الصفحات

الأربعاء، 13 فبراير 2013

دليلك لاحتضان يتيم في السعودية ومن السعودية

الخطوات العملية لاحتضان يتيم
مما لا يخفى على كل ذي لب أن القاعدة الفطرية في البشر أن ينشأ الطفل بين أبوين وتحت رعايتهما ،
ولهذا حكمة إلهية عظيمة ، فالأسرة الطبيعية هي البيئة ذات الأثر الفعال في تشكيل وتنمية جميع جوانب النمو لدى طفلها ، حيث يتحقق للطفل من خلال أبويه إشباع الحاجات الأساسية لديه ، سواء كانت حاجات اجتماعية أو نفسية أو عاطفية ، أو أمثالها من الحاجات اللازمة لنموه النمو السليم المتوازن، وتؤكد العديد من الدراسات أهمية وجود الأبوين في حياة الطفل ، وخطورة فقدهما أو أحدهما على مستقبل حياته سواء كان ذلك الفقد نتيجة للوفاة أو الطلاق بين الوالدين .
حظيت التنمية والخدمة الاجتماعية في المملكة باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين وتمثل ذلك في افتتاح العديد من مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية وإنشاء لجان التنمية المحلية وزيادة مايصرف للحاضنة والأسر البديلة, وتقدم هذه المراكز خدماتها الاجتماعية في مجالات متعددة شملت الطفولة والأمومة ويتولى قسم الرعاية والدور وقسم الاعانات صرف الاعانات الخاصة بالمعوقين إما قسم رعاية الأيتام فيتولى
مجهولي الأبوين .. حيث يقوم القسم باستلامهم وإيداعهم بدور الحضانة الإيوائية ومتابعتهم وتسليم البعض الأخر لبعض الأسر الطالبة للحضانة من خلال تشجيع الأسر لاحتضان اكبر عدد ممكن من مجهولى الأب . حيث يقوم القسم بتسميتهم وفي بعض الأحيان يتم استلام الأطفال وإيداعهم دور الحضانة.
وإيماناً من وزارة العمل والشئون الاجتماعية بذلك الدور الأسرى المهم في حياة الطفل ، سعت إلى إقرار نظام الأسر البديلة المتمثل في قيام إحدى الأسر الطبيعية في المجتمع بأخذ أحد الأطفال الأيتام أو اللقطاء من دور الحضانة لتربيته ورعايته بين أحضانها ، وهو نظام يتحقق من خلال كفالة اليتيم التي حث عليها الإسلام ورغب فيها بشكل كبير .
واستكمالاً لجوانب الرعاية للأطفال ذوي الظروف الخاصة - اللقطاء - سنت الدولة نظاماً خاصاً بهم ينظم عملية منحهم الهوية وكيفية تسميتهم ، لقد نص النظام على أن كل طفل يولد لأبوين مجهولين أو لأب مجهول داخل السعودية فهو سعودي ويمنح حفيظة نفوس حال بلوغه السن القانونية ، ويسمى اسماً رباعياً مثل أي طفل في المجتمع .(مع تحفظ الباحثة على طريقتهم في منح اللقب)


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=F5MUKqMB50A

خطوات عملية بديلة لكفالة اليتيم

لاشك أن بعض الأسر قد لا تستطيع القيام بمشروع كفالة أحد الأيتام بشكل متكامل وأخذه لبعيش بينها طوال حياته وفق ما ذكر في الفصل السابق وذلك لأي سبب من الأسباب يمنع الأسرة من ذلك ، وحرص من الدولة ـ وفقها الله ـ على إشباع حاجات هؤلاء الأطفال الأيتام النفسية والاجتماعية ، سنت نظم أخرى أقل تبعية على الأسر البديلة ، وأقل التزاما من نظام الكفالة الكاملة أو ما يسمى الأسر البديلة ومن ذلك :

نظام الأسر الصديقة :
وهو نظام تقوم بموجبه أحد الأسر الطبيعية في المجتمع بالارتباط بأحد الأطفال الأيتام المقيمين في دار التربية أو دار الحضانة في المناسبات ، أو الإجازات ، أو الأعياد . ويفضل أن يكون لدى الأسرة أطفال في سن متقاربة مع الطفل المستضاف من دار التربية أو الحضانة ، بحيث تستلم الأسرة الطفل في بداية الإجازة ، أو يوم العيد ليشاركها الفرحة والمتعة مع أبنائها ، ثم يُعاد الطفل بعد انتهاء المناسبة أو بعد نهاية الإجازة ، سواء كانت إجازة نهاية الأسبوع أو الإجازة الصيفية أو غيرها من الإجازات ،وهذا النظام لا يلزم الأسرة بفترة أو مدة معينة لأخذ الطفل ، بل هو متروك لمدى الارتباط بين الأسرة والطفل فقد تستضيف الأسرة الطفل في نهاية الأسبوع فقط ، أو الأعياد فقط .
وهذا النظام يحقق فوائد عدة للأسرة وكذلك للطفل اليتيم ، فمن فوائده على الطفل اليتيم أو من في حكمه ، شعور هذا الطفل بالحنان الأسرى و إن كان جزئيا ، وحصوله على قسط لا بأس به من الاستقرار النفسي والاجتماعي ، وتمتعه بحياة طفولية طبيعية ، و لا يخفى انعكاس كل ذلك على حياة الطفل اليتيم الحالية والمستقبلية .
أما فوائده القيام باستضافة أحد الأطفال الأيتام على الأسرة فليس بخاف أن في ذلك الفعل إدخال السرور على قلب يتيم والأجر في هذا العمل عظيم ، بل عده الرسول صلى الله عليه وسلم من أحب الأعمال إلى الله ، فقال عليه الصلاة والسلام أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه ... ) (رواه الطبراني) .

الأسرة البديلة
ويقصد به:نقل الأطفال من دار الرعاية لنوع جديد من الحياة هو حياة الأسرة،
أو نقلهم من أسر هم التي تمارس العنف معهم إلى أسر بديل. وأن كان هذا النظام لم يؤخذ به إلى ألان في السعودية

