الصفحات

الاثنين، 1 فبراير 2016

ضع الكأس لتستريح

دخل الأخصائي النفسي يتمشى في دورة "إدارة الضغوط النفسية" حاملاً كأساً من الماء.
فتبادر لأذهان المتدربين أنه سيتكلم عن النصف الفارغ والممتلئ !!
لكنه سأل عن
وزن الكأس !!
تفاوتت تقديراتهم من ١٠٠ إلى ٢٠٠ جرام.
فأجابهم: الوزن لا يهم ، الأهم الفترة التي ستقضيها حاملاً للكأس.
إن حملته لدقيقة فلن تكون هنالك مشكلة.
إن حملته لساعة ستؤلمني ذراعي.
إن حملته يوماً كاملاً سأشعر بخدر وشلل.
وفي كل الحالات لم يتغير وزن الكأس . لكن كلما أطلت حمل الكأس كلما زاد وزنه.
💭وأردف قائلا: "القلق والهموم في الحياة هي تماماً مثل هذا الكأس ..
فكر بهما قليلاً ولن يحصل شيء .
فكر بهما مطولاً وسيبدآن بإيذائك .
أما لو فكرت بهما طوال اليوم فستشل حركتك بحيث لن تتمكن من عمل أي شيء".
💭 "تذكر دائماً بأن تضع الكأس".
عندما يتحدث الناس عنك بسوء
وانت تعلم انك لم تخطيء في حق
أحد منهم , تذكر أن تحمد الله الذي
اشغلهم بك و لم يشغلك بهم ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فـ يطهرك من ذنوبك ، يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة .
- تأملوها حرفًا حرفًا..
ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ,
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ :ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ....
صباح الخير

هناك تعليق واحد:

  1. يوسف بخيت
    تويتر yba13@

    مدونة رائعة ومميزة وثرية لأستاذنا سليمان
    أشكرك شكرًا جزيلا
    وأتمنى لك مزيد التوفيق

    ردحذف

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..