الصفحات

الأحد، 12 مايو 2019

بتحب السيد حسن؟! .. (إي إنئلع..حلّ عن سمانا)

       غريب هذا الحقد الدفين..غريب هذا الكره..غريبة هذه الفلسفة التي يتَّبعها هؤلاء عندما يرمون في كل مرة حجراً في البئر التي يشربون منها..غريبة هذه النفوس القذرة عديمة(الترباية) التي
تعضُّ كالكلاب الأيادي التي تمتدُّ إليها بالخير.

عندما نقول:جرب الشمال..فإننا لا نعني كل عرب الشمال..وإنما نعني هذه العينات من قليلي الأصل..الذين يأكلون من خيراتنا ويشتموننا..قليلي الأصل الذين يكرهوننا..ومع ذلك يقبلون العمل عندنا..ولو كانوا أحراراً كما يدّعون لماتوا من الجوع وما قبلت نفوسهم ريالاً واحداً منّا..ولكنهم رخاص..عبيد..أنجاس..قذرون.

بعد ثمان سنوات من العمل في السعودية يخرج مهندس من أتباع حزب الزبالة اللبناني ليشتم السعودية من داخل مطار سعودي بعد أن استغنت الشركة التي كانت تشغٍّله عن خدماته..ثم يعلن حبه لحسن نصر الزبالة..ويسيئ بكل وقاحة لهذه البلاد  التي منحته فيزا عمل وانتشلته من الضاحية الجنوبية وأحسنت إليه وإلى أسرته كل تلك المدة.

السعودية لم تسأل عن طائفته..وعمل فيها كل تلك المدة دونما مشاكل..ولا يهمها أصلاً إن كان يذوب غراماً في حسن نصر الزبالة أو لا..ولكن الطائفية لا بد ما تظهر على لسانه..وهو يعتقد أنه بهذه الكلمات ينتقم من الذين فصلوه من عمله..وكأن العمل في السعودية حق له ولأبيه ولجده..ثم يرسل رسالة تذلل واستعطاف إلى سيد الزبالة لعله يجد له عملاً عندما يعود..ولا أدري ماذا سيعطيه حسن الزبالة من عمل..هل سيجعله مهرب مخدرات..أم عضو عصابة نهب..أم سيشغله قواداً في إحدى دور الدعارة التي يمتلكها حزب الزبالة.

إن العتب..كل العتب..على وزارة العمل..وعلى الشركات..التي ما زالت تتعاقد مع مثل هؤلاء القوادين وليسوا المهندسين..وألمي كل ألمي..على المهندسين السعوديين المهملين على رصيف البطالة بسبب عقدة الأجنبي.

الأجنبي الذي ما زال بعض رجال أعمالنا وبعض مسؤولي وزارتنا يتقنون الانبطاح له..ويعملون كل ما يستطيعون لإقصاء السعودي..والنتيجة كما ترون..توظيف لمثل هذه الكلاب لتنهش في أجسادنا..وإهمال لأبنائنا وفلذات أكبادنا من خريجي جامعاتنا وخريجي أرقى جامعات العالم.

إن مما يؤسف له استمرار إساءة جرب الشمال لنا..رغم ما تقدمه هذه البلاد لدولهم من مساعدات..ورغم ما تتيحه لأبنائهم من وظائف..والأكثر أسفاً أن دولهم تلتزم الصمت إزاءهم وكأنها راضية بما يقولون..ولقد ثبت لنا مع الأيام أن أكثر من يسيئون للمملكة العربية السعودية في وسائل الإعلام عبر عقود وإلى اليوم هم جرب الشمال..أو ممن تأثر برسائلهم العدائية ضدنا من بقية العرب..وآن الأوان لمراجعة أنفسنا..وتوظيف أبنائنا..وفحص أفكار وتوجهات وانتماءات من يعمل لدينا منهم..وكل شيء يهون إلا الوطن وكرامته.




.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..