ويهدف نظام الأسر البديلة
إلى جعل الطفل فاقد الرعاية ، ينشأ بين أحضان أسرة طبيعية تعوضه عمَّا فقده من حنان بفقدان والديه أو عجزهما عن رعايته ، ومن المعلوم تفوق رعاية الأسرية البديلة للطفل على الرعاية المؤسسية بمراحل عديدة ، إذ يتوافر للطفل العيش وسط أم وأب يغدقان عليه من الحنان والعطف ما قد يفتقده من عاش في بيئة مؤسسية إيوائية أو في دور التربية الاجتماعية، ومن هنا فلا عجب أن نرى حرص وزارة العمل والشئون الاجتماعية على إيلاء هذا الجانب العناية الكبيرة ، حيث وضعت له العديد من المزايا المالية والتسهيلات الإدارية بما يكفل توجيه أكبر قدر ممكن من هؤلاء الأطفال إلى أسر بديلة في المجتمع.
فقد ثبت بالدراسة أن الطفل داخل الدار يعيش حالة من العزلة تمنع نموه اللغوي والنفسي والعاطفي، كما تبين أن نسبة كبيرة من الأطفال يموتون داخل دار الرعاية. هذا مع توفر الخدمات الطبية والتغذية الجيدة". وعملية الكفالة يتوقع أن تزدادا بشكل مطرد في العقود القادمة نظراً للتغيرات الاجتماعية والأخلاقية الحالية والمتوقعة والتي أدت إلى ضعف نسبى في الروابط الأسرية وزيادة معدلات الطلاق والعلاقات غير الشرعية.
وشدد الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان في بحث له على استخدام نظام الأسر البديلة لحل المشكلة قائلاً: إن هذا الشكل منأشكال رعاية الأيتام السائدة في العالم وتقوم فكرته على احتضان طفل يتيم أو من فيحكم اليتيم من قبل إحدى الأسر ليعيش بينها كأحد أطفالها ويتظلل بمظلة الأسرةالطبيعية ويجد منها جميع الإشباعات التي يحتاجها سواء النفسية أو الاجتماعية أوالمادية لينمو نمواً متوازناً بين ركني الحياة الأسرية السوية -رجل وامرأة- ويحققالتكيف الاجتماعي والنفسي المتوازي وهو يختلف كلية عن نظام التبني فلا يوجد في هذاالنظام تسمية للطفل باسم الأسرة وتبقى المحرمية قائمة إلى أن تنقطع برضاع من الزوجةأو إحدى أقارب الزوجين. ولا يوجد في هذا النظام مخادعة للطفل أو المجتمع فهو قائمعلى الصدق بخلاف التبني القائم على خلاف ذلك من أول يوم. (11)
ويقول أيضاً: إن الدعوة إلى نظام الأسر البديلة ليس على إطلاقه فإن لم يتوفر تحر دقيق عن الأسرة الراغبة في الكفالة وحسن اختيار وإشراف شامل، ودعم مالي ومعنوي للأسر وإلا فإننا قد نجني على هؤلاء الأطفال ونأثم أكثر مما نغنم.
مزايا وعيوب الأسرة البديلة:
وإذا حدث وتم إلحاق هذا الطفل بأسرة سواء كان ذلك بالتبني أو الكفالة فإنه يحصل على ميزة تربيته في جو أسرى يشعر فيه بالحب والانتماء. والاتجاه الحديث الآن هو إلحاق هؤلاء الأطفال بأسر بديلة على أن تتكفل المؤسسات الاجتماعية بالإنفاق عليهم، وهذا يشجع الأسرة على تقبلهم. ويتم ذلك بناءاً على عقد بين دار الرعاية والأسرة، وذلك بعد دراسة أحوالي الأسرة والاطمئنان على سلامتها من الناحية الاجتماعية والأخلاقية وذلك بواسطة الأخصائيين الاجتماعين والنفسيين. وقد نجحت هذه التجربة في بعض الدول المتقدمة حتى وصلت إلى توفير أسر بديلة لـ90% من الأطفال المقيمين في دور الرعاية، وقد حُول جزء كبير من ميزانيات دور الرعاية إلى الإنفاق على هذه الأسر البديلة. وقد أكدت دراسة أجرتها باحثة سعودية(وجود فروق في متوسطي مقياس مفهوم الذات بين النظام الأسري البديل ونظام الإيواء العادي، لصالح النظام الأسري البديل.)(الملاحق).
وهناك عدة احتمالات وراء قبول الأسرة لتبنى أو كفالة هؤلاء الأطفال نذكر منها:
1- الاستفادة المادية من العون الذي تقدمه المؤسسات الاجتماعية لهم مقابل كفالتهم للطفل.
2- حل مشكلة العقم في الأسرة باستحضار طفل يرضى دوافع الأمومة والأبوة داخل الأسرة. وقد تجمع بعض الأسر بين هذا السبب وأهداف أخروية حسب النية.
3-الرغبة في الأجر,و الشفقة والرحمة تجاه هذا الطفل وعدم انتظار أي مكافأة دنيوية.
والتجارب أثبتت أن أغلب الأسر تتعلق بالطفل سريعا وتتعاطف معه مهما اختلفت أسباب كفالتها
وفى كل الحالات ربما يعانى الطفل مشكلات تربوية في أسرته البديلة يمكن إجمالها كالتالي:
1) التدليل: وخاصة إذا كانت الأسرة قد عانت لفترة طويلة الحرمان من طفل بسبب العقم ، فيحتمل أن يحوطوا هذا الطفل القادم بالتدليل وتحقيق كل رغباته فينشأ أنانياً كثير المطالب ، غير قادر على تحمل المسئولية.
2) الحماية الزائدة: وخاصة إذا كانت الأم البديلة لديها سمات عصابية تجعلها شديدة الحرص وشديدة الخوف عليه، فتحوطه في كل حركاته وسكناته فينشأ إعتمادياً خائفاً، أو يتمرد بعد ذلك على تلك الحماية وخاصة في فترة المراهقة، فيصبح عدوانياً ثائراً.
3) الإهمال: وهذا يحدث في حالة الأسرة التي تكفل الطفل مقابل مكافأة مادية، فغالباً لا يكون لديهم عطاء عاطفي لهذا الطفل، وهذا الإهمال يجعله ينشأ منطوياً حزيناً فاقداً للثقة بنفسه وبالناس.
4) النبذ: وهو يحدث شعورياً أو لا شعوريا نتيجة الوصمة الاجتماعية التي يحملها هذا الطفل لكونه لقيطاً أو منبوذاً من أسرته الأصلية. وهذا النبذ يجعله مليئاً بالغضب والميول العدوانية نحو الآخرين.
5) الغيرة: وتحدث غالباً في فترة المراهقة، فإذا كانت المكفولة بنتاً فربما حدثت غيرة من الأم البديلة تجاهها حيث تخشى على باقي بناتها أو زوجها وهذه الغيرة ربما لا تظهر بشكل مباشر وإنما تظهر في صورة اضطراب في العلاقات ربما تصل إلى محاولة التخلص من هذه البنت المراهقة(المشكلة) وأحياناً يتم التخلص منها(أو منه) بشكل عدوانى كما حدث في بعض الحالات حيث قررت الأم إخبار ابنتها بالكفالة بشكل مفاجئ بأنها لقيطة وأنها يجب أن تعود إلى دار الرعاية في هذه المرحلة، وأصرت على ذلك، وقد ألحق ذلك إيذاءاً نفسياً شديداً للبنت حيث فقدت انتماءها الاجتماعي في لحظة وغارت الأرض من تحت قدميها وفقدت هويتها واضطربت كل حساباتها وتوقعاتها من الحياة وبين يوم وليلة انتقلت من منزل دافئ وأسرة محترمة إلى دار رعاية باردة الأركان وباهتة الملامح منهارة النفسية.
6) التفرقة في التعامل: وإذا كان (المكفول) يعيش في أسرة بها أطفال آخرين من صلب الأب والأم فيحدث أحيانا تفرقة في المعاملة تؤدى إلى شعوره بالاختلاف والنبذ والظلم وعدم الأمان .


