الصفحات

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

السفن في الخليج مسمياتها وطرق صناعتها

       لم تكن السفن بالنسبة لأهل الخليج عموماً وسيلة كد واجتهاد في طلب الرزق المتمثل في الغوص من أجل اللؤلؤ أو صيد الأسماك، وإنما كانت أسفارهم وبضائعهم أيضاً تعتمد على هذه السفن التي تفننوا في تشكيلها وتسمياتها بحسب أحجامها ووظائفها. من أنواع السفن الشراعية التي لعبت دوراً حيوياً في سابق الزمان قبل النفط: البوم والبغلة، بوصفهما من أهم سفن المحامل الباقية في الذاكرة.
وعلى وجه العموم، تنقسم السفن قديماً بحسب استخدامها إلى: سفن تستعمل في النقل البحري التجاري أو السفر، ومن أنواعها: البوم السفار، البغلة، والغنجة، الدنقي.
وهنالك سفن تستخدم في الغوص بحثاً عن اللؤلؤ وأعدادها أكبر من سفن السفر من حيث الكم، منها: البتيل، البوم، الشوعي، السنبوك الجلبوت البقارة.
ثم هنالك سفن النقل التجاري للمسافات القصيرة داخل الخليج وتعرف بالقطاعة
كما هنالك سفن لصيد الأسماك وكانت في الغالب من نوع الشوعي الذي يستخدم أيضاً للغوص قرب السواحل.

أما عن أجزاء جسم السفينة وفقاً لثقافتنا الخليجية فهي كالآتي:
البيص: وهو العمود الفقري للسفينة وقاعدتها base، والأساس الذي يبدأ به عند بناء أي سفينة شراعية وهيكلها، ومن البيص يكون غاطس السفينة، وهو الجزء المغمور من السفينة في حال إبحارها.
*ميل صدر:  هو صدر السفينة ومقدمتها.
*ميل تُفرْ:  وهو مؤخرة السفينة.
*المالك (المالج): وهو لوح من الخشب يمتد فوق البيص «القاعدة».
*الخد:  وهو اللوح الذي يأتي بعد المالج مباشرة.
*القائم (القايم): لوح عمودي الشكل يقع في مؤخرة السفينة.
*الكلب «الجلب»:  ضلع خشبي في مقدمة السفينة.
وغيرها من الأجزاء
أما أجزاء السفينة الداخلية فهي عديدة أيضاً منها:
*الصوراي:  مجموعة من الأخشاب مختلفة الحجم تمتد من المقدمة إلى مؤخرتها لرفع ألواح السطحة.
*الدبوسة:  مخزن لحفظ المؤن يقع في مؤخرة السفينة، وكذلك يخزن به متعلقات السفينة كالأشرعة الإضافية وغيرها.
*جالي: غطاء خشبي يستخدم لتغطية «الجامرة»، ومنه «جالي صدر».
*المقر: يقع في مؤخرة السفينة، وهي فتحة صغيرة لتفريغ الماء الذي بداخلها، ويتم إغلاقه بخشبة «اصجاجة».
*السكان «الدفة»: ويستخدم لتغيير وجهة السير وخفض سرعتها.
*حطبة العلم:   وهي السارية التي يرفع عليها العلم.
 * الدقل: صاري السفينة، خشبة طويلة مخروطية الشكل تشتد في وسط السفينة. وللسفينة أكثر من دقل؛ فهناك الدقل العود «الكبير»، وهو الصاري الكبير، والدقل القلمي، وهو الصاري الصغير.

المصدر1

--------------------------------------

«بناء السفن الخشبية»

