الصفحات

الخميس، 15 سبتمبر 2016

جاستا : قانون العدالة المفتقد للعدالة !

        قرأنا وسمعنا عن رفض عدد من الدول الخليجية  وغيرها  لما يسمى زورا وبهتانا  بـ "قانون العدالة "  جاستا  وكان على  المملكة  أن  تحث الدول المعترضة ايضا لتوحيد الصف و ان  تسعى للإعتراض امام العالم في  مجلس الأمن  وفي الأمم المتحدة   بخطابات رسمية  شديدة 
اللهجة  لرفض هذا   الإبتزاز السافر للدول  ،  وإلا فلماذا لايطبق على  امريكا نفسها   عندما دمرت اليابان بقنبلتيها الذرية  وحربها في  فيتنام  وافغانستان  والصومال و/قتل الأبرياء والعراق  وغيرها !!
امريكا  نفسها تعتبر  راعية الإرهاب  و   جرائم أمريكا في القرن العشرين      لن ينساها التاريخ ، وقد يصبح من العدالة ان تطالب كل الدول المتضررة من أمريكا  خلال التاريخ ان تطالب  بحقوقها !

 قانون العدالة هذا  مصمم للإبتزاز  بإمتياز  !  ،وإلا فقد اصدر الكونجرس نفسه براءة السعودية من اية مسؤولية عن  أحداث سبتمبر  ، كما اننا عانينا من الإرهاب  كثيرا بل اننا من أكثر الدول التي  عانت منه  !  ومن  يحاول ربط اولئك المارقين  بالمملكة العربية السعودية  نسي أو تناسى  إسقاط الجنسية عن قياداتهم  " بن لادن "  مثلا !   ونسي  أن تلك الأحداث لم تخطط لها ولم تأمر بها  السعودية  حتى تلحق بها  فضلا   عن أن تحاسب عنها ..  والدليل القاطع  هو تعاون الحكومة السعودية في الكشف  والتحذير لبعض الدول عن هجمات إرهابية كانت محتملة .

هذا القانون المسخ  .. والذي نتمنى ألا يرى النور  فيحدث فوضى جديدة  لا يحتاجها العالم المصاب بالصداع من هذه القلاقل التي باتت تسري كوباء  فتاك .


كتبه : سليمان الذويخ
الخميس  14  ذو الحجة 1437هـ

مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

قانون جاستا .. حين تتآكل حصانة الدول لمصلحة الفوضى

هذا ما فعله القرد بوش بأطفال العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..