الصفحات

السبت، 11 مارس 2017

الإدارة التربوية في عصر العولمة

 الملخص باللغة العربية:  
ما موقف الإدارة التربوية من العولمة! هل ستبقى مكتوفة الأيدي، أم تتقوقع بحجة أنها تهتم بالواقع
التربوي الذي ينبع من بيئتها وتقاليدها فقط؟ ما مصير النظريات الخاصة بالإدارة التربوية هل ستبقى كما هي ؟
    إن الإدارة التربوية تمثل بيئة إدارية مفتوحة على ما حولها، وتمتاز بديناميكيتها التي تجعلها تواكب التغييرات البيئية المحلية والعالمية، وتحاول أن توائم وتوازن ما بين متطلباتها واحتياجات المجتمع الذي تعيش به.    وهكذا فهي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العولمة، فهي بحاجة أن تحدث من أساليبها وتقوي منطقها وتحسن من بيئتها الوظيفية حتى تتمكن من مسايرة التطورات العلمية.

إن الورقة البحثية التالية تحاول إيجاد الإجابات القائمة على المنطق العلمي للأسئلة السابقة، حيث يمكن تحديد مشكلة الدراسة على النحو التالي:

كيف تواجه الإدارة التربوية عصر العولمة ؟
وتنبثق من ذلك عدد من الأسئلة الفرعية هي:
1.    ما معنى الإدارة التربوية في عصر العولمة؟
2.    ما واقع الإدارة التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية
3.    كيف يمكن للإدارة التربوية أن تتفاعل مع العولمة
4.    تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة


الملخص باللغة الإنجليزية:
Educational Administration in the Globalization Era
Summary

    What is the stance of the educational administration towards the globalization?  Does it remains passive, under the pretext that it cares with the educational situation that I sources from it: environment and tradition.   What is the fate of the special theories of the educational administration, will it remain as its.

    The educational administration represents an open administrative environment around its surrounding, its marked with its dynamic that helps it to cope with the environmental, local and international changes.  It tries to modify and balance between its requires and the needs of the society that lives in thus it will not remain passive before the globalization.  It needs to reinforce its style, strengthen its logic and improve its functional environment in order to cope with the scientific development.

    The following research paper will try to find answers that based on scientific logic for the previous questions.   We can define the study problem as follows:

How the educational environment face the globalization era?
    Many sub questions are emerged as follows:
1.    What is the meaning of the educational environment in the era of globalization?
2.    What is the situation of the educational environment is the era of globalization in the Kingdom of Saudi Arabia?
3.    How can the educational environment interact with globalization?
4.    Suggested plan to modernize the machines of the educational administration in the era of the globalization?

المقدمة:
    إن الإدارة التربوية تمثل بيئة إدارية مفتوحة على ما حولها، وتمتاز بديناميكيتها التي تجعلها تواكب التغييرات البيئية، وتحاول أن توائم وتوازن ما بين متطلباتها واحتياجات المجتمع الذي تعيش به.    وهكذا فهي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العولمة، فهي بحاجة أن تحدث من أساليبها وتقوي منطقها لتتمكن من مسايرة المستجدات العلمية.

    بحثت هذه الورقة مفهوم الإدارة التربوية في عصر العولمة، كما ألقت الضوء على واقع الإدارة التربوية في المملكة العربية السعودية ثم توصلت إلى اقتراح تصور لكيفية تفعيل دور الإدارة التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية.

أهداف الدراسة:
    تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على:
    مفهوم الإدارة التربوية في عصر العولمة.
    تجسيد واقع الإدارة التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية.
    كيف يمكن للإدارة التربوية أن تتفاعل مع العولمة.
    وضع تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة.
أهمية الدراسة:
    إن أهمية الدراسة تنبثق مما يلي:
    ستزيل الغموض الذي يحيط بمفهوم الإدارة التربوية في عصر العولمة.
    الحث على القيام ببحوث تربوية متعمقة تشمل مختلف الجوانب المتعلقة بالإدارة التربوية والعولمة.
    تمكن القائمين في المجال التربوي من تعديل وتحديث الأساليب الإدارية المستخدمة لمواجهة عصر العولمة.
    القيام بدراسات عن تحديث هيكلة الإدارة التربوية وإجراءاتها التنظيمية.
    تطبيق التصور المقترح في هذه الورقة البحثية وتقويمه.
مشكلة الدراسة :
وفي ضوء العرض السابق يمكن تحديد مشكلة الدراسة على النحو التالي:
كيف تواجه الإدارة التربوية عصر العولمة ؟
وتنبثق من ذلك عدد من الأسئلة الفرعية هي:
1.    ما معنى الإدارة التربوية في عصر العولمة؟
2.    ما واقع الأساليب الإدارية التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية؟
3.    كيف يمكن للإدارة التربوية أن تتفاعل مع العولمة؟
4.    تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة؟

إن آليات تحديث الإدارية التربوية في عصر العولمة هو المحور الأساسي لهذه الدراسة، ولكي نستطيع أن نتوصل إلى الإجابة الواقعية العلمية لهذا السؤال لابد من بحث الأسئلة الفرعية التي في مجملها ستمكننا من وضع تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة.

