الصفحات

الأحد، 26 يوليو 2015

من روائع كلام ابن قيم الجوزية

اقوال واحكام
إن العيون مغاريف القلوب , بها يُعرف ما في القلب وإن لم يتكلم صاحبها 

علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال. 

مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:
من الشك إلى اليقين .. من الرياء إلى الإخلاص ..
من الغفلة إلى الذكر .. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة ..
من الكبر إلى التواضع .. من سوء النية إلى النصيحة. 

ليست القضية أن تحب الله ولكن القضية أن يحبك الله. - 

سئل ابن القيم رحمه الله : إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت فتنة أم نعمة ؟
قال : إذا قربته من الله فهي نعمة وإذا أبعدته فهي فتنة. -


ما أغلق الله على عبد بابا بحكمته إلا وفتح له بابين برحمته.


إذا أبغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي و شغله بالرذائل عن الفضائل و العياذ بالله.


الإستغفار : وطن للخائفين ، ضماد للبائسين . سعادة للتائهين . فـرج للمكروبين . غفران للمذنبين.


لو علم المتصدق حق العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ،
لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الآخذ.

لا فرحة لمن لا هم له ، ولا لذة لمن لا صبر له ، ولا نعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له. -

يصعد ماء البحر المالح الى السماء بخارا فيكون غماما , ثم يعود الى الارض غيثا عذبا نقيا .. اصعد بقلبك الى السماء وانظر كيف يعود. -


احذر نفسك، فما أصابك بلاء قط إلا منها،ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها من لم يهنها،ولا أعزها من لم يذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها،ولا فرحها من لم يحزنها.


ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر.


المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب، والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.

الحب غدير في صحراء ليست عليه جادة، فلهذا قل وارده.

خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..