الصفحات

الثلاثاء، 1 يناير 2019

جَسَدٌ ناحِلٌ وَقَلبٌ جَريحٌ

نبذة عن القصيدة :
قصيدة للشاعر
بلبل الغرام الحاجري صنفت القارئ على أنها قصيدة حزينه وهي من بحر الخفيف

جَسَدٌ ناحِلٌ وَقَلبٌ جَريحٌ
                         وَدُموعٌ عَلى الخدود تسيحُ
وَحَبيبٌ مُرُّ التَجَنّي وَلَكِن
                        كُلّ ما يَفعَلُ المَليحُ مَليحُ
يا خَلِيَّ الفُؤاد قَد مَلا الوَجـ
                           ـد فُؤادي وَبَرّحَ التَبريحُ
جُد بِوَصل أَحيى بِهِ أَو بِهَجرٍ
                           فيهِ حتفي لَعَلَّني أَستريحُ
كَيفَ أَصحو هَوى وَطَرفُكَ كاسٌ
                          بابِلِيٌّ يَطيبُ مِنهُ الصَبوحُ
أَنتَ لِلقَلبِ في المَكانَةِ قَلبٌ
                       وَلِروحي عَلى الحَقيقَةِ روحُ
بِخُضوعي وَالوَصلُ مِنكَ عَزيزُ
           وَاِنكِساري وَالطَرفُ مِنكَ صَحيحُ
رِقَّ لي مِن لَواعِجٍ وَغَرامٍ
                      أَنا مِنهُا مَيتٌ وَأَنتَ صحيحُ
قَد كَتَمتُ الهَوى بِجُهدي وَإِن دا
                     ـمَ عَلَيَّ الغَرام سَوفَ أَبوحُ
يا غَزالاً لَهُ الحشاشَةُ مَرعى
                  لا خُزامي بِالرَقمَتَينِ وَشيحُ
أَنتَ قَصدي مِنَ الغُوَيرِ وَنَجدٍ
                      حينَ أَغدو مُسائِلاً وَأَروحُ
---


.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..