رسالة من القديح موجهة إلى / دولة الإرهاب

.كتبها أحد سكان القديح يأمل أن تنتشر على أوسع نطاق .

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله .
في البدء ندعوا لشهدائنا بالرحمة والمفعرة ولأهلنا جميعاً الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون .

الجميع يعلم بأن قريتنا ( قرية القديح ) عبارة عن قرية صغيرة يسكنها ٣٠ ألف نسمة تقريباً ، وبها

١٢ مسجداً تغطي كافة النطاق العمراني ، وأهلها عرف عنهم السلم والكرم وحبهم للخير ولا تجدهم إلا في مواضع الخير .
فُجِعنا جميعاً بما حدث من إعتداء غاشم على قريتنا الأمنة ذهب ضحيته أحباب لنا أبرياء ، كانت فجيعتهم قوية على الوطن بأسره ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
وهنا يجب أن تعلم دولة الإرهاب بأن فتنتهم لن تستيقض في قريتنا ، لأننا بإذن الله سنطفيئها وهي في المهد .
كما أن هدفهم لن يتحقق فكلنا وطن واحد وشعب واحد .

ولقد شاهدنا يوم أمس بعض الدخلاء على مجتمعنا الذين أتوا بتوجيهات من دولة الإرهاب ومنهم من حالولوا إثارة الفتنة وتصعيد الموقف من تعديات على بعض وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية وغيرها من التصرفات الهمجية بلهجة طائفية ، لكن حيلتهم لم تنطلي علينا حيث قام أبناء القديح برصد هؤلاء الدخلاء والتواصل مع الجهات المعنية وتم القبض على أكثر ٧٠ شخصاً ولا زالت التحريات والتعاون الأمني بيننا كأبناء وطن واحد حريص على قطع يد الغدر والفتنة التي تبرر أبشع الوسائل وأجرمها لتحقيق غايتهم الدنيئة ، ونقول لدولة الإرهاب إذا وصلت الحال إلى القتل فإنه لا مُقامة لكم ولأتباعكم بيننا ، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه . ويد تقتلنا لا نصافحها . هذا والله من وراء القصد .

ومن أراد أن يعرف من هي دولة الإرهاب فليشاهد هذا المقطع ليعرف الحقيقة من عقر دارها .

وشهد شاهد من أهلها …

أرجو نشرها على أوسع نطاق ، ودمتم ودام الوطن بخير وأمن وأمان .