الصفحات

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

كاتب سعودي : لا أحد يجرؤ أن يقول للواعظ الدرباوي “استح على وجهك يافاسد”




(أنحاء) – أحمد لطفي – جدة : ــ  تحدث الكاتب السعودي خلف الحربي في مقاله عن الفيديو الشهير، الذي انتشر بشدة الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم ” #داعية_يطلق_إيحاءات_جنسية “، ويظهر فيه الداعية السعودي سلطان الدغيلبي “المعروف بأبو زقم”، وهو يوجه عبارات جنسية لزميله الجالس إلى جانبه أمام الجمهور.

وقال الحربي إن كلام أبو زقم “يحتوي إيحاءات تتمحور حول الشذوذ الجنسي الذي لا تقبله الفطرة السليمة ناهيك عن تعاليم الدين الحنيف، والمصيبة أنه كان يردد تلك العبارات الرخيصة والجمل المبتذلة أمام الجمهور الكبير وهو يقهقه حتى كادت أن تسقط أسنانه لأنه واثق تمام الثقة بأن أي شخص في هذا الجمهور المغيب لن يجرؤ على الوقوف في وجهه ويصرخ: (استح على وجهك يا فاسد وابتعد بألفاظك الشاذة!)”.

وأضاف في مقاله بصحيفة عكاظ الذي جاء تحت عنوان “المطوع الدرباوي!“، أن المثير للضحك والحزن معا أن هذا الداعية بعد أن شعر بغضب الناس من فعلته القميئة خرج علينا بفيديو آخر يؤكد فيه أن كل ما قيل بخصوص الفيديو الذي يحتوي الإيماءات الشاذة هو بسبب التشويه الذي يقوم به الليبراليون والجامية، وهو يراهن على غباء جماهيره التي لا تعرف من هم الليبراليون ولا من الجامية”.

وأشار الحربي إلى أنه “مهما اختلف الناس حول الشيخ الجامي الذي وقف في وجه التنظيمات الحزبية الإسلاموية المؤيدة لصدام حسين حين كان يحارب السعودية فإنه أكرم من أن ينزل إلى هذا المستوى الهابط، وكذلك الحال مع الليبراليين الذين لا أذكر أنهم روجوا لمثل هذه الممارسات السافرة على منابرنا، ولكنه كما قلنا واثق من أن هذا الجمهور الذي كان يضحك على تلك العبارات المخجلة مستعد أن يغفر له كل الأخطاء بمجرد ترديدة تلك العبارات المبهمة: (الجامية، الليبرالية، الرافضة!).”.

واختتم مقاله، وقال : “إذا كان هؤلاء الدعاة يظنون بأن الوصول إلى الشباب يكمن في ترديد عبارات (الدرباوية) وتقمص شخصيات (دشير) الحارات الخلفية، فهم بالتأكيد على خطأ لأن الدعوة إلى دين الله لا تستقيم مع العبارات الفاسدة، أما إذا كانوا يراهنون بأن الجمهور يمكن أن يغفر لهم هذه الأخطاء الفادحة لمجرد أنهم (مطاوعة) فقد يكونون على حق لأننا وصلنا إلى مرحلة مؤسفة من تغييب العقل أصبح فيها البعض يخافون من أن يقولوا للفاسد: (أنت حقا شيخ فاسد وعديم التربية!).”.



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..