منهج الدراسة:
ستتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والذي يهتم بوصف الجوانب المتنوعة للأساليب المتبعة في الإدارة التربوية، بهدف التوصل إلى عوامل منطقية تمكن من وضع تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة  بالاعتماد على المراجع المكتبية والإحصائيات والوثائق التعاميم اللازمة.
تعريف المصطلحات :
العولمة(GLOBAL): تعرف العولمة لغوياً (بمعنى العالم )أي النظر إلى العالم على أنه كل متفاعل يجب استيعابه وفهمه ، وهناك من يفضل استخدام مدلول (Globalization) نسبة إلى كلمة (Globe) أي الكرة الأرضية ، وهناك من يستخدم عبارة (Modularization) نسبة إلى العالم.  وتعرف اصطلاحاً بأنها تعني التوحد في الأفكار ومضمونها وتحمل في طياتها أبعاداً سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية . والمعنى المقصود في هذه الدراسة هو: الأساليب الحديثة التي ستتبعها الإدارة التربوية في مواجهة عصر العولمة عن طريق إعطاء مزيد من الحرية الإدارية والحد من الضوابط التنظيمية لكي تتمكن من تحقيق التوازن بين ما هو محلي وعالمي.

الأسلوب(STUYLE):هي الطريقة المتبعة وفق الأسس العلمية والمنطقية وتمتاز بالوضوح  . والمعنى الإجرائي المراد في هذه الدراسة هي الأساليب التي تتبعها الإدارة التربوية لتحقيق أهدافها في عصر العولمة.

الإدارة (Administration):هو العلم الذي يهتم بتوجيه الأعمال والسيطرة عليها وضبطها، واتخاذ القرارات المناسبة، فهي العمليات والوظائف الموجهة لتحقيق أهداف محددة.    والمعنى الإجرائي المراد في هذه الدراسة هو الإدارة التربوية التي تشرف على تخطيط وتنفيذ الأهداف التربوية.

الدراسات السابقة:
1.    عمر أحمد العوض، "الإدارة العامة في عصر العولمة: هل من حاجة إلى تعريف جديد؟" ، لقد قام الباحث بإتباع المنهج الوصفي التحليلي، حيث عرف العولمة وتناول بالتحليل القضايا ذات الصلة بظاهرة العولمة وركز على التيارات المعاصرة للإدارة العامة ومدى تأثرها بالعولمة ، وتوصل إلى مجموعة نتائج منها ما يلي:  حاجة الإدارة العامة إلى إعادة النظر لأساليبها وأنماطها التنظيمية،أن التغيير في الأساليب الإدارية يرتبط بالأهداف المتغيرة والقناعات المحدثة ، أن تعريف الإدارة العامة في عصر العولمة يجب أن يتحدد بأربعة جوانب وهي:الجانب الفكري وجانب الأهداف والغايات والجانب البيئي والعملي.

2.    محمد توفيق ماضي، "تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمية في مجالي الصحة والتعليم"،  درس الباحث إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمية ومنها التعليم، واتبع المنهج الوصفي، وتوصل إلى وضع تصميم مقترح لإدارة الجودة الشاملة، بالاعتماد على تطبيق نظرية الجودة الشاملة، كما أورد تطبيقات لنظم إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم العالي والمدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوصل إلى نتائج عديدة منها: تنوع المستفيدين من الخدمات التعليمية فمنهم : أصحاب الأعمال والدولة وطالبوا إجراء الدراسات البحثية ، أما من داخل النظام التعليمي : أعضاء هيئة التدريس ، العاملون ، الكلية /المدرسة... ليس هناك ضمان بوجود رؤية مشتركة بين تلك الفئات حول المقصود بإدارة الجودة الشاملة، وجود صراع بين الفنيين والإداريين، خصوصية كل طالب، وجود بيروقراطية حادة، كل ذلك يشكل عقبة في طريق تحقيق الجودة التربوية الشاملة نظراً لأنها تعتمد على قنوات اتصال فعالة، عمل جماعي، التكامل بين العلميات الإدارية....   

