الصفحات

السبت، 22 أكتوبر 2016

رسالة شكر لمعالي وزير الخدمة المدنية

يامعالي وزير الخدمه المدنيه
طبت  وطاب مسائك
سؤال: وإن كنت وزيرا بمعنى كلمة وزير   فجاوبني عليه :
ماهي انتاجيتك وكم هي انتاجيتك ؟
يتضح لي من نظارتك انك غير قادر على الإنتاجيه أبدا
عندما تتكلم عن الإنتاجيه فيجب عليك ان تحضر الى مقر عمل كل شخص لكي تقيم إنتاجيتهم ولكن اذا أردت ان تحضر الى مقر عملي فلن تستطيع .... لانني في الخطوط الأماميه اعمل في النهار المشمس وفي الليل الحالك آكل وجبات الطعام في صحن طعام مخصص للطواري اشرب الماء في زمزميتي اصنع الشاهي في علبة فول او اي شي يساعدني من الطبيعه واتلذذ بمذاقه في قمة جبل أو في خندق يصعب عليك أنت ان تكون فيه او ان تحظى بشرف المكوث فيه ليلة واحده
كما لا يفوتني ان اشرح لك ما يصنع البعوض بنا من اجل الإنتاجيه لم يعد بإمكاننا ان نتصدى للبعوض اتعرف لماذا لانني لو تحركت فسوف يتمكن العدو مني فمن الانتاجيه التي تتكلم عنها شي واحد نتلذذ به وهي اننا مزجنا الم وحراره البعوض بحلاوة الاجر والشرف الذي نحن فيه ،فطغت حلاوة الأجر والشرف على ألم البعوض فأصبحت من المنتجين وليس لي فضل في ذلك لانه من صميم واجبي وإنتاجيتي ودفاعا عن ديني وعرضي ومليكي ووطني
يامعالي الوزير نومك على سرير مترف وفي غرفة هادئه مطمئن بين ابنائك هذا لا يعني انك منتج بل يعني انني انا المنتج لانك أمن في بيتك بسبب الامن من الله ثم مني انا على اطراف وحدود بلادي ثم انك تنكرت لهذا الجميل فكنت على راس هرم لجنة مناقشة  البدلات فاخترت الغاء بدل الخطر وانا في وسط الخطر
معالي الوزير كيف تنام ومن تسببت في نقص رواتبهم بالغاء الخطريه عليهم هم من يسهرون على امن واطراف بلادك كيف !؟كيف كيف تنام عينيك وانت تناقش انقاص  دخل منهم يسهرون لكي تنام ولم تكتفي بذلك بل وصل بك النكران الى انك تحكم على موظفين الدوله بعدم الانتاجيه ثم هل الإنتاجيه في نظرك هي العمل على تقليص البدلات واي بدلات لم تستطع ان تنقص الا بدل الخطر هل من اجل ذالك نطقت  ثم هل يعقل ان تكون لجنة مناقشة بدلات العسكريين من لجنه ليس بينهم اي شخص عسكري شي غريب
معالي الوزير لو يذهب الراتب بكامله بموجب دراستك وانتاجيتك فلن نحيد عن دفاعنا عن حدود بلادنا واذا ما تكفي الخطريه فعليك ببدل الاعاشه وبدل الاختصاص وجميع البدلات التي تزيد عن الراتب الاساسي واذا لم تكفيك فخذ من رواتبنا ولاكن لا تنسى اننا اقسمنا على حماية ديننا ومليكنا ووطننا 
معالي الوزير أهنيك على انتاجيتك انت ولاكني لا احسدك على دعاء المسلمين الذين يجمعون للعيد او لرمضان من حين الانتهاء من شهر رمضان الى العام الذي يليه بسبب الديون والاقساط ومستلزمات البيت والاهل والاطفال وجميع أعباء الحياه  فلك مني دعوه عند نزول الرحمن الى السماء الدنيا وانا في خندقي في الخطوط الاماميه ليس معي الا ربي ثم بندقيتي اتربص بكل من يريد ان يمس اطراف بلاد الحرمين
ثم لا تنسى ان في سلم رواتب الوزراء تتقاضى انت راتب اساسي حوالي ٥١٧٥٠ الف ريال اي بما يعادل راتب ١٣ من الابطال الذين يواجهون الموت بشكل يومي من اجل الدين والوطن
وفي الختام كل من عليها فان والسعيد من يذهب والناس تدعي له والشقي من يضيق على ابناء هذا الوطن والناس تدعي عليه
كتبه /عبدالله العمري /الحد الجنوبي  مركز الجابري


---------------------




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..