الصفحات

الخميس، 25 مايو 2017

هذا بيان للناس

أما بعد..فقد تم تحديث السعودية بنجاح!
وعلى المتضررين اللجوء إلى اللطم والنواح!
أما بعد..  فقد أشرق وجه وطننا بنور شبابه.. ولبست السعودية الجديدة حلّتها لتتباهى قريباً ب
مكانها بين الدول العظمى!
أما بعد..فقد أثبتنا أن وطننا مكان الثقة الدولية والعربية والإسلامية وموئل الحكمة ومرجع السياسة المعتدلة!
أما بعد..فإن آل سعودٍ منا ونحن منهم!
ونقول لكل حاقد وحاسد ومرتزق وعدو لوطننا..من أتباع الثورة الخمينية وولاية الفقيه..وأيتام المرشد ودعاة الإمامية..وبقايا الناصرية وشراذم القومية العربية..وفلول القاعدة وداعش وأرباب الخلافة..وخمام الليبرالية الثملة المغشوشة..وأحزاب المقاولة والمماتعة..ودعاة الأخوة مدفوعة الثمن..نقول لكل هؤلاء:نحن السعوديين أولى بوطننا منكم أجمعين..نحن أولى بخيرات بلادنا..نحن البدو الذين كنا نموت جوعاً في هذه الصحراء..ونهاجر إلى الهند وإلى الحبشة بحثاً عن الماء والغذاء..حين كنتم أنتم تحيكون الدسائس ضد بعضكم على ضفاف الأنهار..وتبيعون أوطانكم فوق طاولات القمار..وتحالفون أعداءكم ضد جيرانكم على موائد الخيانة..وتسهمون معهم في نهب خيرات بلادهم وبلادكم..وترفلون في الحرير والديباج..وتتنعمون بالقصور والآرائك والسرر والأواني الذهبية..وتقبضون ثمن كل ذلك بجنيهات الجورج(والفرانسة)والروبية..نحن البدو الرحل الذين تعايروننا إلى اليوم بالبداوة والجهل(وبتوع المعيز)وأهل الخيمة والجمل..نقول لكم وبالفم الملآن..أنتم لا تمثلون العرب ولا المسلمين أبداً..بل أنتم خردة لم تعد لها قيمة في سوق النخاسة السياسية..ومجرد مناديل لإماطة أذى أسيادكم من الشرق والغرب..أنتم لستم العرب ولا المسلمين..بل أنتم(قمامة)أخرجها العرب والمسلمون من بيوتهم..وإن خُدعت بكم الشعوب العربية والإسلامية في يوم من الأيام..وتمكنتم منها..وغسلتم أدمغتها عبر أبواقكم الإعلامية.. وتمكنتم من مصائرها ورقابها عبر عصاباتكم وانقلاباتكم العسكرية..فإننا نحن(البدو)قد أيقظنا تلك الشعوب من سباتها..أيقظناها حين كشفنا لها بأفعالنا خيبتكم وبؤسكم..أيقظناها حين أثبتنا لها بنجاحاتنا فشلكم..أيقظناها حين أثبتنا لها بحلمنا وصبرنا حماقتكم وعنجهيتكم..أيقظناها حين أثبتنا لها بعدلنا ظلمكم وبطشكم وطغيانكم..أيقظناها حين كشفنا لها بثباتنا على مبادئنا زيفكم وعهركم..أيقظناها حين أثبتنا لها بإيماننا ضلالكم وعبثيتكم..أيقظناها حين بينا لها بعزمنا وقوتنا ضعفكم وهوانكم..أيقظناها حين أثبتنا لها بأخوتنا الصادقة أطماعكم واستغلالكم ونفاقكم..أيقظناها حين أثبتنا لها بحضارتنا الحديثة تخلفكم.