سيكولوجية التعلق:
وهناك نقطة هامة لابد من مراعاتها في التعامل مع الطفل، وهى ما يعرف بـ"سيكولوجية التعلق" حيث يميل الإنسان إلى التعلق الوجداني بأشخاص معينين يقومون على رعايته ويميل إلى استمرارية هذا التعلق حتى يستشعر الطمأنينة والأمان، لذلك لا يجب قطع تعلقاته من وقت لآخر وبشكل مفاجئ، وهذا يحدث كثير – للأسف – لهؤلاء الأطفال، حيث تنتقل كفالتهم عدة مرات من الأم الأصلية إلى الشارع ثم إلى قسم الشرطة، ثم إلى دار الرعاية، ثم إلى مرضعة تكفله حتى سن سنتين حتى يتعلق بها كأم فينتزع من حضانتها ويلقى به مرة أخرى في دار الرعاية، ثم تأتى أسرة بديلة تأخذه لعدة سنوات فيتعلق بها ثم يفاجأ بعودته قسراً مرة أخرى إلى دار الرعاية … وهكذا. وهذا التقلب يحرم الطفل من التعلق الدائم الذي يمنحه الشعور بالانتماء والأمان.
والطفل (المكفول) بعد أن يعرف حقيقة (كفالته) تحدث لديه ازدواجية في الانتماء يحسدها في خياله بين الأبوين الحقيقيين والأبوين الكافلين، وأحياناً يحدث صراع بين هذين الانتماءين، وربما يحل هذا الصراع بتوجيه عدوانه إلى أحد طرفي الصراع. وبما أن الأبوين الأصليين غير متاحين فهو غالباً يخرج عدوانه نحو الأبوين المتبنين.
ويظل الطفل المكفول يحلم برؤية أبوية الأصليين ويسعى لذلك كثيرا وحين يقابلهم أو يقابل أحدهم لا يشعر ناحيتهم بمشاعر قوية ولكنه يطمئن إلى هويته واصله ويجب أن يحتفظ بعلاقة ما تضمن له استمرار ذلك على الرغم من عدم شعوره بالحب لهم.ولذا أنصح بضرورة إخضاع الأسر البديلة لدورات تأهيله.
ويشترط لإسناد حضانة أحد الأطفال إلى أسرة بديلة لرعايته عدد من الشروط اليسيرة و منها
أ- أن تكون الأسرة سعودية الجنسية .
ب- أن تكون الأسرة مكونة من زوجين ، وأن لا يتجاوز سن الزوجة الخمسين عاماً ، ويجوز عند الضرورة رعايته من قبل امرأة فقط .
ج- أن يثبت البحث الاجتماعي صلاحية الأسرة لرعاية الطفل اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً .
كما تحرص الوزارة أن تعمل الأسرة البديلة على محاولة إرضاع الطفل المحتضن من قبل إحدى نساء الأسرة من طرف الأب أو الأم محاولة ، لجعل الطفل ابناً لهذه الأسرة بالرضاع ، ومن ثمَّ تزول المحاذير الشرعية حال وصول الطفل أو الطفلة إلى سن البلوغ .
وتشجيعاً من وزارة الشئون الاجتماعية لهذا النظام وتحقيقاً لأكبر نتيجة ممكنة من هذا النظام قررت عدداً من المزايا المالية للطفل الذي تسند حضانته لإحدى الأسر البديلة، ومن ذلك :
أ ) إعانة شهرية مقدارها (2000) ريال لكل طفل .
ب ) إعانة شهرية مقدارها (3000) ريال للطفل إذا دخل المدرسة .
ج ) إعانة إضافية تعادل مكافأة شهرين تصرف للطفل الملتحق بالمدرسة مع بداية كل عام دراسي.
د ) مكافأة مقدارها (5000) ريال تصرف للأسرة الحاضنة عند انتهاء إقامة الطفل لديها .
ويستمر صرف الإعانة المالية حتى يبلغ الطفل ويلتحق بإحدى الوظائف العامة أو الخاصة ويصبح بمقدوره الاعتماد على نفسه.أما من يرغب في كفالة أحد الأيتام فما عليه إلا أن يتقدم إلى أقرب فرع من فروع وزارة الشئون الاجتماعية بطلب ذلك وسيجد كل تيسير من رب العالمين أولاً ثمّ سيجد مساعدة المسئولين عن الأطفال الأيتام من البنين أو البنات.

ماذا يجب عليك بعد لإحتضان اليتيم
لاشك أخي المسلم أن الله قد أنعم عليك بنعمة عظيمة إذا قمت بكفالة أحد الأيتام ، فقد ضمن لك الرسول صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة متى توفرت شروطها وأهمها الإخلاص لله ـ عز وجل ـ في كفالتك لهذا اليتيم و مراقبة الله فيه وحسن تربيته والعطف عليه . واليك بعض النقاط الأساسية التي أرى ضرورة أخذها بعين الاعتبار والعناية ممن أكرمه الله بوجود يتيم في بيته وبعض هذه التوجيهات وردت في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم 21145 والمؤرخة في 22 / 10 / 1420هـ ([1] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftn1))ومن ذلك :
(1) محاولة إرضاع الطفل رضاعة شرعية تتحقق بها المحرمية فور أخذه وقبل تجاوزه سن الرضاعة وهي السنتين من عمره ، ويكون الإرضاع أكثر من خمس مرات من أخت الزوجة أو الزوجة أو قريبة يأخذ بالرضاع منها المحرمية .
(2) لا تجوز نسبة اللقيط إلى حاضنه من ذكر أو أنثى ونسبته إلى الحاضن تعد من المحرمات وكبائر الذنوب عند الله لقوله تعالى : (أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) . وما يحصل من تسجيل بعض حاضني مجهول النسب لهم في حفائظ نفوسهم وبطاقات عوائلهم خطأ محض وتزوير صرف وتجاوز لحدود الله وكذب على المسئولين في الدولة بما هو خلاف الواقع ، ولا يثبت بهذا التسجيل والإلحاق نسب ولا ارث ممن نسبه إليه ، ومن فعله فعليه التوبة إلى الله تعالى وتصحيح ذلك التسجيل بالإلغاء .
(3)من قام بحضانة أكثر من طفل مجهول النسب فلا يجوز توحيد الاسم التالي لاسم كل منهما ، لإيهام الأخّوة بينهما في النسب وفي ذلك من المحاذير الشرعية من التلبيس على الناس ، والآثار في النسب والمواريث ما يعظم ضرره ويكثر خطره.(اجتهاد من الشيخ بدون دليل شرعي)
(4) لا تجوز نسبة مجهول النسب إلى قوم من قبيلة أو أسرة، لما في ذلك من الكذب والإيهام والتلبيس على الناس، وما ينتج عنه من اختلاط الأنساب.(لماذا لاينسب إلى مدينه أو بلد وهكذا ، عندئذ لن تعرف عندما يصبح رجلا أنه لقيط)
(5) يجب أن يعرف حاضن مجهول النسب أنه بعد بلوغ الطفل سن الرشد فإن المحضون أجنبي عنه كبقية الناس من حيث النظر والخلوة والحجاب بين الرجال والنساء وغير ذلك من الأحكام. و إذا وُجد رضاع محرما شرعا للمحضون فانه يكون محرما لمن أرضعته ولبناتها وأخواتها ونحو ذلك مما يحرم به النسب .
(6) لا يجوز للحاضن أن يخفي على من حضنه من مجهولي النسب حاله ، بل الواجب هو إخباره بذلك، وتخفيف مصيبته و أنه ليس أولاً و لا أخراً، وأن ذلك لا يضره شرعاً إذا استقام على دين الله
(7)يجب أن يكون أخبار الطفل مجهول النسب عن واقعه الحقيقي متدرجا وفي مرحلة مبكرة من عمره واختيار الوقت والظرف المناسبين حتى لا يصدم المحضون أو تنتكس حالته إذا علمه بشكل مفاجئ أو من الآخرين. وعلى سبيل المثال يمكن أن يخبره أن والداه فُقدا في حادث مروري أو حريق أو غرق كارثة من الكوارث ([2] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftn2)).
(8) يجوز لمن قام بكفالة أحد الأيتام أو مجهول النسب أن يتصرف في أمواله بما ينفع اليتيم ويحقق الغبطة له قال تعالى : ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ) فولي اليتيم يتصرف في مال اليتيم بما ينميه وما هو من مصلحته ، أما أن يتصرف فيه بما ينقصه أو يضره فهذا لا يجوز ([3] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftn3)).وقد كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ تعطي أموال من تكفلهم من اليتامى إلى من يتجر فيها . ومن صور الإضرار بأموال اليتيم ما يفعله بعض الناس من وضع أموال اليتيم في البنوك الربوية واستثمارها واخذ الفوائد الربوية المحرمة شرعا بحجة حفظ حق اليتيم وتنمية أمواله .
(9) لابد من مراعاة إخراج الزكاة عن أموال من تحت ولايتك من الأيتام ومن في حكمهم ففي الموطأ أن القاسم بن محمّد قال : ( كانت عائشة تليني أنا وأخا لي ويتيمين في حجرها فكانت تخرج من أموالنا الزكاة ([4] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftn4)).
(10) اعلم أخي الموفق أن الطفل الذي قمت بكفالته من الأيتام أو مجهولي النسب لا يستحق شيئا من الميراث بعد وفاتك ، ومتى رغبت أن تهب له شيئا من مالك في حياتك فلا مانع . ومن أراد أن يجعل له شيئا من تركته بعد وفاته فالطريقة الشرعية أن يوصي له بما يريد بشرط أن يكون من الثلث، ولا يتجاوز ثلث التركة مع بقية وصاياه إن كان له وصايا أخرى ([5] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftn5)).(4)


