الصفحات

الأربعاء، 3 فبراير 2016

ما مدى الحاجه الى المهاره في ادارة الفصل؟!

ورقة عمل مقدمه الى المؤتمر العالمي السنوي الثاني عن إدارة الفصل(إتجاهات حديثه وممارسات واقعيه)
 من 25-26 أكتوبر 1997م الموافق 25/جمادي الثانيه 1418هـ
  بسم الله الرحمن الرحيم
ما مدى الحاجه الى المهاره في ادارة الفصل..؟!

مــــقــــدمـــه:_
     ثمة سؤال يطرح ذاته، وخاصة خلال الفترة الحاليه التي تشهد الكثير  من التغيرات في مختلف
المجتمعات المعاصره،واذا ما نظرنا الى البدايه الحقيقيه للسؤال، والباحث ينظر اليه كعنوان اساسي لهذه الورقه التي اعتقد انها جاءت في الوقت المناسب!! ولا شك ان دعوة مركز(طيبه) للدراسات التربويه في هذا المؤتمر واختصاصه (بإدارة الفصل) يأتي ايضاً مناسباً وذو صله بأهمية الوضع التربوي للعمليه التعليميه في العالم العربي.
   اذ أن العمليه التربويه في مجملها كانت تتركز فقط على الاسس الثلاثه المعروفه (المعلم-التلميذ-المنهج) وأضحت التقنيات التربويه- الجزء الرابع- ضمن هذه الاسس والذي لا يقل أهميه عن بقية العناصر.
   غير ان التركيبه الحاليه بدأت تشهد تغيرات في زيادة اعداد السكان مما ادى الى حدوث مضاعفات في اعداد الطلبه من اجل اللحاق بالتعليم العام، والتعليم الجامعي، وهذا الامر خلق مشكلة ازدحام الفصول الدراسيه، التي كانت في السابق لا تقل اعداد الطلبه من 15الى25 طالباً وطالبه، فغدت الاعداد الاجماليه لكل فصل دراسي يتجاوز المعقول ليصل الى أكثر من 50 طالباً، أما الزياده في المقاعد بالمستويات الجامعيه أصبحت تعد بالمئات داخل كل قاعه دراسيه.
   إن هذه التغيرات التي ذكرنا جانباً منها أثرت كثيراً في ادارة الفصل الدراسي أو "إدارة الصف"، فبدأ المعلم يعاني من المواجهه!! ولكن دعوني هنا افترض بعض


