القلب
و الابدال في اللغة اصطلاحان مترادفان ,فالقلب هو قلب حرف حرفا اخر قلبا
غير مطرد ,و الابدال
ابدال حرف حرفا اخر ابدلا غير مطرد ,و ذلك في (الثوم )و (الفوم)حيث قلبت التاء فاء ,و ذلك ان تقول :ابدلت الثاء فاء .وليس القلب و الابدال في الصرف كذلك ,فالقلب في الصرف كقلب الواو المتحركة بعد فتحة الفا قلبا مطردا ,نحو قام و اصله قوم,وهو يجري في حروف العلة .و الابدال في الصرف كابدال الطاء ابدالا مطردا في تاء افتعل اذا كانت الفاء حرف اطباق ليتفق الحرفان في الاطباق ,نحو اصطبر و اظطرب.فالقلب و الابدال لا يكونان الا في الحروف المتقاربة ,فالفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم ,و الثاء و الفاء تتفقان في الهمس والرخاوة.و مخرجها متقربان .فمخرج الثاء من بين طرف اللسان و اطراف الثنايا العليا ,و مخرج الفاء من باطن الشفة السفلى واطراف الثنايا العليا ,و مخرج الفاء يلي مخرج الثاء مباشرة في ترتيب سيبويه وقد حكمنا على (الثوم)بانه الاصل .لان النظائر السامية تؤيد ذلك .ففي الاكدية suma(شوم )وفي العبرية sum (شوم)و في الارامية و العبرية tuma(توما )و الثاء في العربية تكون شينا في الاكدية و العبرية و تاء في الارامية.لعل الفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم مماثلة للميم في الاخر ,فمخرج الميم مما بين الشفتين مخرج الفاء اقرب اليه من مخرج الثاء و مخرج الميم و الباء و الواو يلي مخرج الفاء .والمماثلة من عواملابدال الحروف و كذلك القلب و الابدال في اللغة اصطلاحان مترادفان,فالقلب هو قلب حرف حرف اخر قلبا غير مطرد ,والابدال ابدال حرف حرفا اخر ابدالا غير مطرد ,وذلك في (الثوم)و (الفوم)حيث قلبت التاء فاء ,وذلك ان تقول :ابدلت الثاء فاء
و ليس القلب والابدال في الصرف كذلك ,فالقلب في الصرف كقلب الواو المتحركة بعد فتحة الفا قلبا مطردا نحو قام واصله قوم وهو يجري في حروف العلة .ولابدال في الصرف كابدال الطاء ابدالا مطردا في تاء افتعل اذا كانت الفاء حرف اطباق ليتفق الحرفان في الاطباق ,نحو اصطبر و اضطرب .فالقلب و الابدال لايكونان الا في الحروف المتقاربة ,فالفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم ,و الثاء و الفاء تتفقان في الهمس و الرخاوة .
المخالفة وهي رأي بروكلمان السبب في ابدال الفاء في الجدف من الثاء في الجدف أي القبر فخرج الدال وهو ما بين طرف اللسان و اصول الثنايا العليا قريب من مخرج الثاء ,فاريد المخالفة بالاتيان بحرف ابعد مخرجا وهو الفاء وقد حكمنا على الجدث بانه الاصل ,وكذلك لانه اكثر تصرفا ,و قالوا :اجتدث,أي اتخذ جدثا ,و جمعوا الجدث على اجداث.
قال ابن جني :"و الوجه ان تكون الفاء بدلا من الثاء ,لانهم قد اجمعوافي الجمع على اجداث ولم يقولوا اجداف."
وعلى العكس من الجدث و الجدف,و الثوم و الفوم,حيث ابدلت الفاء من الثاء في كل ,نجد الثاء مبدلة من الفاء في الاثافي و الاثاثي.و الاثافي هي :الحجارة التي تنصب تحت القدر واحدتها اثفية .ولهذه نظير في الارامية اليهودية هو (تفايا),واخر في السريانية هو (تفيا )و معناها الموقد (يوضع عليه قدر الطبخ ),وهو قريب من معنى الاثفية في العربية و التاء في الصيغتين الاراميتين تدل على اصالة الثاء في الاثفية .و قد ابدلت الثاء (الثانية )في الاثاثي من الاثافي مماثلة للثاء الاولى .