[1] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftnref1)) وهي الفقرات ذات الرقم ( 2،3،4،5،6 ) .
[2] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftnref2)) من فتوى شفهية لسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جمانته ـ وقد أخبرني بها أخي الفاضل منصور بن صالح العمري مدير عام الرعاية اللاحقة في وزارة العمل والشئون الاجتماعية .
[3] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftnref3)) فتوى لسماحة الوالد عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في كتاب فتاوى إسلامية ،جمعها محمّد المسند ، دار الوطن ، الجزء 4 ، ص 352.
[4] (http://www.sw-ksa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=7295#_ftnref4)) فتوى لسماحة الشيخ محمّد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ في فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، جمعها محمّد بن قاسم ، الجزء 8 ، ص 29.
[4]) فتوى لسماحة الشيخ محمّد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ ، المرجع السابق، الجزء 9 ، ص 20.


الحالة النفسية للأطفال المكفولين:
هؤلاء الأطفال تزيد بينهم الاضطرابات الانفعالية والسلوكية مقارنة أقرانهم، مثل السلوك العدواني ، وصعوبات التعلم. ووجد أنه كلما كانت كفالتهم في سن متأخرة كلما كانت هذه الاضطرابات أكثر احتمالاً وأكثر شدة. إن من أسباب تولد المشاعر العدوانية لدى الطفل شعوره بأنه غير مرغوب فيه من طرف رفاقه في المدرسة.. مما يجعله غير قادر على ضبط هذه المشاعر والتحكم فيها، فيميل إلى العزلة والخوف والخجل ويشعر بالنقص والدونية وعدم الثقة بالنفس. وقد يعبر الطفل في هذه الحالة عن مشاعره العدوانية من خلال أحلام اليقظة أو اللعب التمثيلي أو الإيهامي، حيث يسقط مشاعره العدوانية على لعبة يلهو بها أو على شخصيات خيالية يسبغ عليها كل الصفات التي يشعر أنه محروم منها.
وكتعبير عن شعوره الغامض بأنه غير مرغوب فيه قد يلجأ الطفل إلى التخريب ومعاكسة من حوله وأحيانا إلى التمرد على سلطتهما، وكأنه بذلك يعاقبهما لكونهما يتخذان منه هذا الموقف، أو قد يسقط هذا العقاب على ذاته على شكل سلوك مازوخي Masochique يهدف من خلاله –كأن يتعمد الطفل أن لا يهتم بدروسه، وبالتالي يتعمد الفشل، ، كما قد يلجأ الطفل، غير المرغوب فيه إلى الصمت، أو يحتمي بالصمت كرد فعل على ما يعانيه من إحباط وتجاهل وانعدام الشعور بالأمن والحب… من طرف المحيط الذي يعيش فيه. والصمت في هذه الحالة "سلاح عدواني" Arme aggressive يلجأ إليه الطفل كسلوك انسحابي يهرب فيه من مواجهة الموقف ليسقط ما يشعر به من توتر على ذاته. والبعض يكون طبيعيا وذكيا ويصبح له شأن مثل التابعي (( نـافع مولى عبد الله بن عمر))
وهذه الاضطرابات لها جانب وراثي وجانب مكتسب.
أما الجانب الوراثي فترة الحمل: حين تدرك الأم أنها حامل من علاقة غير شرعية ينتابها القلق على مصير هذا الحمل, وربما تكون هناك محاولات للتخلص من هذا الحمل هربا من مشاكله وتبعاته. ومن المعروف علميا أن مشاعر القلق أو الخوف أو الغضب أو أي مشاعر سلبية أخرى تنتقل إلى الجنين عبر رسائل كيميائية تنتشر في دم الأم
فيأتي إلى الحياة ولديه مشاعر غضب زائدة عن أقرانه, إضافة إلى أن الجنين يتأذى كثيرا عضويا ونفسيا بمحاولات الإجهاض التي تجرى للتخلص منه وتترك هذه المحاولات آثارا غائرة قد لا يمحها الزمن.
, ومن هنا نتوقع زيادة احتمالات القلق والتوتر في الطفل الذي نشأ جنينا لأم قلقة مضطربة.
فيعود إلى النشأة البيولوجية لهذا الطفل، فقد وجد أن النساء اللائي يحملن سفاحاً يكنّ أقل ذكاءاً على وجه العموم حيث يتراوح ذكاءهن من83 إلى 96، وهن من طبقات دنيا في الأغلب، ويرتبط الحمل سفاحاً بسمات مرضية في شخصية المرأة يمكن أن يرثها الابن أو البنت .
0 ما بعد الولادة: يستقبل هذا المولود استقبالا فاترا و تجرى محاولات للتخلص منه بالقتل أو إلقائه على قارعة الطريق, وحتى إذا لم يحدث هذا فإن الأم(وأسرتها) تشعر أنها في ورطة مع وجود هذا الطفل مجهول الأب أمام الناس.
وتشهد الأيام التي تلي ولادة هذا الطفل صراعات كثيرة وحيرة أكثر لأن الأمر يتطلب تسجيله في الأوراق الرسمية واستخراج شهادة ميلاد له, وهنا تعيش الأم وأسرتها في أزمة. فتلجأ لظروف متعددة لالقائة في الشارع .
وإذا تربى في دار للرعاية فإنه يفتقد جو الأسرة الحاني ويفتقد الهوية الأسرية والانتماء لأب وأم وعائلة ويعانى من الوصمة الاجتماعية بوصفه لقيطاً أو منبوذاً من أسرته الأصلية لأسباب أخلاقية أو مادية.
0 مرحلة الطفولة: لا ينعم هذا الطفل(أو هذه الطفلة) بحياة طبيعية بل يعاني نظرة اجتماعية جارحة وواصمة ومؤلمة ورافضة ومتسائلة ومتشككة, مهما بدا في الظاهر غير ذلك.
والطفل حين يكبر يكتشف أنه مختلف عن أقرانه الذين يرى آباءهم يحضرونهم إلى المدرسة أو يستقبلونهم بالأحضان عند انتهاء اليوم الدراسي ويصحبونهم إلى البيت ويشترون لهم الهدايا ويصحبونهم في الرحلات ويحمونهم من أية مخاطر تهددهم, (1)وبعض الأسر البديلة تقوم بهذا الدور بشكل كبير.ولكنه يعاني من اختلاف أسمه عمن ربوه...والأشد هو الاسم المشكك الذي يحمله.. فهو عبد الله ولقبه عبد السلام . مع أقران يسألونه بشكل دائم( وين تعود) وبشكل استفزازي, مهما كان خلقه ودينه وعلمه.
0 مرحلة المراهقة: وتحتد الأزمة في فترة المراهقة حين يتأكد المراهق أنه مجهول النسب, خاصة أن هناك مايسمى بأزمة الهوية يمر بها كل مراهق لتتحد كينونته وأهدافه وتوجهاته في هذه المرحلة من العمر, وإذا كان المراهق العادي يمر بهذه الأزمة مع بعض الصعوبات المحتملة فإننا نجد أن المراهق مجهول النسب يعاني بشدة في هذه المرحلة لأن أصل الهوية الشخصية والعائلية مفقود فهو لا يعرف من والديه, وبالتالي لا يعرف إلى من ينتمي, في الوقت الذي يرى أقرانه ينتمون إلى آبائهم ويفخرون بانتسابهم لعائلاتهم, أما هو فيشعر أن الأرض قد غارت من تحت قدميه, فلا توجد أرض صلبة يقف عليها فهو أشبه ببناء بلا أساس.
والهوية مطلب أساسي بالنسبة للإنسان, وهي حين تكون غامضة أو مضطربة أو مشوهة تجعل البناء النفسي هشا أو مشوها. ولا يتوقف الأمر لدى الطفل أو المراهق مجهول النسب عند عدم معرفته بأبيه وإنما يزيد على ذلك نظرته لنفسه كونه أنجب من علاقة خاطئة ولم تهئ له مقدما طبيعيا لهذه الحياة, وهنا تتكون لديه مشاعر متناقضة, لهذا نجد أن مشاعره يختلط فيها الحب بالكراهية والغضب والاحتقار والعتاب والاحتجاج, وهذه المشاعر المتناقضة ليست فقط من الطفل أو المراهق بل من المجتمع .
وقد وجدت الأبحاث أن الأطفال مجهولي النسب تزيد بينهم الاضطرابات الانفعالية والسلوكية, مثل السلوك العدواني والسرقة وصعوبات التعلم, وهذه الاضطرابات لها جانب وراثي وجانب مكتسب, أما الجانب الوراثي فيعود إلى النشأة البيولوجية لهذا الطفل, فقد وجد أن النساء اللائي يحملن سفاحا يكنّ أقل ذكاء على وجه العموم حيث يتراوح ذكاءهن من83 إلى96 ( الذكاء المتوسط من 90 إلى110), وهنّ من طبقات دنيا في الأغلب.

