الصفحات

السبت، 20 يونيو 2015

تغريدات د. ناصر البقمي ‏حول تسريبات #ويكيليكس_السعودية

  1. لابد وأن نعترف أولاً بأن تسريب وثائق بهذا الحجم هو كارثي وينم على هشاشة وضعف النظام المعلوماتي للخارجية السعودية!
    هنا يجب الوقوف بحزم تجاه من تسبب في هذه الكارثة،لماذا لم تُطبيق أعلى معايير التشفير في حفظ وتبادل هذه الوثائق الحساسة؟
    هذا يقودنا إلى فتح ملف إدارات تقنية المعلومات الحكومية وكيف أنها تُدار بشكل بدائي/فردي برغم «البهرجة» الإعلامية!
    كثير من مؤسساتنا الحكومية أصبحت تبحث عن السبق في إطلاق تطبيقات إلكترونية لم يُراعى فيها أبسط المعايير المؤسسية.
    وللأسف كثيراً من تلك المؤسسات تُدار من قبل شركات تجارية وبعمالة فنية أجنبية بالكامل!!
    أمن المعلومات في مؤسساتنا الحكومية هو أمن دولة.. ياسادة، فمتى نعي الدرس؟
    عادة ما يتم الإختراق إما بالتواطؤ من الداخل،أو بفعل مُتعمد من الخارج مكنه من ذلك وجود ثغرات أمنية سهلت عملية الإختراق
    لكن أن يتم سحب أكثر نصف مليون وثيقة وبدون أن يتنبه لذلك أحد في حينه، فنحن أمام خرق أمني كبير، تجاوز الفشل التقني!
    لستُ من المفتونين بنظرية المؤامرة، لكن توقيت نشر هذه التسريبات وبهذا الشكل يُثير الكثير من الأسئلة حول موقع !
    موقع لديه من الإمكانيات ما لا تتحصل إلا لدول أو منظمات تعمل لحساب دول! هذه حقيقة !!
    لا يمكن أن تنظر لتسريبات بمعزل عن ما يحدث في المنطقة! استعادة المملكة دورها القيادي أزعج الكثير خصوصاً (الإعدقاء)
    وكيف لصحيفة تابعة لحزب الله أن تعترف بتعاونها مع ويكيلكس لنشر وتحرير تلك الوثائق!           
    أطلعت على كثيرا من تسريبات ، ووجدتها أنها لا تعدو كونها مخاطبات إدارية ورصد لما ينشر في وسائل الإعلام ومراكز الفكر.
    كسعودي.. أدركت حجم التحديات التي تواجهه وطني وأن المتربصين كُثر، لكن أدركت أيضا أن رجالنا في الميدان هم الأكفاء لمواجهة تلك التحديات..
    نصف مليون، أو حتى مليون: العبرة ليست بكم الوثائق!! محتوى للآن لم يأت بأي جديد عن ما هو معروف بالفعل إعلاميا.
    تاريخيا، فإن جميع تسريبات ويكيليكس كانت محرجه بالنسبة لكاتبيها أو لمن كُتبت في حقهم، لكنها لم تؤثر قط على حكومات أو تغير من سياسات لدول
    برغم الاستياء تجاه التسريبات، إلا أننا نجد أن غالبية محتوياته تظهر مواقف المملكة المشرفة وأن المعلن منها وغير المعلن متجانس إلى حد كبير
    هذا الاختراق يجعلنا أكثر وعيا وإدراكا للدور الذي تقوم به بعض الدول الإقليمية وإيران تحديدا في استهدافها للمملكة بشتى الطرق .



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..