3.    مها عبد الباقي جويلي"تنظيم التعليم على ضوء ثورة المعلومات"   قامت الباحثة بتحليل النظام التعليمي المصري، وتوضيح العلاقة بين تنظيم التعليم، وثورة المعلومات والسياسات التعليمية التي تواجه الآثار الناتجة لثورة المعلومات، واتبعت المنهج الوصفي في ذلك، وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج منها: عدم فعالية البحث العلمي داخل الجامعات، قصور المدارس عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة نتيجة للنمو السكاني، سوء استخدام الموارد التعليمية المتاحة نتيجة لضعف الإدارة التعليمية، والهدر التعليمي، وتدني مستوى الخريجين، كما أن البيئة التعليمية لاتمكن من تحقيق كفاءة الأداء.  وأوصت الباحثة بضرورة تطوير التعليم ليتمكن من استيعاب التكنولوجيا مع القدرة على الاختيار السليم لها. الاهتمام وتكنولوجيا التعليم، وتجويد الخدمات التربوية.

4.    مها عبد الباقي جويلي"المتطلبات التربوية لتحقيق الجودة التعليمية"  ، ناقشت الباحثة استخدام الجودة التربوية كمدخل لتطوير هيكل التعليم وأهدافه وتقويم محتواه، واتبعت المنهج الوصفي، وتوصلت إلى ضرورة التخطيط لتحقيق جودة التعليم الذي يساير احتياجات الخطط التنموية، كما أن تطبيق أدوات الجودة التربوية بحاجة إلى دعم الدولة، وزيادة التمويل ، تحديد الأوليات والسياسات التربوية بوضوح ، والاهتمام بتحسين نوع التدريب ، اقتراح عدد من محاور تحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية منها: الاهتمام بالمناخ التعليمي ، وبالإدارة التربوية الواعية ، مع التركيز على مخرجات التعليم ، و على المناخ التعليمي المناسب ، ولقد تم تطبيق البحث على جمهورية مصر العربية.

5.    أحمد إبراهيم أحمد" القصور الإداري في المدارس الواقع والعلاج"، درس الباحث أهم مظاهر القصور الإداري بالمدارس الثانوية العامة من وجهة نظر المديرين والمعلمين ومقترحاتهم لعلاج ذلك، واستخدم المنهج الوصفي، وطبق دراسة استطلاعية ثم وزع استبيان على عينة عشوائية من مديرين ومعلمين المدارس الحكومية الثانوية في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وتوصل إلى مجموعة من النتائج منها: تدني مستوى الرضا المهني، تهاون إدارة المدرسة مع المقصر، عدم انضباط المعلمين ، تدني الأخلاقيات والسلوكيات لدى المعلمين. قيادات مدرسية على غير المستوى المطلوب من حيث الصلاحية والأحقية مما يشعر الآخرين بالإحباط.

6.    أحمد إبراهيم أحمد، "دراسة مقارنة للمداخل والأساليب التي يستخدمها المديرون في إدارة المدرسة" ، لقد قام الباحث بتطبيق دراسته على محافظة القليوبية في جمهورية مصر العربية ، والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ، اتبع المنهج المقارن ، وطبق استبانة على مديرين المدارس ، وتوصل إلى مجموعة نتائج منها ما يلي:  تصميم دليل لأهم الأعمال المميزة للمديرين الأكفاء ، وضع دليل أسباب نجاح مدير المدرسة ، الاتجاهات المعاصرة لتطوير أداء مديري المدارس ، عدم امتلاك مديري المدارس السلطة المطلقة في إدارتهم ، أهمية تنظيم الوقت وإدارته بكفاءة.

7.    أحمد عبدا لرحمن السيد" نموذج تكاملي في استخدام نظم المعلومات في تنظيم وإدارة التعليم –دراسة تطبيقية"  ، اتبع الباحث المنهج الوصفي ، قام بدراسة وتحليل اتجاه وسلوك عينة عشوائية من المعاهد والكليات في قطاع كليات التربية النوعية معاهد التعليم العالي ، وفق نموذج كمي متكامل يشمل على كافة المتغيرات في تنظيم وإدارة التعليم بجمهورية مصر العربية، وتوصل إلى عدد من النتائج ، وهي كما يلي:تم تحديد المتغيرات التي تحكم نظم المعلومات في تنظيم وإدارة التعليم وهي :سياسات إدارة التعليم ، وسياسات نظم التعليم ،وسياسات تنظيم التعليم والنماذج والنظريات ، وتحديث الأساليب الإدارية في كليات ومعاهد التعليم العالي  بهدف تطبيق إدارة موارد المعلومات.


