بيل جيتس: لم تسمح لي الفرصة بلقاء عبد الرحمن السميط
الكويتي ومؤسس جمعية "العون المباشر" للأعمال الخيرية في دولة الكويت الدكتور عبدالرحمن السميط الذي وافته المنية في عام 2013، معبراً في مقال نشره على مجلة "Arabian Business" المنشور في (11 نوفمبر) الماضي عن دعمة للمبادرة الكويتية التي أطلقها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد لمساعدة الفقراء في افريقيا.
وبدأ بيل جيتس مقاله الذي حمل عنوان "مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الفقر في العالم الإسلامي" بقوله "لم تسمح لي الفرصة للقاء الراحل الكويتي الدكتور عبد الرحمن السميط، ولكن في الأشهر القليلة الماضية تمكنت من التعرف على هذا الرجل المتميز بعد أن مثل السميط الطبيب والباحث الإسلامي المحب للخير، تقاليد الكويتيين في الكرم والاهتمام بسد حاجات الناس، وهذا ما دعى سكرتير عام الأمم المتحدة السيد بانكي مون لإطلاق لقب "قائد الإنسانية" على سمو الشيخ صباح الأحمد".
المصدر: google
عكف الدكتور عبدالرحمن السميط على زيارة فقراء افريقيا وتقديم المساعدات المباشرة لهم
وقال بيل جيتس: "لقد أتيحت الفرصة أمامي لمعرفة المزيد عن جائزة الدكتور السميط، المتوفي في عام 2013 ، وذلك عبر متابعتي لها، وقد خصصت الجائزة في عامها الأول للبحث والابتكار في مجال الصحة والأمراض المعدية بافريقيا، واعتمدت الجائزة من سمو أمير دولة الكويت وقدرها مليون دولار أمريكي، وتمنح العام المقبل للمرشحين المبدعين، وتساهم هذه الجائزة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول افريقيا".
وأضاف: "أن الجائزة تجسد اعمال الخير التي قام بها الدكتور السميط في حياته، بل تتعدى ذلك عبر تحقيق تطلعاته المستقبلية لإنقاذ ملايين الفقراء في افريقيا لا زالوا يعانون من الأحوال المعيشية السيئة".
المصدر: google
العمل الخيري قاد بيل جيتس إلى التعرف على شخصية الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط
ولسد الثغرة بين الدول الافريقية التي تسعى جاهدة للنهوض بإقتصادتها وبين الدول المانحة تعمل مؤسستنا مع البنك الإسلامي للتنمية على إقامة شراكة عالمية لدعم صندوق "الحياة والمعيشة"
وقال: "أن 20 دولاراً تبرعت بها الشركات والأفراد، والحكومات، فإن صندوق "الحياة والمعيشة" يولّد 100 دولار للاستثمار في المشاريع التي تدعم اللبنات الأساسية للحياة ومكافحة الأمراض المعدية، إضافة إلى والرعاية الصحية الأولية، والزراعة، والمياه النظيفة والصرف الصحي على نحو أفضل، والأمن الغذائي".
وأفاد بيل جيتس بأن البنك الإسلامي للتنمية إلتزم بتمويل 2 بليون دولار، موضحاً أن الحاجة لتحقيق أهداف هذا التمويل تحتاج إلى إنشاء صندوق منحة بقيمة 500 مليون دولار. وتوفر مؤسساته ما نسبته 20% من هذا الصندوق أي ما يصل الى 100 مليون دولار. كما التزم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بتقديم 100 مليون دولار أيضا. وهذا يعني تحقيق ما نسبته 40% من كامل المبلغ نحو إنشاء ما يُصبح مبادرة بقيمة 2.5 مليار دولار تنظلق من الخليج العربي من أجل معالجة مشكلات الفقر والمرض في العالم الإسلامي.
واختتم حديثة بالقول :"انا متحمس حول القيادة في الخليج في مساعدة تحويل أفريقيا وتحسين حياة الناس الذين يعيشون في الدول الأعضاء في البنك. لقد تعلمت الكثير عن ما يلزم لمساعدة الناس على انتشال أنفسهم من براثن الفقر. ولكن نحن بحاجة إلى موارد لإنهاء المهمة. بدعم من قادة دول الخليج والحكومات، والشركات، والأفراد، وأنا متفائل أنه في غضون حياتنا نحن يمكن أن تعطي كل طفل، بغض النظر عن مكان ولادتهم، فرصة متساوية ليعيش، حياة صحية ومنتجة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..