الصفحات

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

عوائلنا ، إلى أين تسير ؟

‏‎
إلى أين نسير ونحن في زمانٍ
‏‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟!
وقافلة البيت  تسير بمفردها،  الى أين تريد؟
‏‎تيقظوا ،لن يبق شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا.
‏‎إلى أين نسير؟ بيت خالٍ من المشاعر والقُرب
🔖‏‎وفيس بوك متخم بالمشاعر والحب
🔖‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة ، منعزل عن الآخر،
‏‎ومتصل بشخص آخر خارج هذا البيت  لا يعرفه ولا يقربه.
‏‎بيتٌ لا جلسات لا حوارات لا مناقشات لا مواساة.
‏👈‎ تيقظوا    هكذا بيوت العنكبوت ، واهية.
‏‎🌹‍♂ الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة..تبدل  وصار راوتر.
🌹‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها ، تحولت وصارت شاشة التلفاز.
‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل.
‏‎إلى اين نسير؟
‏‎الأم
‏‎الأب
‏‎الأبناء ⬅ تحولوا من مسؤولين إلى متسولين.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا ،ومديح مزيف من هناك.. وتفاعل من ذاك وهذا وهذه.
‏‎زمان أصبحنا نستجدي الحنان من الغريب  بعدما بخلنا به على القريب

‏‎إلى اين نسير❓
🎀زوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء ‎وتعجب بصورهم الشخصية
وزوجها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية❗
🎭‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك
‏‎وهن غريبات بعيدات  وزوجته بالقرب منه ولكنها لم ترَ عطفه ولا لطفه.
‏‎إلى اين نسير؟
👀 أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه.
‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها!
‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟
‏‎والدٌ يهتم بكل مشاكل العالم ، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع.
‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته
‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته.
‏‎إلى اين نسير؟
أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين"
‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة
‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها اناس وهميين.
‏‎والدٌ يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية
‏‎وهو لا يهتم بابنه الذي يعيش ازمات.
☄‏‎ابن معجب  بكل شخصيات الفيس
‏‎ويراها قدوة له ، ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه،
‏‎ووالده الذي تعب لاجله
‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح!
‏‎ولم هكذا صار المسير ❓
لأننا نبحث عن
‏‎ رسالتنا خارج البيت❗

نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت
‏‎مع الاخرين
‏‎مع البعيدين
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم

‏‎أصبحنا نهوى الغرباء ونميل اليهم
‏‎ما  الحل والعلاج❓

‏‎ان نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت

‏‎رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….

لنتيقن ولو لمرة واحدة ان
‏‎مدارسنا، جامعاتنا ،معاهدنا ، مصانعنا ، جبهاتنا
‏‎كل هذه الميادين صنعتها
👈 البيوت الطاهرة
‏‎👈البيوت الامنة ،
👈البيوت التي بناها اهلها
‏‎ب👈الطهارة قبل الحجارة
‏‎ولنعلم👈 اننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت
‏‎قبل الشارع ⬅ستنتهي أكثر مشاكلنا
‏‎للبعض اقول
‏👈‎رسالتكم مبدؤها في بيوتكم
🌹‏‎حفظ الله بيوت امة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا  من الاذى ، ‏‎وجمع الله شملنا على التقوى واصلح حالنا .
آمين يارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..