ظاهرة انتشار المخدرات في مجتمعنا السعودي اصبحت خطيرة للغاية، فثلث
مخدرات العالم تضبط في المملكة، ويعود هذا الضبط لعدة أسباب منها النشاط
الوقائي الكبير الذي تقوده وزارة الداخلية ممثلة
بالأمن العام والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وكذلك جهود رجال الأمن والجمارك في كل مكان من أماكن قارتنا السعودية.. ولكن يرى الكثير من المهتمين بشأن مكافحة المخدرات أن الرقابة الأسرية لا تقل شأناً عن تلك الجهود وإن كانت محدودة.
ومن هذا المنطلق يأتي الجواب على السؤال المعنون لهذا المقال، وهنا أقول: لقد قام المهتمون بعمل عدة دراسات لمعرفة متعاطي المخدرات، وكانت ناجحة، ويمكننا بشكل عام أن نعرف ما إذا كان أحد أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات من عدمه من خلال ما ورد في تلك الدراسات، ومحاولة الإجابة عما يلي:
1- السهر: هل ابنك يسهر إلى أوقات متأخرة من الليل؟
2- الخروج: هل يخرج ابنك من المنزل في أوقات غير مناسبة؟
3- الرفاق: من هم أصحاب ابنك؟.. وهل تعرفت عليهم جميعاً؟
4- الهاتف: هل يستعمل ابنك الهاتف في أوقات غير مناسبة؟
5- الملابس وبقع الدم: هل توجد بقع دماء صغيرة على ملابس ابنك؟
6- الوحدة: هل يحب ابنك الوحدة والانعزال، ويكره المناسبات الاجتماعية؟
7- أعواد الثقاب: هل لاحظت وجود أعواد ثقاب محترقة تماماً في الغرفة التي يطيل ابنك الجلوس فيها مع أصحابه؟
8- وعاء: هل في غرفة ابنك وعاء (صحن) على الدوام؟
9- ملعقة: هل هناك ملاعق على الدوام في غرفة ابنك؟
10- حقنة: هل وجدت (حقنة) في حوزة ابنك؟
11- مشروبات: هل يأخذ شرب المشروبات الغازية أو العصيرات من ابنك مدة طويلة؟
12- الأظافر: هل يطيل ابنك أظفر خنصره؟
13- السجائر: هل يدخن ابنك السجائر؟
14- بقع: هل توجد على ذراع ابنك أو فخذه أو بطنه نقاط سوداء أو خضراء داكنة؟
15- المظهر: هل يعتني ابنك بمظهره؟
16- العينان: هل عيناه حمراوتان على الدوام؟
17- النظارات: هل يضع ابنك نظارة شمسية على الدوام؟
والآن لنستعرض تلك الأسئلة، ولماذا يظن الكثيرون من المهتمين بشأن المخدرات أنها تساعدنا على اكتشاف المتعاطي:
السهر والخروج:
في الغالب يسهر متعاطي المخدرات مع رفاقه.. بل إن أفضل الأوقات التي يفضلها متعاطي المخدرات هي آخر الليل، وغالباً ما يخرج المتعاطي من منزله ليحصل على المخدرات من المروجين في أوقات غير مناسبة، إما بسبب نفاد المخدرات من حوزته، أو بسبب أن (مروج المخدرات) يفضل تلك الأوقات على غيرها، مما يضطر المتعاطي للخروج من منزله في أوقات غير مناسبة للخروج.
الرفاق والهاتف:
في الغالب لا يود المروج أو الوسيط أن يتعرف على ذوي المتعاطي، لذا تجده يتهرب من مقابلة والد المتعاطي، وفي أكثر الأحيان يستعمل الهاتف في أوقات غير مناسبة ومتأخرة من الليل ليتفادى الحديث مع ذوي المتعاطي.
الملابس:
تبقى على ملابس متعاطي الهيروين بقع صغيرة من الدم حول الذراع وحول الفخذين من الأمام، فلو دققت الأم في ملابس ابنها المتعاطي بعد أن يخلعها للغسيل ربما تشاهد بقعا من الدم صغيرة جداً من آثار الحقن في الذراعين أو في الفخذ أو في البطن.
