بعنوان : التأصيل الشرعي للتعامل مع الرجل في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة :
- أباح الله للمرأة أن
تحدث الرجل الأجنبي عند الحاجة فقط ( وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب) أذن لهنّ عند الحاجة
تحدث الرجل الأجنبي عند الحاجة فقط ( وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب) أذن لهنّ عند الحاجة
الفقهاء قالوا : التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز إلا عند الحاجة لأنه مظنة الفتنة .
تكلم الفقهاء عن حرمة ابتداء المرأة الشابة بالسلام و إن سلم عليها حرم عليها الردّ عليه ( مع أن رد السلام واجب) دفعًا للمفسدة ، لأن ردها السلام أو ابتدائها به قد يجعل له فيها مطمعًا .
وكذلك تشميت العاطس ، من حق المسلم أن يشمت العاطس ولكن المرأة لا تشمت العاطس الأجنبي ولا يشمتها الرجل كذلك .
العجيب أنّ الفقهاء كرهوا للرجل الأجنبي تعزية الشابة ! دفعًا للفتنة !
قالوا لا يعزي الشابة من الرجال إلا محارمها وزوجها ، وقالوا يستحب تعزية الرجال و النساء اللاتي لا يفتنّ !
وبعض الفقهاء رخصوا في تعزية المرأة المتجالّة -الكبيرة- وقالوا تركه أحسن (لأن لكل ساقطة لاقطة)
- الله حرّم كل ما يثير الحواسّ بين الرجال والنساء !
- حفظ اللسان وحفظ الأذن
( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) ورد التحذير من ذلك وهن نساء النبي ﷺ ومن يطمع فيهنّ ؟ و المجتمع مجتمع صحابة ، تحذير الله من ذلك لأنه هو من خلق المراة والرجل ويعلم أن صوت النساء يفتن الرجل ، والله يعلم أن الرجال يوجد من قلبه مريض قد يطمعون في المرأة مهما كان صلاحها
القرطبي : أمر الله نساء النبي ﷺ أن يكون قولهن جزلًا وكلامهنّ فصلًا ، ولا يكون على وجه يظهر فيه من اللين كما كانت عليه النساء في الجاهلية من الترخيم و تليين الصوت
خضوع القول ما يكره من قول النساء للرجال بحيث يؤثر على قلب الرجل .
(وقلن قولًا معروفًا) : لدفع وهم أن تضخم المرأة صوتها أو أن تغلظ له القول وتتجاوز الأدب معه
- القرطبي: القول المعروف هو الذي لا تنكره النفوس ولا تنكره الشريعة .
- صوت المرأة ليس عورة ويحرم التلذذ بسماعه ولو كانت تقرأ قرآنًا .
البهوتي: تُسِرّ المرأة بالقراءة في الصلاة كيلا لا يسمعه الرجل.
- يجوز أن تحاور المرأة الرجل للحاجة ولا يجوز لهنّ رفع الصوت والجهر به عن الملأ من الناس و لا تقطيعها ( لا تقف عند كلامها لأن بعض الوقفات جميلة لأن في ذلك استمالة لقلوب الرجال ! )
* يجوز كلام المرأة مع الرجل:
١-الحاجة.
٢-دائرة القول المعروف.
(آيتك ألا تكلم الناس إلا رمزًا)
الرمز والإشارة تقوم مقام الكلام والمشافهة، فمن باب أولى أن تعتبر الكتابة من الكلام ! و دلالة كتابة المرأة في المواقع الاجتماعية مثل دلالة كلامها !
-كتابة المرأة للرجل تقوم مقام كلامها له ، وأحيانًا تتبسط المرأة مع المرأة في موقع اجتماعي يراه الكلّ فهو مثل حديث المرأة مع أختها والرجال بجانبهم يسمعون كلامهم ! هذه النقطة هامة ، كثير لا ينتبهن لذلك (مثل تويتر وأنستقرام وغيرها)
-لابدّ أن نحكّم شرع الله ولا نحكّم الواقع فعل النّاس ! مرجعنا القرآن والسنة و كلام العلماء في الموضوع الذي نريد حكمه .
أبرز مظاهر تواصل المرأة-طالبة العلم- مع الرجل :
١- المناقشات العلمية ، الرجال يكونون إما مؤيد أو معارض ، المؤيد يمطرها بكلمات الثناء والمعارض إن رأى رأيها صوابًا يعتذر منها ! وكل ذلك لا حاجة له لأنّ العلماء موجودين ولن تضيفي إضافة عظيمة .
٢- الغرف الصوتية ، العدد قليل ، و أحيانًا يكون بالاسم الصريح و قد تطرح سؤال لا حاجة له !
٣-فاتني كتابتها
٤- فاتني كتابتها
٥- الاستشارات التربوية والنفسية بابها خطير واحرصي ألا تستشيري إلا النساء !
٦- الأمور الشخصية : من أخطر الاستخدامات تبادل العبارات بين الرجل والمرأة مثل المبالغة في الثناء مثلًا قول المرأة للرجل: أنا أحبك في الله وأدعو لك !
وأحيانًا : تسوق لصفحة رجل معين !
أو تكثر الردّ على شخص معين .
وكطالبة شريعة عليكِ حمل ثقيل في الدعوة خصوصًا أنّ كثير من متابعيكِ تابعوك لأنك طالبة شريعة !
ولا حاجة لكتابة الأمور الشخصية واللغو !
أو قد ترد على الشعراء وتكتب شعر رقيق وترد على الرجال به فيميل قلب الرجل لها !
- ( زُيّن للناس حبّ الشهوات من النساء ... ) بدايتها بالنساء لأن الفتنة بهنّ أشدّ !
- السلف كانوا يخافون من فتنة النساء
- سعيد بن المسيب : قد بلغت ٨٠ سنة ولا فتنة أخوف عليّ من فتنة النساء !
- نحتاج لإعادة الحياء للبنات !
د.عبير المديفر + د.وفاء السويلم
الندوة الفقهية التي أقامتها جامعة الإمام بالملز
الندوة الفقهية التي أقامتها جامعة الإمام بالملز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..