تعليق عام على الدراسات السابقة:
نتوصل من الدراسات السابقة إلى مجموعة النتائج التالية:
‌أ-    سوء استخدام الموارد التعليمية المتاحة نتيجة لضعف الإدارة التعليمية.
‌ب-    ن تطبيق أدوات الجودة التربوية بحاجة إلى دعم الدولة
‌ج-    الحاجة إلى تحديد الأوليات والسياسات التربوية بوضوح
‌د-    تحسين نوع التدريب المقدم خاصة لمنسوبي الإدارة التربوية
‌ه-    اقتراح عدد من محاور تحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية منها: الاهتمام بالمناخ الوظيفي، الإدارة التربوية الواعية.
‌و-    الاتجاهات المعاصرة لتطوير أداء الإدارة التربوية ومنها: تطبيق تنظيم وإدارة المعلومات.
‌ز-    عدم وجود رؤية مشتركة بين تلك الفئات العاملة في الإدارة التربوية حول المقصود بإدارة الجودة التربوية الشاملة
‌ح-    تأثير الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي على الأساليب الإدارية المتبعة بالإدارة التربوية.
‌ط-    الحاجة إلى تطبيق الفكر الإداري المعاصر القائم على إتباع أسلوب التفكير العلمي في صنع القرارات في الإدارة التربوية وذلك يتطلب إتقان مهارات لاستخدام أساليب محددة ترتكز على الحاسب الآلي.
‌ي-     الحاجة إلى التدريب أثناء الخدمة للعاملين في الإدارة التربوية لصقل مهاراتهم الوظيفية.
‌ك-     تأثر الإدارة التربوية بالبيئة المحيطة بها المحلية والعالمية
أولا ما معنى الإدارة التربوية في عصر العولمة؟

     تتعدد النظريات والنماذج التي ساهمت في تطور الإدارة التربوية مثل: نموذج الإدارة العلمية، والعلاقات الإنسانية والسلوك الإنساني ونظرية النظم....حيث ركزت كل منها على جانب محدد في الإدارة التربوية، ولكي نعرف الإدارة التربوية في عصر العولمة لابد من المزج بين ايجابيات النماذج الإدارية التربوية ووضع نموذج متكامل مترابط قائم على أسس موضوعية مع الاهتمام بمختلف الجوانب الإنسانية والمادية والاجتماعية والعلمية والعملية والموائمة مع البيئة المحلية والعالمية.    وهكذا فلكي تحقق الإدارة التربوية بعصر العولمة النجاح المطلوب في أدائها لمهامها التربوية فيجب أن تتوفر في منسوبيها ما يلي  :
1.    الالتزام الايجابي الأخلاقي والقانوني والسلوكي البناء متمثلاً في الأفعال والسلوكيات الايجابية.
2.    التوازن بين القدرة والدافعية أي أن يكون الفرد قادراً على تطويع المعارف النظرية في الإدارة التربوية إلى واقع ملموس، فيحدث تكامل بين الجانب النظري والتطبيقي.
3.    الرغبة الحقيقية والعالية للعمل، وهناك أساليب علمية وموضوعية لقياس دافعية الأفراد للإدارة التربوية.
4.    وضع الشخص المناسب في المكان الذي يتناسب مع قدراته الشخصية ويشترط توفر المناخ الوظيفي الموائم للعمل ويتفق مع توقعات الفرد.
5.    تنمية الاتصال الفعال بين الموظفين  في الإدارة التربوية.
6.    تنظيم انسياب المعلومات الدقيقة والصحيحة  في الإدارة التربوية.
7.    المعرفة المتمكنة من اللغة الإنجليزية.

      وهكذا يمكن تعريف الإدارة التربوية في عصر العولمة: بأنها نظام لاتخاذ القرارات الإدارية التربوية والتنفيذية بأسلوب علمي، والتركيز على التفاعل بين العاملين في الإدارة التربوية والعلاقات بينهم وبين المتغيرات البيئية المحلية والعالمية وذلك ضمن إطار من القيم والمثل الأخلاقية والسلوكية والقانونية لتحقيق الأهداف التربوية .

ثانياً ما واقع الإدارة التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية
    إن الإدارة التربوية في المملكة العربية السعودية تواجه تحديات مختلفة ومتنوعة في عصر تكنولوجي سريع التغير، فهي تريد أن تجاري التطورات العلمية لكن هناك أمور تحد من فعاليتها، ومنها ما يلي:
1.    جمود اللوائح والقوانين المتبعة والتي تتطلب إجراءات عمل محددة لا يمكن الخروج عليها.
2.    عدم كفاءة استخدام الحاسب الآلي، حيث استخدم لأعمال النسخ في أضيق الحدود، مما قلل من فعاليته.
3.    توظيف التكنولوجيا في إعداد تقارير مشابهة لما يعد يدوياً.
4.    عدم فعالية استخدام الانترنت، فمع وجود مواقع للإدارات التربوية لكن لم تفعل واستخدمت فقط لعرض المرئيات أو الشكاوى.
5.    التداخل والازدواجية في تنفيذ الإجراءات الإدارية.
6.    البيروقراطية وطول خطوط الاتصال .
7.    عدم الاستخدام الفعال للبريد الالكتروني والذي أمسى مجالاً خصب لنقل الإشاعات والشكاوى الكيدية والسخرية.
8.    تعطيل الأعمال وتأخير الإجراءات.
9.    التضخم في القوى البشرية مع غياب توصيف دقيق للأعمال.
10.    التمسك بالوثائق الورقية في نشر التعاميم وتبادل المذكرات الداخلية.
11.    عدم وعي بعض من يعمل في الإدارة التربوية بالمفهوم الصحيح لاستخدام الأساليب الإدارية الحديثة .
12.    الجمود والانغلاق الفكري يؤديان إلى عدم قدرة الإدارة التربوية على الاستمرار في القيام بمهامها الوظيفية وظهور العديد من المشكلات.
13.    تبني مدخل حتمية التكنولوجية بدلاً من الخيار التكنولوجي، مما أدى إلى اقتناء التكنولوجيا دون البحث في مكنوناتها، وبالتالي أمست هناك حاجة إلى كوادر أجنبية لتقوم بالصيانة والتشغيل.
14.    القرارات تصدر من قمة الهرم الوظيفي دون مشاورة مع من يقوم بتنفيذها.
15.    عدم التمكن من اللغة الإنجليزية.