التساؤلات التي تتناسب والمشكله!! فقد كان المعلم سيد الموقف في الفصل في الماضي الذي يجمع بين عقد أو عقدين في مجال مهنته الساميه؟! فهل لا يزال المعلم سيد الموقف؟!  في الوقت الحاضر؟! وماذا يعني لنا هذا الموقف؟! واذا كان شأن المعلم قد افل بعض الشيء فكيف حاله من ادارة الفصل حالياً؟! ولماذا  يحتاج الى مهارات معينه تعينه على تحقيق النجاح في ادارة  المجموعات الكبيره!!
   بعض التربويين اكدوا بان الممجموعات الكبيره تفتقر الى الكثير من الجهد والصبر والتحمل والمعرفه والنظام، ولكن السؤال الذي يفرض الاهتمام هنا.. كيف يمكن للمعلم ان يتعامل مع طلابه في ظل الاعداد الكبيره  .(Classroom Management)  
يعتقد البعض ان المعنى التقليدي للمصطلح (ادارة الصف الدراسي) هو الضبط والنظام، ولكن ادارة الصف تشمل بجانب هذا، توفير المناخ العاطفي والاجتماعي وتنظيم البيئه الفيزيقيه- وتوفير الخبرات التعليميه(1).
 إذن ما هي المشكله؟!
   ان اهمية الدراسه هنا تبدأ بتصور المشكله التي بدأ ياني منها المعلم- وهذا الشيء يكاد يكون ملموساً في مختلف مجالات التعليم العام في المملكه العربيه السعوديه- ولا اعتقد بأنها خصوصيه- بل تكاد تكون عامه في مختلف الدول العربيه، فمن خلال التجارب، والمؤتمرات، واللقاءات، والزيارات، تعرفنا على واحده من أعمق المشاكل وهي كيفية ادارة الفصل الدراسي وسط مجموعات كبيره! واحياناً تظهر المشكله وسط وجموعات أقل!!
   ان السؤال المشكلة هنا: هل ادارة الفصل تحتاج الى مهاره من قبل المعلم؟ ان الاجابه من هنا..أيضاً.. نعم- وبدون ذلك لن يصل المعلم الى تحقيق الهدف من العمليه التعليميه.
أهمية المعلم وصفاته:-
    لا يزال للمعلم الفضل  الأول في تربية وتنشئة الأمم في مختلف المجالات- وسيظل- ولقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) المعلم الأول للبشريه وهو الذى انقذها من الجهل الى النور والايمان بالله سبحانه وتعالى- وأيضاً الى تعلم حقيقة الاشياء عن طريق التبصر والتدبر- وقد ذكر الحكيم الصيني"كونفو شيوس" أهمية المعلم وخطورة مهنة التعليم قبل عدة قرون، فجعل لطبقة المعلمين مكانة ممتازه في الدوله لها نفوذها واثرها في الحياة الصينيه.(2)
    وقرر "جون ديوي" ان تربية المعلم هي من الواجبات التي تستحق عظيم العنايه(3)، واعترف"بسمارك" بعد الحرب السبعينيه قائلاً: (لقد غلبنا جارتنا بمعلم المدرسه).(4)
    "ان طبيعة عمل المعلم تختلف عن طبيعة عمل المهندس أو الطبيب أ,غيرهما من اصحاب المهن الفنيه الأخرى، ذلك لأنه يعالج الناشئه من حيث تغذية عقولهم بالعلم، وصقل نفوسهم بالمعرفه، وتهذيب طباعهم بالأدب وحسن التوجيه، الى جانب تقوية اجسامهم بالرياضه وتربية اذواقهم بمزاولة مختلف الفنون والفعاليات المدرسيه، وعمل كهذا يحتاج بطبيعة الحال الى صبر وطول أناة، كما يحتاج الى مؤهلات خاصه وقابليات قد لا تحتاج اليها اوما يوازيها عمل غيره من الناس، ولذلك وجب ان يتصف المعلم بصفات معينه ثابته، يؤدي تحليه بها الى  عدم  الاخفاق في تأدية الرساله التي نذر نفسه من أجل تأديتها على أكمل وجه، وحينذاك لا تغني معرفة اساليب التدريس التي تعلمها أو يتعلمها.(5)
   وقد وصف معظم المربين والعلماء بأن المعلم يحتاج الى:-
1-قوة الشخصيه.
2-سعة الاطلاع.
3-الرغبه في مهنة التدريس.
   ولعل من خلال هذا نجد ان المهارات المطلوبه للمعلم قد تكون في تنمية الشخصيه، وسعة الاطلاع، وايضاًالرغبه في المهنه،ولا اعتقد بعد هذا ا المعلم لن يتعرف على تلاميذه، ولا اشك في ان هذه الاتجاهات هي حقيقه ما يحتاج لمواجهة الطلاب في الفصل، وهي مرحلة جاده لادارة الفصل، صحيح ان المجموعات الصغيره لها طابع خاص ويستطيع المعلم من خلالها ان يسجل ايقاعاً جميلاً معها، الا انه بالامكان ان يصل الى نفس النتيجه مع المجموعات الكبيرة اذ احسن التدريب على توليف النغمه التي تتناسب مع الموقف.