إنكم لستم هم..ولا هم أنتم..بل أنتم سبب نكستهم وبؤسهم وخراب ديارهم وتخلفهم..نحن نعرف ذلك..نعرف الأبواق الفارغة..والأقلام المستأجرة..والنفوس المريضة..والقلوب الحاقدة..نعرف المحبين والكارهين..نعرف الذين تهفو قلوبهم إلى الكعبة المشرفة والديار المقدسة..ومن تهفو جيوبهم لآبار النفط وأوراق البنكنوت..نعرف من ينتمي لنا ويفتخر بعروبته وإسلامه..ومن ينتمي لريالنا ودولارنا..نعرف من هم على استعداد ليقدموا رقابهم فداءً لأرض الحرمين..ومن يريدون الخراب والدمار لأرض الحرمين..إننا نعرفهم ونعرفكم..نعرف أولئك البسطاء وأولئك العظماء في أصقاع العالم العربي والإسلامي..الذين يشعرون بالغبطة والفرح والسعادة كلما سمعوا خبراً أو رأوا صورة مشرفة من بلادنا..ونعرف أؤلئك الأنجاس التعساء الذين يصابون بمغص معوي ولوثة عقلية وحكة شرجية كلما قرأوا عن السعودية ما يسرنا ويضرهم..نعرفهم والله..وأقسم بالله إننا نعرفهم..مهما غلفوا أقوالهم بزيف الأخوة وبريق الدين والحب المصطنع..نعرفهم بما أشاعوا من أكاذيب وتلفيقات وتخمينات وتحليلات واهية..نعرفهم في لحن القول وطائش التصرفات..نعرفهم من نباحهم ورفسهم وثغائهم ونعيقهم.
نعرف أنهم لا يريدون للسعودية(العظمى)قيادة ولا ريادة..ويسوء وجوههم القذرة أن يروا بلادنا قوية عزيزة..نعرف كيف يعتمل الحقد والحسد في صدورهم..وكيف تجحظ عيونهم وتنتفخ أوداجهم غضباً من نجاحنا وخيبتهم.
نحن البدو..الذين وهبنا الله هذه الأرض المقدسة..وهذه الخيرات والبركات المتعاقبة..نقول لكم:لا فضل لكم علينا ولا منة..بل الفضل لنا سابقاً حين أدخلناكم الإسلام وعربنا ألسنتكم..وحاضراً حين أعطيناكم بلا حدود ودعمناكم ودعمنا قضايا أوطانكم..ومستقبلاً حين نكون ملهمين لشعوبكم فتستغني عنكم وعن بلادتكم وغبائكم وتتجاوز زيفكم وإجرامكم بحقها.
لقد ساءكم أن تنفق السعودية ثرواتها من أجل مستقبل أبنائها.. وأن تقوي جيشها..وأن تجلب التقنية والمصانع العسكرية والمدنية والاستثمارات الهائلة إليها..وأن تستثمر أموالها ومواردها في مشاريع خارجها..ورحتم تصيحون وتلطمون..وتحاولون جاهدين تضليل الرأي العام في أوطانكم لكي لا يكتشفوا بواركم وفشلكم في فعل ربع ما نفعل..وتصورون لهم أنهم يجب أن يكونوا شركاء لنا في أموالنا..وأن الأولى بتلك الأموال(جيوبكم)أيها الأوغاد الجبناء..وحين خبتم وخاب مسعاكم بدأتم تقللون من أهمية تلك الصفقات وأنها مجرد جزية ورشوة ندفعها لأمريكا لكي تأتي إلينا..وحين بانت الصفقات بتفاصيلها ومبالغها وآجالها وعوائدها على اقتصادنا..أخذتم تلمزون وتهمزون وتتهمون وتتهكمون على شعبنا..وأنه لا يستحق كل ذلك..لانشغاله بابنة الرئيس الأمريكي وزوجته..ونسيتم..أو تناسيتم..أن هذا الشعب أصبحت الأمية فيه(صفراً)في المائة بينما شعوبكم تغوص حتى حلمة أذنيها في الجهل والتخلف والأزبال..نسيتم أن عدد جامعاتنا ونوعية ما تقدمه فاق جامعاتكم بمراحل ضوئية..