وقد نص ابن السكيت على ان الاثاثي لغة لبعض بني تميم ,فانفرد هؤلاء بهذه اللغة يؤيد انها فرع لااصل.هذا الى ان لغة الفاء هي المتصرفة ,يقال ثفي القدر واثفاها.جعلهاعلى الاثافي .احد هذه الادلة في تحديدالحرف الاصلي كما راينا في فوم و ثوم وجدث وجدف.فاذا لم يقم دليل على اصالة احد الحرفين دون الاخر ,مع انهما متقاربان ,حكم عليهما بانه اصلان ليس احدهما مبدلا من الاخر و حكمنا على الكلمتين بانهما لغتان .
اذن لابد لتصور انتقال الكلمة من صورة الىصورة اخرى ان يتحقق الارتباط الصوتي بين الصورتين و ذلك بان يتغير حرف الى نظيره في الصفة او المخرج ام حين لا نلاحظ تلك الصلة الصوتية فاغلب الظن ان الصورتين تنتميان الى منبعين مختلفين و ان كلا منهما اصيل في ذاته .غير ان بعض القدماء لقلة درايتهم بالنظم الصوتية قد ربطوا الصورتين لادنى ملابسة ,و شجعهم على هذا الربط الاشتراك في المعنى ,و ليس هذه الكلمات الا مثل المترادفات التي تشترك في المعنى و تختلف في الصورة اختلافا بينا مثل القمح و الحنطة و الشعير .و على هذا فان الابدال اللغوي لايكون الا في الحروف المتقاربة –الاستدلال على الحرف الاصلي بدليل او اكثر من ادلة ثلاثة –اذا لم يقم دليل على الابدال بين الحرفين المتقاربين اعتبرا اصلين ,و اذا لم يكونا متقربين كان هذا ادعى الى الحكم باصالة كل منهما .
فهذه هي اهم المظاهر الصوتية الناشئة عن التركيب فهي من اعلال و ابدال .
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ابدال حرف حرفا اخر ابدلا غير مطرد ,و ذلك في (الثوم )و (الفوم)حيث قلبت التاء فاء ,و ذلك ان تقول :ابدلت الثاء فاء .وليس القلب و الابدال في الصرف كذلك ,فالقلب في الصرف كقلب الواو المتحركة بعد فتحة الفا قلبا مطردا ,نحو قام و اصله قوم,وهو يجري في حروف العلة .و الابدال في الصرف كابدال الطاء ابدالا مطردا في تاء افتعل اذا كانت الفاء حرف اطباق ليتفق الحرفان في الاطباق ,نحو اصطبر و اظطرب.فالقلب و الابدال لا يكونان الا في الحروف المتقاربة ,فالفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم ,و الثاء و الفاء تتفقان في الهمس والرخاوة.و مخرجها متقربان .فمخرج الثاء من بين طرف اللسان و اطراف الثنايا العليا ,و مخرج الفاء من باطن الشفة السفلى واطراف الثنايا العليا ,و مخرج الفاء يلي مخرج الثاء مباشرة في ترتيب سيبويه وقد حكمنا على (الثوم)بانه الاصل .لان النظائر السامية تؤيد ذلك .ففي الاكدية suma(شوم )وفي العبرية sum (شوم)و في الارامية و العبرية tuma(توما )و الثاء في العربية تكون شينا في الاكدية و العبرية و تاء في الارامية.لعل الفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم مماثلة للميم في الاخر ,فمخرج الميم مما بين الشفتين مخرج الفاء اقرب اليه من مخرج الثاء و مخرج الميم و الباء و الواو يلي مخرج الفاء .والمماثلة من عواملابدال الحروف و كذلك القلب و الابدال في اللغة اصطلاحان مترادفان,فالقلب هو قلب حرف حرف اخر قلبا غير مطرد ,والابدال ابدال حرف حرفا اخر ابدالا غير مطرد ,وذلك في (الثوم)و (الفوم)حيث قلبت التاء فاء ,وذلك ان تقول :ابدلت الثاء فاء
و ليس القلب والابدال في الصرف كذلك ,فالقلب في الصرف كقلب الواو المتحركة بعد فتحة الفا قلبا مطردا نحو قام واصله قوم وهو يجري في حروف العلة .ولابدال في الصرف كابدال الطاء ابدالا مطردا في تاء افتعل اذا كانت الفاء حرف اطباق ليتفق الحرفان في الاطباق ,نحو اصطبر و اضطرب .فالقلب و الابدال لايكونان الا في الحروف المتقاربة ,فالفاء في الفوم ابدلت من الثاء في الثوم ,و الثاء و الفاء تتفقان في الهمس و الرخاوة .