بناء السفن الخشبية التقليدية (صناعة السفن) من مهن الرجال، وتسمى "القلافة"، واع أء ارات ن أء ا العربي بالمساهمة في بناء و القوارب وا الخشبية التقليدية، وبأم مختلفة، حيث تعددت الأحجام وأشكال حسب الاغراض من هذه السفن وعرف منها:(الجالبوت، البوم، السنَّبوك، البقَّارة، البتِّيل، الشوعي، الماشوِّة، الهوري، الشاحوف، البغلة، الصمعة، .. إلخ) .
وهذا جعل أبناء الإمارات العربية وأبناء الخليج العربي يتميزون في هذه المهنة منذ القدم ومنذ نعومة أظافرهم، فاشتهر في هذه المهنة أناس محترفون، شاع ذكرهم لأنهم تخصصواوتعلموا هذه المهنة فبرز منهم أمهر الجلاليف (القلافين) برعوا في مهنتهم، وذلك لاعتمادهم ولاحتياجهم استخدام هذه السفن في ركوب البحر في أسفارهم التجارية البعيدة والطويلة، وفي ممارسة مهنهم البحرية المختلفة، والتي كانت مصدر رزقهم الرئيسي (صيد الأسماك، الغوص على اللؤلؤ، الأسفار والرحلات التجارية) .
إضافة إلى ذلك فقد تمكنوا ال بسفنهم الكبيرة الحجم، ومن خلال الرحلات البحرية إلى موانيء الدول المجاورة، بل وإلى أ ة وا وإ ض السفر والنقل والإتجار، فنقلوا اب واتوابل والتمور ومواد أخرى، من بلدان بعيدة ومتفرقة، وبرعوا وتميزوا في الملاحة البحرية، لذا فقد تعددت استعمالات السفن الخشبية التقليدية:
منها ما استخدم للغوص على اللؤلؤ، ومنها سفن وقوارب استعملت لصيد الأسماك.
كما استعملت سفن أخرى للنقل والسفر، وقد اختلفت هذه السفن عن بعضها البعض في الحجم والتصاميم، ومستوى الارتفاع، وحجم الحمولة، ومعدل السرعة أيضاً.
ويطلق على الشخص الذي يصنع السفن"جلاَّف، قلاف".
وتستورد أخشاب صناعة السفن من الهند، وأهمها خشب الساج (الساي)، وذلك لما تتميز به هذه الأخشاب من قوة وصلابة، إضافة إلى تحملها المياه المالحة، وطول مدة صلاحية استخدامها فيها.
علما أن السفن كانت تصنع وتبنى كلها باستخدام اليد، مستعينين ببعض معدات النجارة البسيطة فقط، ويختلف عدد العاملين على تصنيعها حسب صغروكبر حجمها السفينة والمهمة التي ستؤديها.
أما "الوشارة" فهي عملية بناء وصناعة السفن.
المصدر 2

-
صناعة السفن والمراكب في الكويت و الخليج العربي قديم
صناعة السفن والمراكب في الكويت و الخليج العربي قديما
اشتهرت الكويت في الماضي ودول الخليج العربية بصناعة السفن والمراكب ، وكانت تجلب الأخشاب من الهند وتصنع المسامير محلياً لتصنع السفينة بالقرب من ساحل البحر ، ويقوم بحارون مهرة بصناعة السفينة الواحدة ،والواحد منهم يقال “كلاف” أو “القلاف” .
يقوم بهندستها ، وتركيب أجزائها بدون خريطة ولا مهندس مختص ، فمنهدس السفينة هو “الستاذ” أو الاستاذ وهو من أخذ هندسة السفن بالوراثة ، ويشارك عماله في بناء السفينة.
ولأجزاء السفينة أسماء ومسميات كثيرة ، فلكل جزء اسم ولكل منعطف أو بروز أو انخفاض اسم خاص ، والسفن التي عرفها الكويتيون وركبوها كثيرة ، منها ما صنع محلياً، وباختراع محلي كالبوم ، ومنها نقلت صناعته عن سواحل ومدن مجاورة او موانيْ طرقها الكويتيون ، وأعجبهم تصميم بعضها و استخدموها ، كالبغلة و البتيل و السمبوك وأنواع أخرى هندية وعمانية وأفريقية نقل طرازها وصنع في الكويت .
وهنا نذكر أسماء السفن و الزوارق التي عرفها الكويتيون و استخدموها : ” البغلة ، دنكية ، تكريري، بدن ، البوم، السمبوك، الشوعي، الجالبوت ، البلم، البتيل ، البقارة ، كوتية ، زاروك، ورجية، الكيت ، الغنجة ، الماشوه ، الهوري ، التشالة ، اللنج ” .
بعض هذه السفن تتخذ للأسفار وبعضها للغوص، وبعضها لنقل البضائع وبعضها للطواشة ، وبضعها لصيد الأسماك وأخرى للنزهة والنقل والتنقل .
أما اليوم فقد هجر معظمها واتخذ بعضها وقودا ، وقال الشاعر محمد الفايز “رحمة الله عليه ” :
 وعلى الضفاف سفينة
          يبكي على ألواحها مسمار
فكأنها بيت تقادم عهده
           أو أنها ما يترك الإعصار
من كتاب “طبعات السفن و القرصنة عليها في تاريخ الكويت

المصدر 3

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..