لماذا ادارة الفصل؟!
    كما هو معروف أن العمليه التعليميه دائماً ما تتم داخل الصف الدراسي، أوالقاعه الدراسيه بالمدرسه أو الكليه،والمعمل أو المكتبه، ولكن هناك مجتمعات تخرج من القاعه الدراسيه بطلابها الى الخارج ولأداء نفس المهمه، فهل سيستمر هذا الوضع!؟.
    الاجابه هنا بلا شك تكاد تكون  محدوده، لأن الاساس في الأداء هي القاعه الدراسيه، ولذلك نجد ان غرفة الصف وقضاء أكثر من اربعين دقيقه أو ساعه هما افضل الترتيبات لخدمة التعلم، غير انه من الواضح ان معظم المعلمين يقبلون هذا، بصرف النظر عن تذمرهم الدائم من الضجة، والحرارة، وقلة الضوء، وعدم وجود طباشير أو مساحات...الخ، وقد شملت حريات عقد الستينيات لدى بعض طلبة كليات الجامعات والمعلمين رغبة ظاهره في التحرر من غرفة الصف ذاتها، اذ ادرجت ضمن قائمة قوى الكبت في مرحلة التعليم العالي،  بوصفها تلك المساحه من المؤسسه التعليميه التي تثبت سلطة الاستاذ أكثر من غيرها.
    غير ان الباحث هنا يود ان يشير الى أهمية القاعة الدراسيه أو غرفة الدراسه من حيث التهويه، والاضاءه، والمقاعد،والنظام، في حد ذاتها تمثل أهميه بالغه للمساعده في تدعيم المهارات المطلوبه لأداء المعلم، ذلك انه مضى وقت طويل على المفاهيم السابقه من حيث شخصية المعلم، وسعة الاطلاع، والتحضير للدرس، والرغبه في مجال المهنه، والنظام من حيث تنفيذه داخل القاعه الدراسيه يعد امراً حتمياً كمهاره يجب ان يعمل على تطبيقها المعلم والا فقد شيئاً من تلك المهاره المطلوبه، وبه ستعم الفوضى ولن يكون للمهاره اي أثر للتعامل.
   ولعل المعلم هنا ايضاً يحتاج الى تنمية تفكير الطلبه داخل القاعه الدراسيه وذلك بالاتجاه نحو تعليمهم كيفية النقاش، والحوار، واعداد الاسئله، وتناول الاجابات بالتعاون معاً ليصل الى فلسفات واقعيه وانماط متنوعه من النشاط من خلال الوقت المتاح، وبه يضمن مهاره عاليه لأدارة فصله الدراسي وهو مثالاً على اتمام المنهج نظرياً وتطبيقياً.
    وقد حدد(Moss  and  Trickett ) (7) ثلاث عناصر للتعرف على بيئة الفصل متضمنه بعض الابعاد الهامه، وهي تتكون على النحو التالي:-
أولاً:- العلاقات:
    وتتضمن:-
 (أ)- المشاركه في المناقشه.
  (ب)- الرغبه في التعاون مع الزملاء.
 (ج)- تعليم المعلم ومساعدته.
ثانياً: النمو الشخصي:
  ويتضمن:-
(أ)-الأهتمام بالواجبات.
(ب)-التنافس بين الطلبة
(ج)- الألتزام بالتعليمات والنظام.
(د)- التحكم في ادارة الفصل.
ثالثاً:تنويع الأنشطه:
     وتكون بالتجديد والتحديث للانشطه والأساليب المستخدمه في العمليه التعليميه.
   ومن ناحيه اخرى فان لادارة الصف أهميه بالغه ليس لكونها واحدة من أهم الكفايات التدريسيه للمعلم فحسب، ولكن لكونها ترتبط بأداة وتحصيل التلاميذ(8)، كما انها شرط اساسي للتدريس الفعال(9)، وبما ان التدريس يتأثر كأداة بالمعلم الذي يقوم به، الا ان التعريفات حول ادارة الفصل اختلفت من دراسه الى اخرى، ومن فلسفه الى اخرى، فمنها ما يذكر بأنها عمليه لضبط سلوك التلميذ، أو توفير الحريه للتلميذ، أو تعديل السلوك والنظام(10)، ويرى البعض من المربين أن نقص الواقعيه لدى الطلاب لا تؤدي الى مستوى متدنٍ من التعلم، بل تؤدي  في الغالب الى مشكلات في ادراة الصف.(11)
   ويعلل البعض ان سلوك المعلم داخل الفصل الدراسي يؤثر تأثيراً بالغاً في سلوكيات الطالب وفقاً للابعاد التاليه:
أ- التخطيط للدرس   ب- ضبط الصف
 ج- العملية التعليميه   د- سلوك الطالب 
 هـ- التنافس      و-تحقيق االنجاح.(12)