وقد توصلت بعض الدراسات السابقة إلى أوجه القصور في الإدارة التربوية ومنها: سوء استخدام الموارد التعليمية المتاحة، الحاجة إلى دعم الدولة لتطبيق أدوات الجودة التربوية، قصور التدريب أثناء الخدمة.....

ثالثاً كيف يمكن للإدارة التربوية أن تتفاعل مع العولمة:
    تفاعلت الإدارة التربوية مع العولمة في مؤسسات العالم المتقدم، وتمكنت الإدارة من بلورة وتشكيل مفاهيم العولمة وتوظيفها لخدمة أهدافها وسياساتها التوسعية القائمة على التطوير الشامل المستمر  ، وأثرت العولمة في ممارسات الإدارة ، لذا فإن أفضل مدخل للتعامل مع الإدارة التربوية في عصر العولمة هو مدخل النظم والذي يهتم بدراسة الإدارة التربوية ضمن الإطار الكلي الذي تتعايش به (المحلي والعالمي)،ويرتكز هذا المدخل على بعدين هما :الكيف والماهية ( How and what )،  أي كيف يمكن للإدارة التربوية أن تتفاعل مع العولمة ثم ماهي الآليات التي ستتبعها لتحقيق ذلك، وذلك يتطلب توفر ما يلي:    
1.    أخلاقيات العمل بالإدارة التربوية: إن الشفافية من أهم الدعائم التي يجدر الاهتمام بها في عصر العولمة، فهي مطلب دائم ولكن يتضاعف في الوقت الحالي، نظراً لما تتطلبه الأساليب الإدارية التربوية من حرية مقيدة بأخلاقيات إسلامية محسوسة تترجم إلى فعل وتكون رادع ذاتي لكل من يعمل في القطاع التربوي أو أي قطاع آخر.
2.    شفافية القوانين واللوائح وسهولة الإجراءات التنفيذية وعدم تعقيدها أي نزاهة التطبيق لها.
3.    تعزز الشفافية الرقابة الإدارية وزيادة فعاليتها وذلك عن طريق وضوح الإجراءات المتبعة ودقتها.
4.    إعداد العاملين بالإدارة التربوية لتقبل الأساليب الإدارية الحديثة، ومن ثم استخدام شتى الأساليب لتوعيتهم، عن طريق النشرات الشهرية، وحثهم على استخدام أساليب الاتصال الالكترونية لإنهاء إجراءات العمل المطالبين بالقيام به .
5.    تحديث القوانين واللوائح، فما الفائدة من تفويض السلطات وهي تخضع لقوانين و لوائح غير مرنة تكبل تحركها. وقد سمى بيتر دركر هذا الإعداد (Knowledge Workers).
6.    اتخاذ القرارات الإدارية التربوية الفعالة التي تتحرر من الإجراءات الإدارية الطويلة والعقيمة باستخدام قنوات اتصال آلية تمكن من سرعة تبادل الآراء .
7.    مشاركة الفئات ذات العلاقة عند اتخاذ أي قرار يمسها .
8.    الاستخدام الفعال للحاسب الآلي، عن طريق بناء شبكة داخل الإدارة التربوية تمكن من تبادل التعاميم والمذكرات الداخلية، والاستعانة بالانترنت والبريد الالكتروني في تبادل المعلومات, وأساليب الحفظ الآلي للوثائق .
9.    عقلنة العمل الإداري و يتم ذلك عن طريق تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى منسوبي الإدارة التربوية ليتمكنوا من انتقاء ما يتلاءم مع القيم والبيئة السعودية من مستجدات عالمية فيما يختص بالجانب التربوي.
10.    تطوير نظام المعلومات بالإدارة التربوية على المستوى الإجرائي .
11.    أن تقوم الإدارة التربوية بالارتقاء بأداء منسوبيها ليكونوا أكثر قدرة على التعامل مع التغييرات التربوية في عصر العولمة.
12.    التحول من البيئة التربوية المغلقة إلى بيئة مفتوحة تعتمد على التواصل الفعال مع مصادر التعلم المتنوعة المحلية والعالمية  والاستفادة بما يتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
13.    الإدارة التربوية مطالبة بالتوفيق بين التغيرات العالمية والمحلية وبين قيم المجتمع الموروثة والحداثة بهدف تنشئة جيل متفتح على الحضارات الإنسانية بعقلانية ووعي منطقي   مرتكز على تعاليم الشريعة الإسلامية.
14.    تحقيق الجودة الإدارية: هل الأساليب الإدارية التربوية المتبعة في الواقع أدت إلى تحقيق الجودة المطلوبة بالعمل؟ هل تم التغلب على الصعوبات والمشكلات الإدارية؟ هل المعاملات تتأخر ؟ هل خطوط الاتصال شبكية قصيرة أم ذات اتجاه محدد وطويل؟ هل تم تصميم معايير منطقية لقياس مدى تحقق الجودة الإدارية؟
15.    توفر مهارات تحليل البيانات وتفسيرها باستخدام التقنية التكنولوجية.
16.    التخطيط الاستراتيجي القادر على التفاعل مع المتغيرات العالمية مع المحافظة على المضمون الاجتماعي .
17.    احترام الفكر العالمي والعمل من خلاله بما يتناسب مع البيئة و المجتمع السعودي.

