الصفحات

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

الكلباني يحلل الغناء كله حتى مع المعازف



      أكد إمام الحرم المكي سابقاً  عادل الكلباني من خلال بيان جديد أصدره أمس أنه لم يتراجع عن قوله بأن الغناء حلال كما روج البعض, مضيفاً أنه يرى أن الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل على
حرمته من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأضاف  الكلباني: “إن هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم، فلا يرتاح لهم بال إلا إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، تعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا ما وافقها، ولا تدخل رأياً مهما كان واضحاً جلياً، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت”، وقال: “لست أسعى لأن أقنع هؤلاء برأيي، ولكني أريد أن أثبت للمنصف أني لم أقل ما قلت عن هوى، ولم أبح حراماً كما زعم المخالفون، ولست مبتدعاً قولاً أخالف به إجماع الأئمة والعلماء “.
وقال: أنبه إلى أني قد قرأت أقوال المحرمين قبل، وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلة العلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب، إنما ذلكم لله تعالى ولنبيه صلى الله عليه وسلم .
وأضاف: ثم أنبه إلى أني لا أريد من الناس أن يغنوا ويتركوا القرآن والسنة، كما يشغب بعضهم، حاشا لله أن آمر بذلك أو أحث عليه، ولكني أقول قولي هذا ديانة وبياناً لحكم سئلت عنه فأبديت رأيي .
ولكني أضغط منبهاً على أن بعض العلماء عندنا، وبعض طلبة العلم، إنما هم صحف سطرت فيها معلومات لا تمحوها الحقيقة، ولا يغيرها الدليل، منطلقة من قول السابقين: {إنا وجدنا آباءنا على أمة} . وحاملة شعار أبي جهل: أترغب عن ملة عبدالمطلب .
وقال  الكلباني: لست متهماً كل من خالفني بذلك، أبرأ إلى الله تعالى، ولكني أشير إلى من حكر القول فيما يراه، وظن أنه يحمل الحق وحده، وأن كل من خالفه فإنه جاهل بالناسخ والمنسوخ، والمطلق والمقيد، متناسياً أن الله تعالى وهو الذي لم يشر إلى الغناء ولو إشارة بتحريم، قد حرم الهمز واللمز، بل توعد عليهما بالويل، والنار، دلالة على شدة تحريمهما وأنهما من كبائر الذنوب، فسبحان الله، كيف تعمى القلوب فتبصر تحريم الغناء وتحشد أدلة لذلك وتتجاهل العمل بما نص الكتاب والسنة على تحريمهما دون ارتياب، وما ذلك إلا لأن القوم يتبعون أهواءهم، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير علم؟


آخر تحديث الجمعة، 1 ديسمبر 2017 105

منقول من: قضايا سعودية

-


إضافة :

الكلباني يجيز الغناء للمرة الثانية فيثير الجدل!
الكثير من العلماء المسلمين أفتوا بحرمة الغناء، والمعازف مستندين في ذلك على أدلة من الكتاب والسنة، إلا أنّ البعض من هؤلاء العلماء ومن وجهة نظرهم الخاصة أفتوا بجوازه، كان منهم إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني، حيث أثار بفتواه هذه وللمرة الثانية حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

الأمر الذي دفع مغردو "تويتر" لإطلاق هاشتاقًا يوم السبت (14يونيو2014) بعنوان "الكلباني يجيز الغناء مجددًا"، وقد حصد الهاشتاق آلاف التغريدات، وعشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تضم فتاوى سابقة منها ما يؤيد كلامه ومنها ما يدحضه.

وكان من أبرز هذه التعليقات والتي رصدتها "عاجل" تغريدة ابن دجيم حيث قال:" إنّ الشيخ عادل أخ وحبيب ولكن قوله مردود عليه وهو ليس أهلًا للاجتهاد نسأل الله عز وجل أن يكرمه بهداه".

فيما طالب سلطان التميمي إذاعة القرآن بإعادة النظر في تشغيل تسجيلاته القرآنية على مسامع المسلمين "إذا صح هذا وثبت استماعه للأغاني".

ورأى سلمان الدلبحي أنّ الكلباني ليس شيخًا وليس مفتيًا وليس صاحب علم شرعي هو شخص يحفظ من القرآن ويصلي بالناس فقط هو إمام وليس مفتيًا".

أما بروميثيوس فغرد مؤيدًا للكلباني:" ليس الكلباني الوحيد أيضًا الشيخ عبد الله الجديع من تلاميذ ابن باز أجاز الغناء".

تجدر الإشارة إلى أنّ قناة ألـ MBC كانت قد استضافت الشيخ عادل الكلباني يوم الجمعة على قناتها ليؤكد من خلالها تمسكه برأيه في إباحة الغناء والموسيقى، وأنه غير نادم على ذلك.

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
كشف الغطاء عن أخطاء الشيخ الكلباني في إباحته الغناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..