المخالفة وهي رأي بروكلمان السبب في ابدال الفاء في الجدف من الثاء في الجدف أي القبر فخرج الدال وهو ما بين طرف اللسان و اصول الثنايا العليا قريب من مخرج الثاء ,فاريد المخالفة بالاتيان بحرف ابعد مخرجا وهو الفاء وقد حكمنا على الجدث بانه الاصل ,وكذلك لانه اكثر تصرفا ,و قالوا :اجتدث,أي اتخذ جدثا ,و جمعوا الجدث على اجداث.
قال ابن جني :"و الوجه ان تكون الفاء بدلا من الثاء ,لانهم قد اجمعوافي الجمع على اجداث ولم يقولوا اجداف."
وعلى العكس من الجدث و الجدف,و الثوم و الفوم,حيث ابدلت الفاء من الثاء في كل ,نجد الثاء مبدلة من الفاء في الاثافي و الاثاثي.و الاثافي هي :الحجارة التي تنصب تحت القدر واحدتها اثفية .ولهذه نظير في الارامية اليهودية هو (تفايا),واخر في السريانية هو (تفيا )و معناها الموقد (يوضع عليه قدر الطبخ ),وهو قريب من معنى الاثفية في العربية و التاء في الصيغتين الاراميتين تدل على اصالة الثاء في الاثفية .و قد ابدلت الثاء (الثانية )في الاثاثي من الاثافي مماثلة للثاء الاولى .
وقد نص ابن السكيت على ان الاثاثي لغة لبعض بني تميم ,فانفرد هؤلاء بهذه اللغة يؤيد انها فرع لااصل.هذا الى ان لغة الفاء هي المتصرفة ,يقال ثفي القدر واثفاها.جعلهاعلى الاثافي .احد هذه الادلة في تحديدالحرف الاصلي كما راينا في فوم و ثوم وجدث وجدف.فاذا لم يقم دليل على اصالة احد الحرفين دون الاخر ,مع انهما متقاربان ,حكم عليهما بانه اصلان ليس احدهما مبدلا من الاخر و حكمنا على الكلمتين بانهما لغتان .
اذن لابد لتصور انتقال الكلمة من صورة الىصورة اخرى ان يتحقق الارتباط الصوتي بين الصورتين و ذلك بان يتغير حرف الى نظيره في الصفة او المخرج ام حين لا نلاحظ تلك الصلة الصوتية فاغلب الظن ان الصورتين تنتميان الى منبعين مختلفين و ان كلا منهما اصيل في ذاته .غير ان بعض القدماء لقلة درايتهم بالنظم الصوتية قد ربطوا الصورتين لادنى ملابسة ,و شجعهم على هذا الربط الاشتراك في المعنى ,و ليس هذه الكلمات الا مثل المترادفات التي تشترك في المعنى و تختلف في الصورة اختلافا بينا مثل القمح و الحنطة و الشعير .و على هذا فان الابدال اللغوي لايكون الا في الحروف المتقاربة –الاستدلال على الحرف الاصلي بدليل او اكثر من ادلة ثلاثة –اذا لم يقم دليل على الابدال بين الحرفين المتقاربين اعتبرا اصلين ,و اذا لم يكونا متقربين كان هذا ادعى الى الحكم باصالة كل منهما .
فهذه هي اهم المظاهر الصوتية الناشئة عن التركيب فهي من اعلال و ابدال .
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..