الصفحات

الجمعة، 26 أغسطس 2016

من يدافع عن جماعة التبليغ يلحق بهم للعلامة بقية السلف حمود التويجري

 قال أبو داود في مسائله كما في طبقات الحنابلة:
قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟

قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه و إلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه".
قال الشيخ حمود التويجري تعليقا:

  1. وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به."

    يقول الشيخ عبيد الجابري حفظه الله: (حدثنا أخونا - أبو عمر - الشيخ عبد العزيز الخليفة من أهالي الرَّس، مدرس في وزارة التربية. أن الشيخ محمداً بن عثيمين - رحمه الله - بدَّع جماعة الإخوان وجماعة التبليغ، وذكر معه رجلين آخرين يشهدان على هذا). وقد سمعت الشيخ عبيدا بأذني يقول ذلك أنا أبو عبد المهيمن . وإليك الصوتية :



    قال الأخ عبد الواحد بن هادي المدخلي: (حدثني الشيخ/ عمر الحركان - وأنا وهو في مكتبة الشيخ ربيع المدخلي بمكة - فقال: كنت في مجلس مع الشيخ محمد بن عثيمين، وكان في المجلس سليمان الجبيلان التبليغي وبعض الإخوانيون وكان بالمجلس عصام السناني لكنه كان في آخر المجلس فقال الشيخ ابن عثيمين: (جماعة التبليغ والإخوان مبتدعة).

    قال الأخ عبد الواحد بن هادي المدخلي: (حدثني الشيخ/ عمر الحركان - وأنا وهو في مكتبة الشيخ ربيع المدخلي بمكة - فقال: كنت في مجلس مع الشيخ محمد بن عثيمين، وكان في المجلس سليمان الجبيلان التبليغي وبعض الإخوانيون وكان بالمجلس عصام السناني لكنه كان في آخر المجلس فقال الشيخ ابن عثيمين: (جماعة التبليغ والإخوان مبتدعة).
    وقال الأخ/ أبو عاصم: (وحدثني الشيخ عمر الحركان أيضاً في الحج العام الماضي بنفس الكلمة أن الإخوان والتبليغ مبتدعة، وكان في المجلس الجبيلان وناقش الشيخ فقال: يعني أنا يا شيخ مبتدع، فسأله الشيخ: هل تقول بكذا؟ هل تقول بكذا؟ هل تقول بكذا؟
    كل هذا وهو يجيب بلا قال: أنت لست منهم.
    ثم أخبرني بعض الناس فقال: كنا في مجلس وفيه الجبيلان وتبرأ أمامنا من التبليغ وقال: إن شيخنا ابن عثيمين بدعهم.
    ثم بعد هذا كله افترض أن الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله رحمة واسعة - قد مدحهم فعلاً ومات على ذلك، يكفيك أن باقي علمائنا الأفاضل قد حذروا منهم، حتى أن الشيخ ابن باز - رحمه الله وغفر له - قد عدّهم من الفرق الاثنتين والسبعين، وكذلك حذر منهم الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله ومتع به - ومنع الخروج معهم مطلقاً لطلبة العلم وغيرهم، والشيخ الألباني - رحمه الله وغفر له - وكثير من علمائنا - بارك الله فيهم -.

  2. حقيقة دعوة جماعة التبليغ ابن باز العثيمين الألباني








  3. أفضل شيء في هذا الموضوع كتاب العلامة المجاهد الشيخ حمود التويجري رحمه الله
    القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ






---------------
إضافات  :

الشيخ عثمان الخميس ما حكم جماعة التبليغ


------------------------------




مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..