الصفحات

الخميس، 27 سبتمبر 2018

قراءة وتحميل كتاب استجواب الرئيس صدام/ بصيغة pdf للمؤلف جون نيكسون

صدر  في أمريكا  كتاب اسمه *استجواب الرئيس* "صدام حسين"
تجدون ملف الكتاب بعد هذه الرساله لمن اراد الاطلاع عليه
تأتي أهمية الكتاب من ان مؤلفه هو *جون نيكسون* كبير محللي
وكالة المخابرات الأميركية ( CIA )
والمسؤول عن قراءة  وتحليل ( اخبار و خطب الرئيس صدام حسين)
خلال عمله في ( وكالة المخابرات )
يقول المؤلف كنت خلال عملي في وكالة المخابرات الأميركية أعيش مع  صدام حسين واستنشقه ..  يوميا
وبعد  سقوط  بغداد تم  ارساله  من  قبل وكالة  المخابرات  إلى  العراق
لمتابعة  البحث عن الرئيس
وبعد  اعتقال ( اسر )  الرئيس  صدام حسين أسندت  إلى المؤلف  مهمة  استجوابه.
ويروي  المؤلف تفاصيل استجوابه للرئيس صدام حسين خلال الأسابيع التي تلت أسره .. 
والآن بعد 14  سنة من ذلك الاستجواب ، أصدر الرجل  كتابه المهم جدا : ( استجواب الرئيس ) ،
يقول لازيل عن  كاهلي
  عبء إخفاء الحقيقة !
ويقول  اني قد رسمت صورة للرئيس صدام حسين استنادا إلى تقارير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والى *مايكتبه الإعلام الغربي*
وهي صورة : الدكتاتور الجاهل المتعجرف الدموي 
يقول
عندما ألتقيت  ب صدام وجها لوجه وحاورته، اكتشفت اني كنت  أسيراً  لأكبر عملية خداع في التاريخ الحديث،
فقد وجد هذا  المحلل أمامه - كما يؤكد - في كتابه هذا  ،
قائدا شجاعا حاد الذكاء واسع المعرفة يختلف كليا عن تلك الصورة المزيفة التي صوّروه بها
، لذلك نشر كتابه إرضاء لضميره  ولكي يسهم في اصلاح آليات اتخاذ القرار في بلده ،  معتذرا للعراق وللرئيس صدام بقوله : لا أعتقد أن هناك أية دولة أخرى اضطُهدت وأسيء الظن فيها كما حصل للعراق..
وأضاف : الولايات المتحدة أساءت فهم صدام، وفهم دوره كعدو حازم للقيادات الراديكالية في العالم .
ويشدد نيكسون على أن إزالة صدام عن السلطة اثبتت أنها نكبة حلت بالعراق الذي بات الآن دولة فاشلة في جميع المقاييس .
ويضيف نيكسون أيضا : لقد قال لي صدام سوف تفشلون وستجدون أن حكم العراق ليس بتلك السهولة.
وعن شخصية الرئيس صدام حسين ومواقفه ، يذكر نيكسون الآتي : كان صدام صلبا وحاد الذكاء ومناورا . كان لا يخشى الموت .
يقول  المؤلف جون نيكسون
عندما سألني بوش -  عما إذا كان صدام يعرف أنه سيعدم ؟ ..
أجبته إن من أوائل الأمور التي ذكرها صدام لي، هي معرفته بأن حبسه سينتهي بإعدامه ..
ويكشف نيكسون في كتابه تفاصيل لقاء  الادميرال ( ماكريفن )  ، في الأول من آذار عام 2004  ، ويومها طلب من صدام التوقيع على بيان يدعو فيه المتمردين العراقيين الى إلقاء سلاحهم ،
وقد هدده الادميرال بمصير موسوليني .. فرفض صدام حتى قراءة البيان ، ناهيكم عن توقيعه ، وقال : كرامتي لا تسمح لي بقراءته ..
وقال صدام لزميلي لاحقا :   اعتقد أن السلطات العسكرية الأميركية لا تفهم صدام حسين ولا العراق .. وأضاف صدام : إذا كنتم تريدون وقف سفك الدماء ، فعليكم أن تغادروا، ولن تخسروا شيئا بمغادرتكم ، أما نحن فسوف نخسر كل شيء لو أوقفنا القتال .
ويواصل نيكسون وصفه للرئيس صدام ، فيؤكد : صدام حادّ التقييم لمستجوبيه، وكان سريع البديهة، ولم يكن ساعيا وراء قيادة الأمة ، بل قال : لا اريد غير قيادة العراقيين، فهم انبل الناس .. 
ويعترف نيكسون أن الرئيس صدام كان يتمتع بالجاذبية الشعبية، وحين سألناه عن القيادة الإيرانية ، تصرف كرجل دولة شهم ، وقال انه في اعقاب وفاة الخميني في 1989 طلب من معاونيه إظهار الاحترام لرجل الدين الراحل . وعدم  الاصابه  له بعد موته
ويضيف نيكسون :
....
خلال استجوابنا لصدام  ، كان يقاوم أية محاولة صريحة لإخضاعه أو لتحدي شعوره بالسيطرة ، 
وكنا نراعي كبرياءه .. فذاكرته كانت حادة للغاية، وكنت أحيانا اطرح عليه سؤالا غامضا أو أريه صورة ملتقطة قبل ربع قرن، فكانت اجاباته دقيقة ومفصلة ..
ويروي نيكسون هذه الحقيقة فيقول : صدام يحب الشعب الكردي لكنه يحتقر مسعود البارزاني وجلال الطالباني..
و صدام يصف حزب البعث بأنه جزء من الأمة وإنه حزب يدعو الى العدالة الاجتماعية والوحدة العربية والحرية والديمقراطية.
ويذكر  المؤلف  انه  تم  حذف  بعض  صفحات من الكتاب
بامر وكالة  المخابرات
لاعتقادهم بأن  هذا  الكلام قد  يعتبر  مدح  وتمجيد لعدونا صدام
--------------------------
هامش ....
* نيكسون هو محلل قادة  ( Leadership analyst ) في وكالة المخابرات الأميركية ومتخصص بالرئيس صدام حسين ، في أطار مهمته لتحليل القادة ، لمساعدة صانعي القرار في واشنطن من خلال تقديم تحليلات تفصيلية للقادة الأجانب،
وتشمل تلك التحليلات  آراءهم وطموحاتهم ومحدداتهم وحياتهم الاجتماعية وكل ما يتعلق بهم
👇🏼👇🏼👇🏼


