الصفحات

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

(المسلمون والمؤمنون) والفارق بينهم من القرآن الكريم

أعجبني هذا التحليل لتوضيح الفارق بين المسلمين  والمؤمنين :
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة.
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من: صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان..الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري..الخ، فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم:
[قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم] الحجرات ا14

لماذا هم في شقاء؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرتبة المؤمنين.
فلنتدبر مايلي:
• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى: [وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47
• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى: [ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين] آل عمران 139
• لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى: [ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] النساء 141
• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ،  بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) آل عمران 179.
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى: [وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19
• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى: [وما كان أكثرهم مؤمنين].
فمن هم المؤمنون؟
الجواب من القرآن الكريم هم: [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين.
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا ً
آمين يا رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..