اتجاهات في  الدراسات السابقه:-
    في دراسه قام بها (Purkey, 1971) ذكر بأن تنظيم الفصل الدراسي يعد مشكله، خاصه وان عدد كبير من التلاميذ لهم رغبة في حرية الحركة، ويعمد البعض الى عدم الالتفات الى النظام، ويرى (بيركي):أن عملية تنظيم الفصل الدراسي تحتاج الى التركيز على مفاهيم معينه لكل من المعلم والتلاميذ، وان يأتي التنظيم للفصل الدراسي من رغبة واضحة، وهي من الأساسيات لأعداد الفصل بطرق صحيحة ومرغوبه.(13)
    وتبين دراسة (Mecebe and Shafer,  1978) عن أهمية صفات بيئة الفصل الدراسي في علاقاتها بالنمو المعرفي، وان متغيرات بيئة الفصل الدراسي ذات اثر دال في الأداء العقلي والمعرفي، وتزداد التأثيرات بزيادة العمر الزمني للطلاب(14).
    وقام(Tobin -1987) بدراسه عن وضع المعلم في اليابان، وتوصل الى ان المعلمين اليابانيين يعجزون عن ادارة الصف كما هو مطلوب- نظراً لزيادة اعداد الطلاب بالصف الدراسي التي تصل من 30 الى 60 طالباً في الفصل.
    وقام كلً من (Merrett and Wheldall,1993) بعمل دراسه لمعرفة آراء المعلمين نحو ادارة السلوك في الفصل، فتم عمل مقابلات مقننه لعينة من معلمي المرحلة الثانوية لأستثارة آرائهم عن تدريبهم المهني الأول وخبرتهم العلميه بادراة الصف وفقاً للسلوك  وافادة النتيجه ان معظم المعلمين يعتقدون بأن مهارة ادارة الصف الدراسي تمثل الشيء الأساسي لأدائهم للمهنه(16).
    وترى(Howe  Ann,1994) ان باستطاعة المعلم تقديم افكار جيدة للطلاب اثناء ادارته للصف المدرسي وذلك عندما يقوم ببعض الانشطه المبنية على التفكير والتجديد للتعلم(17).
    وتركزت نتائج دراسة (Eberhart 1994)  على انه بامكان المعلمين استخدام مجموعة من القوانين والقواعد لادارة الصف، وان بعضاً من هذه القواعد ضروريه لحفظ النظام، كما ذكرت  الدراسه بان التشدد في حفظ النظام يؤدي الى نتائج عكسيه واتجاهات غير مرغوبه من بعض الطلاب(18).
  