------------------------------

قراءة وتحميل كتاب استجواب الرئيس بصيغة pdf
للمؤلف جون نيكسون

استجواب الرئيس
معلومات عامة عن كتاب: استجواب الرئيس
لمؤلفه الكاتب : جون نيكسون
مراجعة الكتاب: عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدرت النسخة العربية من كتاب DEBRIEFING THE PRESIDENT تحت عنوان “استجواب الرئيس” والكتاب من تأليف جون نكسون وترجمة إياد أحمد.
الكتاب شهادة حيّة لخبير في شؤون الشرق الأوسط هو جون نكسون الذي كان قد أمضى ثلاثة عشر عاماً لدى وكالة الاستخبارات المركزية كمحلل سياسي لشأني العراق وإيران، ومحللاً في مقر الوكالة ببغداد. وكان عمله يتمثل في مساعدة ضباط الوكالة ووحدات الجيش الخاصة في استهداف الأفراد بغية القبض عليهم والتمكن من استجوابهم. وكان استجواب صدام بمثابة التحدي لهُ. ولكنّه استطاع أن يكون أول أميركي أجرى استجواباً مطولاً مع الرئيس الأسير بعد أن قبضت عليه القوات الأميركية. ويقول عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق جون نكسون في كتابه “استجواب الرئيس” “لقد شعرت لدى المباشرة في جلسات الاستجواب، أنني أعرف صداماً، ولكن الأسابيع التالية جعلتني أدرك أن الولايات المتحدة كانت قد أساءت فهمه وفهم دوره كعدو حازم للتيارات الراديكالية في العالم الإسلامي…”. وعن تجربة استجوابه للرئيس كثيراً ما كان الناس يسألونهُ: كيف وجدت صداماً؟…أو: هل كان مجنوناً؟… يجيب نكسون: خلال الفترة التي تحدثت فيها مع صدام حسين وجدته بكامل قواه العقلية. كان العالم مليئاً بأعداد من السفاحين المختلين ولكن الغريب هو أننا اخترنا ملاحقة هذا الرجل، خصوصا في ضوء التداعيات. أما أنا فاعتقد – والكلام لنكسون – أن الحكومة الأميركية لم تأخذ في اعتبارها أبداً ما سيؤول إليه الشرق الأوسط بغياب صدام. (…)، الإطاحة بصدام خلّفت فراغاً في السلطة حوّل الخلافات الدينية في العراق إلى حمام دم طائفي. ظل الشيعة لفترة من الزمن يغضون النظر عن فظائع الزرقاوي السني، آملين بنيل السلطة من خلال صناديق الاقتراع. ولكن، مع تزايد أعداد القتلى، تدخلت الميليشيات الشيعية في القتال…”.
ومما يذكره نكسون في كتابه هذا عن لسان الرئيس صدام حسين أثناء الاستجواب أنه اعتقد أن هجمات الحادي عشر من أيلول كانت يجب أن تقرّب الولايات المتحدة منه ومن نظامه لا العكس، فقد اعتقد صدام أن التحالف بين البلدين أمر طبيعي وبديهي في الحرب على التطرف وهو حسب جون نيكسون كرر أكثر من مرة خلال التحقيق معه أنّه لا يفهم سبب الخلاف معه وهو السني الذي يمثل حزبه رمز القومية العربية الاشتراكية والذي يَعتبر بالوقت نفسه أن التطرف السني مصدر تهديد لقاعدة سلطته.
وعن صدام ينقل جون نيكسون أيضاً أنّه توقع بانتشار الفكر السلفي في الأمة بسرعة تفوق كل التوقعات ويعود ذلك بحسب رأيه إلى أن الناس ستعتبر السلفية فكراً ونضالاً، وسيصبح العراق ساحة لكل من يريد حمل السلاح ضد أميركا.
– العديد من تفاصيل حكم صدام للعراق وعن الأسباب التي جعلته يفعل بعض ما فعل؛ وغير ذلك من الملابسات التي استخدمت لتبرير غزو أميركا العراق وإسقاط نظام صدام، وعن أهداف صانعوا السياسية في البيت الأبيض والقيادات من القابعين في مبنى وكالة الاستخبارات المركزية ومخططاتهم اتجاه المنطقة، وعن كواليس عملية إعدام صدام بمنصة مؤقتة في سرداب مظلم ببغداد.. هي مدار هذا الكتاب، الذي يكشف زيف الشعارات التي يدعيّ حاملوها محاربة الإرهاب والدعوة إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكما يقول المؤلف: أتينا إلى العراق قائلين إننا سنحول الأوضاع نحو الأحسن، وسنجلب معنا الديمقراطية وسلطة القانون. وها نحن نسمح بشنق صدام في ظلام الليل”.
 
تحميل pdf      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..