الحالة النفسية للأطفال المكفولين:

هؤلاء الأطفال تزيد بينهم الاضطرابات الانفعالية والسلوكية مقارنة أقرانهم، مثل السلوك العدواني ، وصعوبات التعلم. ووجد أنه كلما كانت كفالتهم في سن متأخرة كلما كانت هذه الاضطرابات أكثر احتمالاً وأكثر شدة. إن من أسباب تولد المشاعر العدوانية لدى الطفل شعوره بأنه غير مرغوب فيه من طرف رفاقه في المدرسة.. مما يجعله غير قادر على ضبط هذه المشاعر والتحكم فيها، فيميل إلى العزلة والخوف والخجل ويشعر بالنقص والدونية وعدم الثقة بالنفس. وقد يعبر الطفل في هذه الحالة عن مشاعره العدوانية من خلال أحلام اليقظة أو اللعب التمثيلي أو الإيهامي، حيث يسقط مشاعره العدوانية على لعبة يلهو بها أو على شخصيات خيالية يسبغ عليها كل الصفات التي يشعر أنه محروم منها.
وكتعبير عن شعوره الغامض بأنه غير مرغوب فيه قد يلجأ الطفل إلى التخريب ومعاكسة من حوله وأحيانا إلى التمرد على سلطتهما، وكأنه بذلك يعاقبهما لكونهما يتخذان منه هذا الموقف، أو قد يسقط هذا العقاب على ذاته على شكل سلوك مازوخي Masochique يهدف من خلاله –كأن يتعمد الطفل أن لا يهتم بدروسه، وبالتالي يتعمد الفشل، ، كما قد يلجأ الطفل، غير المرغوب فيه إلى الصمت، أو يحتمي بالصمت كرد فعل على ما يعانيه من إحباط وتجاهل وانعدام الشعور بالأمن والحب… من طرف المحيط الذي يعيش فيه. والصمت في هذه الحالة "سلاح عدواني" Arme aggressive يلجأ إليه الطفل كسلوك انسحابي يهرب فيه من مواجهة الموقف ليسقط ما يشعر به من توتر على ذاته. والبعض يكون طبيعيا وذكيا ويصبح له شأن مثل التابعي (( نـافع مولى عبد الله بن عمر))
وهذه الاضطرابات لها جانب وراثي وجانب مكتسب.
أما الجانب الوراثي فترة الحمل: حين تدرك الأم أنها حامل من علاقة غير شرعية ينتابها القلق على مصير هذا الحمل, وربما تكون هناك محاولات للتخلص من هذا الحمل هربا من مشاكله وتبعاته. ومن المعروف علميا أن مشاعر القلق أو الخوف أو الغضب أو أي مشاعر سلبية أخرى تنتقل إلى الجنين عبر رسائل كيميائية تنتشر في دم الأم
فيأتي إلى الحياة ولديه مشاعر غضب زائدة عن أقرانه, إضافة إلى أن الجنين يتأذى كثيرا عضويا ونفسيا بمحاولات الإجهاض التي تجرى للتخلص منه وتترك هذه المحاولات آثارا غائرة قد لا يمحها الزمن.
, ومن هنا نتوقع زيادة احتمالات القلق والتوتر في الطفل الذي نشأ جنينا لأم قلقة مضطربة.
فيعود إلى النشأة البيولوجية لهذا الطفل، فقد وجد أن النساء اللائي يحملن سفاحاً يكنّ أقل ذكاءاً على وجه العموم حيث يتراوح ذكاءهن من83 إلى 96، وهن من طبقات دنيا في الأغلب، ويرتبط الحمل سفاحاً بسمات مرضية في شخصية المرأة يمكن أن يرثها الابن أو البنت .
0 ما بعد الولادة: يستقبل هذا المولود استقبالا فاترا و تجرى محاولات للتخلص منه بالقتل أو إلقائه على قارعة الطريق, وحتى إذا لم يحدث هذا فإن الأم(وأسرتها) تشعر أنها في ورطة مع وجود هذا الطفل مجهول الأب أمام الناس.
وتشهد الأيام التي تلي ولادة هذا الطفل صراعات كثيرة وحيرة أكثر لأن الأمر يتطلب تسجيله في الأوراق الرسمية واستخراج شهادة ميلاد له, وهنا تعيش الأم وأسرتها في أزمة. فتلجأ لظروف متعددة لالقائة في الشارع .
وإذا تربى في دار للرعاية فإنه يفتقد جو الأسرة الحاني ويفتقد الهوية الأسرية والانتماء لأب وأم وعائلة ويعانى من الوصمة الاجتماعية بوصفه لقيطاً أو منبوذاً من أسرته الأصلية لأسباب أخلاقية أو مادية.
0 مرحلة الطفولة: لا ينعم هذا الطفل(أو هذه الطفلة) بحياة طبيعية بل يعاني نظرة اجتماعية جارحة وواصمة ومؤلمة ورافضة ومتسائلة ومتشككة, مهما بدا في الظاهر غير ذلك.
والطفل حين يكبر يكتشف أنه مختلف عن أقرانه الذين يرى آباءهم يحضرونهم إلى المدرسة أو يستقبلونهم بالأحضان عند انتهاء اليوم الدراسي ويصحبونهم إلى البيت ويشترون لهم الهدايا ويصحبونهم في الرحلات ويحمونهم من أية مخاطر تهددهم, (1)وبعض الأسر البديلة تقوم بهذا الدور بشكل كبير.ولكنه يعاني من اختلاف أسمه عمن ربوه...والأشد هو الاسم المشكك الذي يحمله.. فهو عبد الله ولقبه عبد السلام . مع أقران يسألونه بشكل دائم( وين تعود) وبشكل استفزازي, مهما كان خلقه ودينه وعلمه.
0 مرحلة المراهقة: وتحتد الأزمة في فترة المراهقة حين يتأكد المراهق أنه مجهول النسب, خاصة أن هناك مايسمى بأزمة الهوية يمر بها كل مراهق لتتحد كينونته وأهدافه وتوجهاته في هذه المرحلة من العمر, وإذا كان المراهق العادي يمر بهذه الأزمة مع بعض الصعوبات المحتملة فإننا نجد أن المراهق مجهول النسب يعاني بشدة في هذه المرحلة لأن أصل الهوية الشخصية والعائلية مفقود فهو لا يعرف من والديه, وبالتالي لا يعرف إلى من ينتمي, في الوقت الذي يرى أقرانه ينتمون إلى آبائهم ويفخرون بانتسابهم لعائلاتهم, أما هو فيشعر أن الأرض قد غارت من تحت قدميه, فلا توجد أرض صلبة يقف عليها فهو أشبه ببناء بلا أساس.
والهوية مطلب أساسي بالنسبة للإنسان, وهي حين تكون غامضة أو مضطربة أو مشوهة تجعل البناء النفسي هشا أو مشوها. ولا يتوقف الأمر لدى الطفل أو المراهق مجهول النسب عند عدم معرفته بأبيه وإنما يزيد على ذلك نظرته لنفسه كونه أنجب من علاقة خاطئة ولم تهئ له مقدما طبيعيا لهذه الحياة, وهنا تتكون لديه مشاعر متناقضة, لهذا نجد أن مشاعره يختلط فيها الحب بالكراهية والغضب والاحتقار والعتاب والاحتجاج, وهذه المشاعر المتناقضة ليست فقط من الطفل أو المراهق بل من المجتمع .
وقد وجدت الأبحاث أن الأطفال مجهولي النسب تزيد بينهم الاضطرابات الانفعالية والسلوكية, مثل السلوك العدواني والسرقة وصعوبات التعلم, وهذه الاضطرابات لها جانب وراثي وجانب مكتسب, أما الجانب الوراثي فيعود إلى النشأة البيولوجية لهذا الطفل, فقد وجد أن النساء اللائي يحملن سفاحا يكنّ أقل ذكاء على وجه العموم حيث يتراوح ذكاءهن من83 إلى96 ( الذكاء المتوسط من 90 إلى110), وهنّ من طبقات دنيا في الأغلب.
 أما الجانب المكتسب : فقد وجد أن الحمل الغير مرغوب فيه يرتبط أحيانا بسمات مرضية في شخصية المرأة يمكن أن يكتسبها الابن أو البنت مثل الاندفاع والمخاطرة والتقلب الانفعالي وعدم تقدير العواقب. كما أن الجو النفسي الذي ينشأ فيه مجهول النسب منذ بداية حمله – كما ذكرنا– يعطي دائما تأثيرات سلبية على السلوك.( إلا إذا تمت كفالته وهو في سن صغيرة جدا وأحسنت تربيته ورعايته فأنه ينشأ غالبا سليما ويكتسب سمات من رباه).
