الصفحات

الأربعاء، 13 يوليو 2016

كتاب : (موت الغرب)

. هام جداً !!!
كتاب : (موت الغرب)
للمؤلف الأمريكي :-
باتريك جيه بوكانن  ولمن ﻻيعرفه هو :-
سياسي ومفكر أمريكي معروف   عمل في منصب مستشار لثلاثة رؤساء أمريكيين ،،،
وهو كاتب لعمود صحافي في عدد من الصحف الأمريكية ومؤسس ثلاثة من أشهر برامج التلفزيون في اكبر قناتين امريكيتين :-
( إن. بي. سي)  و (سي. إن. إن)
الف العديد من الكتب منها :-
- يوم الحساب .
- حالة طارئة .
- عندم  يصير الصواب خطيئة.
- الخيانة العظمى .
والكتابان المشهوران جدا:-
* محق منذ البداية 
* جمهورية لا إمبراطورية 
و اللذان كانا من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة.
والكتاب  الذي نحن بصدده ..
       ((  موت الغرب  ))
كتاب  مهم يحسن الاطلاع عليه وقراءته حيث يشير الى قرب انتهاء الغرب والمؤلف في هذا الكتاب ينبه  إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتتان :
موت أخلاقي ،،،بسبب السقوط الأخلاقي الذي الغى كل القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية،،،
وموت ديموغرافي و بيولجي
(النقص السكاني بالموت الطبيعي )
ويظهر بوضوح في العائلة وفي السجلات الحكومية التي تشير  إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام المزيد من المهاجرين الشبان أو بالقيام بثورة حضارية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى مكانتها التي كانت من قبل،،،
ويقول ان الموت المقبل مريع و مخيف !!!
لأنه وباء ومرض من صنع أيدينا وصناعة أفكارنا ...
وليس بسبب خارجي مما يجعل هذا الموت أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر،،،
فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب  مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى  (قارة للعجائز) !!!
القصة ليست مجرد تخمينات أو توقعات  أو احتمالات إنما هي حقيقة واقعة
تصدمك لشدة وضوحها ...
خاصة عندما تبدأ الأرقام بالحديث !!!
فوفقا للإحصاءات الحديثة :-هبط (معدل الخصوبة) عند المرأة الأوروبية إلى  (1)طفل لكل امراه علما أن الحاجة تدعو إلى معدل (2)طفل كحد ادني لتعويض وفيات السكان الموجودين الآن دون الحديث عن زيادة عددهم،،،
وإذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هي عليه فإن سكان أوروبا البالغ عددهم 728 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2000م سيتقلصون إلى 207 ملايين في نهاية هذا القرن الى اقل من الثلث 
وفي المقابل ففي الوقت الذي تموت فيه أوروبا لنقص المواليد يشهد العالم الثالت الهند والصين ودول أمريكا اللاتينية ( وخاصة المسلمين ) انفجاراً سكانياً لم يسبق له مثيل بمعدل 80 مليونا كل عام ومع حلول عام 2050م سيبلغ مجمل نموهم السكاني 4 مليارات إضافية (4 مليارات اضافيه من البشر) وهكذا يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكاً لهوﻻء بعد وقت ليس بالبعيد !!!
ويقول المؤلف :-
( إن الأرقام تصبح مخيفة أكثر 
عند تناولها لتشخيص مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاماً من الآن )
ففي ألمانيا سيهبط التعداد السكاني من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة ((وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ65 عاما أكثر من ثلث السكان)   
أما إيطاليا فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ 57 مليونا إلى 41 مليونا (وستصبح  نسبة المسنين   40 % من السكان
) وفي إسبانيا ستكون نسبة الهبوط  25 %
وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليوناً إلى 114 مليون نسمة ولا تختلف اليابان كثيراً في اللحاق بمسيرة الموت السكاني فقد هبط معدل المواليد في اليابان  إلى النصف مقارنة بعام 1950 وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من 127 مليون نسمة إلى 104 ملايين عام 2050م ..
أرقام مخيفة !!!
لكن  السؤال المحير !!!
لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها عن إنجاب الأطفال وبدأت تتقبل فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة !!!
يقول المؤلف :-
أن الجواب   يكمن في النتائج المميتة لهذه الثقافة الجديده في الغرب !!!
والموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثقافة  على الغربيين هذا هو الذي صنع موتهم البيولوجي،،،
فانهيار( القيمة) الأساس الأولى في المجتمع (وهي الأسرة ) وانحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى تشكل سداً في وجه( منع الحمل والإجهاض والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية إضافة إلى  تبرير،أوتشجيع العلاقات الشاذة المنحرفه بين أبناء الجنس الواحد كل هذا دمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره ((الا وهي الأسرة   ))،،،
وتبدو لغة الأرقام هنا أكثر هولا !!!
فقد ارتفع الرقم السنوي لعمليات الإجهاض في الولايات المتحدة من ستة آلاف حالة سنويا عام 1966 إلى 600 ألف عام 1976 بعد ان سمح بالإجهاض واعتبرت عملية قتل الأجنة حقاًللمرأة يحميه الدستور وبعد عشر سنوات وصل الرقم إلى (مليون ونصف حالة إجهاض ) في العام الواحد .. 
أما نسبة الأطفال غير الشرعيين فتبلغ اليوم 25 في المائة من العدد الإجمالي للأطفال الأمريكيين ،
ويعيش ثلث أطفال أمريكا في منازل دون أحد الأبوين (اما بدون الاب وهو الغالب  وأما بدون الام) ..
ومؤشر آخر خطير!!!
حيث بلغ عدد حالات الانتحار بين المراهقين الأمريكيين ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1960 أما عدد مدمني المخدرات (المدمنين وليس المتعاطين ) بلغ اكثر من ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها.!!!
وقد تناقص كثيراً أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج 
طبعاً في مجتمع يسمح (بالحرية الجنسية الكاملة) ..
ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أي رابط شرعي أو قانوني في بيت واحد ...
وخوف الرجل من قانون الأحوال الشخصية الظالم لان الزوجة تأخذ نصف ثروته في حالة الطلاق واضطرار المرأة للقبول بالمساكنة بدون زواج  بسبب حاجتها إلى رجل يقف معها ويحميها ناهيك عن الحاجة البيوليحية 
أما قضية الشذوذ الجنسي وقانون الزواج بين أبناء (الجنس الواحد*) فحدث ولا حرج فقد بلغت حداًلم يكن ممكناً مجرد تخيله في السابق !!!
وكانت هيلاري كلنتون أول سيدة اولى في البيت الأبيض تمشي في تظاهرة ل (مثليين)  لإبداء تعاطفها مع قضيتهم و مطالبهم !!!
واخير يخلص المؤلف للقول إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة  تحتضر وتموت !!!
وأن بلداً مثل هذا لا يمكن أن يكون حراً فلا وجود للحرية دون فضيلة ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان .
انتهى
هذاباختصار شديد النقاط المهمه في الكتاب ،،،
هذه الرسالة نهديها إلى بعض شبابنا المسلم المبهور بالحضارة الغربية من فم اشهر كتابها.(((منقول)))...
وصل الله وسلم على نبينامحمدوآله وصحبه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..