم بيلمز[5] دعوة لوقف إطلاق النار في أيلول/سبتمبر 2006 في مسعى للمصالحة مع تركيا. في هذه الدعوة، طلب أوجلان من حزبه عدم استخدام السلاح إلاّ في الدفاع عن النفس وركّز على ضرورة إنشاء علاقات جيدة مع الشعب الكردي التركي والحكومة التركية[6] وفي مارس 2013 دعا اوجلان مقاتلي حزبه إلى وقف إطلاق النار ضد الحكومة التركية وسحب مقاتليه من تركيا إلى شمال العراق [7]

صور






مراجع

    ^ كلمة أبو تعني "العم" بالكرديّة بل هي تسمية دلع أو اختصار لكلمة عبد الله (أبو) كما في كلمة إبراهيم (ايبو).
    ^ Beat Witschi. "Who is Abdullah Ocalan? (ترجمة:من هو عبد الله أوجلان؟)". سي إن إن، 12 مايو 2005 (بالإنجليزية). وصل لهذا المسار في 22 يناير 2015.
    ^ "طالبت بتجميد ودائعه في سوريا: تركيا تضغط وإيطاليا ترفض تسليم أوجلان لدولة تطبق عقوبة الاعدام". البيان الإماراتية، 17 نوفمبر 1998، صفحة الأخيرة. وصل لهذا المسار في 22 يناير 2015.
    ^ https://www.elaph.com/Web/opinion/2013/9/835783.html
    ^ أوجلان يدعو لوقف النار NewsFlash
    ^ "Kurdish rebel boss in truce plea (ترجمة:قائد الثوار الأكراد يطلب الهدنة)". أخبار بي بي سي، 28 سبتمبر 2006. وصل لهذا المسار في 22 يناير 2015.
    ^ "أوجلان يدعو مقاتليه لوقف القتال والانسحاب". الجزيرة، 21 مارس 2013. وصل لهذا المسار في 22 يناير 2015.




اعتقال الزعيم الكردى عبد الله أوجلان

    ماهر حسن    ١٥/ ٢/ ٢٠١١
ولد عبدالله أوجلان فى الرابع من أبريل ١٩٤٨ فى منطقة أورفة بجنوب شرق تركيا، وهو قائد حركة تحررية مسلحة لحزب العمال الكردستانى، وقد درس «أوجلان» العلوم السياسية فى جامعة أنقرة، لكنه لم يكمل دراسته، وعاد إلى مدينة ديار بكر. تأثر بالقومية الكردية ونشط فى الدعوة لها، وأسس فى عام ١٩٧٨ حزب العمال الكردستانى، واستمر قائداً له. وفى عام ١٩٨٤ بدأ حزبه عمليات عسكرية فى تركيا والعراق وإيران بغرض إنشاء وطن قومى للأكراد.
وتعتبر عدّة دول ومنظمات دولية أن حزبه إرهابى. وأخيرا سمحت السلطات التركية بتداول اللغة الكردية فى تركيا. وفى ١١سبتمبر ٢٠٠٩ سمح المجلس التركى للتعليم العالى للمرة الأولى بتدريس اللغة الكردية فى جامعة رسمية، فى إطار الإصلاحات الرامية إلى إنهاء النزاع الكردى-التركى، وكانت تركيا قد احتلت مناطق كردية فى ١٩٢٣.
وفى عام ١٩٩٨ كان عبدالله أوجلان فى سوريا، ومع تدهور العلاقات السورية التركية هددت تركيا سوريا، على الملأ، بخصوص دعمها حزب العمال الكردستانى، ونتيجة ذلك أجبرت الحكومة السورية «أوجلان» على الرحيل من سوريا ولم تسلمه إلى السلطات التركية.توجه أوجلان إلى روسيا أولاً، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان.
 وفى ١٩٩٨ وأثناء تواجده فى إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان، وفى ذلك الوقت كانت المحامية الألمانية بريتا بوهلر تسدى إليه النصح بتسليم نفسه إلى أن تم اعتقاله فى مثل هذا اليوم ١٥ فبراير ١٩٩٩، فى كينيا ضمن عملية مشتركة بين قوات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ووكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT)، وتم نقله بعدها جواً إلى تركيا بطائرة خاصة للمحاكمة،
ووضع أوجلان فى الحجز الانفرادى فى جزيرة إمرالى فى بحر مرمرة بتركيا منذ أن قبض عليه، وبالرغم من أنه قد حكم عليه بالإعدام فى الأصل، فإن الحكم حُوّل إلى الحبس مدى الحياة، عندما ألغت تركيا، وبشكل مشروط عقوبة الإعدام فى أغسطس ٢٠٠٢، أطلق أوجلان عبر محاميه إبراهيم بيلمز دعوة لوقف إطلاق النار فى سبتمبر ٢٠٠٦ فى مسعى للمصالحة مع تركيا. فى هذه الدعوة طلب أوجلان من حزبه عدم استخدام السلاح إلاّ فى الدفاع عن النفس، وركّز على ضرورة إنشاء علاقات جيدة مع الشعب والحكومة التركية.




مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..