13 سبتمبر 2016 - 12 ذو الحجة 1437
من صحيفة "الفتح" تعود لتاريخ 1927 أي قبل 90 عامًا تثبت محاولات إيران الفاشلة والبائسة للإساءة للسعودية في موسم الحج كذبًا وزورًا بهدف تسييسه وبث أحقادها الدفينة.
وورد في القصاصة المتداولة عبر "تويتر" أن وزير الداخلية الأفغاني آنذاك محمد خان غلام شاه كان من الذين كتب الله لهم أداء فريضة الحج.
وأكدت الصحيفة أنه حضر للحج وهو تحت تأثير الدعاية التي ينشرها الإعلام الإيراني بقصد الإساءة للحكومة الحجازية. وتابعت: فيما أن وصل حتى وجد الحقائق الواقعية على عكس ما يقال عنه في إيران.
ويشهد تاريخ إيران الأسود في موسم الحج حلقات من تحريك أتباعها لإثارة الاضطرابات.
ولدى إيران ما يسمى بمراسم "البراءة من المشركين"، وهي عند قائد الثورة الإيرانية واجب عبادي سياسي، وتُعد من أركان فريضة الحج التوحيدية، وواجباتها السياسية، التي من دونها لا يكون الحج صحيحًا. وتسببت إحدى هذه التظاهرات خلال موسم حج العام 1987 في صدامات دامية.
وكانت إيران قد قاطعت بعد ذلك مواسم الحج في الفترة بين 1990 و1998، قبل أن تعود وفودها إلى أداء هذه الشعيرة مجددًا.
وفي 1987 نفذ حجاج إيرانيون أعمال شغب وتظاهرات سياسية، ورفعوا صور المرشد الإيراني في ذلك الحين الخميني، فضلاً عن شعارات الثورة الإيرانية، وأخرى منددة بأمريكا وإسرائيل، وقاموا أيضًا بقطع الطرق وعرقلة السير، وحاولوا اقتحام المسجد الحرام؛ ما أدى إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وهناك أيضًا "حادثة نفق المعيصم" الأشد خطورة، والمتورطة فيها إيران خلال موسم الحج؛ إذ قام حجاج كويتيون منتمون لما يُعرف باسم "حزب الله الحجاز"، بالتنسيق مع جهات إيرانية، باستخدام غازات سامة لقتل آلاف الحجاج في نفق المعيصم سنة 1989.
تاريخ إيران يشهد في الحج حلقات من تحريك أتباعها لإثارة الاضطرابات
قاسم الخبراني - الرياض
نشر
مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي قصاصة من صحيفة "الفتح" تعود لتاريخ 1927 أي قبل 90 عامًا تثبت محاولات إيران الفاشلة والبائسة للإساءة للسعودية في موسم الحج كذبًا وزورًا بهدف تسييسه وبث أحقادها الدفينة.
وورد في القصاصة المتداولة عبر "تويتر" أن وزير الداخلية الأفغاني آنذاك محمد خان غلام شاه كان من الذين كتب الله لهم أداء فريضة الحج.
وأكدت الصحيفة أنه حضر للحج وهو تحت تأثير الدعاية التي ينشرها الإعلام الإيراني بقصد الإساءة للحكومة الحجازية. وتابعت: فيما أن وصل حتى وجد الحقائق الواقعية على عكس ما يقال عنه في إيران.
ويشهد تاريخ إيران الأسود في موسم الحج حلقات من تحريك أتباعها لإثارة الاضطرابات.
ولدى إيران ما يسمى بمراسم "البراءة من المشركين"، وهي عند قائد الثورة الإيرانية واجب عبادي سياسي، وتُعد من أركان فريضة الحج التوحيدية، وواجباتها السياسية، التي من دونها لا يكون الحج صحيحًا. وتسببت إحدى هذه التظاهرات خلال موسم حج العام 1987 في صدامات دامية.
وكانت إيران قد قاطعت بعد ذلك مواسم الحج في الفترة بين 1990 و1998، قبل أن تعود وفودها إلى أداء هذه الشعيرة مجددًا.
وفي 1987 نفذ حجاج إيرانيون أعمال شغب وتظاهرات سياسية، ورفعوا صور المرشد الإيراني في ذلك الحين الخميني، فضلاً عن شعارات الثورة الإيرانية، وأخرى منددة بأمريكا وإسرائيل، وقاموا أيضًا بقطع الطرق وعرقلة السير، وحاولوا اقتحام المسجد الحرام؛ ما أدى إلى صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وهناك أيضًا "حادثة نفق المعيصم" الأشد خطورة، والمتورطة فيها إيران خلال موسم الحج؛ إذ قام حجاج كويتيون منتمون لما يُعرف باسم "حزب الله الحجاز"، بالتنسيق مع جهات إيرانية، باستخدام غازات سامة لقتل آلاف الحجاج في نفق المعيصم سنة 1989.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..