فيتمثل في حالة القلق والاكتئاب التي تعترى الأم منذ بداية حملها بهذا الجنين غير الشرعي، وتترجم هذه الاضطرابات النفسية في صورة تغيرات كيميائية تؤثر في نمو الطفل وحالته الوجدانية. وربما تكون هناك محاولات إجهاض متكررة،. وإذا لم تنجح هذه المحاولات ووصل الجنين إلى مرحلة الولادة فإنه لا يستقبل بالفرحة ولا تضاء له الشموع وينعم بالدفء، بل يتم التخلص منه بإلقائه في الشارع، كل هذا لابد وأن يترك بصماته في شخصية هذا الطفل فيما بعد. يضاف إلى ذلك عدم وجود رعاية عاطفية تلبى احتياجات هذا الطفل، وتعرضه للإهمال والنبذ في بقية مراحل طفولته.(1)
بالنسبة للمشكلات الاجتماعية التي يعاني منها اللقطاء ومن أهمها صعوبة التواصلالاجتماعي بسبب نظرة المجتمع وأنظمة المؤسسات الايوائيه التي أهملت الجانب الإعداديوالتاهيلي للمتعاملين فيها لأنهم يحتاجون لتعامل خاص بشكل لايشعرهم بذلك حتى لايشعرون بالتفرقة عن الآخرين أو الشعور بالنقص وقدان الثقة بالنفس
إما المشكلاتعلي مستوي المجتمع نتيجة للأسباب السابقة سيخرج لدينا إفراد حاقدين علي المجتمعرافضين لواقعهم هذا يسهل استهوائهم في الإعمال الغير مشروعه بسبب رغبتهم المكبوتةأو الظاهرة لعقاب المجتمع كما هو عاقبهم وهذا ينتج لدينا فئة مخربه منحرفة وعالهعلي المجتمع
حساسية الطفل اللقيطخاصة إذا تعرض إلى الإهانة أو توجهت إليه عبارة تهز كيانه.... فهو يدرك بكل حواسهأن لكل طفل أم وأب، وهو غير معروف الأب ولا الأم، فما بالكإذا ضاعفنا الضغوط عليه و خرج للمجتمع ؟ ... هذا الطفل يصبح مهيئاً فيما بعد للاضطرابات النفسية والعقلية بل وكثيراً ما نجد أن مدمني الخمور والمخدرات هم من هذه الفئات التي تتعاطاها للابتعاد عن التفكير في هذه المشكلة المتعلقة بكينونتهم .
فكلنا يعلم أن السنوات الأولى من حياتنا لها تأثير كبير في نوعية الشخصية التينطورها ، فإن اهتممنا به في تلك المرحلة فقد نجنبه مثل تلك الاضطرابات ... وقد أكدت دراسة أجرتها باحثة سعودية(أن الأمر يزيد صعوبة بمجرد معرفة الطفل منذ صغره بأنه وجد دون أب أو أم أي فقدانه لهوية جذوره يترك في نفسه إحساساً أليماً يلازمه حتى الكبر, وتزداد المشكلة صعوبة حينما يدخل إلى المدرسة, و يبدأ في التعرف على غيره من الأطفال العاديين, ويعرف معنى الأسرة والبيت والدفء العائلي, وتتفاقم المشكلة أكثر فأكثر مع زيادة نضج هذا الطفل واختلاطه بمن حوله, فتترسب لديه مشاعر وأحاسيس تظهر في سلوكه, فإما إحساس بالوحدة النفسية, وإما سلوكيات عدوانية كما ظهر في كثير من الدراسات والدراسة الحالية)الملاحق
من جهة أخرى هناكفروق فردية لابد من أخذها بالاعتبار، فالبعض لديه القدرة على التحمل وتجاوزذلك كله... وقد نجد منهم من تفوق علميا وأصبح أستاذاً جامعياً، أو يشغل مراكز هامة، أوينجح في التجارة والاستثمار.... فالمطلوب منا أن نوفر لهم برامج التوجيه والإرشاد النفسي الملائمة في الصغر وحبذا لو نقلناهم من ذلك التجمع المسمى دورا، إلى دور داخل الأحياء ، ومنحناهم أسماء لايشك فيها لنعالج مشاكلهم .
الحب هو الغذاء النفسي للطفل اليتيم:إن الحب هو الغذاء النفسي للطفل، وحاجة الطفل للحب لا تقل عن حاجته للطعام. ومأساة الأطفال المتبنين أصدق تعبير عن معاناة الطفل غير المرغوب فيه. فالطفل المتبنى، رغم ما يغدق عليه من اهتمام واستجابة لحاجياته لا سيما المادية منها، لا بد وأن يشعر –إن آجلا أو عاجلا- بأنه لم يكن مرغوبا فيه في حد ذاته، وأنه ألحق بالأسرة التي تبنته كحل لمشكل تعاني هي منه. وعندما يصل إلى مرحلة المراهقة ثم الرشد تظهر المأساة على السطح ويصبح من الصعوبة بمكان إخفاؤها ومعالجتها.وخاصة عند خروجهم للمجتمع يجعلهم عرضة للإنصدام بنظرات ظالمة أو نظرات قاصرة ؟كن على يقين ، بأننا مهما وصلنا من درجات التقدم والرقي ، والانفتاح ، نظراتنا لن تتغير ، رما ستكون أخف وطأة ن وهذا على حسب المستوى التعليمي والثقافي، ولكننا نحن العرب لا نـــمــــل من التحـــديـــق ..!!!(7)
 وهنا يتساءل البعض هل من الأفضل رعاية الطفل في دار رعاية أم في أسرة بديلة؟
والإجابة على هذا السؤال تضع في الاعتبار الأول مصلحة الطفل وظروفه، فدار الرعاية لا تعطى للطفل الجو الأسرى الطبيعي حيث يتجمع عدد كبير(غالباً) من الأطفال يقوم على رعايتهم عدد من الموظفين يقومون بأدوارهم غالباً بشكل مهني ربما يخلو من الجانب العاطفي.
ومن يزور هذه الدور فسوف يجد أطفالاً خلت عيونهم من بريق الحب والحنان الذي حرموا منه، وهم معزولون عن المجتمع طول الوقت، ، ولا يعوض هذا الحرمان زيارة بعض أصحاب القلوب الرحيمة لهم، فهم يعيشون في دار الرعاية بلا روح وحين يزروهم أحد يندفعون نحوه و الأطفال الذين يعيشون في كنف أسرهم يتمتعون بالحب والتدليل والرعاية من أبويهم( وأن كان بعض هؤلاء الأطفال في أسرهم هم أسوء من الأيتام يعانون من العنف الأسري ويحتاجون لأسر بديلة ترعاهم)، وعزلة هؤلاء الأطفال عن المجتمع تجعل لديهم صعوبات في التكيف حين يكبرون.
لذلك تزايدت المطالبة في كل دول العالم بتهيئة رعاية مناسبة من خلال الأسر البديلة على أن يتم ذلك بعناية شديدة وبعد دارسة أحوال وظروف هذه الأسر البديلة واستمرار متابعة أحوال الطفل داخل هذه الأسر بواسطة المؤسسات الاجتماعية المختصة حتى لا يتعرض الطفل لظروف غير مواتية. (1)
سئلت الأميرة سارة بنت محمد بن سعود آل سعود المديرة العامة لمكاتب الإشراف الاجتماعي في المملكة ماذا عن توجيهاتك للأسر البديلة التي تشرفت بكفالة يتيم ورعايته؟
ـ الحرص على مراعاة أصول التربية السليمة في تنشية الأيتام وإبلاغهم بأنهم أيتام أكرمهم الله برعايتهم والتعامل معهم كبشر عاديين في جميع مراحل حياتهم والتجاوز عما يصدر عنهم من تصرفات غير لائقة في مرحلة المراهقة والنظر لهذه التصرفات بأنها عادية لا يمكن أن تصدر من أي شاب أو شابة بهذه السن وليس بسبب انه يتيم أو من الظروف الخاصة. (الملاحق)
ضوابط المعاملة فيحددها القرآن في الآيات التالية :
(فأما اليتيم فلاتقهر)
)قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْقَوْلاً مَّعْرُوفًا {5} وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْالنِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْأَمْوَالَهُمْ)
وفي الوصايا العشر (وبالوالدين إحسانا وبذي القربىواليتامى)
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌوَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَالْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(
وفي وصف الكفار (كلا بل لاتكرمون اليتيم) (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذييدعّ اليتيم)(7)
حكم الإسلام في اللقيط:
أنه مسلم حر..... ولكافله الأجر العظيم عند الله ......إذا أحسن معاملتهوتربيته.




