الصفحات

الأربعاء، 25 يوليو 2018

ولا تنسوا الفضل بينكم

* {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}*
         قاعدةٌ ربانية تَحملُك على الوفاء،   لِكُلِّ شخصٍ تَربِطُك به صلة...
  لا تجعل ساعة الخصومة تهدم سنواتِ المودَّة ..   الفضل أعلى درجات المعاملة.
  معاملة الناس، إما عدلٌ وإنصافٌ، أخذ واجب, وإعطاءواجب.
وإما فضلٌ وإحسان, وهو إعطاءُ ما ليس بواجب. والتسامح في الحقوق, والغض ممافي النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة, ولو في بعض الأوقات, وخصوصاً لمن بينك وبينه معاملة,أو مخالطة, فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم".قال الإمام الشافعي: "الحُرُّ من حفظ وِ دادَ لحظة"وفي حديثٍ للحاكم والبيهقي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استقبل عجوزا بحفاوة وترحيب، فلما خرجت سألته فقال:
(يا عائشة إنها كانت تأتينا زمان خديجة، وإنَّ حُسنَ العَهدِ من  الإيمان).
                    ********

إن الوفاء على الكرام فريضةٌ  
  واللؤمَ مقرونٌ بذي النسيان
وترى الكريم لمن يعاشر حافظا
  وترى اللئيم مضيع الاخوان


**اللهم. إهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال  لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
                  واصرف عنَّا سيئها؛  لا يصرف سيّئها إلا أنت سبحانك.
‏**اللهم...**
                    اجعلني خيّرًا نقيًا
                     كثيرًا نافعًا وفيًا
                    لايمل فيتغير،
                   ولايتعب فينقطع،
              أسقي ولا أنتظرُ السّقاء
                   ودودًا لطيفًا
        أينما حللت كنتُ للجدب رِواء"
                  👐🏻اللهم آمين👐🏻
                         *.. ..*
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..