وأن عدد مبتعثينا في دولة واحدة يعادل عدد مبتعثيكم إلى جميع الدول عبر تاريخكم كله..وأن عدد حاملي الشهادات العليا بيننا أكثر مما تحصون في دياركم..وأن أطباءنا ومهندسينا وطيارينا هم الأقدر والأجدر والأعظم كفاءة في الوطن العربي اليوم..نسيتم أو تناسيتم أن الجيش السعودي هو الأقوى في المنطقة..وأن السعودية تحارب قوى الشر والظلام في محيطها كاملاً بجدارة واقتدار..نسيتم أو تناسيتم أن مستشفياتنا أصبحت ملاذاً لنخبكم وأعيانكم ولفقرائكم ومساكينكم..بل نسيتم أو تناسيتم أن الشباب السعودي..وأمام أعينكم العمياء..نظم ثلاث قمم في رياض المجد بحضور أكثر من 55 خمس وخمسين دولة خلال يومين فقط بكل كفاءة وانسيابية وهدوء وإبداع..وأن الشباب السعودي أنجز صرحاً شامخاً مبهراً خلال ثلاثين يوماً فقط..وأن الرئيس الأمريكي نفسه ورؤساءكم وقفوا مشدوهين منبهرين مما يرون من براءات اختراع وإنجازات تقنية وعمرانية لا أنتم ولا شعوبكم قادرون على إنجازها خلال عقود.
أيتها الشعوب العربية والإسلامية..لسنا نحن من باع فلسطين..ولسنا نحن من تخلى عنها إلى اليوم..ولسنا نحن من وضع يده في يد إسرائيل..ولسنا نحن من جلب الاستعمار الفارسي والروسي إلى سوريا ووقف حارساً أميناً لحدود إسرائيل منذ سبعين عاماً..ولسنا نحن من فتح خزائن العراق وأرضه لإيران..ولسنا نحن من يتخلى عن اليمن للخميني وصبيانه..ولسنا نحن من قسم السودان..لسنا نحن من اختطف لبنان..ولسنا نحن من دمر ليبيا..ولسنا نحن من يسبح بحمد المستعمر الفرنسي ويقدس له(ويبوس)كفيه صباح مساء رغم الدماء الطاهرة لأجدادهم الذين قهروا الاستعمار.
أيتها الشعوب العربية والإسلامية..كلامي ليس موجهاً لكم ولا للخيرين والأحرار منكم ومن قادتكم..وإنما هو موجه للأذناب التي تظن أنفسها رؤوساً..ولهواتف العملة من المثقفين المستأجرين..ولأحذية المخابرات من الشرق والغرب..وللأغبياء الطامحين إلى السلطة وهم لا يتقنون حتى تقطيع السلَطَة..ولشذاذ الآفاق وحثالات النظريات الراديكالية واليسارية والعنصرية البائدة..وللهائمين في عشق جلاديهم..وإلى المرتزقة في الإعلام الرخيص من كل مكان.
أيتها الشعوب العربية والإسلامية..نحن البدو السعوديون نفتخر ببداوتنا وحضارتنا وإسلامنا وعروبتنا وقادتنا..وندعوكم لنفي خبثكم..وإبعاد حمقاكم..واستعادة أوطانكم من العملاء البغاث..وإنقاذ مقدراتكم وثرواتكم من(الحرامية)..والانضمام لمسيرتنا..مسيرة الخير والعطاء والنماء والصدق والسلام والانتماء..مسيرتنا التي قلبت موازين كل الخائبين خلال خمسين عاماً فقط..وهي لا تساوي شيئاً في عمر الدول وتاريخ الشعوب..فأصبحنا بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادتنا وعزيمة شبابنا في مقدمة الركب في كل شيء..في كل شيء.
وعاش سلمان ملكنا عاش سلمان..ملك المملكة العربية السعودية العظمى
أقول قولي هذا..وأستغفر الله العظيم لي ولكم..
صالح جريبيع الزهراني
25/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..