الخطوات الواجب اتخاذها لتوعية المجتمع بحقوقهم :
نشر التوعية الشاملة عن فضل رعايتهم وحقوقهمولنساهم في جعل رعاية اللقطاء وتزويجهم والتعامل معهم يبدو مقبولا... أم إن اللقطاء يظلمحكوم عليهم دائما بهذا العار وللأبد.
ندرب أبنائنا على كيفيه التعامل معهم بهدف جعل اللقيط يندمج فعليا مع الحياة فاللقيط إنسان ، يستحق منا أن نتعامل معه ، مثلما نتعامل مع أي إنسان آخر فهو إنسان بالدرجة الأولى ومواطن كفلت له القوانين كافة حقوقه
. إن قبولنا لذوي الظروف الخاصة يجب أن يكون سلوكاً واعياً يبرز في التعامل الحياتي معهم، وليس مجرد محاضرات نلقيها عنهم أو مقالات نكتبها عن حقوقهم(17) ولابد أن نتدارس كيف نحقق أفضل الطرق لدمجهم في المجتمع.
المطلوب تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة والمساجد،
إن المساجد تعد هي أكثر المؤسسات الاجتماعية انتشاراً في المملكةالعربية السعودية. و نتيجة لتأثيرها الكبير جداً على نفوس المسلمين، فيجب ألا يهملدورها بل يتم تعزيزه لخدمة اللقطاء. وبتوضيح نظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب إبراز النماذجالمشرفة منهم ليكونوا نموذج حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاحوالنجاح كأي فرد آخر في المجتمع. و توفير الحياة الكريمة لهم فيمجتمعاتهم المحيطة
 بيان بأسماء وأرقام دور التربية والحضانة الاجتماعية

اسم الدار / المدينه / رقم الهاتف / رقم الفاكس
1- دار الحضانه بالرياض الرياض 4863731/01 4860930/0
2- فلل الربوه الرياض 4960105/01 4960104/01
3-دار الحضانه بجدة جدة 6121165/02 6121175/01
4-دار الحضانه بالدمام الدمام 8331466/03 8336605/03
5-دار الحضانه بعنيزة عنيزه 3656420/06 3656480/06
6-دار التربية للبنات بالرياض الرياض 4026498/01 4083946/01
7-دار التربية للبنات بجده جدة 6870832/02 6876007/02
8-دار التربية للبنات بالاحساء الاحساء 5826886/03 5824942/03
9-دار التربية للبنين بالرياض الرياض 4544273/01 4940441/01
10-دار التربية للبنين ببريدة بريده 3818861/06 3818830/06
11- مركز الامير سلطان بالدمام الدمام 8611593/03 8919049/03
12-دار التربية للبنين بمكة مكة 5436776/02 5448692/02
13-دار التربية للبنين بحائل حائل 5336787/06 5437944/06
14-دار التربية للبنين بشقراء شقراء 6224939/01 6222670/01
15-دار التربية للبنين بالمدينه المدينه 8351633/04 8387270/04
16-دار التربية للبين بابها ابها 2286400/07 2308802/07
17-دار التربية للبنين بجازان جازان 3228783/07 3228782/07
18 - أرقام مكتب المتابعة الاجتماعية بتبوك 044235048 فاكس 044271110 تحويلة موظف الاحتضان 226 044287648
19 - رقم الاشراف الاجتماعي النسائي بالرياض قسم الاسر البديلة (احتضان الايتام) 012061682
20- رقم الاشراف النسائي بالرياض 2061797
21- رقم الوزارة 4778888
22- مكتب الإشراف النسائي الإجتماعي بالمدينة المنورة شارع علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه من بعد الدائري الثاني خلف قاعة الوليد للأفراح
بجوار مركز التأهيل الشامل بجوار مكتب العمل والعمال بجوار قرية الأيتام هاتف / 8654106 تحويلة 201/200
23- جمعية كافل لرعاية الأيتام /المقر الرئيسي /مكة المكرمة – العزيزية – الراجحي سنتر


