الصفحات

السبت، 4 مايو 2019

شابت لحانا ما لحقنا هوانا

شابت لحانا ما لحقنا هوانا
عزي لمن شابت لحاهم على ماش
قصيدة جميله للشاعر مبارك ابن مرجان رحمة الله ، ولد مبارك سنة
(1275=1859م) في (عين ابن فهيد) بالقصيم , وكان مملوكاً أسود البشرة لآل فهيد من الأساعدة ثم أنهم أعتقوه لوجه الله بعد ذلك ,
وعاش شاعرنا في الأسياح , وكان فقير الحال يعمل في المزارع طوال اليوم مقابل رزمة من سنابل القمح يعود بها إلى زوجته أخر النهار لتطحنها , وتصنع منها وجبة يقتاتون منها !!
وفوق ذالك الفقر الذي عانى منه (مبارك بن مرجان) كان مصاباً بالعقم , فلم يرزق بذرية تعينه عند الكبر , وهو يصورمعاناته في أبياته المشهورة
يقول فيها :
شابت لحانا ما لحقنا هوانا
عزي لمن شابت لحاهم على ماش
صرنا نكد وكدنا ما كفانا
عيشة وزا .. يالله على الكره نعتاش
العمر رحله والليالي تدانا
والآدمي لو عاصر الوقت ماعاش
ياما سمعنا علم شين ودهانا
سهوم المنايا بين مسرى ومغباش
العلم واضح والطريق يحدانا
وماكل مانبغاه يحصل ويناش
دنياً تقلب ماعليها ضمانا
والرابح اللي سيرته كنها الشاش
قرم ٍ يحوش المرجله ويتفانا
وزود ٍ على ذلك سنافي وشواش
لو زادت حموله وسيع البطانا
صليب راس ويحتمى موقفه كاش
ماهوب خبل ٍ لا نخيته جبانا
اللي من ادنى صوت يطمر وينحاش
ماله مع رجال المكارم مكانا
وراس الظبي ماذكر به فود وعراش
وياللي لهيتوا شوفوا اللي غزانا
راحت عوايدنا على مركب الطاش
قمنا نتناحر والتناحر بلانا
وصرنا على التحريف والكذب نعتاش
هذا شذب ربعه ونومس عدانا
وهذا على جاره يدور بمنقاش
الجار له حق ٍ كبيراً علانا
والعانيه واللي من البعد طراش
والله عن ادروب المعاصي نهانا
ونتعب على الاخيار ونجنب اللاش
ويالله من شر الامور تحمانا
وتفكنا من كل حاسد وغشاشََ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..