الصفحات

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

*الموقف من القبض على بعض دعاة الفتن والخيانة

       موقف علماء السعودية من سجن الحكومة السعودية بعض الدعاة المخالفين من دعاة فتنة ومظاهرات وتتهيج الشعوب علي الحاكم*
العلامة د.صالح الفوزان
*الموقف من سجن الدولة لبعض الدعاة
وقفة :  *يوهم بعض الدعاة نفسه إذا سُجن أو اعتقل* بأن هذا سبيل الصالحين !!*
*بل يعدّه بعض المغرورين المخدوعين بأنه كالإمام أحمد وغيره ممن ثبت في المحنة !*
*وفي هذا من الغشّ للأمة ما لا يخفى .*
*والعبرة في هذا ليست بالسجن*
*بل في الطريق التي سلكها هذا الداعي،*
*هل هي طريق أولئك المصلحين فعلاً*
*أم خالف الشرع بهواه*
*ظناً منه أن طريقه أقوم منهم*
*وأنفع !*
*وقد خطر على ذهني بعض الفوارق بين الإمام أحمد رحمه الله*
*وبعض من يُزعم أنه مثله
*١- أن الإمام أحمد سُجن لقوله بالسنّة،*
*وغيره سُجن لمخالفته السنة .*
*٢- أن الإمام أحمد كان يُعظِّم السلطان قبل السجن وأثناءه وبعد خروجه،*
*ويظهر الدعاء له، ويراه واجبا عليه في الليل والنهار،*
*بخلاف غيره الذي ربما لم يظهر البيعة لإمامه،*
*بل  الطعن واللمز والإنكار العلني.*
*٣- أن الإمام أحمد شهد له أئمة عصره بعلمه* *وفضله وإمامته في الدين، وسلامة منهجه وعقيدته،*
*وليس دهماء الناس وعوامهم فقط !*
*٤- أن الإمام أحمد لما سُجن كان قد تجاوز* *الخمسين من عمره، أي تجاوز حِدّة الشباب وفورته ،*
*وبلغ سن الأشد وكمال العقل ،*
*بخلاف غيره فمعظمهم شباب لم يتجاوزوا الأربعين،*
*فأشبهوا الخوارج "حدثاء الأسنان".*
*٥- أن الإمام أحمد كان يذاكر علماء عصره ويرجع إليهم مع فضله وجلالة قدره،*
*ولم يصدّر نفسه للفتن ، بل فر منها غاية الفرار.*
*٦- أن فتنة الإمام أحمد كانت عامة على علماء* *السنّة قاطبة، ولم تكن تعزيراً له وحده،*
*وأمروه بالصبر والثبات على الحق فيها.*
*٧- أن الإمام أحمد كان شجاعاً صريحاً في الحق الذي يدعو إليه،*
*وليس كغيره الذي يمارس أسلوب التمويه والتعريض، والكلام الحمال للأوجه.,*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..