تعرض للاعتقال عدة مرات
القطيف شرق المملكة عام 2011.
مولده
ولد النمر عام 1959 في منطقة العوامية في محافظة القطيف بالسعودية ودرس في مسقط رأسه في العوامية ثم هاجر إلى إيران عام 1980 حيث التحق بالحوزة العلمية وبقى هناك ما يقرب عشر سنوات قبل أن يتجه إلى سوريا.
أسرته
على الرغم من توجهات النمر ودعواته الإرهابية فإن ثلاثة من أبنائه يدرسون على حساب الدولة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في الولايات المتحدة الأمريكية كما أن زوجته تعمل في جوازات المنطقة الشرقية وتم نقلها من جسر الملك فهد إلى جوازات الدمام مراعاة لظروف بعد علمها من منزلها.
أفكاره
اشتهر بإطلاقه العديد من التصريحات الداعية للعنف والإرهاب ففي مارس 2009 وجه انتقادات عنيفة للحكومة وهدد السلطات بانفصال القطيف والإحساء وإعادتها إلى البحرين لتشكيل إقليم واحد، محرضا للخروج المسلح.
رغم أنه لم يعرف بأنشطة علمية وفكرية منذ عودته من إيران إلا أنه استغل المساجد بعد أحداث البحرين في دعوات تحرض للعنف والكراهية نتج عنها تسبب الميليشيا التي انشلها بمقتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين.
اعتقاله
تعرض للاعتقال عدة مرات منها عام 2006 عند قدومه للسعودية من البحرين وعام 2008 وفى مارس 2009 عندما هدد السلطات بانفصال القطيف والإحساء وتشكليها دولة شيعية مع البحرين.
وعرف عنه قيامه بتأسيس خلية إرهابية ودعم الإرهاب لوجستيا والتعدي على الأمن العام بحرق الدوريات الأمنية بالمولوتوف ومهاجمة مركز شرطة العوامية وتعطيل رجال الأمن أثناء مطاردة الإرهابيين واستخدام المنير للدعوة على العنف والحث عليه.
تحريضه على العنف
ومع اندلاع احتجاجات ما سمى ” الربيع العربي” عام 2011 كسر نمر باقر النمر الحظر الرسمي الذي فرضته السلطات السعودية على ممارسته للخطابة والتدريس منذ أغسطس 2008 إذ استهل خطاباته التي تحوى تحريضا على الاحتجاج و العنف و إثارة الفتنه.
القبض عليه
وفى 8 يوليو 2012 ألقي القبض وحاول ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب فقد تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل والقبض علية بعد إصابته في فخذه وبدأت محاكمة النمر فى مارس 2013 حيث وجهت له عدة تهم منها الفتنة ودعم الإرهاب.
حكم الإعدام
وفى أكتوبر 2014 أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما ابتدائيا يقضي بإدانة النمر والحكم علية بالقتل تعزيزا ارتكابه عده جرائم إرهابية؟
وأيدت محكمة الاستئناف الجزائية و المحكمة العليا في 25 أكتوبر 2015 الحكم الابتدائي الصادر بإعدام ” النمر” بعد أن اطلع عليه 13 قاضيا للتأكد من صحة الحكم الذي صدر استنادا على الشريعة الإسلامية.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..