هاتف: 5611000 (2) 966+
فاكس: 5611114 (2) 966+
جوال: 555721100 966+
هاتف مجاني: 8002450245

24- جمعية ام القرى الخيرية بمنطقة مكة المكرمة /التي يتبع لها دار الأيتام /طريق ام الجود / 5600726 / 5600727 / 5600723(02)


************
الأحاديث في الحث على إدخال السرور على قلب مسلم كالتالي :
1- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم . رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه ابن حبان وضعفه غيره . (مجمع الزوائد) .وضعفه الألباني كما في ضعيف الجامع .
2- عن الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك . رواه الطبراني في الأوسط والكبير ، وفيه جهم بن عثمان وهو ضعيف . (مجمع الزوائد) ضعفه الألباني كما في ضعيف الجامع .
3- عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدخل على أهل بيت من المسلمين سروراً لم يرض الله له ثواباً دون الجنة . رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن حبيب القاضي وهو ضعيف . (مجمع الزوائد) .
4- عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لقي أخاه المسلم بما يحب الله ليسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة . رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن . (مجمع الزوائد)
5- عن عمر بن الخطاب قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته ، أو سترت عورته ، أو قضيت له حاجة . رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن بشير الكندي وهو ضعيف (مجمع الزوائد) . قال الألباني : حسن لغيره كما في صحيح الترغيب والترهيب .

أم البراء جابت لكم ارقام مكاتب المتابعه
ونحن نشكر لها اهتمامها بما يساهم في اسعاد هذه الفئة من المواطنين المحتاجين الى مساندتنا لهم هم ومن يحتضنهم

مكتب المتابعة الاجتماعية بتبوك
هاتف 044287648
فاكس 044235048
مكتب المتابعة الاجتماعية بالخرج
هاتف 015443240/015494027/015440260
فاكس 015486465
مكتب المتابعة الاجتماعية بالمدينة المنورة
هاتف 048485072
فاكس 048485911
مكتب المتابعة الاجتماعية بمكة المكرمة
هاتف 025429155/025600930.الفسم النسائي
فاكس 025481911
مكتب المتابعة الاجتماعية بحائل
هاتف 065651097/065330112
فاكس 065330322
مكتب المتابعة الاجتماعية بالاحساء
هاتف 035755326
فاكس 035756359
احمد الشريف
13-Feb-2013, 06:18
دليلك لإحتضان يتيم بدون متاعب




http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/galleryformatter_slide/shutterstock_51183487.jpg (http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/galleryformatter_slide/shutterstock_51183487.jpg)



اكشفي لزوجك رغبتك بالاحتضان تدريجيًا، من خلال عرض احتياجاتك للأمومة.





الرياض -عواطف الثنيان
اليأس، والحرمان، والإحباط هي عوامل رئيسة لأي امرأة فقدت القدرة على الإنجاب إما لأسباب صحية، أو بسبب عدم قدرة زوجها على الإنجاب، لذا رأت «سيدتي نت» أن تدل كل امرأة تمر بهذه المحنة على طريق أمامها قد تجهله، أو تخاف منه، وهو كفالة يتيم أو "الاحتضان" الذي شرعه الإسلام؛ ليكون بديلاً للمحرومين من القدرة على الإنجاب.
فقدان المرأة الأمومة تترتب عليه آثار سلبية لخصتها الدكتورة شيخة العودة مستشارة اجتماعية ونفسية بالتالي:
1 - تصبح العاقر انطوائية، سريعة الانفعال والغضب، وفاقدة للشهية.
2 - تعوض فراغها بالتسوق، وقد تكره زوجها، وتعتبره المسؤول الأول
3 - تخاف من المستقبل مع احتمالات هجر الزوج لها وزواجه من أخرى.
4 ربما تشعر بأنها أصبحت قبيحة الشكل فتهمل مظهرها.


ليست مستحيلة
تنصح ترحيب عبدالباسط جمعة، الأخصائية النفسية بكلية الغد للعلوم الصحية بالدمام، الزوجة بالأسلوب الأمثل لمصارحة زوجها برغبتها باحتضان طفل كالتالي:
1 – اكشفي له رغبتك بالاحتضان تدريجيًا، من خلال عرض احتياجاتك للأمومة.
2 – اطلبي منه مرافقتك لزيارة دور الأيتام، وكفالتهم ماديًا، أو معنويًا.
3 – أطلعيه على رغبتك في كفالة طفل، أو طفلة تشبع أمومتك، أو أبوته.
4 – ركزي على الجزاء والثواب الذي ستنالانه من الله تعالى.


ثلاثة أنواع
قسم الشيخ علي المالك كفالة اليتيم إلى ثلاثة أنواع:
1 - كفالة مادية، وهي عبارة عن دفع مبلغ معين لليتيم بدور الحضانة الاجتماعية.
2 - الأسر الصديقة: وهو تسليم الأطفال الأيتام الذين لم تسنح الفرصة لاحتضانهم لأسر ترعاهم رعاية جزئية باستضافتهم خلال فترة محددة مثل: فترة الإجازات ثم يعاد الطفل بعد انتهاء الإجازة.
3 - كفالة دائمة: وهي كفالة اليتيم داخل المنزل بحيث يسلّم الطفل في سن الرضاع إلى الأسرة التي تريد كفالته، وتتولى تربيته وفق الضوابط الشرعية حتى يكبر.
يتابع الشيخ المالك: «رعاية اليتيم (من مجهول الأبوين، أو مجهول الأب) أو احتضانه أن يجعل الرجل اليتيم في بيته، أو أن يتكفل به في غير بيته دون أن ينسبه إلى اسمه، ودون أن يحرّم عليه الحلال كالزواج من بنات المحتضن، وأن يحل له الحرام كما هو في التبني. مستشهدًا بقوله تعالى:«وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ».


شروط الاحتضان
1 - تتقدم الأم بطلب احتضان طفل من الجمعية، بعد حصولها على موافقة من ولي الأمر.
2 – تعرض مستواها الدراسي، وألا يقل دخل الأسرة عن 5 آلاف ريال، ثم يقومون بزيارة منزل الأسرة للتأكد من طريقتها في التعامل مع الأطفال، وتتكرر الزيارة كل شهرين أو ثلاثة.
3 - يحق للمرأة غير المتزوجة احتضان الطفل اليتيم متى انطبقت عليها شروط الاحتضان أيضًا.
4 -يخضع هؤلاء الأطفال للمتابعة المستمرة من قبل فروع الوزارة، وتصرف إعانة مالية عن كل طفل لقاء رعايته يصل مبلغها إلى (2000) ريال شهريًا للأسرة التي تكفل طفلاً دون سن السادسة من العمر، ومبلغ وقدره (3000) ريال شهريًا للأسرة التي تكفل طفلاً فوق السادسة من العمر لمن يتقدم بطلبها من الأسر الكافلة.
5 - في نهاية مدة الكفالة تصرف للأسرة الكافلة مكافأة قدرها (20.000) ريال عن كل طفل، أو طفلة انتهت فترة كفالته أو كفالتها حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم (237) بتاريخ 23/9/1427هـ بشأن زيادة المخصصات المقدمة للأيتام، ومن ضمنها الإعانة الشهرية للأسر الكافلة، ومكافأة نهاية الكفالة.
6 - ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول ذلك يرجى زيارة    : رابط وزارة الشؤون الاجتماعية

المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

“الشؤون الاجتماعية” تتجه للاستغناء عن دور الأيتام واللقطاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..