رابعاً تصور مقترح لآليات تحديث الإدارة التربوية في عصر العولمة:
إن الإدارة التربوية مطالبة بأن تحقق كفاءة شاملة في المجتمع، بتفاعلها مع البيئة المحلية والعالمية، فهي تشكل نظاماً تبادلي، يقوم بتطبيق أساليب متنوعة تمكنه من تحقيق أهدافه، ولكن هناك ضوابط تسيره وتؤثر في تقدمه وهي بحاجة إلى تحديث لكي تتمكن الإدارة التربوية من مسايرة عصر العولمة، وهي كما يلي:
1.    التحول من النظرة المحلية الضيقة إلى التفكير والعمل ضمن مفهوم العولمة .
2.    استخدام مفاهيم التخطيط الاستراتيجي القائم على التفكير والابتكار.
3.    تطوير هيكل الإدارة التربوية حيث يتم التحول إلى الهياكل المرنة الشبكية والافتراضية المعتمدة على تقنيات المعلومات ويتبع ذلك إحداث التغييرات اللازمة على الأساليب الإدارية المتبعة .
4.    تطوير نظم الإدارة التربوية في إطار خطة متكاملة للتنمية الاجتماعية تنطلق من الواقع القائم وتعمل على التوفيق بين ثوابت التراث وضرورات المستقبل.
5.    استخدام التكنولوجيا في بناء الأساليب الإدارية المستخدمة في الإدارة التربوية لتفعيل عاملي الوقت والمكان وتدريب العاملين بها على استخدامها بكفاءة وفعالية.
6.    التركيز على الموارد البشرية ذات المهارات الفنية العالية، لأنها تعتبر الصانع الأساسي في برامج التقدم التكنولوجي.
7.    تنمية الاتجاهات الايجابية نحو العولمة لدى منسوبي الإدارة التربوية حتى يتمكنوا من التفاعل معها بشكل صحيح .
8.     الإدارة التربوية الإلكترونية تمثل نموذج تنظيمي يتماشى مع متطلبات العصر، يقوم على الترابط بين إداراته ومستوياته المختلفة، حيث يتم تشكيل التنظيم التربوي على أسس ومعايير تضمن أعلى مستويات الكفاءة في الأداء ويمتاز بالمرونة واستخدام آليات الإدارة الالكترونية في وظائف الإدارة التربوية  مثل: اتخاذ القرارات ، التخطيط(التخطيط الشبكي)،بناء نظام الاتصالات الشبكي ،نمط التنظيم، الرقابة الآلية ...
9.    الإدارة الالكترونية تستخدم في: تصميم الخطط التربوية، وتوزيع الخدمات التربوية، البريد الالكتروني، والصوتي، تخطيط وتوزيع القوى البشرية وفق التخصصات ومعطيات محددة، الأعمال الالكترونية، الشبكات الداخلية والخارجية، تنظيم وتوزيع الأعمال، الرد على الاستفسارات، صنع القرارات التربوية، بنك المعلومات عن الخدمات التعليمية ومؤسساتها، بنك معلومات عن المناهج التعليمية، بنك معلومات عن الأسئلة السنوية وفق السنة الدراسية والتخصص، الرقابة الآلية، بنك معلومات عن منسوبي الإدارة التربوية ومؤهلاتهم وحالتهم الوظيفية وتوزيعهم...
10.    بناء ثقافة تنظيمية في البيئة التربوية لاستيعاب التقنيات الجديدة وتقبلها عن طريق تنمية الاتجاهات الايجابية نحو تطويع التقنية وإعادة هندسة العمليات بما يحقق توافق الواقع التنظيمي مع متطلبات التقنيات الجديدة .
11.    إدماج التقنيات في نظم الأداء الوظيفي التربوي بحيث يصبح التنظيم التربوي نسيجاً متكاملاً ومتفاعلاً فيما بين مكوناته .
12.    تصميم الهيكل التنظيمي للإدارة التربوية وفق نظام شبكات الحاسبات الآلية التي توضح خطوط الاتصال ما بين الإدارة التربوية والإدارات التي تتبع لها .
13.    التوعية بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والأدوات والأجهزة في سير إجراءات العمل وتحقيق مبدأ العدالة والكفاءة.
14.    تطبيق آليات الجودة التربوية قدر الامكان وخاصة ما يتعلق بميكنة تنفيذ الخطوات الإجرائية في الإدارة التربوية وتكوين فرق عمل متعاونة تحقق التكامل الوظيفي.
15.    اكتساب مهارة اختيار الشكل المناسب لعرض المعلومات، والاهتمام بالتغذية العكسية والمتابعة.
16.    التركيز على العمليات الإدارية التربوية التي تشكل الأساس لعملية التحسين المستمرة.
17.    تصميم نماذج متابعة وتقويم باستخدام آليات تمكن من قياس واقع الأداء بطريقة منطقية تقوم على إدماج التقنيات الحديثة وتمكن من المتابعة الدقيقة الموضوعية وتعديل الأخطاء إن وجدت.
18.    استخدام التدريب عن بعد باستثمار الشبكات العالمية (كالانترنت) على مختلف المستويات مما يفتح مجال أوسع للتدريب.
19.    اعتماد منهج التدريب الموجه بالأداء لأنه يركز على المهارات والمعارف التي يحتاجها الموظف بالإدارة التربوية فعلياً لتطوير أدائه الوظيفي.
20.    انتهاج مبدأ تقويم النتائج في البرامج التدريبية وفق نموذج ( Bird and War)، والذي يحدد مدى تطبيق مخرجات البرنامج التدريبي في بيئة العمل الوظيفي بالإدارة التربوية.
21.    تنوع قنوات الاتصال التي تربط ما بين الإدارة التربوية والمجتمع المحيط بها من جهة، وما بينها وبين المجتمع الدولي من جهة أخرى.
22.    التركيز على العمليات الإدارية التربوية التي تشكل الأساس لعملية التحسين المستمرة.