 وقامت (Ajne 1994) بدراسة للتوصل الى معرفة العلاقه بين الانظمه التي يراها المعلم محققه لأدارته للفصل وفعاليته، وبعد تطبيق استبانه معتقد المعلم(Questionnaire  Teacher  Belief) على عينة من المعلمين، وتم جمع بعض المعلومات عن جنس المعلم، وعدد سنوات التدريس، والمؤهل العلمي،وجاءت النتيجه معززة دور المعلم ذو الخبره الطويله في ادارة الفصل، دون التعرض للجنس أو المؤهل(19).
     وأظهرت دراسة(Morse, 1994) التي طبقها على الأطفال الذين يعانون من بعض المشكلات السلوكيه في الفصل الدراسي بأنه على المعلمين معرفة متى يجعلون من الفصل بمثابة بيئه للرعايه والاهتمام، وان تضع المدرسة منهجا  يتلائم مع وضع هؤلاء الأطفال، والمساهمة في تنمية اتجاهاتهم نحو الصحيح، وهذا يأتي ضمن مهارات يستخدمها المعلم مع الطلبه في الفصل (20).
   وقام كلاً من (سعد الناجم و رشاد عبدالعزيز،1996) بالكشف عن الفروق في ادارة الصف المدرسي من وجهة نظر الطالب المتدرب وفقاً لتغيرات الجنس والتخصص الأكاديمي، وظهرت النتائج مؤكدة بعدم وجود أثر دال لتغير الجنس أو التخصص الأكاديمي وأوصت الدراسة بضرورة تعرف الطالب المتدرب على كيفيه ادراة الصف المدرسي في مراحل التعليم المختلفة وتزويده ببعض المعطيات العلمية والفنية المساعدة لأدارة الصف وفقاً لظروف ازدحام الفصول الدراسية بالطلاب، وعدم ملائمة بعض المباني المدرسيه لمجالات التعليم(21).
 وجهة نظر فيما جاء في الدراسات السابقه:
     اتجهت بعض الدراسات عن ادراة الفصل الى توضيح بعض المهمات التي تساعد المعلم في اتمام العملية التعليمية من ناحيه، والى تحقيق مهارات متنوعه يقوم بها المعلم لأدارة الفصل، وتأكيد على الدور الذي ينبغي ان يقوم به المعلم وقد جاءت الدراسات بالعديد من النواحي الأيجابية التي يحتاج اليها المعلم اليوم، وفي الغد.
    غير ان عنصر التطوير مطلوب للسنوات القادمه لتعضيد دور المعلم البناء خلال


القرن الحادي والعشرين، وان العملية التعليمية لا تزال وستظل قابلة للتجديد، وللتحسين، وان اكتساب المهارات لا يأتي نظرياً بقدر ما يمكن ان نضع بعض البرامج التدريبية للمعلم ، سواء للفئات الجديدة او التي مر عليها ردح من الزمن، ذلك اننا في هذا العصر الثري بالأرقام، والفعاليات، والمعلومات، والدراسات يتضمن العديد من الأحتياجات الهامة لتعليم النشء كيفية فهم المعلومة، وحسن التصرف بالأتجاه نحو الابتكار عن طريق التفكير الأبداعي الذي يمكن ان يرسم طريقة المعلم المبدع، واسلوبه!! المعلم الذي يستطيع من خلال امتلاكه للمهارات المتنوعه ان يدير فصلاً دراسياً بالأضافه الى ادارته لشؤنه الخاصه في منزله، وبين مكتبه واتجاهاته الأخرى.
 فما جاء بهذه الورقه، وما تلاه من بعض الدراسات ووجهات النظر حول ادارة الصف يؤكد اطلاقاً بأن ادارة الصف لم تكن في يوم من الأيام-وحتى في مراحل التعليم قبل عشرات السنين- مجرد رهبة وخوف وايعاز للطالب بأن هذا  الأسلوب هو الموقف لأدارة الفصل الناجحة، لا بل حتى مع اختلاف الظروف، والمتغيرات في ازدياد وكثافة اعداد الطلبة في الفصول الدراسية، وتنوع الماده الدراسيه، والاجتهاد في اتخاذ طرق و أساليب مختلفه لعملية التقويم، جعلت جميعها  لادارة الصف، لذلك والمطلوب للتحقق من هذا تلمس جوانب ذات اهمية تصل بنا الى تحقيق الهدف التربوي، ومنها على سبيل المثال:
1) التعاون بين المعلم والتلاميذ.
2) فرض نظام متعارف عليه.
3) مبدأ اتاحة الفرصة للتفكير والحوار العلمي.
4) معالجة السلوك الصفي بالطرق السليمة(5).
5) دراسة  وجهة نظر التلاميذ في السلوك والمنهج.
6) اعداد القاعات الدراسيه المناسبه لأداء العمليه التعليميه.
7) تقسيم الفصل الى مجموعات، ومشاريع، وانشطه.
8) تهيئه لأدارة الفصل خارج المدرسه عن طريق الرحلات والزيارات العلميه المتنوعه.
  

وأخيراً أن ادارة الصف تمثل كل المهارات التي يتعامل معها المعلم، كما ان ادارة الفصل فن وعلم، وخبره، وتجارب.


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..