الصفحات

الأحد، 15 يناير 2017

*ثلاثة مواضيع عن الوضع الاقتصادي في تركيا!!!*

كما وصلني:
الموضوع الأول:
*الحكومة التركية تواجه اشرس معركة من أمريكا*
تشن الحكومة الامريكية عبر التحالف البنكي الموالي لها وعبر كتلة توسياد اشرس المعارك ضد
الحكومة التركية الآن... فبعد ان دخلت تركيا الى سورية وشنت الحرب الحقيقية على داعش، وكشفت زيف الادعاءات الامريكية والايرانية التي تدعي عداوتها لداعش والقاعدة.. فتحت امريكا جبهة الصراع الاقتصادي وسحبت الودائع المالية من السوق التركي دفعة واحدة وهبطت الليرة التركية..
حاولت الحكومة التركية تعويض المسحوب، وطلبت من الشعب صرف الدولار الى التركي... وصرف الشعب الدولار بسعر 3.3 ليرة... لكن كتلة العمالة لامريكا (وهم مجموعة التوسياد، وعلى رأسهم البنوك) أصروا على ان تقوم الحكومة التركية برفع الفائدة حتى تعود الاموال الى السوق... لكن الحكومة اصرت على قرارها بعدم رفع الفائدة، لان الرفع يعيق التنمية الصناعية والزراعية والتصنيع الحربي؛ وربما يخرج تركيا من مجموعة العشرين الأوائل...
فمارست امريكا المزيد من الضغوط والمزيد من سحب الودائع... وهبطت الليرة بما يقارب التسعة بالمائة من قيمتها... ووصل الدولار الى 3.8..
ان الرفع الثاني بعد قيام الشعب بصرف مدخراته تم استغلاله ابشع استغلال من طرف الطابور الامريكي لانهم يقولون للشعب: انظروا ماذا فعل بكم اردوغان.. نصحكم بصرف مدخراتكم واستجبتم له وصرفتم بسعر 3.3؛ وسعر الدولار اليوم هو 3.8!!! وفي هذا مغالطة قذرة..
*لأن الحكومة نصحت الشعب ان يحولوا مدخراتهم من الدولار الى الذهب وليس الى الليرة..* والذين تحولوا الى الذهب لم يخسروا قرشا واحدا من مدخراتهم.. لكن مبالغ السيولة تخسر بالتاكيد..
وأيضاً جزء من ذلك سببه تدخل تركيا في سورية.. ومع هذا تخرج بعض الاصوات السورية لتشتم تركيا وتقول انها باعتنا!!
لقد توقفت الكثير من المصانع التركية الآن عن العمل لأن بيع المنتجات في السوق التركية هو على اساس الدفع بعد 60 يوما على الاقل.. وتهبط الليرة خلال هذه المدة ليكون ما يستعيده المصنع أقل من كلفة المنتج الذي يصنعه. فقرر الكثيرون إيقاف الانتاج.. وربما صرف العمال!!!
والتحدي مستمر.. إما أن تخضع تركيا للشرط الامريكي وتقوم برفع الفائدة..
أو فستحاول أمريكا أن تستمر في حربها الاقتصادية أطول فترة تستطيعها...
إنّها معركة عضِّ الأصابع.. فكم ستصمد تركيا في معركتها؟؟
لا غالب إلا الله؛ والله المستعان.
######
الموضوع الثاني:
هل ستقف الدول الخليجية مع تركيا بالاستثمار وليس بالهبات كما فعلت مع السيسي؟! أم ستقف على الحياد!! سبق أن استثمرت دول الخليج بمئات المليارات في أذون الخزانة الأميركية الزهيدة العوائد بعد الأزمة المالية العالمية في الربع الأخير من 2008 لانقاذ الاقتصاد الأميركي؟! ثم وصفهم أوباما بأنهم *"ركاب لا يريدون دفع الأجرة"!!* ويريد ترامب فرض الاتاوة عليهم بدعوى حمايتهم؟!!
######
الموضوع الثالث:
*وضع الاقتصاد التركي حاليا للاسف صعب للغاية والمتوقع انه يزداد سوء بعد انخفاض اهم مصدرين لها، السياحة والاستثمار العقاري*
اللهم أخرج تركيا من هذه الأزمة المالية أقوى مما هي عليه الآن.. بإذنك وحولك وقوتك ياكريم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..