الخاتمة:
نتوصل من العرض السابق إن الإدارة التربوية في عصر العولمة بالمملكة العربية السعودية مطالبة بالعمل على تفعيل دورها التربوي بما يتناسب مع التطورات العلمية الحديثة، وذلك يلزمها تحديث السياسات واللوائح التنظيمية، وإعادة النظر إلى الهيكل التنظيمي، وتوصيف وتصنيف الوظائف بما يلائم احتياجات عصر العولمة ، والتوعية الإدارية بكيفية التفاعل الواعي مع عصر العولمة ، وتدريب القيادات التربوية على ذلك .

ولابد من التركيز على كيفية الاستفادة من المعلومات والبيانات الدولية ومدى توافقها مع تعاليم الشريعة الإسلامية واحتياجات البيئة السعودية ، خاصة أنها تتعلق بالمسارات التربوية التي تغذي مخرجاتها سوق العمل السعودي المسئول عن تنفيذ الخطط التنموية وذلك يتطلب تكون ثقافة إدارية لدى منسوبي الإدارة التربوية حتى يتمكنوا من التصدي لعمليات التكيف التي تفرضها تحديات العولمة والقيام بواجبهم الوطني.
قائمة المراجع
أولا: المراجع العربية:
1.    إبراهيم العبد الله، رفع الكفاءة الإنتاجية للمؤسسة المدرسية، لبنان، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2002م، ص34
2.    أحمد ألرشيدي، مشكلات الإدارة المدرسية في الألفية الثالثة، القاهرة، مكتبة كوميت، 2000م، ص76
3.    احمد إبراهيم احمد،" القصور الإداري في المدارس الواقع والعلاج"، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2000م.
4.    أحمد إبراهيم أحمد،"دراسة مقارنة للمداخل والأساليب التي يستخدمها المديرون في إدارة المدرسة"، الإسكندرية ، مكتبة المعارف الحديثة ، 2000م.
5.    أحمد عبد الرحمن السيد"نموذج تكاملي في استخدام نظم المعلومات في تنظيم وإدارة التعليم –دراسة تطبيقية"،مجلة دراسات تربوية واجتماعية ، المجلد الأول ، العدد الرابع ، ديسمبر 1995م، ص ص 48-98
6.    احمد عرفة وسمية شلبي، الإدارة وتحديات العولمة، الباحثين، 2000م، ص98
7.    أوما سيكاران، طرق البحث في الإدارة ،ترجمة إسماعيل بسيوني وعبد الله العزاز، الرياض، جامعة الملك سعود،1998م، ص 144
8.    سعيد محمود والسيد ناس، "قضايا في التعليم العالي والجامعي، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة ، 2003م،ص246
9.    شوقي الشريفي، معجم مصطلحات العلوم التربوية ، الرياض، مكتبية العبيكان ، 2000م، ص 107
10.    عبد الفتاح مراد، موسوعة البحث العلمي وإعداد الرسائل والأبحاث والمؤلفات ، 1998م،ص1389
11.    عقلة محمد المبيضين وأسامة محمد جرادات، التدريب الإداري الموجه بالأداء، القاهرة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، 2001م،  ص55
12.    علي سلمي، خواطر في الإدارة المعاصرة، القاهرة، دار غريب ، 2001م،ص132
13.    علي احمد مذكور، التربية وثقافة التكنولوجيا، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 2003م،ص341
14.    عمر أحمد العوض،"الإدارة العامة في عصر العولمة : هل من حاجة إلى تعريف جديد؟مجلة الإداري،عدد خاص، السنة 24،العدد 91، ديسمبر 2002م،شوال 1423هـ،ص ص 67-106.
15.    لمياء السيد ، العولمة ورسالة الجامعة رؤية مستقبلية ، القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية ، 2002م،ص93