1بالأمن العام والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وكذلك جهود رجال الأمن والجمارك في كل مكان من أماكن قارتنا السعودية.. ولكن يرى الكثير من المهتمين بشأن مكافحة المخدرات أن الرقابة الأسرية لا تقل شأناً عن تلك الجهود وإن كانت محدودة.
ومن هذا المنطلق يأتي الجواب على السؤال المعنون لهذا المقال، وهنا أقول: لقد قام المهتمون بعمل عدة دراسات لمعرفة متعاطي المخدرات، وكانت ناجحة، ويمكننا بشكل عام أن نعرف ما إذا كان أحد أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات من عدمه من خلال ما ورد في تلك الدراسات، ومحاولة الإجابة عما يلي:
1- السهر: هل ابنك يسهر إلى أوقات متأخرة من الليل؟
2- الخروج: هل يخرج ابنك من المنزل في أوقات غير مناسبة؟
3- الرفاق: من هم أصحاب ابنك؟.. وهل تعرفت عليهم جميعاً؟
4- الهاتف: هل يستعمل ابنك الهاتف في أوقات غير مناسبة؟
5- الملابس وبقع الدم: هل توجد بقع دماء صغيرة على ملابس ابنك؟
6- الوحدة: هل يحب ابنك الوحدة والانعزال، ويكره المناسبات الاجتماعية؟
7- أعواد الثقاب: هل لاحظت وجود أعواد ثقاب محترقة تماماً في الغرفة التي يطيل ابنك الجلوس فيها مع أصحابه؟
8- وعاء: هل في غرفة ابنك وعاء (صحن) على الدوام؟
9- ملعقة: هل هناك ملاعق على الدوام في غرفة ابنك؟
10- حقنة: هل وجدت (حقنة) في حوزة ابنك؟
11- مشروبات: هل يأخذ شرب المشروبات الغازية أو العصيرات من ابنك مدة طويلة؟
12- الأظافر: هل يطيل ابنك أظفر خنصره؟
13- السجائر: هل يدخن ابنك السجائر؟
14- بقع: هل توجد على ذراع ابنك أو فخذه أو بطنه نقاط سوداء أو خضراء داكنة؟
15- المظهر: هل يعتني ابنك بمظهره؟
16- العينان: هل عيناه حمراوتان على الدوام؟
17- النظارات: هل يضع ابنك نظارة شمسية على الدوام؟
والآن لنستعرض تلك الأسئلة، ولماذا يظن الكثيرون من المهتمين بشأن المخدرات أنها تساعدنا على اكتشاف المتعاطي:
السهر والخروج:
في الغالب يسهر متعاطي المخدرات مع رفاقه.. بل إن أفضل الأوقات التي يفضلها متعاطي المخدرات هي آخر الليل، وغالباً ما يخرج المتعاطي من منزله ليحصل على المخدرات من المروجين في أوقات غير مناسبة، إما بسبب نفاد المخدرات من حوزته، أو بسبب أن (مروج المخدرات) يفضل تلك الأوقات على غيرها، مما يضطر المتعاطي للخروج من منزله في أوقات غير مناسبة للخروج.
الرفاق والهاتف:
في الغالب لا يود المروج أو الوسيط أن يتعرف على ذوي المتعاطي، لذا تجده يتهرب من مقابلة والد المتعاطي، وفي أكثر الأحيان يستعمل الهاتف في أوقات غير مناسبة ومتأخرة من الليل ليتفادى الحديث مع ذوي المتعاطي.
الملابس:
تبقى على ملابس متعاطي الهيروين بقع صغيرة من الدم حول الذراع وحول الفخذين من الأمام، فلو دققت الأم في ملابس ابنها المتعاطي بعد أن يخلعها للغسيل ربما تشاهد بقعا من الدم صغيرة جداً من آثار الحقن في الذراعين أو في الفخذ أو في البطن.
محمد السماعيل
إبريل 10, 2016,
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..