16.    محمد توفيق ماضي، "تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمية في مجالي الصحة والتعليم،المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، القاهرة ، 2002م،
17.    منظمة العمل العربية، مكتب العمل العربي "تقرير المدير العام لمكتب العمل "، مؤتمر العمل العربي بعنوان"العولمة وآثارها الاجتماعية"، الدورة 25، البند الأول، القسم الأول، مارس 1998م،ص 17
18.    مها عبد الباقي جويلي ، "تنظيم التعليم على ضوء ثورة المعلومات " بحث منشور في كتاب دراسات تربوية في القرن الحادي والعشرين ، الإسكندرية ، 2001م
19.    موسى اللوزي، التنمية الإدارية، الأردن، جامعة الأردن،2000م، ص148
20.    هاني عبد الرحمن الطويل، الإدارة التعليمية، الأردن، جامعة الأردن، 1999م، ص390
21.    هاني عبد الرحمن الطويل:"التقييم والمساءلة كمدخل في إدارة النظم التربوية " بحث منشور في مؤتمر الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية المنعقد في بيروت ، في 7-9كانون الأول/ديسمبر2000م، الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية ، لبنان، ص 135.

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

1.    Arndt Sorge, ''Organization", London, Thomson Learning 2002,p 283
2.     Daniel Goleman and Others, The New Leaders, London, Clays Ltd,2002,p198
3.    Herbert Hicks & C. Gillett, "Organizations: Theory and Behavior",  London, McGraw-Hill Inc , 1975.
4.    John Child ,"Organization", London Harper & Row Ltd,1984.
5.    Michael gold &Andrew Campbell, " Designing Effective Organizations, U.S.A. Jossey -Bass, 2002.
6.    Terence Jackson," Organizational Behaviors in International Management ,London ,Butterworth-Heinemann, 1993.
7.    Sjhaun Gregson &Frank Livesey, Organizations & Management, London, British Library cataloguing in bublication,1993.
8.    Stephen Ackroyd ,"'The Organization of Business", London, Oxford, 2002.
9.     Paul Begley & Pauline Leonard, "The Values of Educational Administration", London, Flamer Press, 1999.


بسم الله الرحمن الرحيم
                               
سعادة/عميد كلية التربية                                                          حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
     مرفق ورقة عمل (الإدارة التربوية في عصر العولمة) والمقدمة إلى:ندوة العولمة وأوليات التربية–جامعة الملك سعود في الفترة من 27-28 صفر 1425هـ..
               
وتقبلوا وافر الشكر والتقدير،،،

العنوان:
د.سهام محمد صالح كعكي، كلية التربية، الأقسام الأدبية
ص.ب 15049 –الرياض-11444-الرمز البريدي.
هاتف:4646731 –محمول:055480532
العمل:4788652 - تحويلة 310-313
فاكس:4036508-
E-mail: Sehamkaki@hotmail.com.


                    مقدم إلى:
ندوة العولمة وأوليات التربية–جامعة الملك سعود
في الفترة من 27-28 صفر 1425هـ
 

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..